رواية احببت مدمن الفصل السادس 6 بقلم إيمان شلبي
رواية احببت مدمن الجزء السادس
رواية احببت مدمن البارت السادس
رواية احببت مدمن الحلقة السادسة
فات اليوم بدون أي أحداث تانيه أو بمعني تاني صدم*ات !
كنت قاعده علي الكنبه وقاسم نايم علي الكنبه التانيه بهدوء
كنت براقب ملامحه قد ايه ملامحه جميله زيه
رموشه الطويله ،بشرته القمحيه المحببه لقلبي ،عيونه السوداء اللي كانت كلها حب وقلق وهو بيعترفلي بكل حاجه ،عروق ايديه اللي كانت بتخ*طف قلبي كل مره بشوفها ،قد ايه ملامحه بتخط*فني
استغربت نفسي لما قولتله بحبك !
هو انا فعلا بحبه ،يعني ازاي وامتي حبيته ؟!
افتكر أن كل تعاملي معاه واحنا صغيرين وبس ،معقوله يكون قلبي لسه متعلق بيه من صغرنا !
معقوله عقلي كان رافض يفتكر ذكريات محفوره في قلبي معقوله كان قادر يسيطر علي قلبي بالشكل ده عشان ميتعبش نفسه بالتفكير !!
حيره كبيره جدا مش قادره أفسر سببها طب لما انا بحبه ليه مكنتش بعترف علي الاقل لنفسي ،ليه مكنتش بحاول افتكر الذكريات او يمكن لاني مش نسياها فمش بحاول افتكرها ؟!
ايه ده هو انا بقول ايه،انا حاسه اني متلغبطه ،حاسه اني في حيره ملهاش نهايه ،انا بحب انا متجوزه من حب طفولتي
كل ديه اشياء جميله لكن مش دايما الحلو بيكمل
انا مه*دده دائما انا في خ*طر مع قاسم ،لاهو هيقدر يبطل مخد*رات ولا انا هقدر اعيش معاه وهو م*دم*ن
لا هو هيقدر يسيب شغله مع خالد ولا هيقدر يحميني منه ولا انا هقدر اعيش مه*دده طول الوقت
لازم حل لازم اخد قرار
يا اما افضل واعيش في خ*طر طول الوقت نهايته مو*ته أو م*وتي او اضعف الايمان م*وت خالد وينتهي الخ”طر
يا اما اطلب الطلاق وأدوس علي قلبي ويفضل قاسم م*دمن وطول الوقت في خط*ر وفي النهايه يم*وت برضو !
حلين نهايتهم بالنسبالي م*وت وخ*را*ب ديار ووجع قلب وفُ*رقه
فوقت من شرودي وحيرتي علي صوته وهو بينازع الظاهر أن هو بيحلم
قربت منه كان جسمه كله مليان عرق التيشيرت بتاعه من كتر العرق مبلول وكأنه خارج من تحت الدوش
قعدت علي ركبتي وانا بهزه برقه:
– قاسم قاااسم اصحي مالك في ايه قااااسم
اتنفض من مكانه وهو بيتنفس بسرعه وكأن في حد بيجري وراه
حطيت ايدي علي أيده وانا بسأله بهدوء :
– انت كويس
بصلي بأبتسامه وهز رأسه وهو بيعدل نفسه وبيقعد علي الكنبه :
– انا اسف نيمت غصب عني
قومت وقعدت جنبه علي الكنبه :
– ولا يهمك المهم انت كويس كنت بتحلم بكا*بوس صح؟!
اتنهد وهو بيهزلي رأسه بضيق :
– كابو*س بش*ع
قربت منه وانا بحط ايدي علي أيده وبسأله بحنان :
– كابوس ايه ؟!
