روايات

رواية احببت ظابطه شرطه الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ياسمين حسين

رواية احببت ظابطه شرطه الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ياسمين حسين

رواية احببت ظابطه شرطه الجزء الحادي والعشرون

رواية احببت ظابطه شرطه البارت الحادي والعشرون

احببت ظابطه شرطه
احببت ظابطه شرطه

رواية احببت ظابطه شرطه الحلقة الحادية والعشرون

ممكن أعرف رأيكم في الرواية بس بأمانه
وصلت نور برفقه ادهم الى مكان التدريب المتفق عليه لم تستطع نور أن تتحمل الوقوف بذلك المنظر المقرف أقتربت من أدهم ولكزت فى يده وهمست بقلق: انا مش قادرة أستحمل الريحه ديه ولا منظرنا صراحه
ادهم: طيب اسكتى عشان اللواء حمدى جاى اهو
اقترب اللواء حمدى بعصبيه وهتف بحده وصرامه بادين فى نبره صوته…تأخير ساعتين يا حضره الضباط ايه الأمر الطارئ الى خلاكوا تتأخروا كل ده عايز افهم؟!!
فركت نور يدها بتوتر وردت بقلق: والله يا فندم حصل ظروف عشان كده…
حمدى : يعنى ايه ظروف..؟!
رد ادهم بقرف: أصل العربيه قلبت كرومب ومش عايز أقولك يا فندم كان المكان عامل ازاى ولا الريحه
اللواء حمدى: افهم من كده ان المكان ريحته كده بسبب الكرومب..!!
أدهم: ايوا يا فندم بالظبط كده
نور: بس بقى يا بارد
أدهم: الله..!! مش بقول للحقيقة
اللواء حمدى: بطلوا خناق احنا هنبدأ تدريب من بكره ان شاء الله هنتدرب بكره نتذكر الحجات الى أحنا أخدناها التدريب الى فاات وبعدين نبدأ حجات سريعه لمدة يومين عشان فى اشتباكات تلقينا خبر بيها الأسبوع ده ولازم ندخلها
هتفت نور بصدمة: يعنى هنموت..؟!!
اللواء حمدى: ديه اشتباكات بسيطة وهنشوف بيها مدى وقدرة تحملكوا وتعليمكوا من التدريب الى فاات ممكن تتفضلوا دلوقتى على المخيم بتاعكوا
أدهم: تمام يا فندم
رحل اللواء حمدى فأرتمت نور على الأرض ووضعت يدها على رأسها وهتفت بقله حيله: يعنى طالعة سفريه أسبوع أموت فيها يا عينى عليكى يا امه بتك مش هتطلع سليمة من هنا
أهم: يا بنتى بطلى ولولة مش معقول كده بيقلك ده أشتباك صغير مش داخلين حرب مع أسرائيل احنا
نور: يا خسارة شبابى الى هيضيع هنا.. آآآه
ادهم: يوووه بقى أنا ماشى
نور: لا هسكت خدنى معاك بس
أدهم: أتنيلى قومى يختى
نهضت نور برفقة أدهم بأتجاه المعسكر الخاص بهم………
تخيلت نور أن الغرفة التى سيمكثون بها كبيره مثل التى كانوا بها المره السابقه ولاكنها صدمت عندما وجدتها ضيقه جدا وليس بها الا سرير واحد فقط
اقترب أدهم منها وقام بلكزها وهو يبتسم بخبث..يسلام حطلنا سرير واحد بس أنتى متخيلة دا أحنا هنيص يا بت
أبتعدت عنه نور بسرعه وتراجعت بقلق: أنو قصدك اى قسما بالله لو فكرت تقربلى هصوت وألم عليك الناس
أدهم: يا بت أنتى مراتى
نور: أدهم لم نفسك متقربش منى
أقترب منها رويدا رويدا حتى ألصقها فى الحائط فأبتلعت نور ريقها بتوتر
قام بتحريك قبضه يده على خديها ثم أقترب منها ليطبع قبله على خدها
فتحت نور عينها وهمست:من خدى..!!
أدهم: هههههههه أنا كنت حاسس برضو انك عايزاها من حته تانيه
نور: أنت قليل الأدب على فكره
أدهم: أنا بحب قله الأدب والله بس لأن الخلال اجمل سأنتظر يا حب
نور: وماله ما تنتظر ابعد بقى خلينى أنام شوية قبل بكره
ادهم: الساعة لسة ٣تنامى اى دلوقتى؟!!
نور: خلاص مش هنام هقوم أخد جوله فى الكمبوند السياحى ده
أدهم: يا باااى دمك تقيل سم… قومى يا نور شوفى لو هناكل دلوقتى ولا هنشوف مشكله السرير ده
أرتمت نور على السرير الموجود وتمددت بأريحيه تامه ثم أغمضت عيناها وهى تقول بأبتسامه: دا اصلا سريرى وأنت الى هتروح تشوف سرير تانى ويا سلااام لو روحت جبت انت الأكل
قام ادهم بألقاء حقيبة يد صغيره عليها وهتف بغضب: كنت شغال عند أهلك أنا ماشى يا نور اما وريتك مبقاش أنا…
نور: ايوا..ايوا عارفة متبقاش
نظر لها بغضب ثم رحل من المخيم الخاص بهم
أبتسمت نور لرحيله المؤقت لتستطيع أن تأخذ قسطا من الراحه على فراشها الخاص…..
رجع ادهم الى الغرفة بعد مده ليخبرها أن الطعام سيعد بعد ساعتين فوجدها نائمة بأبتسامه ..فقابلها بأبتسامه مماثلة ثم اخذ وسائد من جانبها ومدد على الأرض حتى غط فى ثبات عميق ..
أستيقظت نور ولاكنها وجدت يد أدهم موضوعه تحت خدها وصدمت عندما وجدتها مليئة بلعابها السائل عند نومها نهضت بحذر وألتفتت حولها كى تجد شيئا لتمسحها
ولاكنه قام بفتح عينه بسرعه وهتف بأندهاش: بتعملى ايه يا نور؟!!
نور: هه..ولا حاجة أنا هقوم اشوف ال..
ادهم اي ده الى على ايدى ديه ريالة يع أنتى بتريلى يا نور
أبتلعقت نور ريقها وهمست باحراج: لا ديه حاجة طارئة بس وانا مش عارفة ايه الى جاب ايدك تحت خدى ما طبيعى اريل علي ايدك يعنى
أدهم: يا رااجل..!! قومى هاتى حاجة أتنيل امسح بيها ايدى بدل القرف ده يخربيت ام الى عايز رومانسيه امه داعيه عليه والله
نور: انا عملتلك اى بس علطول بتكسر بخاطرى يا أدهم
أدهم: أكسر بخاطرك ليه بس يا نور أنتى هتعيشى الدور عشان خاجر دوتين فى بطنك قومى يلا يا حبيبتى قومى شوفلنا الأكل عشان هموت من الجوع خلاص
كزت نور على أسانها وهتفت بحنق : حاضر يا أدهم…حاضر
إحضرت نور الغداء وبدأوا بتناول الطعام برفقه أدهم كانت جائعة كثيرا بسبب عدم قدرتها على تناول الطعام من قبل بدأت بألتهام الطعام بشهيه مفتوحه
فهتف ادهم بمزاح: سبحان الله الى يشوفك دلوقتى يستغرب شكلك الصبح يا حبيبتى
ردت نور وهى تلوك الطعام فى فمها: هه بتقول اى
أدهم: ولا حاجة يا حبيبتى سلامتك خدى كلى حته الفرخه ديه كمان شكلك هفتان ولازم تتقوى
نور: ايوا منا بقول كده برضو هات.. هات
انتهت نور من طعامها بشهيه مفتوحه وتمددت على السرير وقالت بأبتسامه ..يا سلام الواحد مأكلش قد كده فى حياته وبيبقى أحلى كمان لما بيعزم عليك حد
ادهم: أنا خايف لتكلينى بعد الجواز والله
نور: عيب عليك يا أدهم أنا أرق من أنى أعمل حاجة كده
أدهم: أنتى هتقوليلى ربنا يستر يا حبيبتى
*********************

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت ظابطه شرطه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى