روايات

رواية احببت مخادعه الفصل الخامس 5 بقلم نورسين

رواية احببت مخادعه الفصل الخامس 5 بقلم نورسين

رواية احببت مخادعه الجزء الخامس

رواية احببت مخادعه البارت الخامس

احببت مخادعه
احببت مخادعه

رواية احببت مخادعه الحلقة الخامسة

بصتله بصدمه وسألته بعصبيه
_انت بتساومنى يا ادم
حط رجل على رجل وجاوبنى
=بلاش تحسبيها كده خلينا نقول مثلا
سكت شويه عمل نفسه بيفكر
=نسميها مصلحه متبادله بينا
=انتِ بتدورى على ايه
سألنى لما لقانى بتلفت حوالين نفسى
جاوبته بحده
_بدور على حاجه اضربك بيها ممكن عقلك يرجع لراسك
لقيت المشرط بتاع دكتور عاصم على المكتبه مسكته من غير تردد وبصتله بشر وانا بقرب منه
_لا انا لقيت حاجه احلى انا ادبه فى دماغك مش عشان عقلك يرجع لاء عشان اخلص منك خالص
كان باين على ملامحه الدهشه لانى فى العاديه شخصيتى هاديه و رقيقه متقوعش ان يطلع منى كده
قربت منه اكتر لحد ما رجع دماغه لوره منى
_انت دلوقتى بتقولى نتجوز عشان عمليه زين صح
اتكلم بحده وهو بيحاول ياخذ المشرط من ايدى
=ايه الجنان البتعمليه ده سيبى الزفت
_مش هسيبه غير لما ترد انت تقصد كده بجد
نهيت كلامى بزعيق
=اه اقصد كده والخيار فى ايدك
_لا خيار ولا طمام انا مش موافقه على المهزله دى انت فاكر نفس مين
كنت بتكلم وهو كان بيحاول يسحب المشرط من ايدى لانى كنت بحركه قدام وشه وانا بتكلم بحركه تلقائيه
اتعصب من حركتى وشده بقسوه مره واحده اتحك فى ايدى جامد لدرجه انه عورنى
_اهه
=مالك
قالها بلهفه لحظتها عليه وهو بيبص وبيحاول يمسك ايدى الى انا مسكاها بألم سحبتها منه بعنف
_ملكش دعوه بيا
=استنى ايدك بتنزل دم
كلمته بتحذير
_انا بقولك لا اخر مره ملكش دعوبه بيا
اتكلمت وانا ماسكه ايدى وماشيه كنت لسه هطلع لحد ما رجعت تانى وقفت قدامه بان على ملامحه الاستغراب منى
كنت حاسه انى لازم اتسببله بأى خساير
رفعت ايدى البتنزل دم ومسحتها فى قميصه كان ابيض بقا باين الدم من نحيت صدره وكتفه
=ايه البتعمليه ده
اتكلم وهو بيمسك ايدى
عضتها بغل كنت محتاجه اطلع غيظى
=اهه يا عضاضه
_ايدك دى لو لمستنى تانى حروحك بيها متعلقه فى رقبتك
بصلى بصدمه من طريقتى العدوانيه معاه لان دى مش شخصيتى انا رقيقه وهاديه الى حدا ما بس لو حد ضايقنى بتحول زى كده
اتكلم بسخريه
=هى دى بوسى ملاك الرحمه
_ده الى عندى
خلصت كلامى وطلعت من المكتب رحت مكتبى بسرعه عقمت جرحى وكملت شغلى
فى مكتب دكتور حازم
_دى يا دكتور اسماء الدكاتره الهتبقا مشرف عليهم
اتكلمت الممرضه وهى بتديله الملف
اخده منها وشكرها بدأ يقرا الاسامى لحد ما لفت نظره اسم
_زينب عبدالله السيوفي
قراء الاسم بصوت عالى نسبيًا كان ببشبه عليه لحد ما افتكر ان صحبه الظابط جبله ان الرقم البعت الصور متسجل بأسم عبدالله السيوفي
_مش معقوله هى العملت كده؟!
=احيه با هنا بقا ادم يطلع منه كل ده
اتكلمت بسخريه
_اه ياختى ياخساره فعلا انى قولت عليه شبه احمد عز
ضربتنى هلى دماغى
=ما هو طلع زيه واطى احمد عز معترفش بعياله وهو بيتبله عليكى تلاقى كان عايز يخلع
