رواية احببت فلاح الفصل السادس والعشرون 26 بقلم زينب غوالي
رواية احببت فلاح الجزء السادس والعشرون
رواية احببت فلاح البارت السادس والعشرون
رواية احببت فلاح الحلقة السادسة والعشرون
بارت ٢٦
اسفة على التاخير بس التفاعل مش مشجع على تكميلها
مصطفي بصوت كله خوف زينه زينه اسمعيني بس ها افهمك وعلي وراء زينه عينه كلها نار ولسا مصطفي بيحط ايده ع كتف زينه عشان يفهمها علي شافه بيلمس زينه محسش بنفسه غير وهو نازل ضرب في مصطفي صرخت زينه لما شافت علي هايموت مصطفي من كتر الضرب طلع الحاج يوسف والحاج حمد وابو علي واخواته وعيال عمه على صوت صريخ زينه اخوات علي مسكوه وشالوه من فوق مصطفي والحاج يوسف والحاج حمد ماسكين مصطفي وبيحاولو يفهمو فيه ايه ومصطفي عينه على علي وكله غل منه وعلى بيحاول يرجع يكمل عليه ضرب تاني واخواته ماسكينه بص علي لسيف ابن عمه وقاله نادي على غفر المزرعة يطلعو الكلب ده برا والكل مستغرب زينه جريت على الحاج يوسف وحضنته وعيطت بهستريا الحاج يوسف بيهدي فيها وهيا منهاره الحاج حمد في ايه يابنتي تعالى خدها الحاج حمد والحاج يوسف ودخلو بيت المزرعه وعلي اخواته بيهدوه براء ومصطفي الغفر طلعوه براء المزرعه بعربيته وهو وشه كله دم وكدمات اتصل مصطفي بصاحبه وقاله يروح ياخده من قدام المزرعه وهايحكيله اللى حصل بعدين …
دخلت زينه على امها والحاجة امال وهيا بتعيط وحكيت اتخضت امها وقامت اخدتها في حضنها هديت زينه وحكيت ل ابوها والقاعدين اللى سمعته من مكالمة مصطفي لما كانت راجعة بعد ماكانت بتتفرج على المزرعة مع علي دخل علي عليها و وقف وسند ضهره على الحيطة بيسمعها بصت زينه ل علي وقالتلهم وعلي سمع حتى الكلام ومصطفي حاول يمسكني ف علي ضربه زي ماشفته والدموع نازلة من عنيها وكل ما تعيط علي قلبه يتقطع على دموعها وكأن العالم بيخنق فيه
اتنرفز الحاج يوسف وحلف مليون يمين انه لازم يجيب حقها وانه هايعلم مصطفي الادب طلبت الحاجة امال من سارة انها تاخد زينه عشان تغسل وشها وترتاح فوق شوية زينه من كتر العياط وهيا قايمة داخت واغمى عليها اتخض علي عليها وجري عليها وشالها طلعها فوق فى اوضته مع الحاج يوسف والحاجة امال والحاج محمود طلب ليها دكتور قعدت الحاجة مريم جنب زينة وهيا مغمي عليها ماسكة ايديها وعلي والحاج يوسف والحاج حمد والحاجة امال وام علي واقفين زعلانين علي الل. حصل الحاجه مريم بصوت حزين انا اسفة يازينه ليكي انا كان قلبي حاسس انك مش مرتاحة معاه وكنت حاسه انك وافقتى عشان ترضي ابوك وعمك شريف يارتني يابنتي كنت قولتلك سبيه ولا يهمك من حد الندل كان عايز يكسرك الحاج يوسف بصوت عالي لا عاش ولا كان اللى يكسرها طول ما انا موجود حسابه معايا بعدين الزفت ده الحاج حمد قال للحاج يوسف عايزك في كلمه برا طلعو كلهم وسابو الحاجة مريم وزينه وعلي ف الاوضة بصت الحاجة مريم ل علي وقالتله شكرا ياعلي بس كنت هاتموته يا ابنى وتضيع نفسك ومستقبلك رد علي عليها مقدرتش استحمل اللى سمعته ياحاجه مريم الكلام اخد علي من غير ماياخد باله قالها مقدرتش اشوفه بيلمس زينه الحاجة مريم حست ان علي بيحب زينه من كلامه ونظرته لزينه .
جه الدكتور ودخل يكشف على زينه خرج على وفضلت الحاجة مريم مع زينة وعلي طالع سمع جده بيتكلم مع الحاج يوسف وبيهديه ويفكرو ها يتصرفو مع مصطفي ازاى على بكل حرقة تحب اتصرف انا ياحاج يوسف رد عليه قاله كفاية عليك ياعلي دا انت كنت ها تموته ف ايدك …
مصطفي جه صاحبه لاقاه مضروب ومتبهدل بيساله ايه اللى حصل رد عليه قاله اطلع بس من هنا ها افهمك بعدين مشي مصطفي وهو بيتوعد ل علي انه لازم ينتقم منه على الضرب اللى ادهوله
خرج الدكتور من عند زينه مع الحاجة مريم
الدكتور: انا اديتها حقنه هاتنام شويه وبعدين تصحا اغمى عليها نتيجه صدمة ياريت محدش يزعلها الفترة اللى جايه لا يحصلها انهيار عصبي وياريت تغير جو شويه وهاتكون احسن شكرته الحاجه مريم والحاج يوسف
نزلو كلهم تحت يتكلمو في اللى هايحصل بعد كده طلبت الحاجة امال منهم ان زينه تفضل عندهم يومين تلاته لغاية ما تتحسن شويه وهايروحوها وافق الحاج يوسف وطلبت الحاجة مريم انها تفضل معاها وافق الحاج يوسف وسابهم ورجع هو البلد تانى عشان يشوف هايعمل ايه مع مصطفي .
بليل فاقت زينه فتحت عنيها لاقت نفسها في اوضه غريبة قامت اتعدلت على السرير وبصت في كل حته شافت صورة علي مع اخواته على المكتب وشهادات على الحيطة مكتوب فيها اسمه عرفت انها فى اوضة علي حاولت زينه تقوم على دخول سارة وعلي واخواته شافته قالولها ارتاح انتى عامله ايه دلوقت زينه قالتلهم عندى صداع ايه اللى حصل وجيت هنا ازاى بصلها علي وقالها بهزار عشان يضحكها الحمار اللى شالك وجابك هنا ضحكت سارة واخوات على وزينه اتكسفت قالتلها سارة الدكتور قال انك زي الفل محتاجه بس تغير جو وجدو طلب من باباكى انك تقعدى يومين هنا لغاية ماتفوقي والحاجة مريم هاتكون معاكى ويلا تعالى بقا عشان تاكلى ولاتزعلى نفسك الحمدلله انك عرفتى حقيقة الواطى ده وكده كده انا مكنتش هضماه ابدا ماقولتلك يابنتى انتى احسن منه بكتيييير ردت زينه الحمدلله كل اللى يجيبه ربنا حلو نزلت زينه معاهم تحت لقت الكل على السفرة اطمنو عليه والحاج حمد قالها تعالى اقعدى جنبي يازينه قعدت زينه جنب الحاج حمد وقالها ولا تزعلى نفسك انتى تستاهلى سيد سيده ويلا بقا مدى ايدك وكلى عشان خاطر مامتك قلقانه عليكى خالص وانا كلمت الحاج يوسف ورايح بكرا معاه نخلص الموضوع ده ونجيبلك حقك هزت زينه راسها وقعدت والكرسي اللى قدامها فيه علي بيبصلها وعينه كلها خوف عليها عايز ياخدها في حضنه ويطبطب عليها لكن مش قادر
خلصو اكل وقامو قعدو في الصالون واخدت سارة زينه اوضتها عشان ينامو طلعو الاوضة سارة قالت لزينه استني هنا ها انزل اجيبلك بجامة تغيرها عشان تنامى
نزلت سارة وقعدت زينه على السرير بعدين شافت البلكونة فتحتها وطلعت تقف تشم هوا شوية زينه واقفه تبص على القمر كان بدر يومها وكان فيه نسمة هوا بترفرف زينه خلعت طرحتها وفردت شعرها عشان نسمة الهوا تعدى عليها كانت زينه على الرغم من اللى حصلها كانت بتحب تقف في البلكونه ديما تبص للسما وتتنفس مع نسمة الهواء كانت بتحس ان قلبها بيرفرف من جمال السما والنجوم ..
خلعت زينه طرحتها وبصت للقمر وشعرها بيرفرف مع نسمة الهوا وبيجي على عنيها وفي البلكونه اللى جنبها علي واقف بيبص عليها وف ايده كوباية القهوة بتاعته كان طالع يشربها في بلكونته لغاية ما لفت انتباهه زينه وهيا بتخلع طرحتها وبتفرد شعرها الطويل ونور القمر نازل على وشها وكانها هيا البدر وشعرها الهوا بيطيره على عنيها واقف متثبت مكانه دايب وكأن قلبه هايطلع منه ياخد زينه لصدره يحبسها فيه اول مره يشوف زينه بشعرها الطويل وجمالها اللى مغطي على القمر علي مش عايزة اللحظه دي تخلص….قلبه بيرفرف فجأه جه اخوه ينادي عليه اخدت زينه بالها من الصوت بصت لقت على واقف بيبصلها اتخضت زينه وجريت دخلت جوا بسرعة وقفلت البلكونه و وقفت وراها وضربات قلبها ولا كأنها قطر بيجري من الكسوف والاحراج علي ف بلكونته واخوه جي عليه مسك فيه وقاله صدق انك لو مش اخويا كنت رميتك من البلكونة اخوه اتخض وقاله ايه ياعم عملتلك ايه قاله عملك اسود يا اخي بغيظ ايه عايز ايه قاله جدك عايزك انزل كلمه بصله علي بغيظ وقاله غور يا اخى جي وراك اهو …..
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت فلاح)