رواية تدابير القدر الفصل الرابع 4 بقلم شروق خليل
رواية تدابير القدر البارت الرابع
رواية تدابير القدر الجزء الرابع
رواية تدابير القدر الحلقة الرابعة
عمار كان ماشي بعربيته في طريق بيته و كان بيتكلم في الموبايل فجأة لقي بنت قدام العربيه واقفه مش بتتحرك وقف العربيه و نزل بسرعه : انت يابنتى كنت هموتك مش تحاس…. ايه دا انت !
فريده وقعت مكانها مغمى عليها
عمار سندها و دخلها العربيه و حاول يخليها تفوق لحد ما فاقت
عمار بقلق : انت كويسه !
فريده اكتفيت بتحريك رأسها بنعم بس
عمار : انت ايه اللى كان موقفك في مكان زى دا بالليل كدا و ايه اللى عمل فيكى كدا
عمار بعد تفكير بقلق و خوف : حد عمل فيكى حاجه !
فريده فهمت : لا لا
عمار : طيب ايه عامل فيكى كدا
فريده فتحت باب العربيه : انا عاوزه امشي بعد اذنك
عمار خرج وراها : اصبري بس هتروحى دلوقتى ازاى لوحدك
فريده بتوتر : بيتى قريب هروح
عمار : استنى لو سمحتى و لو زعلانه من موقفي معاك انا اسف يا ستى
فريده بصتله و افتكرت اللى عمله و كلامه عن تربية أهلها ليها و افتكرت اخوها و اللى عمله فضلت تبكى بحرقه
عمار بحزن : والله انا اسف انا مكنتش اعرف انهم متوفيين و في الوقت دا انت غلطتى فيا اوى و انا اتعصبت متعيطيش ارجوكى
فريده : لو بابا موجود مكنتش هبقي حزينه كدا و مكنش هيسمح إن يحصل فيا كدا
عمار : ممكن تقوليلي بيتك فين و تركبي اوصلك
فريده بحزن : مش عارفه
عمار بجهل : مش عارفه ايه
فريده : مش عارفه هروح فين اخويا هيكمل عليا لو روحت تانى
عمار بصدمه : اخوكى !! اخوكي اللى عمل كدا !
فريده غيرت الموضوع : انت ممكن تودينى بيت صحبتى !
عمار بقلق على حالتها : حاضر احنا ممكن نروح مستشفي الاول
فريده : لا لا لا هيسألونى ايه السبب و انا مش عاوزه اروح انا انا كويسه هتوصلنى !
عمار بنفاذ صبر : اركبي لو سمحتى
فريده كانت ساكته طول الطريق و عمار حاول يقطع الصمت و قال بتردد : انت ممكن تبدأى الشغل معايا من بعد ما تبقي كويسه
فريده بصتله بعلامات استفهام : هو انت شفقان عليا !
عمار غير الكلام : علفكرا انا مظلمتش العامل لما طردته ، العامل كان سر_ق و دى مش اول مره تحصل و طلع بيانات من الشركه برا لأجل الفلوس
فريده فضلت ساكته
عمار كمل : و علشان كدا انا وقتها اتضايقت من تصرفك و انك غلطتى فيا و في اخلاقي كمدير وقتها و علشان انا غلطت انا كمان اعتذرت و بقولك تشتغلى معايا مش علشان شفقان عليكى علشان ال cv بتاعك بيقول انك تستاهلى فرصه
فريده فرحت شويه ولكن مبينتش دا : البيت في الشارع دا ممكن تقف عند البيت …..
عمار وقف و مريم نزلت بسرعه لما فريده اتصلت : انت كويسه يا فريده
فريده حضنتها و ابتسمت : انا كويسه
مريم بقلق بتبص حواليها
فريده : مالك يا مريم
مريم : اصل اصل اخوكى كان هنا …
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تدابير القدر)