رواية احببت فلاح الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم زينب غوالي
رواية احببت فلاح الجزء الثالث والعشرون
رواية احببت فلاح البارت الثالث والعشرون
رواية احببت فلاح الحلقة الثالثة والعشرون
دخلت زينه اوضتها ونامت على سريرها وكل تفكيرها في علي اول ما فتحت عنيها وشافته واتكسفت اكتر لما عرفت انه اللى شالها نامت زينه وهيا بتفكر هاتعمل ايه مع علي
صحيت زينه الصبح وكأنها كانت في حلم دخلت مامتها عليها تسالها عاملة ايه ردت زينه عليها الحمدلله احسن ياماما الحاجه مريم وبعدين يازينه في مصطفي حساكي مش مرتاحه اكلم ابوكي زينه والله ياماما بفكر اقول ل بابا بس متردده ها اديه فرصه كمان لو عمل حاجه ها ابلغ بابا ردت الحاجه مريم:اللى تشوفيه يازينه ربنا معاكي يابنتى اه نسيت اقولك ابوكي عازم علي وجده الحاج حمد يوم الجمعة عشان يشكر علي عشان وصلنا ودفع الحساب زينه بذهول وصدمة !!!؟ بتقولى ايه طلعت الحاجه مريم على صوت التليفون وسابت مريم زي ماتكون اتكهربت زينه وشها احمر وعقلها اتشل علي معزوم عندنا يوم الجمعة!!!اكيد انا بحلم قامت زينه تذاكر عشان امتحانات اخر سنه خلاص قربت لكن مش قادرة تفكر ولا تذاكر بعد شوية باب اوضتها خبط دخل الحاج يوسف واطمن على زينه وعشان يفرحها كان جايب ليها احدث تليفون نزل عشان يفرحها انبسطت زينه وشكرت باباها وفجأه رن التليفون برقم غريب استغربت زينه واتخضت ضحكت الحاج يوسف وقالها ماتخافيش دا مصطفي اصل وانا بجيب التليفون لاقيته هناك ف اديته الرقم ادايقت زينه واتعصبت وردت عليه خرج الحاج يوسف وسابها تكلم مصطفي هيا الو رد عليها قالها ايه رأيك ف المفأجاة دي ردت زينه بخنقه مفأجاة ظريفة قعد يتكلم كتير ويقولها انا كنت ف المحل بغير تليفونى وكنت ناوى اديكى تليفوني القديم لكن لاقيت الحاج يوسف هناك وبيسأل اللى بيبع على اغلى تليفون عنده دا شكل الحاج يوسف بيحبك يازينه جامد ردت زينه قالتله اكيد عشان كده بيجبلي اغلا حاجه عشان عارف قيمتى غير الموضوع عشان حس انه صغر في عين زينه وقالها ايديك اخبارها ايه قالتله تمام الحمدلله قالها انا جيلك النهارده زينه اديقت اكتر وقالتلو بلاش عشان عندها مذاكره الامتحانات قربت قفلت زينه معاه وكملت مذاكره وتفكيرها ف على هاتعمل ايه معاه ف البلد التانيه اللى هدي واهلها نقلو فيها كل تفكير هدي ازاى تنتقم من زينه وعلي وتقهرهم ابوها وجدها طلعوها من المدرسة وهايجوزوها ابن عمتها قررت هدي انها تبوظ حياة زينه وعلي في اقرب فرصة ليهم في بيت زينه جه يوم الجمعة وزينه قلبها بيرقص من الفرحه والخوف في نفس الوقت قررت زينه انها هيا اللى تطبخ الحاجة مريم في المطبخ ايديك يازينه هاتتعبي قالتلها خلاص ياماما فكيت الغرز والدكتور قالى انها تمام وبصراحه زهقت يا ماما بقالى فتره مش بعمل حاجه وانتى تعبتى الفترة اللى فاتت رن تليفون الحاجة مريم وبلغوها ان اختها اللى في بلد تانية تعبانه جدا ولازم تروح حالا الحاجة مريم سئلت زينه تقدر تقوم بالعزومة زينه قالتلها روحي ياماما انا هنا ها اقدر ان شاء الله لبست الحاجة مريم ومشيت وجه الحاج يوسف سئلها على امها حطت ليه اللى حصل سئلها طب والاكل يازينه قالتلها انا بعمله يابابا ما تقلقش زينه قعدت تحضر في الاكل وعملت اصناف حلو اوى كانت شاطرة ف الطبخ وعملت حلويات وظبطت الدنيا وفجأة رن الجرس فتح الحاج يوسف كان علي والحاج حمد على الباب استقبلهم الحاج يوسف في الصالون كان علي جايب معاه تورته ل زينه ب الشيكولاته لما كان بيكلمها كان عارف انها بتحب الشيكولاته اخدها الحاج يوسف ودخلها وطلب من زينه تحضر السفرة بدءت زينه في تحضير السفرة و خبطت على باب الصالون فتح الحاج يوسف وقالها تعالى يازينه سلمي علي الحاج حمد دخلت زينه و وشها كان احمر وعنيها العسلى بتلمع من الكسوف دخلت سلمت عليه علي استغل الموقف وقام يسلم عليها مد ايده زينه اتحرجت سلمت عليه سئلها الحاج حمد على الحاجه مريم عرفته انها مش هنا عشان اختها تعبانه قالها بهزار يبقا مافيش غدا ولا ايه يازينه الحاج يوسف ضحك قاله ما تقلقش ياحاج حمد هاتاكل من ايد زينه النهارده علي بصلها بفرحه وحب وضحك زينه اتحرجت قالها الحاج حمد يعني انتى عملتى كل الغدا لوحدك دا انتى شاطرة بقا اتكسف زينه بص الحاج حمد ل علي وقاله وانت هاتقعد تهز ف راسك كده قوم ساعد زينه لوحدها وانت عايز تاكل على الجاهز ضحك علي وزي ما يكون هايرقص من فرحته الحاج يوسف قاله مالوش لازمه زينه هاتحضر وزينه في نص هدومها من الكسوف حلف الحاج حمد على علي انه لازم يقوم يحضر الاكل مع زينه دخلت زينه المطبخ ودخل علي وراها قالتله زينه بصوت طالع منها بالعافيه انا ها اغرف وممكن انت ترص الاكل على السفرة علي وعينه ف عنيها لو عايزاني ارصهم على القمر ها ارصهم زينه ها يغمي عليها من الكسوف بدءت زينه ف غرف الاكل وعلى جنبها بياخد منها الاطباق ومن لخبطتها الطبق كان هايقع عليها في اكل سخن لحقه علي لكن اتكب علي ايد علي لسعه زينه بخوف وخضه انت كويس مكنش قصدي والله ومسكت ايديه وفتحت المايه ونزلت ايده تحتها وهو عينه على وش زينه فرحان بخوفه عليها ومره واحده مسكها من دراعها وشدها عليه وبص في عنيها وقالها شوفتي انك لسه بتحبيني ازاى وانك مابتحبيش غيري او مش ها اسمحلك انك تحبي حد تانى اصلا زينه اتجمدت مكانها زينه بتحاول تتحرك مش عارفه زينه دايبه ف عين علي بس مش قادرة تقوله ولا قادرة تنسي اللى فاتت وانه السبب في انها تتخطب لمصطفي زينه فاقت مره واحده زقت علي وقالتله لا مش بحبك ياعلي وكلامك ده تمشيه على اي حد الا انا مسك علي ايدها وقالها مخطوبه طب والدبله مالبستهاش ليه يازينه اللى مصطفي كان جايبها وعورتى نفسك ليه عشان ماتلبسيهاش زينه صعقت انت عرفت منين قالها سمعت الحاجه مريم بتكلم اختها وبتقولها انها شاكه انك انتى اللى عورتى نفسك عشان ماتلبسيش الدبله زينه ل علي بغضب دي حاجه تخصني ياعلي مالكش دعوة انت قالها لا ليا ايدك دي مش هايتلبس فيها غير دبلتى انا بس زينه بسخرية عايزة تثبت فيها لعلي شخصيها ايوا ان شاء الله ف الاحلام علي رد عليها لا ان شاء الله قريب نده الحاج يوسف علي زينه طلع علي شايل الاطباق وزينه وحطوها على السفره قعد الحاج حمد والحاج يوسف وعلي على السفرة وزينه داخله المطبخ نده عليها الحاج حمد وحلف عليها انها لازم تاكل معاهم قعدت زينه وهيا مكسوفه تاكل والحاج يوسف والحاج حمد بيتكلمو في الشغل والتجارة طلب الحاج حمد من الحاج يوسف يروح يزوره في المزرعة الجديدة وطلب منه يجيب زينه والحاجة مريم معاه بصت زينه ل الحاج حمد وقالتله خليها مره تانيه امتحاناتى قربت خلاص وعايزة اركز قالها خلاص تيجي بعد الامتحانات ان شاء الله وعلي بيضحك ضحكة انتصار بصتله زينه بغيظ وعشان تدايقه قالتله ان شاء الله ها اجي انا ومصطفي خطيبي بص علي لزينه بغيظ اكتر وهيا ضحكت بشماته خلصو اكل وقامت زينه تشيل الاطباق من ع السفرة وعلي بيساعدها دخلت المطبخ دخل وراها شدها من دراعها عليه وقالها انتى هاتجيبي الزفت مصطفي ده معاكي برضو بصت زينه في عينيه ب الم علي ضاغت على دراعها جامد اخد باله انه بيوجعها سابها بسرعة قالها زينه انا اسف مكنش قصدي اوجعك كده زينه ردت عليه وعنيها كلها دموع ما انا اتعودت منك على انك توجعني ياعلي الكلمة دخلت قلب علي زي السهم خرجت زينه ونده الحاج حمد على علي عشان يروحو واكد على الحاج يوسف انه لازم يزوره ف المزرعه الجديده بعد امتحانات زينه وسلم على زينه وقالها تسلم ايديك على الاكل وابدى اعجابه ب اكلها وشطارتها استأذنو منهم وروحو فجأة زينه دخلت الباب خبط بتفتح لقت…….
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت فلاح)