رواية احببت مشهور الفصل الخامس عشر 15 بقلم حنان القوقازية
رواية احببت مشهور البارت الخامس عشر
رواية احببت مشهور الجزء الخامس عشر
رواية احببت مشهور الحلقة الخامسة عشر
قام عبد الحليم باعطاء حورية آلة الكمان لتقوم بالعزف عليها و اخذ و هي بمكانها و أردف :
_يلا بينا
حورية: ماشي يلا بسم الله
بدأت بالعزف لحنا هادئ حزين اعجب الجميع و قام إحدى فتاة تدعى سحر زوجة إحدى مقدمين محتوى تعليمي على منصة “تيك توك” لم تطلع على المسرح و إنما من مكانها كانت تغني مع اللحن فقط كان لحن إحدى اغاني العملاقة فيروز فكانت “زهرة المدائن ” قاموا بها اولا دعما لفلسطين و الاحداث التي تجرى هناك اللهم انصرهم على قوم ظالمين فلتحيا فلسطين القدس عربية و ستبقى عربية الأقصى لنا
أدمعت عيون الكثير منهم فالكثير من الحضور كانوا عرب و تأثروا بكلمات الاغنية و اللحن الحساس الذي أثر على قلوبهم فقد عاشوا و تربوا على حب فلسطين و البعض الاخر كانوا اجانب عشقوا اللحن هذا و صوت من كانت تغني عشقا
دقائق و انتهت الأغنية مع اللحن و صفقوا لهم و حيوهم و عبروا عن اعجاب اللحن و الصوت
و أردف عبد الحليم لزوجته: خلاص نروح
حورية : اه انا اصلا تعبت اوي
عبد الحليم: ماشي يا عمري يلا نروح و ترتاحي
و وضع يده يحتضن خصرها و ركب السيارة ليذهبوا إلى مكان مبيتهم في إحدى الفنادق
🤍🤍🤍💙🤍🤍🤍🤍
عند عزالدين و زينة كانوا قد وصلوا إلى إحدى الدول التي تمتلك طبيعة خلابة و كل ما بها جميل رائع بلد تعشقه زينة أنها ماليزيا
سيقضيان شهرا كاملا اسبوعين بماليزيا و اسبوعين ببروناي
🤍🤍🤍🤍💙🤍🤍🤍
بعد 3 ايام تخرج أمينة من المستشفى و تذهب الى منزل زكرياء الذي أصر على أن تذهب هناك
لتستقبلها نورهان و حبيبة بحفاوة و تدخل غرفة زكرياء و هو برفقتها ليردف :
_نورتي بيتك و اوضتك
ابتسمت له بلطف و اردفت: منورة بناسها
اقترب منها و احتضنها و احتضن فجأة شفتيها بخاصته في قبلة دامت دقائق يبثها فيها حبه و عشقه الجارف لها انا هي بدورها بادلتها نفس الشعور و لكن قد احس ببعض الحزن يسيطر عليها ليبتعد و يردف و هي يفتح حجابها و يقلع
و يردف:
_انت زعلانة
أمينة : لا ولا زعلانة ولا حاجة ليه
زكرياء: بس انا حاسس انك زعلانة و اوي كمان قوليلي في ايه
أمينة : لا لا مفيش حاجة انا كويسة
قام زكرياء بضغط باصبعيه على وجنتيها و أردف ببعض الحدة :
_سامعك قوليلي مالك
أمينة: بس انت هتزعل
زكرياء: ملكيش دعوة بيا ازعل أو لا يلا تعالي قوليلي كل حاجة
أمينة : خلاص والله مفيش حاجة
جلس على السرير و هي بحضنه و أردف بحدة:
_امينة بسرعة صبري بلش ينفذ
أمينة بسرعة سريعة : الصراحة انا مكنتش عايزة ارجعلك عشان انت هنتني اوي
زكرياء قبلها من جبينها : عارف يا حبيبتي و انا اسف والله اسف سامحيني و اديني فرصة ثانية
أمينة : يا بارد ازاي دي محصلتش ولا مرة
فدخلت عليهم حبيبة: ولا حتى في أي رواية ولا حتى مسلسل
زكرياء بحدة : ما تحترمي نفسك يا حبيبة عشان في حاجة اسمها باب تخبطي عليه قبل ما تدخلي
حبيبة: معلش يا بابا اسفة بس عايزة ماما
أمينة: خير مصيبة جديدة أن شاء الله عملتي ايه هااا بسرعة اصدميني
حبيبة: احم لا مفيش مصيبة بس الصراحه لازم اطلع من بيت بمانك مراته فاقنعيه عشان اطلع
زكرياء في صدمة من ما تتفوه به ابنته الصغرى فهي تريد من امها أن تقنع والدها ليقوم برفع العقاب عنها في حضوره
أمينة ؛ لا مفيش خروج انت اصلا مجنونة الصراحة لازم تتحبسي حياتك.كلها
حبيبة: احم ماما مش حرام لتقوليه ده ها عايزاني اتحبس بس معليش شكرا ليك . والله حرام لي تعملوه فيا ده
أمينة و زكرياء: العفو يلا باي
ما كادت أن تخرج حتى عادت مرة أخرى إلى والدتها و قفزت على السرير و اردفت : يا ماما ربنا يديك لي انت عايزاه خليه يفك عليا السجن ده والله اعمل كل لي تعوزيه اديك فلوس كل حاجة بس أخرج لو سمحتي ارجوكي
أمينة : تؤ تؤ تؤ يا حبيبيتي
حبيبة: يعني مستحيل
أمينة؛ و من سابع المستحيلات يلا اطلعي و متدخليش اوضتي تاني
حبيبة: السلام عليكم
والديها : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
خرج حبيبة من الغرف و هي في قمة الملل فقررت العودة إلى المكان السحري فهو فقط من يمكنه تقليل عنها الملل و كل تلك الترهات و الخزعبلات و لتخرج من عالم الواقع لدخول عالم القراءة و الخيال .
أما عند زكرياء و أمينة
زكرياء: اسمعيني خلينا ندي لحالنا فرصة تانية و نعيش في هدوء و نكمل لي فضل من حياتنا مع بعض موافقة ولا لا
أمينة ….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت مشهور)
