رواية احببت ظابطه شرطه الفصل التاسع عشر 19 بقلم ياسمين حسين
رواية احببت ظابطه شرطه الجزء التاسع عشر
رواية احببت ظابطه شرطه البارت التاسع عشر
رواية احببت ظابطه شرطه الحلقة التاسعة عشر
أستعدت نور للذهاب الى العمل مثل كل يوم ولاكن ما اعتادت عليه جديد هو الذهاب مع ادهم فى سيارته بدلا من سيارتها تلك الثغيره
ارتدت ملابس العمل خاصتها المكونة من القميص والجيبة الطويلة قليلت والكاب خرجت من غرفتها كى تفطر مع عائلتها ولا كنها فوجئت بوجود أدهم بجلس على الطاولة برفقة عائلتها أبتسمت فور رأيته وتقدمت نحوه وهى تصافحه بفرح شديد وقالت: ايه الى جابك هنا
ادهم: جيت أفطر معاكوا وهى ديه فيها حاجة لسمح الله
نور: ايه الى أنت بتقوله ده لا طبعا اتت تنور فى اى وقت
هتفت صفاء من داخل المطبخ بحدة: تعالى يا زفتة خدى الاكل عند خطيبك وابوكى
نظرت له نور وهتفت بضجر: يا ماما مينفعش كده عندنا ضيوف
عبدالحق: يا بنتى مفيش حد غريب دا يا دوب انا وخطيبك بس
احضرت نور الأطباق وقامت برصها فوق المائدة ونظرت بأعين زائغة الى أدهم الذى كان يدقق النظر بها هو الأخر
كزت على أسنانها بغضب فهى لم تنسى كيف تركها فى المطعم لتحاسب هى وكيف أحرجها أمام الناس بطريقه كلامه
لأستمعت الى أمها تنادى للمره الثانيه فتوجهت الى المطبخ فلوت فمها وهتفت بضيق: ايوا يا ماما عايزة اى تانى
صفاء : تعالى اعملى عصير برتقال جمب الفطار كده يلا اخلصى
نور: يووه حاضر
بدات نور بأعداد العصير ولاكن خطرت ببالها فكره ان تضع له ملح فى كوبه ابتسمت ابتسامه شيطانيه وهى تضع ملح كثير فى عصيره
ثم وضعت الاكواب على الصنيه وتوجهت الى الصالون بها ثم رصت الاكواب ووضعت الكوب المملح امام ادهم وابتسمت له وهى تقول: بالهنا والشفا
ادهم: تسلميلى
انضمت إليهم وبدات فى تناول الطعام وانتظرت ان يشرب العصير ولا كن دون جدوى فهتف بابتسامة حانقه: ما تشرب يا ادهم ولا مكسوف
نظر أدهم الى العصير الموضوع امامه وقال بتشكك: هو ده عصير ايه بالظبط مش مستريحله
صفاء: عصير برتقال يا حبيبى هيعجبك اوى دا نور هى الى عملاه
ادهم: اه طبعا يا طنط..فامسك الكوب بين يده وكان على وشك ان يشربه ولاكن قربها من نور وقال بأبتسامة خبيثه: أعدمك يارب لو مشربتيش من الكوباية ديه دلوقتى
نور بصدمة: نعم ..والله ما يحصل وبعد الر عليا طبعا بس انا عملهالك مخصوص
ادهم: هو العصير ده فى حاجة..!!
نور: هه لا طبعا دا يا دوب عصير برتقال وسكر
أدهم:يووه شفتى بقى أنا بحب عصير البرتقال فريش كده من غير سكر ولا حاجة
نور: طب خد بوق صغير رس متكسفنيش يا أدهم
صفاء: ديه عملهولك مخصوص يا ابنى
أدهم: والله يا طنط ما هشرب الا لما تاخد هى اول حبه
صفاء: اسمعى كلام خطيبك بقى يا نور يا حبيبتى
أمسكت نور الكوب منه بأيد مرتجفة وهو يبادلها أبتسامه شريرة قربته نور من فمها وهى تبتلع ما فى حلقها بصعوبه وقامت بارتشاف القليل منه لم استطع نور فعل شئ الا انها قامت ببصق كل ما فى فمها فى وجهه وصاحت بقرف: يع لا مش قادرة طعمه مقرف
ادهم: الله يقرفك يا شيخه بوظتى هدومى وبعدين شفتى يا طنط كانت عايزة تشربنى اى والله اعلم كان ممكن يكون سم
صفاء : سم ايه يا ابنى بس استهدى بالله كده…اي الى انتى عملتيه ده يا زفته
نور: أنا عملت ايه بس يا ماما هو كان بس مسكر حبتين مش اكتر
ادهم: مسكر حبتين..طيب بذمتك يا عمى دا كان مسكر
عبدالحق: احم..لا يا ابنى بطلى يا نور شغل العيال الصغيره ده الى ياما عملتيه فيا دا أكيد كان مملح مش كده..؟!!
نور: بينى وبينك بقى يا بابا ماشى
عبدالحق: ههههههه..ماشى
نهض ادهم من على مقعده وقال بهدوء وصرامه: طيب هنستأذن احنا بقى يا عمى
نور: اي ده رايحين فين..؟!
ادهم: الشغل يختى هو فيه غيره
نور: اه صحيح..طيب نستأذن ماشى بعد أذنكم يا جماعه
عبدالحق: فى رعايه الله يا ابنى
خرجت نور برفقه أدهم واستقلوا سيارته حتى العمل
لم يكتفى أدهم بالنظر كل دقيقه الى نور فى المرأة
فقامت بمد يدها وتحريك المرأة الى الجهه الأخرى وابتسمت له وهى تقول: ودا نسميه ايه بتراقبنى فى صمت يعنى
قام بعدل المراة وهو يقول: زى ما تقولى كده..أممم وحشتينى على فكره
أحمر وجه نور وهمست بخجل: وانت كمان
ادهم: والله بفرح لما بنبادل بعض نفس الكلام والمشاعر
نور: عشان تعرف بس انى رومانسيه
أدهم: هههههههه انت هتقوليلى دا انا هموت من كتر الرومانسيه
نور:هههههههه على رأيك
**********
وصل نور وادهم الى العمل بعد ربع ساعة وصعدوا الى المكتب وهم يضعون يدهم فى بعض وفور دخولهم
قام عبدلله بالتصفير بصوت عالى وهتف بمرح: الله..الله..فين ايام ما كنت بتدخل انت وهى بتبقوا داخلين زى القط والفار
ياسين: الله يرحم فعلا الله يسهلو يا عم
أدهم:ما كفايه قر يا جماعه بقى دا احنا ماشين بالعافيه والله
أحمد: بالعافيه اه أنت هتقولى.. ماشى يا عم
قامت نور بتبديل مكتبها مع ياسين وجلست بالمكتب المجاور لأدهم
لم يستطع ان يبعد نظراته عنها لقد كانت تجلس بهدوء وتضع كل تركيزها فى العمل الذى امامها
ابتسم لها بهدوء واكمل هو عمله بشرود تام فلقد كان تركيزه الأكبر عليها
قطعت نور هذا الصمت بسؤالها عن علاقه فاطمة بعبدالله
فهتف عبدلله بأبتسامه: اهو يا ستى الحمدلله احنا الاتنين زى السمنة على العسل وصراحه كان تدريب زى الفل عليا
ياسين: صراحه هو كان تدريب كويس لينا كلنا الحمدلله مفيش حد مطلعش مرتبط منه
احمد: اه والله يا ابنى الواحد هايص على الاخر
ادهم: احنا مش بنتكلم عليك انت ياض انت بتقضيها مع البنات اما أحنا بنخطب هااا فاهم
احمد: ههه وفيها اى يا بابا طب ما انا كنت بخطب وأهيص واروح فاسخ عادى
نور: نعم..دا الى هو ازاى يعنى انت بتلعب ببنات الناس وبعدين تسيبهم
احمد: اذا كان هم اصلا عايزين كده انا مش بضرب حد على ايده يا ماما ماشى
ادهم: ما تتكلم عدل يا اخويا معاها ما تهبب الى تهببه واحنا مالنا
احمد:مش هى الى بدات الكلام الأول
نور: مش أنت الى أستفزتنى وبتتكلم كان بنات الناس لعبة
عبدلله: ما خلاص يا جماعة استهدوا بالله كده وصلوا على النبى
ادهم: عليه الصلاة والسلام
دلف القائد حمدى الى المكتب وهتف بصرامه : صباح الخير يا عساكر
الجميع: صباح النور يا فندم
القائد حمدى: فى مهمة خارجيه اتوكلت لاتنين من الضباط هنا
ترقبت نور فى خوف سما اسمها ولاكنها صدموا عندما قال بجديه….أدهم ونور
هتف ادهم ونور بصدمة: لااااااا
وقع ذلك الخبر على نور وأدهم كالصاعقة لم تحتمل نور السفر مرة اخرى فى مكان مثل هذا وتظريبات مرة أخرى
خرج اللواء حمدى من المكتب فجذبت نور ادهم من ملابسه وهزته وهى تقول بعدم تصديق: لااا مش هسافر تانى دة كان عذاب انا رقدت اسبوع فى السرير اعمل حاجة يا ادهم اعمل حاجة ابوس ايدك
مد ادهم يده لنور وهتفت بخباثة: بوسى يا حبيبتى
نور: تصدق بالله انك بارد
ادهم: بصى يا حبيبتى اهم حاجة أن السفريه ديه بمصلحة وهو أنك معايا يا…يا.. نونى
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت ظابطه شرطه)