_يخلع من ايه هو انا قولتلو تعاله اتقدم ده معترفليش حتى عشان يلحق يخلع
طبطت على ايدى
=طب والعمل
اتنهد وانا بمسك راسى
_مش عارفه يا رقيه بجد بس اكيد مش هوافق هستنى شويه وهكلم دكتور عاصم تانى ممكن يلاقى متبرع غير المنيل ده
=والله انتِ عارفه بابا يا هَنا حريص ازاى ده انا فلوسى البابا حططهالى فى البنك متجيش ربع فلوس العميله
ضحكت على كلامها وغلس عليها كالعاده
_ابوكى مش حريص يا رقيه ابوكى بخيل
ضربتنى على دماغى تانى حركه بتعملها لما برخم عليها
=متقوليش كده انتِ عارفه بابا
اتكلمت بضيق منى
انا فعلا عارفه باباها هو مش بخيل هو فاكر انه لما يديها كل حاجه بالقد كده هتبقا مسؤله ومتطلعش بنت مدعله وفعلا طلعها بميت راجل
اتكلم بعصبيه
=لا ده انت كده زوتها اوى يا ادم
_متقرفنيش انا جاى بحكيلك يا حازم
=تحكيلى بعد ما بوظتها خالص ايه خلاك تعمل كده
اتكلم بتوتر
_عشان امى انت عارف حالتها
=امك برضو طب ماشى هعمل نفسى مصدق لو عشان امك يبقا خطوبه ايه لزمه بقا كتب الكتاب
مسح ادم على شعره بعصبيه
_مش عارفه ليه قولت كده بس عشان عارف ان دى حاجه حتدايقها
=لاء عشان غبى
جاوبه ادم بعصبيه
_انت ايه حاطط المسؤليه عليا ليه مش حاسس بيا انت كنت معايا فى الفات وعارف انا اتأذيت ازاى انا حاسس ان الزمن بعيد نفسه بس الفرق انى مش قادر استغنى عن هَنا مش قادر اسابها مش قادر اسامحها ومش عارف اسبها
نهى كلامه وحط راسه بين كفوف ايديه بتعب
اتنهد حازم وطبطب على كتفه واتكلم بهدوء
=انا مش بحط المسؤليه عليك انا بس مش عايزك تتصرف بتهور وتخسر كل حاجه انت مش شايف حالتها ازاى البنت بعد ما كنتش بتبطل ضحك مع التعرفه والمتعرفهوش مبقتش بترد على حد أصلًا ده هيبقا منظر واحده خاينه دى مش شخصيتك يا ادم متبقاش ظالم ده طفل
اتكلم ادم بغضب وصوت عالى
_انت فاكرنى ايه يا حازم سواء وافقت او لاء كده كده هخليه يعمل العمليه ده طفل انت مش عارف صحبك
مشى ادم بعصبيه وهو مش عارف يتصرف ازاى بس كل اليعرفه انه مش عايز يسبها بس مش قادر يسامحها فى نفس الوقت
روحت البيت بعد يوم متعب وطويل ومليان ضغوطات فتحت باب الشقه لقيت ماما بتحضر السُفره لا نها فى وش الباب
_مساء الخير يا ماما
قولتها وانا بابوس واسها
طبطبت على ايدى
=مساء النور يا حبيبتى ادخلى غيرى عقبال ما احط الاكل
دخلت الاوضه كانت ضلمه اول ما ولعت النور لقيت خديجه اختى قاعده على السرير
حطيت ايدى على قلبى
_بسم الله يخربيتك قاعده ليه فى الضلمه سرعتينى
مردتش عليا بصتلى بعنيها وهى فيها دموع
قربت منها وسألتها بلهفه
_مالك فى ايه
جاوبتنى بدموع
=زين يا هَنا
_ماله
=تعبانه يا هَنا علي وداه الدكتور يعاينه قاله انه محتاج العملية ضرورى
خلصت كلامها وعيطت اكتر حضنتها وانا بحاول اواسيها وانا جوا دماغى دموشه بقينا بنعيط انا وهى لحد ما قاطعنا صوت زين وهو بيفتح الباب
وبيبصلنا ببراءة
~~ماما بتعيطى ليه انتِ و نونا
مسحت دموعى بسرعه وانا بخدو فى حضنى
_لا يا دودو مش بنعيط ده من الضحك
بصلى وهو بيضيق عينه بحركه واخدها منى
