رواية احببت من الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم فريدة عبدالفتاح
رواية احببت من الجزء التاسع والعشرون
رواية احببت من البارت التاسع والعشرون
رواية احببت من الحلقة التاسعة والعشرون
قمر: ماشي كمل بقا
شهاب: ماشي ياقلبي وبعدين
ياستي توهت بس قولت لازم اتاكد تاني
سمعتك انت وساره لم بتتكلمي
وعرفت اللي كانت في الحمام انت وحد تاني
ولم شفت البنت اللي كانت لبسه لبس الواحش اتاكدت ان دي مش الواحش ودي حد تاني
لان ساره تقريبا اطول منك وجسمها ومكنش شبه جسم الواحش في قوته
ساعتها اتاكدت ان في حد بيساعدك
واتاكدت انها ساره لم سمعت مكلمتك معها في التلفون
ساعتها اتاكدت بنسبه مليون في الميه انك الواحش
وقرارت ان اعرفك بموضوع الرهان التاني
مع اني واللهي مكنتش هنفذ الرهان بس كنت عوز اشوف رد فعلك ويتري بتحبيني ول لا
وبس كده يا ستي
قمر: مكنتش اعرف انك بتعمل كده وبدل ام انا كنت بحركك زي ما انا عايزه طلعت انت اللي بتحركني زي ما انت عايز
مغلطش اللي سماني كشماء يا فهد
شهاب: قلب الفهد
عوزه حقي بقا
قمر بعدم فهم: عوز حق اي
شهاب بغمزه: مش انا قولتلك هكمل الحكاية بس بشرط عوز حاجه
قمر فهمته وكانت بتقوم عشان تجري بس شهاب كان اسراع منها ومسكها
شهاب: واللهى ميحصل انا عوز حقي دا انا ريقي نشف لم اتكلمت
قمر وهي بتحول تفلت منه: طب اعمل اي انا يعني
شهاب بحب: بلي ريقي
قمر: تب وسع هجبلك مايه
شهاب: لا انا مش عوز مايه
وانقض علي شفايفها يقبله بنهم
بعد فتر كانت قمر بتحول تبعد شهاب عشان تتنفس
شهاب: انا مش عارفه ازاي نفسك قصير كده وانتي سريعه فالجري وبتجري مسافات طويله
قمر بكسوف خدود حمره: انت قليل الادب
شهاب بضحك: هو انتي لسه شوفتي قله ادب
قمر بكسوف اكتر: لا مش عوزه اشوف
شهاب: ياراجل نخلص بس من القرف ده وههريك قله ادب واللهى مش هسيبك ابدااااا
قمر افتكرت التعلب والحزن ظهر علي وشها
لحظه شهاب وفهم: انا واثق فيكي يا قمري واثق انك هترجعيلي انا في دهرك وعمري مهسيبك
تعالي ننام دلوقتي وبكره هتصل علي ادهم وساره يجوا
قمر: امممم ماشي يا شهاب وخالي ساره تجيب شخص كده معاها
شهاب: مين ده
قمر: هتعرفه بكره لم يجي
شهاب: اسرارك كتير يا قمر
قمر: اوعدك انك تعرفها كلها
شهاب: وانا سمعك في كل وقت
ويله بقا ننام
كانت قمر هتنام علي طرف السرير بس شدها شهاب لحضنه كانت لسه هتعترض بس سكتها شهاب: انتي مراتي وحبيبتي دلوقتي لي تنامي بعيد عني
قمر بكسوف: عشان مضيقكش بس عشان انا بتحرك كتير
شهاب: لا متخفيش مش هضيق
قمر: ماشي يا حبيبي تصبح على خير
شهاب: وانتي من اهلي واهل الخير
نام شهاب وقمر
تاني يوم الصبح اتصل شهاب علي ادهم عشان يجي
واتصلت قمر علي ساره عشان تيجي وتجيب الشخص ده معها
ادهم اللي جه الاول وبعديه جت ساره وكان معهم شب
استغرب شهاب وادهم من الشخص ده
قمر: احبب اعرفكوا سامر جوز ساره
للعلم بس هم كتبين الكتاب وبعد ام نخلص المهم هيعملوا الفرح
شهاب: تشرفت بمعرفتك
سامر: الشرف لي
ادهم: هو سامر هيسعدنا
قمر: اكيد ده هو اهم حاجه في الخطه كلها
شهاب: ازاي يعني
قمر: ده دراع من دراعات التعلب المهمين وهو ظابط في القوات الخاصه ومحدش يعرف عنه حاجه
اتزرع وسط عصبات التعلب من بعد ام اتخرج علي طول يعني مصدر ثقه جمده بنسبه للتعلب وهو ده اللي هيسعدنا
شهاب: اممم ماشي
ادهم: تب محدش اكتشفه لي
سامر: لاني معهم بقالي سنين محدش قدر يشك فيا وطلعت معاه عمليت كتير وغير كده
احنا اتعرفنا علي بعض في مهمه
المهمه دي كانت وهميه الجيش كان عمله عشان يقدر يثق فيا
شهاب: طب المهم دي كانت عباره عن اي وازاي يعني
سامر: كان الجيش محتجز رهاين لي التعلب في السجن فحطوني وسط الرهاين وكان شكلي متبهدل ضرب زيهم واكتر منهم وكانوا بيتعمدوا يضربوني قدام المسجين
فلم جه التعلب عشان يخرجهم شفني وحصل اللي كن مخططين له وواحد من المسجين تبع التعلب طلب من التعلب يخدني معهم
فلم سالني التعلب انا اي عدوتي مع الجيش
قلتلها ان هم قتلوا عيلتي كلها وساعتها انا كنت صغير فخدوني رموني في الملجأ ساعتها كنت في الاعدادي يعني كبير وفاهم كل حاجه ففضلت في الملجأ بخطط لليوم اللي هخرج فيه وهتنقم
خرجت من الملجأ وسرقت سلاح وكنت بطخ للواء في الجيش بس الطلقه مصبتهوش للاسف وصابت عسكري من العسكر
طبعاا التعلب طبيع ان يشك
بس هو اتاكد من نفسه من صحه كلامي واتاكد اني حمزه مش سامر وان كل كلامي صح
شهاب: يعني انت بنسبه للتعلب حمزه مش سامر
سامر: بظبط
قمر: ندخل بقا في الخيطه
ساره: يله
شهاب: ابتدينا
ادهم: استعدينا واستعنا بالله
فتح سامر خريطه المكر والمكان السري اللي موجود فيه التعلب
ووو……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت من)