رواية احبني من زمن آخر الفصل الثاني عشر 12 بقلم رودينا محمد
رواية احبني من زمن آخر الجزء الثاني عشر
رواية احبني من زمن آخر البارت الثاني عشر
رواية احبني من زمن آخر الحلقة الثانية عشر
و دخل شخص كبير للمكتب فوقف فيصل بتوتر
_ ب بابا
= أنتَ بتعمل اي في المكتب
_ و الله يا بابا انا قولت أشتغل هنا عشان أساعدك
= ولد!!!!……. أنتَ عملت اي
_ ها انا بس يادوبك يا بابا قبلت السي في بتاع واحدة إسمها رنيم مقدمة على شغل و خليتها تشتغل من النهاردة ….بس أنا كنت هرفضه
=وريني السي في
_ إتفضل يا بابا
شاف عاصي السي في بتاع رنيم و عجبه اوي
=كنت بتقول أي يا حبيبي
_ ها …. على أي يا بابا
= كنت عايز ترفضه
_ اديك قولت كنت ….. بابا أهدى في أي
= إطلع برا
_ الاه هو انا عملت اي
= بقووولك إطلع برا يا فيصل
_ طب قولي انا عملت أي طيب …. خ خلاص أنا طالع أهو
و خرج فيصل من المكتب
=ربنا يهديك يا إبني
أما بقى في الشركة كان فيصل بيتمشى فيها لحد ما شاف رنيم واقفة جنب قمر
رنيم و هي بتكلم قمر : ايوة انا كدة فهمت كل حاجة
_ طيب اعملي قدامي كدة و وريني عشان اشوف أنتِ فهمتي ولا لا
=حاضر……بس قوليلي ،و كملت بهمس: هو هو إلي إسمه فيصل هو بجد صاحب الشركة دي
_ههههه لا طبعا أنتِ قريتي روايات كتير أثرت على دماغك …… دي شركة المدير عاصي بس مش عارفة إبنه كان بيعمل اي هنا
= هممم…….ثانية واحدة ….. طالما هو مش المدير إزاي قبل السي في بتاعي
مطت قمر شفتيها للأمام و قالت : مش عارفة الصراحة يمكن باباه عينه المدير للشركة النهاردة بداله
(معلش يا جماعة هنخلي رنيم سنها ٢٥ عشان افتكرت ان لما تتعين في شركة لازم تكون عندك خبرة و متخرج كمان….. اخوات رنيم عندهم ٢٨ سنة)
عملت رنيم إلي قالت قمر عليه و قمر شافت إن هي اتعلمت بسرعة
_ أنتِ طبعا خريجة كلية علوم ….. حقيقي الشركة محتاجة ناس زيك و الله
=إنتو هنا بتصنعوا اقمشة الجينز بس
_آه……. الشركة طبعا محتاجة ناس خريجة كلية علوم عشان نعمل لون الجينز
= هممم دا الشغل هيكون جامد اوي هنا
_ بس خدي بالك …. المدير عصبي جدا …. يعني لو غلطة حصلت هتتحاسبي عليها
=تمام فهمت
و رنيم بصت وراها شافت فيصل فبصت له بضيق و لفت وشها بسرعة
فيصل في سره بغرور”هه عاملة نفسها متضايقة مني ههه انا الف واحدة تتمنى ضفري …..ثواني …..هي اسمها رنيم عبد الحكيم …..رنيم ….رنيم”
و فضل يفكر كتير لحد ما قال بصدمة “رنيم ….. أيوة هي أنا مش تايه عنها …..دي إلي كانت معايا في كلية علوم ” و عبس وجهه و افتكر أول مرة شافها فيها
FLASH BACK
كانت رنيم ماشية مع صحبتها و بعدين طلع ليها شاب و قرب منها و قال “مين القمر”
زعقت رنيم في وشه و قالت “بس يا حي*وان يا ق*ذر أنتَ فاكرني هسكت ليك و مش هعرف أرد عليك ….. ناس ما شافتش بربع جنيه تربية ”
و مشيت من قدامه بسرعة و كان الشاب دا هو فيصل
كان فيصل متضايق جدا عشان رنيم صدته
و راح عشان يحضر المحاضرة و دخل و شاف رنيم قاعدة بصلها بقرف وقعد و بعدين بدأ الدكتور يشرح في المحاضرة و كانت رنيم بتجاوب و متفوقة جدا و الدكتور كان عارفها عشان كانت متميزة في محاضراته و بعد فترة
