رواية احببت ظابطه شرطه الفصل العاشر 10 بقلم ياسمين حسين
رواية احببت ظابطه شرطه الجزء العاشر
رواية احببت ظابطه شرطه البارت العاشر
رواية احببت ظابطه شرطه الحلقة العاشرة
أستيقظت نور عند سماع الصافرلت التى عمت أرجاء المكان حاولت تحريك اى شئ بجسدها ولاكن دون جدوى لم تستطع حتى تحريك اصبع بيدها يا الله كم هذا مؤلم حقا..
أغمضت عيناها لتكبح ذلك الألم الرهيب الذى اجتاج جسدها…..
أستيقظ أدهم بعدها بنعاس ونظر بجانب عينه الىها وهتف بسخريه: ايه ناويه تتمرمطى زى امبارح ولا اى فالحه بس تتمسخرى عليا
همست له نور بضعف : مش قادرة يا أدهم هموت
نهض ادهم مسرعا من على فراشه وتوجه إليها ليطمئن عليها وهتف بخوف: مالك يا نور حاسه بأيه..!!
نور: مش قادره يا أدهم جسمى..جسمى مش قادرة احرك حته فيه..آآآآآه باربى
أمسك أدهم يدها وربت عليها وهمس لها ليطمئنها: متخافيش دا طبيعى شكلك مش بتشيلى قشايه فى البيت واضح جدا هتعملى ايه بعد الجواز انتى دا الله يكون فى عونه صراحه الراجل ….
قهقهت نور بتعب وقالت بارهاق شديد: لا على فكره انا لهلوبه ماما مش بتسبنى الا لما اخلى البيت فله
ادهم: ههههههه فله اه منا عارف ما هو باين فعلا يا شيخه الناس بتروح الجيم بتلعب ايروبكس ترقص زومبا مش انتى😂
نور: جيت البيت يعنى انت وشوفتنى وانا برقص دا انا عليا رقص زومبا خطير
غمز لها ادهم بطرف عينه وهو يقول: آآآخ..يا سلام بكره ان شاء الله هشوف كل حاجة
نور: بكره..!! امتى يعنى !!!؟
أدهم : بعد العشا ان شاء الله نامى يا حاجة واتغطى كويس لأحسن تستهوى الله يكرمك
نور: ههههههههه لا بجد
ادهم بابتسامه: اه بجد
********
اطمئن ادهم على نور بعد ان اعطاها مسكن لألم جسدها ثم توجه مسرعا الى الخارج ليحضر الطابور الصباحى….
قام اللواء حمدى بالمناداه على أسماء الجميع ولاكن عند مناداه اسم نور ولم ترد هتف بغضب: فين العسكرى نور يا عساكر
ادهم: العسكرى نور تعبان يا فندم ومش قادر يتحرك ولازم راحه
اللواء حمدى: احنا جايين نلعب هنا ولا اى مش فاهم..!!
أدهم: هى اخدت مسكن ومنوم يا فندم يعنى مش هتقدر تقوم
اللواء حمدى بضيق ظاهر: تمام…..
بدأوا الجميع التدريبات اليوميه والمعتادة كان يريد ان يذهب ليطمئن عليها ولاكن استراحتهم لا تأتى قبل ال٤عصرا…
اقترب ياسين من ادهم فى التدريب وهمس له: هى نور عندها اىه يا ادهم طمنى..
ادهم بضيق: معندهاش حاجة وانت مالك أنت اصلا بالموضوع ده.!!!
رد ياسين بضيق مماثل: قصدك اى يعنى بكلمه وانا مالى انت فاكر نفسك خطيبها ولا جوزها فهمنى
ادهم بعصبيه: لم الدور يا ياسين مش ناقصه رخامه على الصبح
ياسين: رخامه…!! طب رخامه برخامه بقى منا سايبك
أنقض ياسين على ادهم وبدأ بلكمه فى وجهه أستطاع أدهم تفادى أكثر الضربات الى كانت موجهه من ياسين وسدد هو الأخر لكمه قويه عند أسفل فكيه جعلت وجه متورما بشده ولاكن مع الأسف لم يسلموا هم الأثنان من غضب المدربين واللواء حمدى وتم عقابهم بتدريبات أضافيه….
عند حلول الساعة ال٤عصرا توجه أدهم بسرعه الى المخيم للأطمئنان على نور فوجدها ما زالت ممدده على السرير فأقترب منها ببطئ شديد واقترب من أذنها وهمس بجانبها بحذر: انتى لسة نايمه يا نور
فتحت نور عيناها بأرهاق شديد وهمست بتعب: لا صاحيه بس جسمى واجعنى لسة وحساه مولع
وضع أدهم يده على وجهها فوجده ساخن الى أقصى درجه
فقام بحملها من على السرير بسرعه وتوجه بها الى الحمام
قام بإيقافعا واحاطتها من خصرها بيده وقام بتشغيل المياه لتنهمر بغزاره على راسها فأنتضت بفزع وتشبتت بأدهم بقوه وقالت ببكاء: المايه ساقعه اووى هموت والله
ادهم: هههههه هتموتى اى بس يا شيخه هو انا بحميكى بمايه نار أقفى بس عدل عشان وسطى اتقطم يا حاجة
تشبتت كالقطة به ولفت قدماها حوله وقالت بتذمر كالأطفال : لا مش عايزه كده نزلنى وودينى عند ماما
أدهم: يخربيتك هتفضحينا وطى صوتك امك ده
نور: لااااااا نزلنى بقولك والله لأطلبلكالبوليسيا قليل الأدب انت اواى تدخل عليا اوضه النوم كده
ادهم : اوضه النوم..!!! لا دا انتى السخونيه لحست مخك خالص وبعدين عماله تقولى جسمى مدغدغ وصبعى اليمين فى رجلى الشمال مكسر وانتى زى القردة والله
نور: قردة فعينك انت مين اصلا
أبعدها أدهم عنه وقال بضجر: انتى بتسمعى الى على مزاجكك صح ابعدى عنى بقى انا ماشى لاحسن الوقت بتاع الراحه قرب يخلص سلام
هتفت نور ببكاء : لا متسبنيش يا مهند بالله عليك
أدهم: مهند..!!!! لا انتى لازم نوديكى للدكتور انتى خطر على البشريه وانتى كده
نور: ايوا صح انا لازم اروحله اطلع برا بقى عشان عايزه انام
ضرب أدهم مقدمة رأسه وأقترب منهت ثم أقفل صنبور المياه وقام بلفها بفوطه كبيره وهتف بقله حيله : أنا رايح اجبلك هدوم عشان تغيرى هدومك
نور: ماشى بس متتأخرش وحياتى عندك
ادهم بأبتسامه: مش هتأخر يا حبيبتى حاضر
ذهب أدهم لاحضار الملابس لها من حقيبتها ثم أعطاها لها لم يستطع مساعدتها فى تغير ملابسها ولاكن الحت نور فى هذة الوقت على مساعدتها ولاكن اعتذر ادهم وخرج سريعا وبدأ يتنفس بصعوبه وهمس فى سره: ديه بتهلوس جامد ولازم تروح لدكتور هههههه لو عرفتى الى انتى بتعمليه ده ممكن كرامتك تنقح عليكى وتموتى
بعد انتهاء نور من ارتداء ملابسها توجهت برفقه ادهم الى السرير وتمددت ببطئ أعطاها خافض للحرار ثم اقترب منها وقبل جبينها وهمس لها : يلا بقى عشان تنامى
امسكت نور معصمه وهتفت بتذمر: لا متسبنيش
ادهم: اولا لازم امشى عشان ورايا تدريب ثانيا ودا الأهم انتى لازم تستريحى يا حبيبتى
تثائب نور وهتفت بنعاس: ماشى هنام بس متتأخرش عليا لأحسن بتوحشنى
أدهم: آآآخ….هو فى كده يا ناس لا دا انا هقعد معاكى بقى
ابتسم لها عندما وجدتها غطت فى سبات عميق نهض من جانبها وتوجه خارج المخيم ليكملوا بقيه التدريبات اليوميه…..
لم يستطع ادهم ان يخرج من راسه صوره نور التى رافقته طيله فتره تدريبه لم يكن منتبه لأى شخص يوجه إليه تبا..هل أستحوذت تفكيره للدرجة تلك العنيدة المتمرده
هز رأسه بعنف عندما ناداه صديقه عبدلله بصياح
وهتف بغضب : جرا اى يا عم اى الى شاغل عقلك طويل اليوم كده يا جدع
ادهم: ولا حاجة انا تمام
طوق عبدلله بيده رقبه أدهم وهتف بمرح: لا أنت هتضحك على مين مين الى شاغل عقلك يا شوق
ادهم: دا انت سئيل سئل ابعد عنى وحياه ابوك
عبدلله: طب بذمتك مش بتفكر فيها
أدهم بضيق: لا مش بفكر فيها حد قالك انى بفكر ولا بتنيل دا انت غريب يا اخى
عبدلله: ههههههه مالك بس انا اقصد الحاجة الوالدة انت الى دماغك بتفكر فى حجات تانيه يا حبيبى
ابعد أدهم يد عبدلله وهتف بضيق: تدق أنك عيل وبارد كمان غور بقى خلينى اروح المخيم لاحسن مدغدغ خالص…
عبدلله بمرح: ماشى يا عم الله يسهلو
زفر ادهم بضيق وأسرع بخطواته الى المخيم الخاص بهم وصعد سريعا حتى يراها ويطمئن عليها
وضع يده على راسها فأبتسم باطمئنان عندما وجدها بحاله جيده
فأستيقظت نور على اسر لمست يده وانتفضت بفزع عندما وجدته يجلس بجانبها وهتفت بحنق: نعم انت قاعد هنا ليه..!!!
ادهم: كنت بطمن عليكى انتى عامله اى دلوقتى !!؟
نور: وانت مالك انتبهت نور الى ملابسها المبدله بملابس اخرى وهتفت بحنق لنفسها امتى لبست الطقم ده انا!!
ادهم بخبث: انا الى غيرتهولك على فكره وحصل بلاوى كمان دا انتى كنتى فظيعه يا شيخه
ضمت نور الغطاء الى جسدها وقالت وهى تهز راسها بعدم تصديق: لا انت كذاب ابعد عنى…ابعد بقى يا بارد
ادهم: هههههههههه يا مجنونه
**********************
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت ظابطه شرطه)