رواية احببت طفولته الفصل الرابع 4 بقلم منار العتال
رواية احببت طفولته الجزء الرابع
رواية احببت طفولته البارت الرابع
رواية احببت طفولته الحلقة الرابعة
مريم اول ما سمعت كلامه عنها اغمى عليها ووقعت قدامهم
خالد:مريم!!
خالد شالها ووداها اوضتها و طلب الدكتور
ليلي بعصبيه و نرفزه:الجربوعه دى كانت واقفه بتسمعنا!! البنت دى لا يمكن تقعد هنا لحظه واحده يا خالد
خالد :ممكن ناجل الكلام فى الموضوع ده لحد ما الدكتور يجى و يشوفها؟
ليلي:انت خايف عليها؟؟
خالد بتوتر:هخاف عليها ليه يعنى ؟ لا طبعا
ليلي:اذا كان كده ماشي
الدكتور جه و كشف على مريم و قالهم ان إللى حصلها ده بسبب انها مكلتش تقريبا بقالها يومين و بسبب الضغط العصبي و قال ل خالد يخلي باله منها وهى هتبقي كويسه .
خالد مكانش مصدق انه ممكن يكون هو السبب فى حاله مريم دلوقتى
مريم كانت نايمه على السرير ذي الملاك و خالد بيبصلها و ليلي اتغاظت
ليلي:مش هتيجى توصلنى البيت يا خلودى؟
خالد :تعبان ليلي النهارده معلش روحى انتى
ليلي بعصبيه :هو فى اى يا خالد بالظبط !!
خالد بعصبيه:يوووه يا ليلي بقولك تعبان مش هقدر اوصلك فيها حاجه دى ؟؟؟
ليلي دمعت من عصبيته و خرجت
خالد كان قاعد جنب مريم لحد ما فاقت
مريم فتحت عينيها شافته نايم على الكنبة إللى جنبها ف ابتسمت بحب و رجعت نامت تانى
تانى يوم ……
خالد فاق و قام اخد شاور و طلب من الخدامين يحضروا قهوته
مريم فاقت واستغربت ان خالد مش موجود و قامت نزلت قبلته على السلم
خالد:انتى بقيتى كويسه؟
مريم بكسوف:ايوا الحمد لله
خالد :طب تعالى علشان عندى ليكى خبر حلو
مريم قلبها دق بسرعه جنونيه و نزلت معاه
كان باباه و مامته قاعدين
خالد قال بهدوء:عندى ليكم خبر حلو
الام:اى هو
خالد:انا وليلي هنتجوز اخر الشهر ده
مريم بصدمه:ايه!!
خالد ببرود:ذي ما سمعتى عندك مانع ؟
مريم حبست الدموع جواها :لا معنديش الف مبروك
مريم جرت دخلت اوضتها و فضلت تعيط بقهره و تفتكر كل الأيام إللى عشيتها معاه وبرائته كل ده هو نساه ازاى !
خالد كان بيحاول يقنع نفسه ان إللى عمله هو ده الصح و يقنع نفسه انه بيحب ليلي و بس رغم انه كان حاسس بحاجه غريبه ناحيه مريم بس مش عارف اى هى..
مريم عينيها ورمت من كتر العياط
خالد كان سهران مع ليلي فى كافيه
خالد:انا قررت اننا ونتجوز اخر الشهر
ليلي بفرحة و قامت باسته من خده:ده احلي خبر سمعته فى حياتى
خالد كان حاسس ان فيه حاجه غلط
مريم قررت تمشي من البيت بعد ما عرفت ب قرار خالد و لمت هدومها و مشيت ركبت تاكسي
السواق:على فين ؟
مريم بدموع اديته عنوان بيتها
السواق كان ماشي فى طريق تانى
مريم لاحظت:انت رايح فين مش ده الطريق!
السواق بضحك:مالك بس يا قمر ده بالعكس ده هو ده الطريق الصح جدااا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت طفولته)