مسك ايدي بين أيده وهو بيقول بنبره بتترعش :
– حلمت أن سامر عرف مكانا وجه ومعاه خالد اللي عرف اني بشتغل مع الب*ولي*س و وض*ر*بوني وكت*فو*كي وانتي كنتي بت*صر*خي و وبعدها و وبعدها
غمض عينه جامد وهو بيضغط علي ايدي من غير وعي
قربت منه وسندت راسي علي كتفه وانا بقول بهمس :
– مجرد كا*بو”س احنا كويسين وكله هيعدي قول يارب
سند رأسه علي راسي وهو بيقول بهمس :
– يارب يارب
– حد يعرف مكان الشقه ديه ؟؟
هز رأسه بنفي :
– لا الظابط اللي بشتغل معاه هو اللي دبرلي المكان ده ودبرلي حمايه لحد ما نشوف هنعمل ايه
هزيت راسي من غير ما انطق حرف واحد وثواني ونمت علي كتفه من غير ما احس
تاني يوم الصبح صحيت من النوم لقيت نفسي علي السرير ابتسمت برقه لما افتكرت أنه صحاني عشان ادخل أنام لانه مش قادر يشيلني بسبب دراعه ودقائق وحسيت بيه بيدخل الاوضه واخدني في حضنه ونام وهو عمال يقولي قد ايه بيحبني وانا مغمضه عيني وعامله نفسي نايمه عشان اسمع منه كل الكلام اللي كنت اتمني اسمعه من زمان ولاول مره انام وانا متطمنه ومبسوطه
ابتسامتي اختفت لما سمعت صوته بيرجع في الحمام
اتنفضت من مكاني وروحت بسرعه نحيته وانا قلبي بيدق بعن*ف
– قاسم
قولتها بقلق لما لقيته واقف وساند أيده السليمه علي الحوض و وشه كله عرق وكأنه بيص*ارع الم*و*ت
لفلي وهو بيبتسم بتعب :
– متقلقيش انا كويس متعود علي كده كل يوم
قال جملته وحط رأسه تحت الحنفيه وغرق نفسه
اخدت الفوطه وقربت منه وانا بنشفله رأسه و وشه بلهفه وقلق وهو واقف بابتسامه هاديه واستسلام وكأنه طفل
سندت أيده علي كتفي وسندت وسطه وقعدته علي الكنبه وانا بقول بسرعه :
– هروح احضرلك فطار
وقبل ما اتحرك لقيته بيمسك ايدي وهو بيهز رأسه بنفي :
– مش هقدر مش متعود أفطر
كشرت وأنا بسحب ايدي وبقول بح*زم:
– ده كان زمان لما كنت لوحدك انما دلوقتي الوضع اختلف
ابتسم بهدوء :
– صدقيني مش هقدر اتعودت أفطر س*موم
سألته باستغراب :
– يعني ايه؟؟
خرج من جيبه كيس بودره وهو بيقول بحزن:
– اتعودت اشربه مع القهوه كل يوم الصبح
اخدت منه الكيس بعن*ف وانا بق*طعه وبرميه كله علي الارض
– من النهارده مفيش س*موم تاني خلاص انت هتبطل
بصلي وهو بيقول بصدمه :
– ايه اللي انتي عملتيه ده ح*رام عليكي يارغده ده كان آخر كيس معايا
قربت منه وانا ببص في عيونه بتح*دي:
– مفيش تاني خلاص انت هت*بطل برضاك أو غص*ب عنك
حط رأسه في الأرض وهو بيقولي بحزن :
– مش هقدر ابطل بين يوم وليله يارغده
قولت بحزم:
– يبقي تتعالج تروح مصحه
هز رأسه بنفي :
– مقدرش اسيبك لوحدك
– انا مش لوحدي
– بس انتي في خ*طر طول ما سامر لسه موجود
– بس سامر في الس*جن !
اتنهد بحيره:
– ممكن يخرج زي الشعره من العجينه
بصيتله باستغراب :
– للدرجادي أيده طايله؟!
اتنهد بتعب:
– وأكتر
– طب انا هروح اعملك فطار ومش عايزه اعتراض انت سامع؟!
هز رأسه بتعب وهو بيفرك أيده وبيهرش في جسمه بطريقه غريبه خوف*تن*ي ونبهتني أن اللي جاي مش هيكون سهل ابدا
دخلت حضرت الفطار وانا سامعه صوته وهو بيهبد علي الكنبه الواضح أن تأثير الم*خد*رات اختفي ولازم ياخد جرعه تانيه
بس لا انا مش هسمحله مش هدخل س*موم في جسمه تاني حتي لو كان التمن ايه انا هقف جنبه هحميه بكل ذره فيا هساعده يبطل مخ*د*رات
خرجت من المطبخ وقربت منه حطيت الصينيه علي الطربيزه اللي قدامه
كان قاعد وجسمه لقدام وهو حاطط وشه بين ايديه
لمست ضهره وانا بقول برقه:
– قاسم
رفع رأسه وقال بتعب :
– نعم
قعدت جنبه وانا بقرب الصينيه منه :
– يالا ياحبيبي عشان نفطر
هزلي رأسه وهو بيقول بتعب وضعف:
– مش قادر
الدموع لمعت في عيني وانا بمسك أيده :
– عشان خاطري لو بتحبني
لفلي وهو بيضغط علي ايدي براحه :
– طب بتعيطي ليه دلوقتي
حطيت راسي علي كتفه وانا بقول بدموع :
– مش قادره اشوفك بالشكل ده
طبطب علي شعري برقه وهو بيمسح دموعي بطرف صوابعه:
– انا هكون كويس طول مانتي معايا هقاوم عشانك
مسكت ايده وبوستها برقه وحب:
– وانا مش هسيبك لحظه
ممكن بقي تفطر عشان خاطري ؟!
ابتسم وهو بيهز رأسه بموافقه:
– حاضر بس بشرط
– ايه هو
غمزلي بمشاكسه:
– تأكليني
ضحكت بحرج وبدأت أ اكله وهو باصص في عيني بحب ومابين اللحظه والتانيه بيبوس ايدي برقه
فات اليوم وكلمت ماما وبابا اللي كانوا قلقنين عليا وطمنتهم اني بخير
بليل كنت قاعده انا وهو وانا سانده راسي علي رجله وبنتفرج علي التلفزيون
كان بيحسس علي شعري وهو بيقولي بفضول :
– رغده انتي بتحبيني؟!
تلقائياً خدودي احمرت من سؤاله المفاجئ وبعدت عنه وانا بفرك ايدي بتوتر
– ا انا
مسك ايدي وهو بيبص في عيني وبيقولي برجاء :
– قوليها يارغده قولي أنك بتحبيني زي ما بحبك
قربت منه وانا بسند راسي علي صدره :
– انا بحبك ياقاسم بحبك من واحنا لسه اطفال عمري ما نسيتك بس اللي مش قادره اعرفه لحد دلوقتي ليه عمي اخدك واختفيتوا
اتنهد وهو بيسند رأسه علي راسي :
– عشان عرف اني بحبك خاف قلبي يتعلق بيكي اكتر من كده ولما نكبر اصمم أن احنا نتجوز
– طب وليه كان رافض ليه عمي مكانش بيحبنا؟!
– عشان جدي الله يرحمه كان السبب كان دائما بيقارن بين بابا وعمي لحد ما بابا كره عمي المهم من اي حاجه دلوقتي أن انا وانتي مع بعض
ابتسمت بحب وانا بدف*ن راسي في صدره:
– ربنا يخليك ليا
– ويخليكي ليا
طال الصمت لدقايق ولسه هغمض عيني حسيت بجسمه بي*تنف*ض فرفعت راسي لقيت حالته غريبه ومرع*به بعدت عنه بخوف
– في ايه ؟!
– مش قادر م مش قادر يارغده عايز اي مخ*در مش قادر
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت مدمن)