رواية احببت منتقمة الفصل الحادي عشر 11 بقلم أسماء صالح
رواية احببت منتقمة الجزء الحادي عشر
رواية احببت منتقمة البارت الحادي عشر
رواية احببت منتقمة الحلقة الحادية عشر
ثريا بكره* : ايه اللي رجعك يا شريف انت عايز ايه من ابني ..
شريف ببرود : أنا عايز*ک انتي يا ثريا.. نرجع اللي فات.
ثريا : ده كان زمان يا شريف راجع بعد سنين بعد ما سبتني
أنا اتجوزت وخلفت وجوزي ما*ت . انسي..
قالت كلمتها ومشت لأوضتها لاكن مسكها شريف من يدها بلهفة : انا راجع ليكي عايز*ک تسمعيني أنا بحبك ولسه بحبك.
شريف انت كبرت وانا كبرت ومعايا ولادي وابني متجوز بنت اختك . تخرج من هنا ومتفتحش اي كلام ..
تركته وغادرت لغرفتها.. وهو بينظر لأثرها بحزن ..
تاني يوم..
سليم كان في غرفته بيأكل ليلي بحب وهي قاعدة جنبه بكسوف : سليم أنا في ايد اكُل كفايا كده .
سليم بعند : لأ لسه هأكلك والأكل يخلص خالص.
ليلي: كفايا يا سليم.. الباب خبط عليهم.
بصت ليه بابتسامة وهو نفر بضيق وقام يفتح الباب بضيق: مين ..اييه؟ عايز ايه ..
يوسف بضيق : عايز اتجوز رزان.ودلوقتي .؟
سليم برفع حاجبه : ولا انت اتهبلت انت صاحي تهزر
يوسف يجز ع أسنانه : أنا مش بهزر بقولك عايز اتجوزها أنا بحبها
سليم باستسلام : طيب روح وانا جاي وراک.. طلعت ليهم ليلي بمرح : هتتجوز رزان.. وبصت لسليم بهدوء: خليه يتجوزها يا سليم بيحبوا بعض وأنا بحب رزان اوي .
سليم بنرفزة : الله يهديگم ع الصبح.. أنا خارج.
..
بعد ساعتين..
خرج سليم وكان معاه المأذون تحت صدمة الجميع .
ثريا بصدمة : فيه ايه ياسليم جايب المأذون معاک.
سليم : النهاردة يوسف هيتجوز رزان وانا موافق
واقفة رزان بخجل جنب ليلي : جوازي انا؟!
قرب منها يوسف ورکع ع رجله بحب : ااه وانا عايز اتجوزك موافقةةةة.
بصت رزان للكل بكسوف وعينيها مدمعة .
ليلي بصوت عالي : وافقي بقي الواد واقع.
رزان ببراءة : موافقة .
قام يوسف وحضنها قدام الكل واتجوزها وتمت .
..
فاطمة كانت مع سلمي بالجنينة وسابتها ودخلت وفضلت
لوحدها . كان اسماعيل قريب منها واتكلم بحرج : احم.. صباح الخير هو سليم خرج
سلمي بكسوف : صباح النور لأ لسه انا ممكن أقوله انك هنا.
أسماعيل : لأ خلاص انا هستناه بره
سلمي بسرعة: لأ ليه خليك هنا.
وأكملت بكسوف وعنيها في الأرض: يعني بعد اذنك لغاية ما ينزل لو مفهاش حاجه.
إسماعيل بابتسامة: لأ مفيش حاجه.. جلس قدامها ع الكرسي… بعد من الوقت : انتي بتدرسي.
سلمي : أيوة أنا في كلية .
اسماعيل : ربنا معاكي.
سلمي : يارب… هو انت شغال مع سليم من زمان.
إسماعيل : ااه والدي كان صديق والده وكان سواق خاص ليه..
بعد وفاته قررت أبقي مكانه بس سليم عمره ما كان ليا غير صديق وأخ .
سلمي : ربنا يخليكم لبعض.. بعد اذنك هشوف ماما .
أسماعيل : اتفضلي… وظل ينظر لها بإعجاب شديد لها.
..
ليلي كانت مع خالها شريف في الصالون ومستنية يتكلم بعد وقت: وبعدين بقي ياخالو ليک ساعة مستنية تتكلم.
شريف بتوتر : انتي عارفه ليه ماتجوزتش لغاية دلوقتى؟
ليلي: لأ ليييه؟.؟
شريف : فاكرة القصة اللي قولتلك عليها وكان سبب اني ماتجوزش.
ليلي باستغراب : لأ قصة إيه؟
شريف بتوتر وهو شارد بهدوء :كنت بحب بنت في الثانوية لغاية ما دخلنا الكلية واتقدمتلها بس للأسف والدها رفضني مكنش لسه معايا فلوس قولتلها تستناني..
سافرت واشتغلت وقت ما جمعت فلوس جيت ولقتها اتجوزت رجل اعمال كبير .
سلمي بتذكر : يااه ؟ افتكرتها بس اي اللي يخليك ترجع تفتكرها تاني يا خالوا؟
شريف بابتسامة بسيطة : شفتها من تاني وكنت عارف اني هشفها؟
ليلي بلهفة : ومين هي …؟
بص ليها بقلق تنهد : ثريا؟ والدة سليم ويوسف.
ليلي بصدمة : ايييه؟ معقولة ازاي ده.؟
شريف : أنا بعد العمر ده كله لسه بحبها.
سلمي : وقلتلها يا خالوا.. عرفت.
شريف بضحكة سخرية : هه ااه بس دماغها ناشفة عنيدة زي ماهي.
بصتله بابتسامة حب وحضنة شريف بطبطبة .
..
رزان واقفة بعيد: أنا عايزة أخرج من هنا؟
يوسف بعند : مفيش خروج انتي هتهزري أنا ماصدقت.
رزان بنرفزة : يا يوسف سيبني بقي هتحبسني في الاوضة.
واكملت بحرج بتوتر : طيب هقولك حاجه هبو*سك بو*سة ثغنونة وتسبني
يوسف قاعد ع السرير بخبث : امممم ماشي موافق. بس متتأخريش تحت.
رزان بضيق : يوووه حاضر..
قربت من خده بكسوف وبلحظة خطفها بحضنه.
رزان بعصبية : أنت غشا*ش ونصا*ب وانا مش هصدقك تاني ها.
يوسف بضحك : هههه محدش قالك تصدقي .
فجأة الباب كان بيخبط عليهم..
يوسف بغضب: يوووه نقيتي فيها اوعي اشوف مين. ضحكت عليه رزان.
فتح يوسف الباب كانت والدته: ماما؟ في حاجه يا حبيبتي
ثريا : عايزاک في موضوع مهم أنا مستنياك تحت..
يوسف بقلق : حاضر.. قفل الباب وبص لرزان باستغراب: ربنا يستر وو..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت منتقمة)