رواية احببت منتقمة الفصل الرابع 4 بقلم أسماء صالح
رواية احببت منتقمة الجزء الرابع
رواية احببت منتقمة البارت الرابع
رواية احببت منتقمة الحلقة الرابعة
قرب سليم من نادين وقام بضر*بها ع وجهها وأخد ليلي ودخل بها بأوضة المكتب واغلق عليها
الباب من بره**
ليلي بصوت عالي: استني طلعني من هنا ايه اللي بتعمله ده انا مش موافقة عليك.انت واحد مجن”ون.
تجاهلها سليم ووقف قدامهم بكل جبروته اللي بيظهروه لأول مرة
عزت بعصبية : انت بتضر*ب بنتي يا سليم .
مش كفايه جايب واحد*ة من الشا*رع وعايز تتجوزها.
ثريا بعصبية: انت بتعمل إييه ؟! انت شكلك اتج*ننت ولا فقدة وعيك. مين دي عشان تتجوزها.
سليم بحدة: بعد اذنك يا ماما دي حياتي وانا حر فيها
كمل كلامه بصوت جمهوري وهو بيق*لع جاكتته.
وقعد ع الكرسي ببرود: دي حياتي انا وانا اللي هعيشها مش انتوا..
واي حد فيكم ميدخلش في حياتي والبنت دي هتجوزها غصباً* عنكم.
واطال بجس*ده لعمه ونادين واقفين من الغيظ:
وخصوصا بنت عمي يعني هتعيشوا هنا تحت امري أنا
واي حاجه هتحصل لازم ترجعلي هنا .
تمام خلصت كلامي كل واحد يروح يشوف بيعمل ايه؟!.
قام ببروده وخرج بره امام الفيلا واتصل بالسواق:
أيه يا اسماعيل وصلت.
كان اسماعيل واقف أمام عمارة وبينظر لها
وهو قدام سيارة سليم : أيوة يا سليم بيه وصلت قدام بيت اهلها هطلعلوهم وهتصل بحضرتك.
سليم: تمام
عند ليلي كانت بغرفة المكتب قاعدة ع الكرسي بغيظ:
أنا السبب اجي هنا ومع واحد مغرور ومتخ*لف.. اااه اعمل ايه دلوقتي اطلع ازاي.؟
بيت ليلي.
وصل إسماعيل أمام شقة ليلي.
سلمي: الجرس بيرن.
فاطمة : روحي افتحي بسرعة تكون ليلي يا بنتي.
همت مسرعة وفتحت الباب: مين حضرتك؟!
اسماعيل: ده بيت الآنسة ليلي.
شريف من الخلف: أيوة مين حضرتك.؟
اسماعيل: ممكن تتفضلوا معايا وهوصلكم لمكان
الآنسة ليلي فيه؟
فاطمة بقلق: ليلي…؟ مكان ايه وليلي فين يعني هي فين موجودة فين.
شريف : استني بس يا فاطمة نفهم.
مكان ايه يا حضرت وانت تعرف ليلي من فين؟
اسماعيل: حضراتكم أنا معرفش حاجه كل شغلي أن تنزلوا معايا علشان تشوفوا بنتكم.
فاطمة : يابني يعني هي كويسة دلوقتي .
اسماعيل: والله يا مدام أنا عبد المؤمور .
شريف: طيب. إحنا نازلين وراك ع طول.
روحوا اجهزوا وتعالوا نشوف اي اللي بيحصل.
بعد خمس دقائق..نزلوا وركبوا السيارة مع إسماعيل واوصلهم بفيلا سليم.
عند سليم.
دخل لي ليلي بالمكتب وقفل الباب خلفه لتقوم هابة واقفة كاتمة غضبها: انا عايزة امشي من هناوحالاً
ولو مطلعتنيش انا ممكن اقت”لك .
تجاهل كلامها وجلس على الكرسي أمامها ولع سيجا*رته ببرود تام: خلصتي كلام اقعدي
بصتله بغضب صامت… ليعلوا صوته: بقولك اقعدييييييييى
انتفض جسد*ها بخوف وجلست بالكرسي أمامه ووجهت نظرها للجهة الأخرى.
سليم : بصي بقي هيكون ما بينا اتفاق.
بصتله باستغراب: اتفااق ؟؟
سليم : أنا عايز منك خدمة والخدمة دي مقابل اي حاجه انتي عايزاها.
ليلي: خدمة ايه دي؟….
بغرفة عزت.
جالس بكرُه ونادين واقفة في البلكونة وبيدها كا*س تشرب بغيظ وغضب : أنا يفضل عليا بتاعت الشوارع دي.
بدأت تأخذ نفسها سريعا بعصبية ورمت الكا*س من يدها للأرض بعصبية وخرجت من البلكونة
متجهة لأبيها بالغرفة يفكرر: بابا انت هتقعد ساكت كده هتسيبه يتجوزها.. يسيبني أنا ويتجوز السنكوحة دي
عزت : اقعدي ووطي صوتك.
نادين بجنون : اوطي صوتي ؟ بقولك هيتجوزها وانت بتقلي ااقعدي
تقدر تقولي انت بتفكر فيه ايييه؟..
عزت بخبث: سليم سمعنا وأحنا بنتكلم في المكتب علشان كده قال يتجوز البنت دي.
قربت نادين من الكرسي وجلست عليه بصدمة: سمعناا ؟!
أكملت بشرر:
إحنا لازم نلغي الجوازة دي يبابا انت عارف بحب سليم وفلوسه كلها ملكي مش ملك البنت دي .
عزت : متخافيش يا حبيبتي كل حاجه هتبقي ملكنا وبأسمنا كمان.
وكله هنا في دماغي هنعرف نمشي سليم تحت رجلينا .
ابتسمت نادين بخبث وهي تنظر لوالدها.
عند سليم..
ليلي : ده مش اتفاق وعمره ما يكون اتفاق وانا مش عايزة اتجوزك.
قامت من مكانها وقربت من الباب.
لحقها سليم ومسك الباب: بلاش اظهرلك الوش تاني مني
هتسمعي الكلام للآخر.
ليلي بعند: لأ مش هسمع اوعي ايدك دي..
قرب سليم منها بسرعةة وقربها لحضنه وقرب من وجهها
واخد قبلة يلته*مها بعجرفة غضب.
وتركها سريعاً وحاوطها من خصرها: هاا هتسمعي.
بصتله بوجهها الاحمر والد*م ع فمها وتحدثت بغضب: انت ايه اللي عملته ده انت واحد سا*فل وقليل الاد*ب.
لا عيب قلةة اد*ب مش عايز انتي بتكلمي سليم هاشم الهلالي.
ليلي بصدمة: اييه؟؟ هاشم الهلالي..؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت منتقمة)