فيصل كان قاعد مع صحبه سمير و قال له”أنتَ عارف البنت إلي لابسة خمار لونه أخضر و فستان أخضر دي مين”
سمير رد عليه و قاله “آاااه انت قصدك على رنيم ….ملكش دعوة بيها يا فيصل مش زي البنات الي تعرفها هنا….. أنتَ شايف انها مختمرة”
قال فيصل بتكبر “ما يمكن لابسة الخمار دا بس عشان تداري الف*واحش إلي عملتها”
رد عليه سمير بغضب “مش كل الناس زيك يا فيصل و إسمع مني……ملكش دعوة بيها ”
قال فيصل ساعتها “مالك يا زميلي ….محموق أوي عليها كدة لي ”
قال سمير بغضب “عشان دي متربية معايا احنا جيران آااه بس دي زي أختي رنيم عبد الحكيم زي أختي و بكررها ليك كمان و ما أسمحش لحد يقول عليها كلمة كدة ولا كدة هي دي الأصول الي إتعلمتها و مش من الرجولة يا فيصل باشا إنك تتحدث عن عرض البنات بسوء ”
و من ساعتها فيصل و سمير ما بقوش بيتكلموا مع بعض خالص
END FLASH BACK
قال فيصل “يا ترا هل أنا هكون طايش طول عمري …. ليه ما أحاولش أغير من نفسي …. ليه ما أحاولش أقرب من ربنا … أنا كنت بضحك على بنات و اوهمهم إني بحبهم و بعدين اسيبهم ….. أنا كل دي ذنوب عملتها ….ليه ما فكرتش وأنا بعمل الذنوب دي إني في يوم من الأيام هندم ….. أنا لازم أتوب …… أبويا حتى ما بيثقش فيا …… وصلت لدرجة إن أبويا ما بيثقش فيا …..اي إلي أنا عملته في نفسي دا ….. يا ترا أنا لما كنت بعمل كدا كنت مفكر أنا هكون راضي كدة …..أكيد لا… طب لو بدأت أغير من نفسي للأحسن …. هل ربنا هيسامحني …..اكيد لا لأن ذنوب كترت اوي ”
و بعديها فتح تليفونه و فضل قاعد على الفيس بملل و كل الي بيظهر له في الفيس صور بنات يعتبر انهم لابسين لبس بيكشف اكتر من الي بيسترهم زي صور الممثلات و كان معظم الصور لممثلات
بس كان المرة دي في حاجة غريبة فيه كان كل ما يشوف الصور دي يغض بصره هو ذات نفسه كان مستغرب من الي بيعمله و بعدين وقف على منشور بيقول “تخيل إن رحمة ربنا كبيرة و واسعة اوي … تخيل …. لما تكون أذنبت و عملت ذنوب كتيرة و جيت بس تقول (أستغفر الله العظيم …..يا رب سامحني ….إغفر لي ….. اللهم إني أريد أن أتوب اليك توبة صالحة ) ربنا يسامحك….. شوفت رحمة ربنا كبيرة إزاي …. و عايز أقولك حاجة كمان ربنا هيقبل توبتك حتى لو أذنبت الف مرة …. يعني شوف رحمة ربنا واسعة إزاي .. ربنا غفور رحيم…..توب ليه … إرجع صلي …. غض بصرك عن الفو*احش …. إدعي ربنا … و ربنا هيسامحك …… كمان عايز أقولك حاجة …إياك ثم إياك تيأس او تفكر إن ربنا مش هيسامحك ….دي وسوسة من الشيطان …. ربما هيسامحك على طول لما تتوب ليه …آه و الله زي ما بقولك … إرجع لربنا …. ربنا مستنيك تتوب ليه ”
كان فيصل بيقرأ الكلام و نزلت دمعة من عينه و قال في سره “ياه …رحمة ربنا واسعة أوي….. إزاي ما فكرتش في يوم من الأيام إني أتوب ليه ….. أنا لازم أتوب”
قالها في سره بكل عزم و رغبة
و ساعتها آذان الظهر أذن
سمع فيصل الآذان و قرر أنه يقوم يصلي و يعبد ربنا شوية لأنه بعيد عنه من زمان
راح لجامع قريب من الشركة و ذهب عشان يتوضأ بس كان متلغبط و هو بيتوضأ لأن مش حافظ يعمل اي بالترتيب فكان في واحد واقف جنبه بيتوضأ و شايفه إنه حائر فقال بابتسامة “أنتَ شكلك ما كنتش بتصلي و عايز تصلي دلوقتي …. بص أول حاجة تقول بسم الله و تاني حاجة تغسل ايدك ”
بص له فيصل و بعدين عمل إلي الراجل قال له عليه
فقاله الشخص “بعدين إتمضمض ثلاث مرات ”
إتمضمض فيصل ثلاث مرات
فقالت الشخص “إستنشق ثلاث مرات ”
إستنشق فيصل ثلاث مرات
قال له الشخص “إغسل وشك ثلاث مرات ”
غسل فيصل وجهه ثلاث مرات
قال له الشخص بابتسامة “بعدين إغسل دراعك لحد الكوع ثلاث مرات بس إبدأ باليمين الأول و بعدين اليسار”
سمع فيصل كلامه و نفذه
قال له الشخص “بعدين إغسل شعرك ”
غسل فيصل شعره
قال له الشخص “و بعدين إغسل ودانك ”
نفذ فيصل كلامه
قال له الشخص بابتسامة “بعدين إغسل رجلك من أصابعك لحد الكعب ثلاث مرات بس إبدأ باليمين”
سمع فيصل كلامه و نفذه
قال له الشخص “دلوقتي قول ورايا…… أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمد عبده و رسوله”
ردد فيصل ورائه و كان يشعر بالراحة الشديدة و ذهب ليصلي
و كان فيصل هيصلي بس وقفه الشخص دا و خلع سلسلة من رقبته و قاله الشخص “ما تلبسش سلاسل او إسورة لأن دا تشبه بالنساء و حرام ”
إستمع فيصل لكلامه و بعديها بدأ يخلع اي سلسلة لابسها
الشخص قال له تقدر دلوقتي تصلي
و بدأ فيصل يصلي بعد ما كبر و في الركعة الثانية في السجدة الثانية كان فيصل متلغبط و مش عارف يقول التشهد و كان الشخص بيصلي جنبه و سامعه فقال بصوت عالي شوية “التحيات لله و الصلوات الطيبات ،السلام عليك يا أيها النبي ورحمة الله و بركاته ،السلام علينا و على عباد الله الصالحين ،اشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمد عبدك و رسولك ”
عرف فيصل يقول التشهد وراه و في الركعة الرابعة و في السجدة الثانية كان برده متلعثم لأنه مش حافظ التشهد كاملاً كان الشخص عارف إنه مش هيعرف يقول التشهد فقال التشهد بصوت عالي شوية عشان فيصل يسمعه “التحيات لله و الصلوات الطيبات ،السلام عليك يا أيها النبي ورحمة الله و بركاته ،السلام علينا و على عباد الله الصالحين ،اشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمد عبدك و رسولك…… اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل ابراهيم إنك حميد مجيد ،و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد”
و بعدين سلموا و خلصوا صلاة
كان فيصل عنده شعور كدة جميل في قلبه حس إنه أول مرة يكون مرتاح بالمنظر دا
و قال فيصل للرجال بإبتسامة “إنتَ إسمك إي ”
رد عليه الراجل بإبتسامة”إسمي مؤمن …وإنتَ”
رد عليه فيصل بإبتسامة “إسمي فيصل ”
قال مؤمن بإبتسامة “عاشت الأسامي يا فيصل إنتَ عارف معنى إسمك إي ”
رد عليه فيصل بإستغراب “لا … معناه إي”
رد عليه مؤمن بإبتسامة “معناه الحاكم الذي يقضي بين الحق والباطل، والسيف القاطع. و هو إسم عربي الأصل ”
قال فيصل بتعجب “همم معناه جميل ….مع إني ما كنتش بحبه أوي ”
رد عليه مؤمن بإبتسامة “تعرف إن أنا بحب إسم فيصل أوي ”
رد عليه فيصل بإبتسامة “وأنا بحب إسم مؤمن…… بقولك يا مؤمن إيه رأيك نطلع نروح كافيه نتعرف على بعض اكتر”
ابتسم مؤمن و قال “الشرف ليا”
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احبني من زمن آخر)