~~بجد ولا بتكدبى عليا
طبعت بوسه على خده
_لا مش بكدب عليك ويلا عشان ناكل
اخدته من ايده وانا بشاور لخديه انها تغسل وشها وتهدى
كنت بنتغدا وانا متابعه نظرات خديجه لادم كأنها بتحفظ ملامحه كان باين الخوف فى عنيها عليه
ووقتها اخدت قرار وبعت لادم رساله
“زين هيعمل العمليه امتى”
مفتش دقيقتين ولقيته بيتصل
فتحت الخط
_انا موافقه على الخطوبه انما العبط القولتو الصبح ده لاء
=انا قولت شروطى كتب كتاب ويبقا عامل العمليه النهارده قبل بكرا
اخدت نفس وانا بحاول اتمالك اعصابى
_موافقه بس عايزاك تفتكر حاجه ان عمرى ما هسامحك تيجى على بعد بكرا
خلصت كلامى وقفلت السكه مدتلهوش فرصه
حاولت اقنع ماما انهم يجو وحسن لسه مرجعش مش عارفه اصلا هقولو ايه
اتصلت بحسن
_سوس حبيبي
=ادخلى فى الموضوع على طول
_مش معقوله على طول قافشنى كده
اتكلمت بسرعه
_ادم جى يتقدملى بعد بكرا
=بعد بكرا انتِ عارفه انى هبقا لسه مرجعتش
حاولت اتلاشه زعله منى
_اه انا عارفه دى قاعدة تعارف يعنى ياحسن مش اكتر وانت كده كده عارفه
=عارفه شكلًا لكن عمرى ما تكلمت معاه
بما قابله الصمت منى مكنتش عارف اقول ايه
=اعملى الى يريحك انا واثق فيكى وفى قراراتك بس انا حاسس ان وراكى حاجه
تجاهلت اخر كلام
_شكرا يا حسن بجد انا بحبك اوى
بعد يومين
كنت واقفه قدام المرايه بحط اخر لمسه ميكب كنت لابسه بنطلون كلاسك وعليه بلوزه وهيلز
كنت بحاول ابين انى فرحانه على قد ما اقدر
>المعازيم وصلو يا هَنا
كانت خديجه اختى بتتكلم بتوتر رديت عليها ببرود وانا بحط الروچ
_براحه مالك متوتره كده ليه هو العريس جيلك انتِ
>تصدقى انك مستفزه اخلصى يلا وانا هطلع اسلم عليهم
كنت متابعه ادم وهى قاعد كان باين عليه التوتر وهو قاعد مع علي جوز اختى وعمامي الاتنين وهما بيسألوه
بعد مده صغيره خرجت بالقهوه لقيت طنط منال كالعاده بتبصلى بحنبه وبتتكلم عن جمالى
كان فى بينت شبه ادم لحدا ما تقريبًا اخته
بدأت اوزع القهوه بس شاورت لازم على فنجان معين عشان ياخده وفعلا اخده
شرب بقه من هِنا وفضل يحك جامده كان بيكح وانا بصاله غمزتله عشان استفزه اكتر كنت حطاله ملح فيها كتير مثلت القلق
_انت كويس هجبلك مايه خبطى على ضهره
وجهت كلامى لداليدا اخته
لكن مفتنيش نظرات مامته كأنها عارفه انه قصدى
=والله يا عمى انا جاى بشبكتى جاهز فا رأى نلبسها الشبكه وتبقا خطوبه واخر الاسبوع كتب كتاب
اتكلم عمى بصوته الغليظ
>< بس كده انت بتخالف الاصول يا ابنى وبعدي انت مسعجل على ايه
=مش حتت مستعجل انا بس عايز نكتب كتاب عشان ناخد على بعض اكتر ونتعامل براحتنا
وجهلى عمى نظره وبص لعمى التانى الهز دماغه بالموافقه وانت كمان عملت زيه
><احنا ممكن نلبسها الشبكه دلوقتى ونبقا نشوف موضوع كتب الكتاب ده
قاطعتهم امى
~~بس انا مش موافقه على كتب الكتاب من غير ما اخوها يكون موجود
اتكلم ادم بسرعه وإستغراب
=اخوها؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت مخادعه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى