رواية احببت ظابطه شرطه الفصل الثاني عشر 12 بقلم ياسمين حسين
رواية احببت ظابطه شرطه الجزء الثاني عشر
رواية احببت ظابطه شرطه البارت الثاني عشر
رواية احببت ظابطه شرطه الحلقة الثانية عشر
تجمعت جميع الفتيات فى الأستراحه بعد انتهائهم من التدريبات الصباحية
جلست لمياء وظلت تعبث بخصلات شعرها أشقر النوم المصبوغ بطريقه مستفزه وهتفت بمياعه: لا يا جماعه صراحه أنا مش قادره أستحمل من ساعة ما جيت هنا والولد الى أسمه أدهم ده مجننى
لوت نور فمها وحاولت كبح غضبها وقالت وهى تكز على أسنانها بهدوء مصطنع: ليه يا حبيبتى مش قادرة تستحملى …!!!
لمياء : يعنى انتى مش شايفه يا نور واحد كده زى ما بيقولوا استرونج مان
نور: وحيات امك..!!
لمياء: ايه…؟!!!
نور: ههههههه بهز يا ليمو يا حبيبتى انا مش شايفاه كده خالص دا واحد عادى ودمه تقيل اوى أصل انتى يا بنتى ما اتعاملتيش معاه خالص انا الى مرزوعه معاه طول الفتره ديه انتى يا دوب مده قصيره الى شفتى خلقته فيها ولا انتى اى رأيك يا فاطمه. يا فاطمة .!!
افاقت فاطمة من شرودها على صوت نور وابتسمت لها وردت: أنا أسفه مأخدتش بالى كنتى بتقولى اى..!!
نور: كنت بقول ادهم دا انسان دمه تقيل وبارد مش كده..يا فاطمة يا حاجه اى الى شاغل عقلك كده بس
فاطمة: جماعه انا عايزة اعترف بحاجة
ياسمين: اووووبا انا كنت عارفه والله
رفعت فاطمه احد حاحبيها وهتفت بأندهاش: عارفه ايه بالظبط ..؟!!
ياسمين: عارفه انك واقعه لشوشتك للولد الحليوه ده الى كان ساكن فى الشارع بتاعنا ابن طنط ام علاء
فاطمه: أفندم..!! قصدك الولد ياسر المعفن الملزق ده الى سارقنى قبل كده
ياسمين: اه يا بت هو اومال هيكون علاء مثلا الشمام
نور: ههههههههههههه لا..لا صراحه انا مليش فى الشمامين بس ليا فى المثبتين
فاطمة: ايه الهبل الى انتى بتقوليه ده يا حاجة متخلفه قسما بالله انا مش قصدى على الناس ديه خالص
قصدى على ….على
نور: عبدلله مش كده
فاطمة: احم..ايوا صراحه أنا معجبه بيه
لمياء: حب من اول نظره يعنى…بايخ على فكره
نظرت نور الى لمياء بعدم رضا ومصمصت بشفتيها وهى تقول بضجر: اومال الأعجاب الفظيع بالعضلات المفتوله والنظرات الجذابه والشعر المسبسب الى انتى وجعالنا دماغنا بيه ده نسميه اى..!!
لمياء: اهو انتى قولتى اهو اعجاب بس هيقلب بحب
نور: طب ما هى قالت معجبه مش بتحبه
لمياء: لا انا عارفاها هى بتحبه اكيد باين على سراحنها طول الوقت
ياسمين: انا بقول كده برضو
فاطمة: بتقولى كده انت وهى على اساس اى..!!
نور: قوللهم والنبى انتم فظاع صراحه
كان أدهم يراقب جميع حركات نور التى تفعلها بجانب صديقاتها الجدد كان يبتسم مع كل إيمائه تحدثها بوجهها الرقيق لم يكن يعلم لماذا يسيطر على كيانه ذلك الشعور الغريب كلما راقبها
أقترب ياسين من أدهم وكز على أسنانه وهتف بعدم رضا عند ملاحظته لمراقبه نور طول الوقت…يعنى أنا مش فاهم دا نسميه ايه الى أنت بتعمله كل يوم ده..؟!!
وضع عبدلله يده على كتف أدهم وهتف بمزاح..ديه الكراش الجديد يا ياسين
ياسين: الكراش…!هى حصلت !!!
أدهم وانت مالك يا سيدى انا حر أكراش على الى انا عايزه
ياسين: لا مش حر يا أدهم انت عارف أنى معجب بيها..
ادهم: معجب بيها..اه قلتلى..أنا مش معجب بيها بقى انا بحبها يا سيدى
عبدلله: اووووبا..هى وصلت لكده يا دومى
أدهم: اه وصلت لكده وأنا قايم اقولها كمان
أنقض ياسين على أدهم وهتف بغضب: تقوم تقولها اى ياض أنت أقعد مكانك
عبدلله: أنتم هتتخنقوا عشانها مش فاهم انا ليه يعنى ديه وحشه
أدهم: لم نفسك يا عبدلله لأقوملك
عبدلله: تقوملى اى يا راجل والله لتخليك قاعد ميصحش كده ما تنادولنا أحمد يا جدعان يشوف الموضوع ده ونبى
ياسين: لا سيبنى انا احل الموضوع ده خلى أحمد يصيع مع البنت نسرين الى من المعسكر الى جمبنا
أدهم: عايز منى ايه يا ياسين انا حر يا سيدى أختار الى انا عايزها
ياسين: لا مش حر الأستاذ ميكونش بيقضيها علطول وانا ماشى جمب الحيط وتقولى انا حر أختار
هتف أدهم بغضب: أنا يا ياسين بقضيها أنت بتستهبل انا مش فاهم أنت جرالك اى
انتبهت جميع الفتيات الى ذلك الشجار الدائر بين الشباب فى الجهه الأخرى
فهتفت لمياء بقلق: دول بيتعاركوا وهيعوروا بعض كده
نور: اوووه هيعورا بعض تصدقى انا قلقت كده
فاطمة: بطلوا هزار بقى انتى وهى تعالوا نشوفهم بيتعاركوا ليه؟!!
ياسمين: ايوا تعالوا نطمن على بودى أقصد عليهم
فاطمة: بودى مين !!!
ياسمين: مفيش حد يا فاطمه قومى يلا بقى
نهض الجميع من على مقاعدهم وتوجهوا بسرعه ناحيتهم
بدأت نور بأستجماع ذلك الشجار الدائر بينهم وفهمت المغزى منوه فورا
أقتربت نور من ياسين ووضعت يدها على كتفه وهميست له: خلاص يا ياسين ابعد عنه مش مستاهل الموضوع للدرجه
ياسين: لا مستاهله يا نور ديه مسأله مستقبل
أدهم: مستقبل اى يا ابو مستقبل متخلنيش اتعصب يا ياسين ارحمنى
لمياء: هدى نفسك يا دومى…ثم سألت بفضول. انتوا بتتعاركوا ليه بقى ؟!!
نظر عبدلله الى فاطمه التى كانت متوتره من الشجار السائد
فى ذلك الحين وهتف بابتسامه : أصل يا ستى بيتعاركوا عشان الست نور مجنناهم هم الأتنين
ياسين : ميصحش كده يا عبدلله
تعمدت نور ان تتصنع عدم المعرفه وسالتهم بحيره: أنا لا أنتم أكيد بتهزروا والله
أبتعد أدهم عن ياسين بسرعه وجذب نور بحركه مفاجأة من يدها وهتف بترجى: نور انتى الى بأيدك دلوقتى تحسمى القرار ده تختارى مين فينا..؟!
نور: انت تقصد ايه بكلمه أختار بينكم مش فاهمه أنا…..!!!!!
أقترب ياسين منهم وأمسك اليد الأخرى لنور وأبتسم لها : نور حبيبتى مش هتكسفنى أكيد
هتفت لمياء بغضب وهى تقترب منهم..مش فاهمه أنا بتتعاركوا على اى عشان ديه
نور: لا أبعدوا كده عنى ..مالها ديه يا ادلعدى
أدهم: أدلعدى..!!!
لمياء: يع…دا انتى لوكال
جذبت نور لمياء من شعرها وهتفت بغضب: دخلوكى المكان دا هنا ازاى يا بت انتى ها ردى عليا
أدهم: ههههههه أيوا يا بت انت ازاى كده لازم تكونى بشنب زى نور
أتسعت عينا نور بصدمه وكزت على أسنانها وهتفت بسرعه لتغيظه: على الاقل حد فينا يبقا راجل بشنب
عبدلله: هوب….هوب
ياسين: هههههههه أحسن
أدهم: انتى بتقولى ايه يا بت انتى طب والله لموريكى
أنقض نور على أدهم بشراسه فسقطوا على الأرض معا بدأول الأثنان بجذب شعر بعض بقوه واللف فى الرمال
حاول ياسين وفاطمه ابعادهما عن بعض ولاكن دون جدوى
اقترب عبدلله من فاطمه وهمس لها من جانبها: سيبك منهم احنا متعودين على كده والله هم هيبقوا كويسين كمان شويا مش هتقوليلى بقى انتى عامله اى النهاردة
فاطمة: هو ده وقته يا عبدلله بس
عبدلله: اللهم صلى على النبى عبدلله طالعه من بوقكك زى العسل اه وقته ووقته ونص كمان
فاطمة: ههههههه أنت غريب والله
أستمع اللواء حمدى الى ذلك الشجار الدائر فى مكان الأستراحه نظر فى ساعته فوجد ان الأستراحه الماخوذة قد نفذ وقتها فنهض من مكانه وتحرك بأتجاههم بسرعه وهتف بغضب : اى الى بيحصل هنا بالظبط
توقف الجميع عن الحركه ما عدا نور وأدهم كانوا ما يزالون مستمرين فى ضرب بعضهم
اقترب اللواء منهم وانحنى حتى يمون فى مستواهم ثم صاح بقوة : انتم لسة فى مكانكم قوم يا عسكرى منك له بسرعه
نهضت نور اولا لأنها كانت فوقه وتلكمه بقوه فى وجهه ثم نهض ادهم بعدها وهو يضع يده على وجهه بألم
هتف اللواء حمدى بحده: حصل اىه بالظبط هنا
فركت يدها بقلق ثم همست بتوتر: محصلش اى حاجة احنا كنا بنهزر يا فندم مش أكتر والله
اللواء حمدى: هو فيه هزار بالطريقه ديه انتم لسة فى حضانه ولا اى مش فاهم عقوبه لف الملعب ٢٠مره
أدهم: يمين بعظيم ما ينفع والله ما أرضى باقل من حبس لينا احنا الأتنين
نور بصدمه: حبس لا…لا يا فندم
اللواء حمدى: احسن حاجة فيك يا عسكرى أنك بتقدر حجم عقوبتك بالغلط الى أنت عملته
همست نور بغضب: ظابط كفء بصحيح
لكز أدهم نور فى يدها وأبتسم لها ابتسامه جانبيه وهمس لها: والله لموريكى أيام سوده اسود من قرن الخروب يا…يا نونى…………………………………………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت ظابطه شرطه)