روايات

رواية لم انساكي يوما الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم آية محمد الفرجاني

رواية لم انساكي يوما الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم آية محمد الفرجاني

رواية لم انساكي يوما الجزء الحادي والعشرون

رواية لم انساكي يوما البارت الحادي والعشرون

رواية لم انساكي يوما الحلقة الحادية والعشرون

ريم كانت قاعده ومتجاهله ايمى وايمى قامت واقفه
وهيا بتتمشى و مسكت الحبل الى كان متعلق فى السقف متعرفش انو الحبل ده متوصل بالسقف ولو
حدشدو السقف هيقع
ايمى مسكت الحبل وهيا بتلعب فى الفون ومتجاهله ريم وفضلت تتمشى فى المكان وهيا ماسكه الحبل لحد ماصلت عند الباب وقتها الحبل كان بيفك وريم
سمعت صوت حاجه وبتبص لاقت الخشبه الى فوق ايمى بتنزل
ريم بصدمه
قامت جرى وهيا بتقول بصوت عالى
– ريم
حسببببببى وزقت ايمى
وايمى وقعت خارج المكان
وريم السقف كلو وقع عاليها
– ايمى
فى حاله صدمه وهيا مش مستوعبه الى حصل المقر
كله وقع على ريم وريم انقذتها
كانت هتبقى معاها دلوقتى بس هيا فدتها
بتحاول تقوم وهيا بتنادى على ريم بصوت مبحوح

-ايمى بدموع
ريم ررريم
وقامت مناديه عاليها بصوت عالى وهيا بتبكى وبتقول
ي رب انا اه بكرها لاكن مش لدرجه دى ي رب تكون بخير
-__~~
حسن وحسام كانو بيتكلمو فى المشروع وسمعو صوت ايمى وهيا بتنادى على ريم وقتها حسام قلبو انقبض جامد وحس انو ريم حصلها حاجه وقبل
ما ينتبهو اكتر لقو عامل جاى يجرى وهوا بيقول
— العامل وهوا بينهج
ي بشمهندس الحق
-حسن بخضه
ايه فى ايه مالك
العامل بحزن
اخت حضرتك سقف المقر وقع عاليها ومش عارف ي
وقبل ما يكمل كان حسن وحسام بيجرو من قدامو
واحمد والباقى
وصلو لاقو ايمى واقفه بتبكى
حسام
وهوا مش قادر يتمالك نفسو
ررريم فين
ايمى شورت بادها انها تحت الخشب
حسام بقى واقف مصدوم ومره واحده
جرى وهوا بيقول لالا لا مستحيل وبدا يشيل
الحاجه من عاليها بعشوائيه وجنون وهوا مش مصدق انو ممكن يحصلها حاجه ودموعه بدات تنزل
وايدو بدات تنزف
وهوا مكمل بجون لدرجه انو العمال وقفو يبصو عليه
حسام بيشل كل حاجه بسرعه
لحد ماشاف ريم
وهيا غرقانه فى دمها
واقف مصدوم وهوا مش مصدق
وطى عاليها وحط راسها على رجلو وبدا يمسح الدم من على وشها وهوا بيبكى شبه
الطفل وبيقول
رررييم رريم ريم ردى عاليا بالله عليكى
والله مش هقدر اعيش لو حصلك حاجه بالله عليكي
ردى عاليا
حضنها جامد وهوا بيبكى
واحمد واقف بدموع مش مصدق
وحسن مش بتحرك من صدمتو
ايمى رغم كرهها لريم وكانت دايما فاكره انو هيا الى
بتجرى ورا حسام
كانت واقفه بتبكى جامد
وهيا شايفه حسام شبه المجنون وقد ايه هوا بيحبها
وبقت بتدعى انو ريم ميحصلهاش حاجه
حسن واقف مصدوم ومش قادر يتحرك
وهوا شايف اختو الوحيده بتموت قدامو
حسام بعد ريم عنو وهوا مازال بيبكى
وبيمسح الدم من على وشها
وبيقول
عارفه انى بحبك صح قومى يلا
قومى انت زعلانه منى صح قوى وانا اوعدك عمري ما هزعلك تانى والله بس قومى
كل الى واقف
بدا يبكى على ذالك العاشق المجنون الذى فقد عقله
حسام بهدوء وهوا بيبتسم
قومى بقى يلا مش وقت نوم ده الناس واقفه بتتفرج عليكى وانت محجبه ونايمه كده ينفع ايه ده انت مش بتردى عاليا
للدرجادي زعلانه منى طب انا اسف يلا قومى بصى هعملك الى انتى عايزه
بيتكلم وهوا مازال بيمسح فى وشها
احمد واقف بيبكى وهوا مش مصدق انو حب عمره خلاص انتهى تمالك نفسو و قرب من حسام
وقعد قصادو
وهوا بيبص عليه بدموع
حسام بضحك
بصى مين جه احمد اهو مش كنت عايزه تتجوزيه
واكمل بتحزير بس دا بعدك
احمد مد ايدو ومسك ايد ريم
وحس بحركه ايدها
بس حسام شد ايدها منو وهوا بيزعق
– حسام
اوعى شيل ايدك متلمسهاش ريم بتعتى لواحدي مش
هسمحلك تجى نحيتها وقام زقو واحمد وقع
وبعدين قام واقف وهوا بيحاول ياخد ريم من حسام
وحسام مش راضي يسبها
– احمد بزعيق
اوعى سبها لسه عايشه خالينا نلحقها قبل ما تموت
– حسام برفض وهوا بيهز راسو
لا ريم بتاعتى
وبيحضنها
احمد شاور للواقفين يجو يساعدو وفعلا كله تدارك الموقف وبداو يبعدو حسام عن ريم وقتها كانت
الاسعاف جت واخدت ريم منهم
وحسام العمال مسكينو
وهوا بيزعق وبيقول
لا لا هتها انت مش هتخدها ريم بتاعتى انا انا وبس
وبيحاول يفلت منهم
بس احمد واقف قدامو وقام ضربو بالقلم وهوا بيمسكه من لياقه القميص وبيقوله بزعيق فوق بقى فوق
وحسام قام واقع على الارض وهوا بيبكى جامد
احمد نزل لمستواه وهوا بيقول
قوم ي حسام ريم عايشه ومحتاجنا جنبها
حسام رفع راسو وبصلو بمعنى مش بتكذب واحمد
٠٠٠___ايه الفرجانى____
قومو وقال
– احمد
والله عايشه واكمل روح انت معاهم وانا هجيب حسن وايمى واجى
حسام فعلا راح مع الاسعاف
احمد راح ناحيه حسن لاقاه واقف مش بيتحرك
وايمى بتبكى جامد
راح لايمى
وهوا بيقول
-احمد
اهدى اهدى هتبقى كويسه والله متخافيش
-ايمى ببكاء
هيا هياا عايشه صح
– احمد
ايوا وان شاءالله هتبقي كويسه

راح لحسن الى بيبص للفراغ
– احمد وهوا بيهزوا
حسن حسن انت سامعنى
وبيبص لايمى الى واقفه مستغربه
-ايمى
اكيد مصدموم
– احمد
هنعمل ايه طيب
– ايمى
خد المايه دى ادلقها على وشو اكيد هيفوق
فعلا احمد دلق المايه على حسن
وحسن انتفض مره واحده
– احمد
حسن انت كويس
– حسن وكانو كان فى عالم بص لاحمد وقال
ريم ريم ي احمد ريم فين
– احمد
ريم كويسه الاسعاف اخدتها
– حسن
ريم عايشه صح
– احمد
اه والله يلا نلحقهم
_~~
فى عربيه الاسعاف حسام قاعد وماسك ايد ريم
وبقول
معقول ي ريم عايزه تسبينى هونت عليكى لما تقومى بس وفضل ماسك ايدها وهوا بيدعلها
_~~~
وصلو المستشفى وهما بيجرو
-حسن بلهفه
لو سمحت البنت الى لسه واصله فى الاسعاف فين
-الامن
اخدوها على قسم الطوارئ بس تقربيا ههتحول عمليات
– احمد
فين العمليات دي
الامن
اخر الطرقه فى الشمال
جريو لقو حسام وقاعد وايدو على راسو
– حسن بلهفه
ريم ي حسام ريم فين
حسام شاور على اوضه العمليات وهوا بيقول
فى نزي*ف جامد فى دمغها وكسور فى ايدها
– حسن قعد على الكرسي
حط ايدو على دماغو
ايمى راحت عند حسام وحضنتو وهيا بتقول متقلقش هتبقى كويسه
حسام حضنها جامد وكانو كان مستنى حد يحضنو
عالشان يبكى
– حسام ببكاء
بحبها قوى ي ايمى لو حصلها حاجه مش هقدر اعيش
– ايمى بتبكى
وهيا مش عارفه اذا كانت بتبكى لانو اتاكدت انو حسام بيحب ريم ومش بيحبها ولا عالشان ريم ضحت عالشنها ولا عالشان شايفه حسام فى الوضع ده
فجأة حسام بعد عنها وحسن واحمد جريو على الدكتور الى خرج
-حسن
ريييم ريم عامله ايه
– الدكتور بص عليه وهوا بيقول
مش هكذب بس الحاله خطيره والنزيف
مش بيوقف واحتمال نفقدها احنا بنحاول نصيطر
على وضعها ومعلقه دم بس مش هيفد طول ما النزيف شغال
حسام اتهجم عليه وهوا بيقول بزعيق
– حسام
يعنى ايه امال انت لازمتك لما جاى تقولى كده
– الدكتور بعصبيه
انت ازاى تعمل كده
وبعدين عمرها بايد ربنا مش بايدى وانا عملت الى اقدر عليه ونفض ايدو وقام ماشى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم انساكي يوما)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى