رواية احببت مشهور الفصل السادس والعشرون 26 بقلم حنان القوقازية
رواية احببت مشهور البارت السادس والعشرون
رواية احببت مشهور الجزء السادس والعشرون
رواية احببت مشهور الحلقة السادسة والعشرون
أمينة : حاضر هحكيلك يا حبيبة
حبيبة : اتفضلي انا في الاستماع يا أماه
قبل سنين
على الساعة الرابعة عصرا في يوم ممطر بالقرب من بيت الكيلاني. أمينة بسيارتها عائدة إلى بيتها بعد عودتها من إحدى مراكز التسوق رفقة زوجة خالد حليمة حتى تقاطع سيارتها سيارتان كبيرتان يطغى عليهما اللون الاسود الاولى من الامام و الأخرى من الخلف لتستغرب أمينة و تردف :
_الله هو في ايه
ليخرج من السيارات رجال ضخام يظهر من هيئتهم أنهم حراس امن اجانب تقريبا ليردف رئيسهم بعد اقترابه من سيارتها و فتحها :
_انزلو و تعالو معانا
أمينة : ليه انتو مين و عايزين ايه
: مش عايز رغي قلتلك انزلي و تعالي معايا
أمينة : لا مش هننزل
جذبها من ذراعها و انزلها غصبا و قام بجرها ما إن كانت تصرخ حتى وقعت مغشيا عليها بعد أن قامت باستنشاق مخدر قربه من وجهها أحد الحراس ليحملها الاول و يضعها بالسيارة و حارس اخر يجذب حليمة التي كذلك اغني عليها برفقة صديقتها
و يتصل بأحدهم و من غيره حامد الجبلاوي
و أردف : بقت معانا
حامد الجبلاوي: جبوهالي على البيت بتاع الاسكندريه
الحارس : حاضر
بعد ساعات قليلة وصلوا إلى الإسكندرية إلى احدى البيوت الفخمة حمل الحارس أمينة و ادخلها البيت و وجد حامد الجبلاوي بانتظاره في بهو البيت و أمره بوضعه على تلك الأريكة الموجودة بالمكان وضعها ثم استأذن و خرج من البيت اقترب منها و هي نائمة و أردف بجنون ت هوس :
_امينة تعرفي من لما شفتك بالجامعة انغرمت بيكي و جمالك جنني و كنت انتظر يوم لي امتلكك فيه و اخيرا اجا اليوم ده هتبقي ملكي اليوم
و اكمل بضحك: بمأنه زكرياء مقربش منك 4 شهور بسبب سفره و المهمة نورهان قالتلي كل حاجة و كمان قالتلي انك بفترة تبويض يعني هتكون احتمالية الحمل كبيرة و ده لي عايزه
امم هنعمل ايه بقا
بدأ يحرك يده عليها و اردف : هن*نام سوا و نتصور و نبعت لزكريا ء و عائلته صورنا و بعدين هتطلقي و انا هتجوزك ايه رايك …. ام انت نايمة نسيت يلا نروح على غرفتنا
و بعدين نروح الحلوة لي معاكي كمان ليه لا ما هي واضح حلوة اوي بس انتي ليك ذوق خاص
حملها و أردف : استعنا بالله على الشقى
🤍🤍🤍🤍🤍🤍💙
في بيت الكيلاني يدخل زكرياء بعد غياب دام 4 اشهر تقريبا ليقابله جميع العائلو و يظهر القلق على بعضهم ليسلموا عليه و يردف هو :
_هي أمينة فين
خالد : احم لسا مرجعتش من برا تقريبا و حليمة معاها
زكرياء: ازاي ده الدنيا مغرب
خالد : مش عارف خايفين ليكون حصل ليهم حاجة ده احنا مش قادرين نوصلهم
زكرياء : ازاي ده
خالد : مش عارف مش عارف هتجنن انا
زكرياء: استنى هتصل بالمركز يشوفوا يعملوا ايه
خالد: بسرعة
لتبدأ رحلة البحث على زوجاتهم
ساعات مرت من البحث و لم يجدوا لهم اثر فمن خطفها عضوا في اكبر المنظمات العالمية للمخد”رات و مافيا
و من أذكى الشخصيات و حتى حراسه فيهم دهاء كبير عرف كيف يخفي كل الآثار
مرت الساعات جحيما على الجميع تقريبا أمينة أولهم هاهي تتعرض في الثلاثينات من عمرها لاغتص*اب من رجل بنفس العمر تقريبا قاومت في البداية و لكن ما باليد حيله
في اليوم التالي الساعة التاسعة صباحا فاقت أمينة و وجدت نفسها في حالة يرثى لها انهارت في البكاء و دخلت في حالة انهيار عصبي حاد واضح قام على إثرها النائم بجانبها في الحرام و ابتسم بنصر و أردف:
_ بتعيطي ليه يا حلوة امتلكت اهو صح مش انا اول واحد بس يمشي الحال عادي المهم تذوقتك بس زكرياء الكيلاني ليستمتع
ضحك لاستفزاز و خرج انا هي فلم تكن معه
في أي كلمة قالها
أما حليمة في الغرفة المجاورة قامت بتعب شديد جدا و رأسها يدور لم يفعل بها شيء ذلك الإنسان الذي الشيطان الذي بداخله قام بسيطرة عليه كليا و لم يترك بقلبه ذرة رحمة أو حتى نواة الذرة
مرت ساعة ببيت الكيلاني وصلت رسالة إلى زكرياء فتحه و رأى محتواها الذي كان فديو من حامد و هو يقوم باغتص*اب زو*جته فوقع مغشيا عليه قاموا جميعا ناحيته و رأى خالد ما الفديو فانصدم صدمة العمر
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت مشهور)
