رواية احببت من اسموها اختي الفصل السابع عشر 17 بقلم جاسمين محمد
رواية احببت من اسموها اختي الجزء السابع عشر
رواية احببت من اسموها اختي البارت السابع عشر
رواية احببت من اسموها اختي الحلقة السابعة عشر
فهد بصلوا بعصبيه وساب قدس وقرب من محمد وعينها كلها شرار وضربه بوكس والكل جري علي محمد
فهد بعصبيه… ليا لحق ياروح امك عشان تبقا مراتي 🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
حنان بصدمه… مراتك كيف لا مستحيل (قربت من قدس) ورفعت ايدها هتضرب قدس… يافاجره اجوزته كيف ولسه هتضربها فهد مسك ايدها
فهد بعصبيه… اللي هيرفع عينه بس ليها همحي من علي وش الارض انتو سامعين قدس بتكون مراتي علي سنه الله ورسوله ومتجوزها من جدي وابوي الله يرحمهم يعني مش متجوزين في السر ياحنان هانم
هارون بصدمه… بس الشغاله اللي كانت شغاله عندكم زمان سمعتكم وانت بتقول انك هتطلقها اول ما تتم السن القانوني
فهد بضحكه مسخره… ههههه واول ما عرفته انها تمت جيتوا عشان تجوزها ابن خالها عشان خالها العزيز خايف علي ورث اخته ومش عايز حد ياخدو منه صح يارفعت
رفعت بتوتر… ان انت بتقول اي انا مستحيل اعمل كدا في بنت اختي ابدا
فهد طلع تلفون من جيبه وفتحوا علي تسجيل مسجله لرفعت ومراته كوثر
رفعت بشر… كدا محمد يتجوز ام وش نحس قدس وورث اختي يبقا لينا ومافيش حاجه تطلع لحد غريب
كوثر بخبث… هههه اه وانا هطلع عليها القديم والجديد والله لخليها زي الخدامه في البيت ههههه
فهد…. ها اي رايك بقا يارفعت بيه فين اللي سمعته
رفعت بخوف وتوتر… ها. ها
هارون ضر. به بالكف علي وشه…. بقا انت عايز تعمل انت ومراتك كدا في بنت ابني صح مغلطش ممدوح جدها لم جوزها لفهد عشان خايف عليها مننا بس مكنتش اعرف اني مخلف تعبان ومجوزه لحيه
فهد… جدي عمره مخد قرار وكان غلط ابدا وهو حب يحميها من شر ابنك هو ومراته عشان كدا جوزهالي
هارون…. حقك علينا يابني وبعد اذنكم وخد ابنه ومحمد ومشي
فهد لف لقدس اللي واقفه بتسمع وساكته ودموع عينها نازله بس
فهد جه يقرب ليها… قدس
قدس زاحت ايده… طلقني
فهد بصدمه… اي
قدس… انت اتجوزتني عشان جدي ودلوقتي جدي عرف حقيقه عياله وهيحميني منهم فطلقني
فهد بعصبيه… وانا مستحيل اطلقك ياقدس
قدس بزعيق… لا هطلقني يافهد
فهد مسكها من بوقها وبعصبيه… مش بحب حد يعلي صوته عليا انتي سامععععع
مروان بعصبيه… فهد سيب قدس انت اتجننت
فهد بعصبيه… مالكش دعوه بيني وبين مراتي وانتي تدخلي تجهزي وتلمي لبسك عشان تنزلي تعيشي معايا في شقتي تحت
حنان بمسخره… والناس لم تتكلم عليكم وهم ميعرفوش انكم متجوزين
مروان… فهد اهد نعمل فرح ليكم ونعرف الناس كلها انكم متجوزين وبعدين تنزل تعيش في شقتك
فهد بص لقدس اللي واقفه بتعيط وصوت شهقاتها بقا عالي وفهد قلبه وجعه علي منظرها كدا وحاول يتجاهلها… ماشي جهزي نفسك بعد يومين بالظبط فرحنه وبعد سنه هطلقك واعملي اللي انتي عايزه وسابهم ونزل وقدس اترمت في حضن مروان تعيط
مروان… اهدي ياحبيبتي
قدس بعياط… مش عايزه اتجوزه انا بقيت بكرها
مروان… اهدي طيب وخدها ودخل بيها اوضتها
حنان بشر… مش هجوزهولك متخافيش كفايه امك اتجوزت حب عمري
مروان بعد ما حس ان قدس هدت ونامت سابها ونزل لفهد خبط عليه ودخل
مروان بعصبيه… عايز افهم انت اتجننت عشان ترفع ايدك عليها
فهد ببرود… وانت مالك هي مراتي ولا مراتك
مروان بصدمه… انت مستحيل تكون فهد اللي بيحبه حصلك اي غيرك
فهد ببرود… انا عمري ما حبيتها
مروان بصدمه… انت كداب لو محبتهاش مكنتش تسافر عشان تنسها وتقعد اكتر من عشر سنين مكنتش كل يوم تسال عليه ولم تعرف ان شقها دبوس بس كنت بتتعفرت مكنتش غيرت واتعصبت لم محمد ابن خالها جه عشان يتجوزها
فهد بعصبيها… هي ليا انا بس ومستحيل تكون لحد غيري
مروان… لم بتحبها كدا قولي مالك في اي
فهد بعصبيه…. خايف عليها امك لو عرفت اني بحبها هتعملها حاجه لازم ابان قدامها اني مش بحبها
مروان بصدمه… امي ليه مالها امي
فهد قعد علي الكرسي… هقولك مالها امك
فلاش باااااك
تاني يوم قدس سافرت مع جدها قنا فهد كان راجع اخر الليل ودخل شقتهم وكانت وحشه قدس فحب يروح ينام في اوضتها علي سريرها وهو معدي من قدام اوضه حنان امه
حنان في التلفون… ايو اهي غارت الحمدلله ورتحت منها دي حمل علي قلبي ايمتا بقا تتجوز وتغور من وشي خليني ارتاح منها بنت اماني دي
الطرف الاخر….
حنان… اهو انا بكرها اوووي انت ناسي امها عملت فيا اي زمان تجوزت خالد حب عمري وانا جوزوني اخوه محمد عشان ابن عمي فوفت عشان اكون جنب خالد
الطرف الاخر……
حنان… فهد لا مستحيل يكون بيها دانا لو اعرف انه بيحبها وممكن يتجوزها اتخلص منها عشان زهقت من وجودها في وشي كل شوي ياشيخ دي وشها وش نحس
الطرف الاخر….
حنان… ماشي هسيبك دلوقتي واروح انام سلام
باااااك
فهد… ها عرفت ليه بتصرف كدا قدام امك بالاخص لازم اعرفها اني مغصوب عشان اتجوزها مش عشان بحبها
مروان… بس هتعمل اي مع قدس دلوقتي دي فاكره انك بتكرها وشايله منك اووي ومستحيل تسامحك
فهد ببتسامه حب… متقلقش علي قدس انا عارف هعمل فيها اي المهم يلا امشي من وشي سيبني انام
مروان ببتسامه… ماشي ياخوي
بعد يومين
قدس قاعده علي الكنبه في الاوضه بتعيط وفستانها علي السرير بتاع الفرح
قدس بعياط… ليه سبتني يابابا لو كنت موجود مكنش حصل فيا كدا دلوقتي شايف يابابا فهد اللي حبيته من وانا صغيره بيعمل في بنتك اي عارف انا بقيت بكره اووي تعالوا خدوني عندك انت وماما عشان والله تعبت
حنان وهي بتمثل الحزن… اهدي ياحبيبتي
قدس بعياط… ماما حنان ارجوكي سعديني اهرب من هنا
حنان بخبث… هاي اساعدك كيف عيب ياحبيبتي اعقلي الناس تقول اي عليكي بس لو مش عايزه فهد فانا اقدر اقولك تهربي كيف بس كلام الناش
قدس… طظ في الناس ارجوكي ساعديني
حنان… حاضر بس اوعي تيجي هنا تاني
قدس بحزن من كلامها… حاضر
حنان… استني طيب وراحن اوضتها وجابت كيس اسود
قدس بتسغراب… اي ده ياطنط حنان
حنان… الكيس ده في عبايه سمره ونقاب اسود هتلبسيهم وتنزلي عادي محدش هيشك فيكي وتمشي من هنا خالص
قدس… حاضر ولبستهم
حنان… تعالي معايا وطلعتها بر الشقه يلا روحي بقا امشي بسرعه قبل ما فهد او مروان يجي من بر
قدس… حاضر وهي نازله من علي السلم خبطت في فهد
فهد… مش تحاسبي وبص في عينها
قدس بخوف مردتش عليه وسابته ومشت بسرعه
فهد بعد ما مشت حط ايدو علي قلبه… في اي انا ليه حسيت بس بي حاجه غريبه ودخل شقته
حنان في التلفون… يلا اهي طلعت نفس بقا وخلصني منها سلام
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت من اسموها اختي)