رواية احببت من الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم فريدة عبدالفتاح
رواية احببت من الجزء الخامس والعشرون
رواية احببت من البارت الخامس والعشرون
رواية احببت من الحلقة الخامسة والعشرون
انا دلوقتي مش ذنبي ومش بايدي واكيد مش ذنب البنات دي انها تتاذي بسببي علي ايد ناس وس**خه شبه دول
واكيد انا مش هعمل اللي هيقول عليها ده لان قبل ميفكر يلمسني هكون قتلت نفسي
انا هنفذ اللي قولت عليه وانتي يا ساره اعملي اللي قولتلك عليهااا
بعدها مشيت قمر وسابتهم
سعاد: وانتي يا ساره هتسبيها تعمل اللي هي عيزه هتسيبي اختك تروح للموت برجليها
ساره بهدوء: لا يا ماما عوزاك تطمني وحطي في بالك ان انا بنت ايهاب
سعاد بصدمه من طريقةبنتها واللي هي اول مره تكلم بيها كده: يعني اي يا ساره يعنيك هتروحي انتي كمان
ساره: لا يا ماما متخفيش عليا ومتخفيش علي قمر كل حاجه هتتحل
وكمان همشي انا عشان هشوف هعمل ايهمشيت ساره وسابو سعاد في حزنها واللي كلمت مني وقعد يتكلموا ويعيطوا مع بعض
وفي مكان تاني كان قاعد واحد علي كرسي متحرك وملمح الحزن والغضب علي وشه: لي كده يا قمر لي تعملي في نفسك وفينا كده لي
انا لازم اتصرف لازم اعمل حاجه لازم احمي بنتي
عند شهاب رن علي ادهم خلها يجيله
شهاب: ادهم انا مش هسيب مراتي انا لازم احميها انا لازم اعرف هي هتعمل اي او اي خططتها
ادهم: وانا عارف مين هيسعدنا علي كده
شهاب: نعم قصدك اي
ادهم: فاكر ساره
شهاب: اه اخت قمر
ادهم: لحظه ام كانت بتتكلم معانا وسلمت عليا وبعدها حسيت ان في حاجه في ايدي ببص فيها لقيت كرت في رقم تلفون سعتها بصتلها باستغراب بص هي غموتلي وانا سكت
ولم روحت من عندك كلمتها وعرفت ان هي محتاجها لمساعدتك عشان تنقذ قمر
شهاب: ومعرفتنيش لي ان هي ادتك رقمها
ادهم: انت كنت في اي ولا اي
شهاب: تب رن عليها بسرعه خليها تيجي
ادهم: لا مش دلوقتي وبص في ساعته وقال انا لازم امشي دلوقتي
شهاب: لي ان شاء الله
ادهم بغمزه: اصل الوحش اقصد قمر مراتك عرفت انها جيلك علي هنا شكلها هتبق ليليه عنب وسهر للصبح
شهاب فرح ان قمر جايا بس بص لادهم بقرف: مهو ميتين قر اهلك ده اللي جيبنا ورا
وكمان يعني محسسنس انها هتيجي تحب فيا دى اكيد جايه لم هتكمل ضرب فيا لام هتخانق لم هتحرق دمي وتقولي اللي هيحصل في جميع الاحوال النهارده يوم اسوخ
ادهم: تب هسيك وهمشي انا هروح اقابل ساره هتخط شويه حاجات لحد لم نتجمع بكره احنا التلاته
شهاب: ماشيمشي ادهم وراح يقابل ساره واللي اتفقوا علي شويه حجات
وفي الوقت ده كانت قمر بتتمشي في الشارع وهي لبس لبس الوحش ولبسه كمان القناع
وكان الناس بتترجها انها تنقذ ولادها
وهي كانت بطمنهم انها هترجعهم ليهم
الناس بردوا كانوا بيوصوها انا تحافظ على نفسها وموفذش طلب التعلب
وهي كانت بطمنهم ان هي عندها خطه هتنقذ بيها نفسهااا
فضلت قمر تمشي في الشوارع لحد لم وصلت قدام بيت شهاب
خدت نفس ودخلت خبطت علي الباب
فتح لها شهاب وهو كان مستنيها علي نار
شهاب بحزن: نعم عوزه حاجه
قمر: اه عوزه
شهاب: ويتري بقا عوزه اي
قمر: من علي الباب اي مش هتقولي ادخلي
شهاب: اصلي عارفك انتي جايه لي فحبب اقولك طلق مش هطلق
قمر: ومين قال اني جايه عشان كده وزقت شهاب ودخلت قاعدت علي الكانبه
شهاب بهدوء: اومال جايه لي جايا عشان
لكن قطعته قمر
قمر بصوت مخنوق: انا مش جايه اتخانق معاك ولا اطلب منك انك تعمل حاجه انا جايه عشان اعتزر علي اللي عملتها فيك وهقعد معاك لاخر اليوم وهمشس
شهاب بحزن: مفيش داعي للعتزار لان انا استهل كده وكمل بسخريه لكن بقا هتقعدي تعملي معايا اي بقا مش المفروض تكوني بتجهزي عشان تقبلي التعلب
قمر: ينفع اطلب طلب
شهاب باستغراب: اطلبي
قمر:……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت من)