رواية احببت صقر جارح الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم بطوط رابح
رواية احببت صقر جارح الجزء الثاني والأربعون
رواية احببت صقر جارح البارت الثاني والأربعون
رواية احببت صقر جارح الحلقة الثانية والأربعون
~~~~~~~~∆~~~~~~~~~~
ف صباح يوم جديد الكل متجمع ع الفطار ولكن بصمت شديد قطع الصمت
صباح:واها مطمنا عليها واهى بجت كيف الجرده أهى يلا افطره
بدر :اى ياجماعه افطرو يلا وانت ياخوى يلا عشان نروح انا وانت نشوفهم هتطلع ميتا
دينا وقفت :انا هاجى معاك
ساندى:وانا ونبى ياخوى
زينات ومنار:واحنا ياخوى
خالد :مجتش عليا وانا
بدر:واها انا جولت انا واسلام بس ممكن تطلع النهارده
ساندى:ولو مطلعتش
بدر بنفاذ صبر:ساعتها روحه
دينا:ولى نستنا خدنا معاك ونبى
بدر:انتى مش شايفه انك مش جادره تجفى اصلاا
وانتى يازينات ع وشك الولاده خلاص اجعده
اتكلمت منار بعياط: ونبى ياخوى وغلوت ربونا عاوزه اطمن عليها
اسلام قرب منها :واها وبتبكى لى
منار :انا مش عارفه انام من امبارح اطمن عليها ونبى
اسلام:خلاص ياخوى مجراش حاچه خلى الكل يطمن وبعد مناقشه طويله بدأ الكل يلبس
ف المستشفى
دخلت عبير عليهم لقت مالك نايم ع اديها ونعمه ع الكرسي نايمه وبطه صاحيه وبصه لى مالك
عبير ببسمه: صباح الخير حمدالله بسلامه يغاليه
مالك فاق بسرعه وقرب منها بأس دماغها:انتى فوقتى امتا انتى عامله اى دلوقتى طمنيني عليكى ياحبيبتي انتى كويسه
قربت عبير تقيس نبضها
نعمه فاقت وقربت منهم:كيفك يبتى عامله اى ديلوج
بطه ببسمه وتعب: الحمدلله ياما انا زينه
مالك بحزن عشان مردتش على فضل ساكت
نعمه لحظت:واها مروحتيش لى كل ده يبتى
عبير: كيف يخاله اروح الدلوعه بتاعنها اهنى
بطه بتعب:صووح انتى النبطشيه خلصت من بدرى لى جعده أكده
عبير ببسمه: مينفعش امشى من غير مطمن عليكى وبعدين انا نمت شويه عشان أكده فضلت جعده لغيط لما تفوقى
دخل يوسف ببسمه:صباح الخير عامله اى دلوقتى
بطه بصفيره خفيفه:واها هو ده الداكتور عشان أكده لازم تطمنى عليا
عبير ضحكه بحرج والكل ضحك
مالك خبط دماغه ع معشوقته
يوسف بضحك: الحمدلله العمليه خلصت ع خير وانتى دلوقتى كويسه
بطه:هخرج امتا مبحبش اجعد اهنى
مالك:انتى لسه تعبانه
يوسف ببسمه:لا متقلقش خلاص تقدر تخرج وأكمل كلامه صح علفكره دكتور مالك بيحبك اوى بجد خلى بالك منه
عبير ببسمه:ده كان هيموت عشانك بجد ربنا يحفظكم ياحبيبت جلبى
وبدأت هى ويوسف يطمنه ع حالتهم وخرجه
استاذنت نعمه انها تخرج الحمام وتجيب حاجه عشان تسبهم
مالك قرب من بطه وقعد جمبها ع السرير
ومن غير مقدمات حضانها بصمت بطه استغربت رد فعله وفضلت ساكته حست بسخونه نفسه قالت بهدوء : انا زينه متخفش
بعد مالك بس لسه قريب منها:متعمليش فيا كده تانى انا اسف حقك عليا مش هشك فيكى تانى ابدا ورحمه امى انا
بطه بمقاطعة:انت حجك تعمل أكده انت كل الاثبات جه لعندك انا مش عارفه اسامحك بس انا عارفه أن حجك وانا لسه عند قرارى
مالك :يعنى اى
بطه :مش عارفه
مالك باستغراب:يعنى اى مش عارفه
بطه بعياط:مش عارفه أنا لى عملت أكده انا كنت هموت كافره بس انا لجيت أن الدنيا ضاجت جووى بيا وان مليش حد خالص لجيت أن مفيش امل اعيش سعيده جولت اروح لى امى
مالك وعيونه كالدم :وكنت ههون عليكى ههون عليكى تسبينى وتقهرى قلبى بطه انتى اول واخر حب ليا انا بحبك اوى بحبك فوق متتخيلى
بطه ببسمه عشان سمعت اعترافه ورجعت عيطت
مالك :بتعيطى لى طيب
بطه :عوزه ادخل الحمام
مالك :طب فين المشكله
بطه بصت لى اديها الاتنين إلى فيها جبس لتثبيت الاوتار
مالك بحزن:اها سورى وراح شالها بسرعه
بطه بصدمه:واها بتعمل اى نزلنى
مالك:ششش اسكتى
بطه:واها بجولك نزلنى بتعمل اى
مالك:علفكره انتى نسيتى حاجه مهمه انتى مراتى والله
ودخلها الحمام وبدأ يساعدها تحت كسوفها الشديد راح رفع وشه ليها وفضل مغمض عينه وكمل مساعدته ليها
مالك وهو خارج:انا واقف بره مستنيكى
نعمه دخلت:واها هى فين
مالك:ف الحمام هخرج اطمنهم أن هى خارجه النهارده وساعديها ممكن
وخرج كلم خالد وعرفهم أنهم جاين
وصمم بدر أن هو يروح يجبهم
ساندى:خلصتى يخاله
ام رفاعى:اها ياحبت عينى نضفنا الاوضه وغيرنا الملايه وشيلنا كل حاچه
ساندى بتعب:تسلم يدك يغاليه الواكل خلص
ام رفاعى :كله حاچه جاهزه مالك بس يبتى وشك اصفر لى
ساندى:والله معرف يخاله بس انا حسه أن تعبانه جوى ووجع ف بطنى من تحت أكده جامد
أن رفاعى ببسمه:تبجى حامل أن شاءالله
ساندى بفرح:بجد تفتكرى
ام رفاعى:اها يبتى باذن الله هيكون حمل
ساندى بفرح:يااارب
ف المستشفى دفع مالك الفلوس وطلع ليهم
لقا نعمه وبطه بيضحكه فضل واقف شويه يتفرج ع ضحكتها دخل وباس دماغها وقال ببسمه:طيب ازاى اتحرم من الضحكه دى
نعمه :واها احترمنى يواد انا واجفه
بطه :واجفه فين ياما منتى جعده اهو
نعمه ومالك ضحكه
نعمه:بس يارخمه واكملت كلامها بجديه
بص يابنى انت زيك زى بدر واسلام وزى منا جولتلها ع غلطتها جولتلك ع غلطك انتو التنين غلطه وانتى غلطتك اكبر ها المهم تخرچ من اهنى محدش يعرف سبب المشكله وتخرجه متصالحين واكن مفيش حاجه فاهمين
مالك وبطه : حاضر
مالك :لو حد سال
نعمه:انا هتصرف يوالدى متجلوش حاجه الكلام كاتيرر وحش
دخل بدر واسلام عليها وكل واحد بأس دماغها
مالك بغيره:مخلاص انت وهو
بدر:واها بتجول لى مين
مالك قرب من بطه وحضانها:بقول محدش يقرب من مراتى
اسلام وبدر ضحكه عشان عرفه أنهم اتصالحه
اسلام:مراتك اها بس اختنا إلى بينا دم صووح يبنت المركوب خلصتى دمى
بطه : هو انت إلى ابرعت بالدم
اسلام:ايوا
بطه :عشان أكده
الكل استغرب
بطه :عشان أكده حسيت أن دمى بجا خفيف كده وعسل ياعسل انت مالك خبطها ع دماغه بخفه
بطه مسكت دماغها بتمثيل:واها بتضربنى واخواتى الرجاله واجفين
بدر:لما اجطع ايدك ديلوج واخد بطه منك
مالك ببسمه :اوكى انت خد اختك وانا اخد اختى
اسلام ببسمه:انا شايف تلم الدور ياخوى
بدر:صوح انا بجول أكده برضو بدأ الكل يضحك واستعدو بنزول مالك صمم يشيل بطه رغم رفضها بس هو أصر وشكر عبير ويوسف ومشيو
عبير بتعب :كده كاتيررر عليا
يوسف بضحك:منا قولتلك امشى
عبير:لاع مكنش ينفع خالص
يوسف: طيب يلا اوصلك
عبير:متعبش حالك روح انت نام انت كمان وانا هروح
يوسف باصرار :امشي يابيبو قدامى ربنا يهديكى
عبير بفرحه مشيت وهى ساكته وهو لاحظ فرحتها وصلها لى منزلها وصممت امها يقعد واعتذر ومشي
ف القاهره
ساره بصوت عالى:قووم يبنى بقا اقعد معاك شويه قبل مانزل
عدى بملل :انزلى
ساره خطبته بالمخده:قوم يبارد
عدى عدل نفسه:تعرفى انا اول مره حد يقولى قوم اقعد معايا
ساره قربت منه بزعل:عارفه حسه بيك
عدى ضحك بسخرية:حسه بيا اى بس انتى كنتى مع تيته ومالك وخالد ودينا وناس كتير طول الوقت انا بقا اى ولا حاجه مكنش حد معايا كنت لوحدى طول الوقت
ساره بحزن:مش عشان ف ناس كتير حوالينا احنا مبسوطين ف حنان محدش بيعرف يعوضه حنان الاب والام الباقى خنات اخره يلا ربنا يسمحه إلى كان السبب بس انت لى سايب نفسك كده لى متتغيرش وتكبر اسمك من غير حد
عدى :مش عارف
ساره:يعنى اى
عدى : فعلا مش عارف أو انا ملقتش حد يقولى اعمل اى أنا طول عمرى لوحدى يساره معرفش الصح من الغلط كل يوم مع بنت جديده باخد السنه ف سنتين فلوس كتيرر عربيات وبيوت وكل ده ومش عارف عاوز اى كل ده معايا ومش مبسوط انتى فاهمه
ساره: فهماك جرب بقا تعمل حاجه لنفسك جرب تكبر اسمك
عدى :هتساعدينى
ساره ببسمه حضنته :طبعا ياحبيبي
عدى اول مره يحس أن لى حد بيحبه من غير مقابل طيب ينفع طلب
ساره:طبعا قول
عدى:صلحينى ع مالك وعرفى أن عاوز ابدا بجد وعاوز اشتغل في الشركه
ساره:بس كده عيونى يلا بقا نقوم نفطر وانزل معايا الشركه
وبالفعل بدأ يفطره ويتكلمه اكتر واكتشفه أنهم مكنوش يعرفه بعض اصلا وخلصه ونزله الشركه
ف بيت ف القاهره
الشرطه ف كل مكان
الظابط:وانتى مشفتيش حد منهم
رانيا بانهيار: لا كأنه مخبين وشهم
الظابط:طيب مافيش اى حاجه قالوها أو اى دليل
رانيا :لا
رنا بعياط: يعمو الظابط انا سمعت عمو الحرامى بيقول لى بابا عشان تبقا تعرف تلعب مع الكبار
الظابط باهتمام: وبعدين
رانيا قطعت كلامها:مسمعناش حاجه تانيه عشان ضربه النار على وخرجه بسرعه
الظابط بشك :ممكن تحكى بتفصيل وهل المجنى على كان لى أعداء
رانيا:احنا كنا مستنين معتز زى كل يوم الباب خبط وانا ف المطبخ فتحت رانا وفضلت اسالها مين مردتش اول مخرجت حد ضربنى ع دماغى وبعدها فوقت لقيت نفسي انا ورانا مربوطين ومعتز كمان معتز فضل يقول فكهم وانا هاجى معاكم الراجل قاله احنا مش عوزينك تيجى معانا ومش معانا امر ناذيهم
وراح ضربه بالنار وقاله عشان تبقا تلعب مع الكبار وخرجه ف لمح البصر ومعاهم شنطه معتز وبدأت تعيط بصوت عالى ولا عمره مكان لى أعداء طبيعه شغله عاديه
الظابط :اممم تمام البقاء لله
وفضل يتمشا ف الڤيله ويشوفها
وعدا عده ايام وبطه بدأت تسترد صحتها مره اخره ومالك بيحاول يرجع علاقتهم ببعض مره اخره وعبير ويوسف علاقتهم بقت اقرب ومنار ومحمد اتحدد خطوبتهم بعد الامتحانات
وعدى نزل مع ساره الشركه
وف الليل ف بيت بدر
مالك بيحضر الشنط
بطه قعده بتفرج على مالك لاحظ وقرب منها ببسمه
وقال:شكلى عجبك اوى كده
بطه بحرج عدلت قاعدتها:لاعا شكلك عفش
مالك بضحك قرب منها:متاكده
بطه بتوهان:ها
مالك:هو اى إلى ها بقولك متاكده
بطه :لاعا
مالك بضحكه رجوليه خطفت قلبها ابتسمت
مالك:تعرفى أنك حلوه اوى
بطه بحرج؛بجد
مالك باستغراب:اى ده عندك شك
بطه بثقه:لاعا طبعا
مالك بضحك:بلاش غرور بس وبعدها قرب برقه وطبع قبله رقيقه ع خدها بطه ابتسمت وقالت:شكرا بجد شكرا
مالك :ع اى
بطه:ع كل حاچه بتعملها ليا
مالك قعد جمبها وحضنها:انا إلى مفروض اشكرك
بطه:ع كيف
مالك :ع انك ف حياتى ع انك جمبى ع انك بقيتى ملكى ع كل حاجه لو فضلت احكى واقولك مش هوصف برضو حقك تعرفى انا كان قدامى بنات العالم مفيش وحده هزتنى غيرك مفيش واحده خلتنى اتخيلها 24ساعه كده وبعدها قرب صوابعه ع شفايفها وقال بهمس: تعرفى انتى حلوه اوى من غير ميكب البنات بتحب الميكب عشان يحليها انتى الموضوع معاكى عكس خالص شفايفك تجنن وهى كده وحشتنى اوى اوى بجد مش متخيل أننا ممكن نبعد مش متخيل حياتى من غيرك انا حابب حياتى وانتى فيها اوى يابطتى فيكى كل الحاجات الحلوه إلى ف العالم “وكمل كلامه بغمزه وقلد طريقتها”بصراحه بت مزه المزز من الاخر موووت
بطه بفرحه ودموع ضحكت بصوت عالى
مالك بضحكه:العب يعم بطوط ايوه يجامد
بطه:انت حلو جوووى يواد بچد انت اى وازاى علجتنى بيك أكده ازاى خلتنى حبه الحياه أكده والله انت إلى واد مزز المزززز موووت
مالك بضحكه وغمزه:طب هااا
بطه بعدم فهم:هااا
مالك بيغمز:بقولك هاااا
بطه بغباء:انت عبيط هو اى إلى ها ها
مالك خبط ع جبينه :ايوه انا إلى عبيط وغبى غبى اوى يعنى
بطه:حساك جصدك عليا
مالك :انتى بت فصيله اوووووى بجددد
بطه بعدم فهم:لى اى حوصل عملت اى
مالك :اللهم لا اعتراض بت انتى مش واخده بالك أننا لسه عرسان جداد وكده
بطه :ايوه فين المشكله
مالك:وهو العرسان بيعمله اى
بطه:بيعمله اى
مالك بنفاذ صبر:بينامه ”وخبطها بالمخده”نامى مش عاوز اسمع صوتك
بطه بضحكه عاليا ع منظره:وها مالك بس ياسي مالك انت مكنتش واخد بالك من ايدى ولا اى
مالك ببسمه ع صوت ضحكتها:يخراشى ع دى ضحكه وبعدين منتى فكيتى ايدك خلى عندك دم بقا
بطه فتحت دراعتها الاتنين وهى ع السرير قرب منها مالك وحضانها وهى رجعت دماغها لى ورا وهو ضمها وفضل نايم وحاطط دماغه ع قلبها وبيبتسم وقال: خلى قلبك يهدأ شويه
بطه بكشوف بسبب نبض قلبها السريع :طب جوم بجا انت عيل رخم مش كفايه شيلاك وانت جد التور أكده
مالك وهو لافف ادي حوالين وسطها رفع وشه ليها وقال بهدوء: بحبك اوى
بطه ببسمه رقيقه:انا بموت فيك يمالك احلامى
مالك بضحك:مش كانت فارس احلامى
بطه ببسمه لاعا مالك احلامى
مالك دفن وشه ف رقبتها وقبلها بهدوء قبل العاصفه رفع وشه وبصلها مره اخره لقا بسمه خفيفه منها
وبعد شويه بداا صوت بدرر يعله وصريخ دينا هززز البييت وكله خرج بره اوضته
بطه وقت مالك
مالك بعصبيه :هى ليله باينه
____&&_&&____&&_&&_____
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت صقر جارح)
