رواية احببت من الفصل الحادي عشر 11 بقلم فريدة عبدالفتاح
رواية احببت من الجزء الحادي عشر
رواية احببت من البارت الحادي عشر
رواية احببت من الحلقة الحادية عشر
خرجت قمر من البيت وشافت شهاب وقف قدام الباب
قمر: انت بتعمل اي يا شهاب
شهاب: مفيش بس كنت مستنيكي نمشي سو
قمر بذهول وصدمه: مين ايه لا
شهاب: في اي وكمان انتي ليه لبستي بتاع السنان ده تاني
قمر: في ايه في انك بتمشي لوحدك وزمانك متاخر علي الكليه دلوقتي …وبخصوص سناني فا انا قولت إمبارح اي السبب
شهاب: خلصتي يله بقا عشان منتاخرش
قمر: شهاب متعصبنيش انت بتروح الكلية قبلي وبتروح بالمتوسكل وانا بروح مشي ليه بقا تيجي معايا
شهاب مسك قمر من قفاها: بتقولي ايه يختي سمعني كده ايه متعصبنيش دي ها قولي يعني لو عصبتك هتعملي …وكمان صح انتي بتروحي الكليه مشي
قمر بكسره: اه بروح مشي عرفه هتقولي مبتروحش موصلات ليه هقولك هي مره واحده ركبته ومحدش ردي يركب معايا في العربيه والكل كان قرفان وكنت متاخره فمينفعش امشي فخت العربية كلها لحسابي والسوق ذات نفسه كان قرفان وكان ماشي بسرعه عشان يخلص ومن سعته نزلت من العربية وادتلو فلوس الاجره وفلوس عشان يغسل العربية وقولتلوا متخفش مش هركب معاك تاني وبس ياسيد عشان كده انا مبركبش عربيات
شهاب اضيق كدااا وحس بكسرته في الكلام فحب يغير الموضوع
شهاب: الجمال يا قمر جمال الروح
ده ماضي وعده متشغليش دماغك بيه
المهم كنتي بتقوليلي متعصبنيش يعني لو عصبتك هتعملي ايه
قمر بصتله كده وبصت حوليه لقتهم لسه وقفين قدام باب البيت ومحدش ريح ول جاي
حطت كل حاجه في ايديها علي الارض وبصت لشهاب وقربت منه وحطت ايديها حلوين رقبته وقربت من وشه
شهاب…كان مستغرب هي بتطلفت حوليه ليا بس اتصدم من ال عملته وفي لحظه كان في عالم ال وعي وحوط وسطها مبين ايديه
ام قمر ايقنت انه في حالة ال وعي رحت همست في ودانه وقالت اقولك لم اتعصب هعمل ايه
شهاب كان تايه في همستها وانفسها ومتكلمش
قمر قربت من شفيفه وشالت ايديها من علي رقبته وحطته علي ايديه ال علي وسطها وفي لحظه بعدت قمر ايد شهاب من عليها وبعدت هي عنه خالص ومشيت بسرعه بعيد عنه
شهاب فاق علي نترت ايديه وبيص لق قمر وقافه بعيد عنه اتعصب جدااا من ال هي عملته وعله صوته
: ايه ال انتي عملتيه ده تعالي هنا مش هنجري ورا بعد في الشارع
قمر: انا انا معملتش حاجه كنت بشرحلك بس انا لو انت عصبتني هعمل ايه
شهاب: لا واللهي بقولك مفيش كليه النهارده وتعالي نطلع وانا بقا هعرفك انا لم بتعصب بعمل ايه
قمر بتضحك: لا شكرااا مش عوزه اعرف ويله عشان منتاخرش
شهاب: ماشي يا قمر انتي ال بتلعبي بنار وانا ال جيلك
قمر: هو انا مقولتلكش
شهاب: لا يختي مقولتليش
قمر بضحك: انا بحب العب بنار باديه ورجليه دي هوايه عندي
شهاب: ماشي خليك بقا مكانك عشان هجي انا هعرفك النار بتلعب بيه ازاي
قمر: يعني هتعمل ايه يعني
شهاب بوقحه: فكره الصبح خليتك تصبحي ازاي انا بقا هجي اصبح عليك
قمر بعدت وراحت وقفت علي الطريق: احم احم احنا علي الطريق العام يعني اي فعل فاضح هتروح في كلبوش فا عيب كده
شهاب: عيب اه هو انتي لسه شوفتي العيب وايه يعني فعل فاضح هنخش السجن عادي
قمر: اخس عليك عوزني اخش السجن وانا لسه شبه صغيرة
شهاب بضحك: دا انا شكلى هقتلك يا شابه
قمر: خلاص بقا الناس بتفرج علينا هتعمل عقلك بعقل عيله ده حتي عيب في حق يا شحط يا كبير
شهاب: شحط وعيله بس حب اقولك العيله دي بتعمل موهب وغمزله
قمر: خلاص بقا ويله عشان اتخرت
شهاب: ماشي يا قمر حسابك لم نرجع
قمر: هههه ماشي بس هتلي حجاتي ال عندك دي
شهاب: حاضر
راح شهاب عشان يحيب الحاجه بتاعت قمر فشال الكتب بس وقع منه التليفون
مسك شهاب التلفون وبيشغله بيشوفه حصله حاجه بص انصدم لم شاف صورته خلفيه لتلفون
شهاب في سره: دي حته صورتي علي تلفونه دي خلفية كمان معقول يا قمر
لا انا لازم اعرف
قمر بنادي علي شهاب: يله يشهاب في ايه
شهاب : جاي اهو
مشي شهاب وراح لقمر بس عقله كان في حته تانية خالص
قمر لحظت كده وسئلته
قمر: شهاب في حاجه
شهاب: لا يحببتي مفيش ويله نمشي
سمعت قمر كلمت حبيبتي من هنا وحست انه هيغم عليه علي الرغم ان هي قنعت نفسها ان قاله كده عادي ومن غير قصد بس فرحته الكلمة جدااا
قمر: ماشي شكراا علي الحاجة وروح هات يله الموتوسكل ويله عشان متتأخرش
شهاب: لا مش هركب المكنه
قمر: هتروح موصلات يعني
شهاب: هتيجي تركبي معايا
قمر: لا بحب اتمشي
شهاب: خلاص اتمشي معاكي علي الاقل المشي رياضه وانا راجل رياضي
قمر: بس يا شهاب مينفعش تمشي معايا
شهاب: ليه يا قمر
قمر: عشان شكلك قدام الناس
شهاب فهم قصدها: وماله شكلي قدام الناس يا قمر يله ياقمر وبلاش هبل
قمر: حاضر
مشت قمر مع شهاب وكل لم كانت بتقابل حد كانت بتبطا رجليه وتمشي براحه بحيث انه تمشي وراه مش جمبه
لحظ شهابب كده فقام مسك ايديه: مشك بطي يا قمر امشي بسرعه
اتصدمت قمر وكانت بتحول تشيل ايديها: سيب ايدي ياشهاب
شهاب: مش هسيب حاجه ويله امشي من غير نفس
قمر: بس يا شهاب مينفعش
شهاب: وايه ال قل نفعه يله يا قمر وخدي شيلي حجاتي دي عشان مليش خلق اشيل حاجه
قمر: حاضر من عيوني
شهاب بغمزه: يسلمولي عيونك يا جميل
قمر: احم احم
شهاب بضحك: خلاص سكت اهو
مشيوا الاتنين والناس كانت بتبصلهم بستغرب يعني ازاي شب مزه زي شهاب يمشس مع واحده وحشه كده ومسك ايديه كمان
قمر كانت بتسمع همسات النااس عليه كانت دمعه بتعنده انه تنزل وكانت عمله تقول لنفسه: انا مش وحشه ولو حتي وحشه مينفغش تجرحوني بكلمك ده دا انا الوحش ال بسعدكوا بحميكوا من بعد ربنا ليه تعملوا كده وحتي لو انا مش كده مينفعش تتنمروا عليا حرام عليكي
فاقت قمر علي صوت تليفون شهاب
قمر: شهاب تليفونك بيرن
شهاب: هتيه هتلقي الشله بترن عشان تشوفني اتاخرت ول لا
قمر: اتفضل
خد شهاب التلفون وكان بيكلم صحبه
ام قمر فبصت حوليه وقالت يا خبر ازاي نسيت
قمر بصت لشهاب بمعني انه عوزه تقول حاجه
شهاب بعد التليفون: في اي يا قمر
قمر: شفت الراجل ال هناك ده ال عند المكتبة بتاعت الكتب
شهاب… بص علي ال هي باتشور عليه لقا راحل عجوز بيقرأ في الجرنان
شهاب:اه يا قمر ماله
قمر:هروح اعمل حاجه عنده عقبال لم تخلص المكالمه
شهاب:ماشي
مشت قمر ورحت لراجل
قمر:اتخرت عليك يا جميل
الراجل بضحك:اتخرتي اوي اوي ياقمر قولت مش هشوفك النهارده
قمر:عيب عليك مينفعش برده يعد عليا اليوم من غير ما أشوفك
الراجل:اه بامرت لم انت مشيه مع الحلوه ده ونستيني
قمر بضحك:ههه الحلوه ده جوزي ال قولتلك عليه
الراجل:هو ده عوض ربنا ال علطول بتقولي عليه
قمر:اه هو ده بقا
الراجل:عشان كده وانتي مشيه معاه نستيني
قمر:لا واللهي بس كنت
وقطعه شهاب……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت من)