روايات

رواية احبني من زمن آخر الفصل الثالث عشر 13 بقلم رودينا محمد

رواية احبني من زمن آخر الفصل الثالث عشر 13 بقلم رودينا محمد

رواية احبني من زمن آخر الجزء الثالث عشر

رواية احبني من زمن آخر البارت الثالث عشر

احبني من زمن آخر
احبني من زمن آخر

رواية احبني من زمن آخر الحلقة الثالثة عشر

قبل ما نبدأ صل على النبي
إذكر الله
إستغفر الله
اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات إلى يوم الدين
قال مؤمن “الشرف ليا”
إبتسم فيصل إبتسامة بسيطة و قال “تعال معايا في العربية أنا جاءت لي فكرة، أنا عارف أنسب مكان هنتقابل فيه”
رد عليه مؤمن بإبتسامة “تمام يا سيدي، إشطا”
و راح هو و مؤمن في العربية
بص مؤمن على العربية و أد إيه جميلة و راقية جداً فقال مؤمن “بسم الله ما شاء الله، إنتَ شكلك غني يا فيصل تبارك الله”
بص ليه فيصل شوية و قال “إنتَ خايف تحدسدني مع إنك لسة عارفني ؟”
رد عليه مؤمن بإبتسامة “بص يا فيصل … أنا متعود دايما إني لما أشوف حاجة تبهرني أقول مشاء الله ، ولا أقول واو ولا أو ماي جاد …. كمان لما أقول مشاء الله هاخد حسنات و مش هحسد إلي قدامي .. فدا شيء جميل .. و على فكرة أنا عجبني فيك إنك بتسأل و إنتَ كدة على طريق التوبة … إستمر يا فيصل و إنتَ هتتغير للأحسن”
كان فيصل بيستمع ليه بإنتباه شديد و هو مش واخد باله خبط العربية في شخص و كانت رزان
حست رزان بألم بسيط لأن فيصل ما كانش مزود السرعة فنزلت فيصل و مؤمن بسرعة و قال مؤمن بقلق “إنتِ كويسة يا أستاذة إحنا آسفين والله ما آخدنا بالنا والله إحنا آسفين ”
قامت رزان من على الأرض و قالت بتأوه “ع عادي ….حصل خير الحمد لله إنها جات على قد كدة ”
ثم سرحت في تفاصيل مؤمن كان عنده عنين خضرا و بشرة خمرية و عنده دقن خفيف شوية بالظبط زي أحمد أو هو أحمد بس الإسم مختلف بس
إفتكرت رزان إنها لازم تغض بصرها فبصت في الأرض و قالت “تمام .. حصل خير”
بص ليها مؤمن لوهله و إتمنى يكون عنده زوجة زيها كانت لابسة خمار زيتوني و عباية واسعة بنفس اللون و كانت جميلة بس غص بصره هو كمان
كان فيصل واقف متوتر و قال “آسف والله أنا هديكي تعويض ”
رزان بسرعة “لا مش عايزة حاجة شكراً”
و مشيت قبل ما يكمل فيصل كلامه
قال فيصل بصوت عالي “طب إستني يا، مش هينفع كدة”
و قال فيصل لمؤمن “إركب العربية ”
ركب مؤمن العربية و بعدين مشى ورا رزان
كانت رزان ماشية و بتعرج شوية بسبب الخبطة و مش واخدة بالها إن فيصل ماشي وراها بالعربية
روحت رزان البيت فإستغربت روان و قالت “لحقتي تروحي لشيماء يا رزان !!!”
رزان بوجع “لا ما روحتش أصلاً”
روان بإستغراب “ليه…. مالك يا رزان؟”
رزان بألم “مافيش… بس واحد خبطني بعربيته”
روان بخضة و صريخ “إيه!!!، طب إنتِ كويسة ”
رزان بإبتسامة تداري الألم “الحمد لله”
و ساعتها الباب خبط
روان بقلق “يا ترا مين. إلي بيخبط ”
و فتحت روان الباب بعد ما لبست الإسدال و قالت بإستغراب “إنتو مين ؟”
رد فيصل عليها بتوتر “أنا كنت ماشي بالعربية و خبط واحدة شبه حضرتك و أنا مش واخد بالي و كنت عايز أديها تعويض”
رفعت رزان حاجبها و قالت “تعويض ؟!”
رد فيصل “كنت هديها التعويض لكن هي رفضت و أنا مصر أديها التعويض ”
روان بجدية “إتفضل …. أنا توءمها”
فيصل طلع شيك و قال “إتفضلي … آسف على الإزعاج”
و مشي هو و مؤمن بعد ما فيصل إدى الشيك لروان
دخلت روان لرزان في أوضتهم هما الإتنين و قالت ليها رزان “مين كان على الباب ؟!”
روان بإبتسامة “إلي خبطك يا رزان”
رزان بإستغراب “هااا!”
روان “و إداني شيك كمان”
رزان بغضب “و إنتِ أخدتي الشيك ليه ؟”
روان بإبتسامة “إهدي كدة الله ما هو إلي غلطان و غير كدة كنت زماني خليتك تعملي محضر ”
رزان بغضب “والله ؟…. الشيك دا كام أصلاً”
روان بصت في الشبك و قالت بصدمة “دول 200 ألف جنيه
رزان بصدمة “إيه … إنتِ بتتكلمي جد”
روان بصدمة “و دي فيها هزار ”
رزان بيأس و فرحة بنفس الوقت “يا ربي … المبلغ كبير … الحمد لله هنقدر نعالج ماما بيه دا رزق من ربنا ..أنا أدركت دلوقتي أد إيع ربنا عظيم و رحيم جداً بينا و كمان إتعلمت إني لازم أسامح لو في إيدي و ربي هيوفقني ”
روان بإبتسامة “فعلاً”
كانت رزان فرحانة أوي لأنها بكدة هتعرف تعالج مامتها و كمان ما كانتش مرتاحة لشيماء لكن أختها بتحبها جداً

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احبني من زمن آخر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى