رواية احببت ظابطه شرطه الفصل الرابع عشر 14 بقلم ياسمين حسين
رواية احببت ظابطه شرطه الجزء الرابع عشر
رواية احببت ظابطه شرطه البارت الرابع عشر
رواية احببت ظابطه شرطه الحلقة الرابعة عشر
لم تكن تلك الفرحه الى اجتاحت شعورها من الفراغ فلم تكن تلك السعادة الا دغدغه قد شعرت بها عندما تقربت من أدهم
يا الله ما هذا الشعور الذى شعرت به لأول مره فى حياتها شعور بالبروده والسخونه معا رعشه فى جسدها دقات قلب متزايد كل هذا فى وقت واحد كم هو شعور جميل …….❤
هبطت نور من الأتوبيس كالطفله والسعادة تتملكها لعودتها مرة اخرى لبيتها ودعت نور الجميع ما عدا أدهم الذى اتضح نوعا ما انه مشغول
كزت نور على أسنانها بغيظ عندما رأته يقف مع تلك الحمقاء التى تدعى لمياء
أستند أدهم بظهره على جذع شجره ولمياء تقف قبالته بأبتسامه واسعه وهمست بحزن مصطنع: يعنى يا أدهم كده تسيبنى وتروح لنور شكلها مش الأستايل بتاعك خالص على فكره ..أنت أصلا تعرف ايه عنها ديه أكيد عربجيه وعايشه فى حته مش مستوى خالص يا أدهم أنت لازم تحاول تبعد عنها بأى طريق
أعتدل أدهم فى وقفته ووضع يده خلف رأسه ثم حدجها بنظرات بارده وهو يجيبها: أنتى حقوديه كده ليه ها..أنتى مالك بيها اصلا أنتى أكيد مش أنسانه طبيعيه يا لمياء راجعى نفسك كده عشان انتى لو فضلتى بالحال ده الناس كلها هتبعد عنك ومتبقيش انسانه بتعبى فى نفسك كده لأحسن تنفجرى يا حييبتى
فغرت شفتيها بصدمه ونطقت بعدم تصديق: أنت..أنت بتقول عليا كده أزاى أنت فاكر نفسك مين
أبتسم لها ابتسامه مستفزه وهمس بتشفى: بقلك كده عشان انتى شخصيه ميشرفنيش أصلا أنى أتكلم معاها..سلام يا ليمو..
أنصرف أدهم وتركها تستشيط غضبا هى كانت تريد أنو توقعه فى شباكها ولاكنها لم تستطيع بسبب تلك الفتاة التى تدعى نور ولاكنها توعدت لها بأنها ستندمها يوما ما…….
أقترب أدهم من نور التى كانت تقف وتتابع حديثهم
عقدت نور يدها امام صدرها وأظهرت ملامح الغضب على وجهها وهتفت بحنق: بص بقى أنا مش عايزه أى مبررات لموقفك ماشى يا بابا انا أصلا مش مهتمه بالى أنت بتعمله أوعى تفتكر نفسك امور وكل البنات بتجرى عليك فوق يا أدهم..فوق ها
ابتسم ادهم بهدوء ثم سألها ..خلصتى كلامك يا نور
نور: تحب أسمعك كلام تانى عشان شكل سيادتك مش عاجبك الكلام..!!
أدهم: أنا مقولتش أنا مش عاجبنى كلامك بالعكس كلامك بيدل أنك انسانه عاقله وراكزه فى نفسك كده صراحه أنا مشفتش الحكمه ديه قبل كده فى حد..!!!
نور بغضب: أنت بتألس عليا عال والله اى العقل والحكمه فى الكلام الى أنا قلته فهمنى يا بشمهندس..!!
أدهم: طب ما هو مادام أنتى عارفه أن كلامك أهبل وتافهه زيك بتتكلمى ليه من الأساس يا زفته هاا اولا الكلام والعبط الى أنتى قولتيه يتضح أنك غيرانه وانا معملتش حاجة أنا كنت ببعدها عن طريقى وطريقك عشان هى اتكلمت وحش عنك مش معقول كده يا نور احنا لسة بنقول يا هادى
ردت نور بعصبيه: بنقول يا هادى حد قالك أنى غيرانه ولا نيله على دماغك.انت وهى وسمعنى كده تانى كانت بتغلط فى مين
ادهم: بتغلط فيك يا وحش
أوعى عدينى هجبها من زمارة رقبتها….مش هرحمها ثم تمتمت بلا وعى مش شده تعصبها … متمسكنيش يا ادهم لو سمحت
ادهم: هو اناومسكتك ولا نيله اسكتى يا نور ربنا يهديكى
نور: تقصد أنك ممسكتنيش عشان تمنعنى انى اروحلها
أدهم: ولا عبرتك أصلا أنتى الى بتعيشى الدور بزيادة يا حبيلتى
نور : بقى كده يا أدهم ..طب أشبع ببها انا ماشيه
امسك نور يدها قبل ان ترحل وقال بصرامه باديه على تعبيرات وجهه التى تحولت الى الجديه فجأة : مش هتمشى…واقفى اترزعى معايا عشان أخويا الصغير هيجبلى العربيه
نور: سيب ايدى لو سمحت
أدهم : لا……..اهو وصل اهو يلا بينا
هبط وائل شقيق أدهم الصغير من العربه بمنتهى الأناقه كان وائل فى ال١٨عشر من عمره
أقترب منهم وهى يضع نظراته الشمسيه وعندما وقف قبالتهم وضعها عل رأسه وهتف بشموخ: هاى..يا شباب
ادهم : أتكلم عدل يلا
أعتدل وائل فى وقفته ودقق النظر فى نور وهتف بمرح: أنا كنت عارف أنك هتشقط مزة من السفريه ديه..
أدهم: أشقط..!! ما تلم الفاظك يا حاجة معانا ولاد هنا قصدى بنات
نور: تقصد اى بولاد انت هتغلط تانى..!!
أدهم: هو أنا أقدر يا شبح
وائل: لا يا أدهم متقولش كده ديه جميله اووى اووى
أدهم: ما تلم نفسك ياض وبعدين ديه بشنب
وائل: ما أتا بمووت فى الشنبة هو انا مقولتلكش
نور: ههههههه…ربنا يخليك دا من ذوقكك بس
وائل: مش هتجبيه بقى
نور: هو اى ده لامؤاخذه الى هجيبه..!!
أدهم: الشنب..!!!
نور: أفندم..؟!!!
وائل: بطل رخامه يا أدهم بقى ..تهاتى الرقم طبعا يا مزة
لوى ادهم فمه بضيق ثم هتف بضجر : هات ياض مفتاح العربيه فى ايدى ولم نفسك لأحسن ألمك بطريقتى..أعطى وائل مفاتيح السيارة لأدهم فهتف أدهم ببرود: ورح مواصلات بقى يا اخويا لأحسن أنا مش عايز عزول
وائل: آآآه…قول كده بقى هى ديه المزة الجديدة
أدهم: شش..أسكت بقى يلا يا نور بقى
التقط أدهم يد نور وتوجه بها نحو السيارة وركبا بها ثم انطلق أدهم بالسيارة سريعا…
ألتفتت نور ناحيته وهتفت بضجر : يقصد اى بالمزة الجديدة ها يعنى يقصد أن كان فى مزة قديمة يا أدهم صح..!!!
أدهم: منه لله جابلى وجع الدماغ ..يا ستى دا كان حب مراهقه وراح لحاله مش اكتر يا نونى والله
نور: بلا نونى بلا زفت نزلنى يا أدهم
أدهم: يا مجنونه بطلى هبل أنتى مالك بيحصلك فهمينى الجنونة بتاعتك باديه بدرى اوى يا نور
نور : بقى أنا مجنونه طب والله يا أدهم لمورياك
انقضت نور على أدهم بعصبيه وجذبته من ملابسه وجذلته من شعره بقسوه
ادهم: يا مجنونة سبينى بتعملى اى بس الله يحرقك هتموتينا كده
نور: والله لمورياك الجنان على أصله يا أدهم
ظلت نور تتشاكل معه ولم يستطع أدهم التحكم فى القيادة فأنعطف يسارا واصطدم بالرصيف بقوة
ارتطدمت به نور بقوه حتى سقطت بيت أحضانه فأستغل أدهم الموقف ولف زراعه حولها وهمس لها: شفتى ربنا وقعك بين أيديا عشان أخد حقى منك يا مفتريه
نور: اه..ما أنت لو مركز كنت أخدت بالك من الطريق
أدهم: ابعدى..جاتك القرف لما أنزل اشوف العربيه
هبط ادهم من العربة ليطمئن على السيارة وهتف بعدم تصديق: نهارك أسود ومنيل العربيه باظت روحى يا شيخه منك لله
نور: مش تطمن عليا الأول بدل العربيه يا زبالة يا معفن
أدهم: مين دا الى زبالة ومعفن يا بت أنتى أنا جيلك
توجه ادهم ناحيه السيارة بسرعة فأنكمشت نور فى مقعدها خوفا من أى رد فعل اتجاهها أغمضت عيناها بخوف وأستعدت لأى شئ ولاكنها صدمت عندما أنطلق بسيارته سريعا نحو طريق شبه خالى
فنظرت له نور بفظع وسألت بخوف: أنا اسفة والله انت اخدنى فين يا ادهم بس
ادهم: هتشوفى انا اخدك فين دلوقتى اصبرى يا حلوه
تشبتت نور بيده كالطفله وتمتمت بترجى: بالله عليك يا أدهم سامحينى انت هتعمل فيا حاجة وحشه وترمينى هنا واكملت كلامها وگانها تندب على حظها …مستقبلى هيضيع يا اهره قلب اهلى عليا يا شماته الجيران فينا يا شماته…
اوقف ادهم السياره فجأة ونظر إليها بأستغراب وهتف بتعجب: أنتى بتقولى اى انتى مخك تعبان يا بت أنتى والله انتى مش طبيعيه يا بتتفرجى على افلام هندى انا صحيح كنت هعمل حاجة بس مش للدرجه يعنى يا نور
هميت نور بخوف : طب هتعمل اى قولى..!!!
ادهم: هسيبك هنا بس مش أكتر أنما كل الهبل الى قولتيه ده ملهوش أساس من الاول
نور: والله لا اتصدق انا كده استريحت
ادهم: طب الحمدلله انا كده هسيبك بضمير مرتاح
ثم فتح الباب من ناحيتها ودفعها بقوة حتى سقطت فى الأرض فهتفت بصدمه والم : آاه.. أنت بتتكلم جد هتسبنى هنا لا مش ممكن
أغلق أدهم الباب وأشار لها بيدها أنه يودعها وهتف بمرح: لا مش بهزر سلام يا نونى…
………
أنطلق ادهم بسيارته سريعا تاركا اياها فى ذلك الطريق الموحش مرت ربع ساعه ولم تستطيع نور منع نفسها بعد ذلك الوقت من البكاء وظلت تقول بعدم تصديق: لا مش معقول يسبنى هنا انا صحيح قليت ادبى بس ميسبنيش كده منك لله يا ادهم …آآه اعمل بس ياربى حد يلحقنى يا ناس حد يلحقنى
توقفت نور عن الثرثرة عندما استمعت الى تلك الأصوات حولها وصرخت بقوة عندما وجدت احد من الكلاب الضالة يقترب منها
نهضت بسرعه من على الأرض ولاكنها لم تستطع الحركه لقد تجمدت فى مكانها عندما راته يقترب منها صرخت بقوة الى أن أستمهت الى صوت سياره ادهم تقف بجانبها ويهتف بضيق: أركبى يا زفته قبل ما الكلاب الى هنا تاكلك
ركضت نور نحوه وركب سيارته فأنطلق بها سريعا ظلت نور متوجسه الى ان أبتعد من المكان تماما
فادارت وجهها أتجاهه وهتفت بضجر: ديه مش تصرفات ناس عاقلين انا كنت ممكن اموت
ادهم: انا كنت عايزك تموتى وياريت تسكتى لحد ما أوصلك بيتك
نور: بس..
أدهم: ششششش..والله هسيبك تانى هنا ومش هرجعلك تانى
غيرت نور نبره صوتها وقالت بمياعة: أهون عليك يا..يا دومى
نظر لها أدهم وأبتسم بسعادة : دومى مرة واحدة كده يااااه والله فرحتينى
نور: بس بقى متكسفنيش
ادهم: اكسفك اى بس هو احنا ما بينا كسوف لسمح الله
نور: هههه منا بقول كده برضو يا دومى
أدهم: بس وحياتك أمك لأتصلحيلى العربيه على حسابك
نور بصدمه: نعم..!!!! انت بتقوى اىيه!؟؟؟!!
ادهم: زى ما بقولك كده يا بت .. واسكتى بقى ثم همس…جاتك القرف فى حلاوتك
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت ظابطه شرطه)