رواية احببت صقر جارح الفصل الثامن 8 بقلم بطوط رابح
رواية احببت صقر جارح الجزء الثامن
رواية احببت صقر جارح البارت الثامن
رواية احببت صقر جارح الحلقة الثامنة
اغمضت ديناا عنيهاا وصرخت صرخه قويه هزت قلب كل من سمع صرخت الملاك الذى يستنجد بااحد ولكن فجاااه سمعت صوت ضرب فتحت عيونهاا ببط لقت الصقر ينقض على فارسته قررب الصقررر من ديب ودخله فى مصااارعه الديب ليفووز بالفريسه والصقر ولم يعلم لماذ يريد قتل ديب لانه اتجراء وقرب من ديناا واستمرر القتااال لحد مانتصر الصقر كالعاده ووقع الديب مغمى على قررب الصقر وقلع عبايته وحطهااا على دينااا وخرج بيهااا وناده على عساف….
وقال…..”عم عساف والدك جوه مرمى على الارض ادخل شوفه وابعت الرجاله تجيب الماذون هكتب كتابى على دينا”
دينا وعساااف بصدمه
عساف….”واها من ميتا بتجول ياعم واها واها اتعركت انت وديب “«ورفع عينه على ديناا لقها بوقها بيجيب دم واثار الخربيش عليها»”كويس انك ضربته ده يستاهل الجتل حجك عليا يااابتى حجك عليا حاجه حصلتلك جوليلى يبتى”
دينااا ولم تتوقف عن البكاء وهى بعالم اخرر وفجاه وقعت مغشيا عليهاااا جسدهااا كله باان قرب الصقر سريعااا شلهااا ودخله اوضته الخاصه وقال لى عساف يجبب الدكتور والمااذون…
فااقت دينا وهى تقفل وتفتح عنيها عدت مرات وببص جمبها لقت الصقرر شدت الملايه سريعااا تغطى نفسهااا كويس…..
وقالت بصوت شبه الانهيار…”اى الى حصل يعنى ده كله كان حقيقه مش حلم يعنى خلاص ضعت خلاص ضيعتونى وانت السبب منكك لله منكك لله انت الى جبتنى هنا «ثم انهاارت كليااا وصوتهاا على وبدات تصرخ وتقول….»انا عملتلك اى لى لى تجبنى هنا وسط الديابه دول لى حرام عليك انا زمبى اى لى كده لى ”
قرب منهااا الصقرر وهو مش قادر يتكلم ولاول مره يحس بضعفه قدام امراه ولااول مره يحب فتاه بهااذاا الشكل قررب منهااا وبشوووق شديد….
وقال بنبره صووت حنونه….” متخفيش ياملاكى انتى بخير مجربش منك “«ثم حط ايده على خدهااا بحنان شدديدد وفضل يمشه ايده عليهااا وفجاااه نزل القناااع الذى يدارى ملمحه الجريئه الذى تخطف قلب اى فتاه تراهاا انصدمت ديناا من روايتها بهاذا الملاك االذى يتلقب بالشيطان قررب الصقررر اكتررر وقرب شفايفه وتبع قبله رقيقه على خدهاا وهى مسحوره فى عالم اخر لم تعترض وقرب شفايفه من شفايف دينا وفجاااه دخل عسااف انصدم من روايت الصقر بهذا الوضع ولكن انسحب سريعاا والصقر ودينااا غرقوو فى عالم اخرر ولكن فجاه بعد عنهااا وغطاا وشه مره اخره واعتدل من وقفته….
وقااال….” انا اسف مكنش اقصد بجولك الماذون جاى وهكتب كتابى عليكى لان مينفعش تجعدى وسطيهم وانتى مش مراتى طول منتى اكده هيجروا وحد تانى هيعمل زى ما ابن المركوبه ده عمل بس لما تكونى مرتى محدش هيتجرا ابداا وبعدين لما اخلص وترجعى هتطلجكك”
وخرج سريعااا يحاااول ضبط انفاااسه ودينااا بذهوول ولم تستوعب الى هى فى رفعت ايديهاا وقربتها على شفايفه وابتسمت ولكن فجاه اختفت البتسمه عند تذكرها ان هيجوزهااا وهيطلقها مره اخره…..
ـــــــــــــــــــــــــــ♕ــــــــــــــــــــــــــــ
«وعند خالد وساندى»
ساندى….”هااا عوزنى فى اى يوالد الصاوى
خالد….”اى والد الصاوى دى متعرفيش تقولى اسمى”
ساندى….”لا مبنجولش وبعدين انا مش جايه عشان اتحدد وياك انا چايه عشان جولتلى عوزنى فى موضوع مهم ها”
خالد….”اى يبنتى اى اسلوبك ورفعت بوقك ده يبنتى انتى مش وخده بالك انك بنت ولا هى بدلت المحامى نسيتك انك بنت”
ساندى…..”واها واها اى ده هو انت مش شايفنى بنت عاد ده انا جمر 14وكمان بتحدد كيف البنات بس انت الى مش واخد بالك يابهيم”
خالد….”بهيم؟اها صراحه مش واخد بالى حاسس ان بكلم واحد صحبى”
ساندى وقد لمعت عيونهاا بالدموع….”واها بچد ياخالد انت شايفنى اكده شيفنى واحد صحبك طيب متتحددش معايا تاني واصل وملكش صالح بيا”
«وجت عشان تمشي مسك خالد اديها وعيونه فى عنيها»
وقال….”لا مش شايفك صراحه بنت انا شايفكك ست البنات كلهمم مهما عدا عليكى الزمن هتفضلى اجمل بنت شفتها عنياا وحشتيني اوى وحشتنى لمست اديكى ”
ساندى وهى سرحانه وبدمووع….”اتوحشتك اكتر يااابهيم كل ده ياخالد جدرت تبعد عنى يوالد الصاوى كل ده”
خالد وشدها الى اتخبطت فى صدره الصالب العريض ولف دراعه على وسطهااا وهى بتحاول الفرار منه
وقال….”متحوليش مش هتهربى من حضنى تانى ده مكانك يااابنوتى مش مكان حد تانى اول لما القى دينا هرجعها وهاجى اتقدم من ابوكى وبدر انا مبقاش فيا حيل نبعد تانى عن بعض ياحبيبتي مش هقدر صدقينى”
ساندى قربت هى الاخره وحضنته ولكن بعدت سريعاا
وقالت….” خلاص بجااا يوالد المركوب واها انت مصدجت اكده والا اى بعد عنى حدا يشوفنا”
خالد بضحكه روجليه…”حد يشوفنا اى يابنتى انتى جيبانا فى جبل ده انتي غريبه اوى كل مكنت اقولك نتقابل تجبيناا فى حته مقطوعه”
ساندى…..”واها مش احسن من حد يشوفنا وتبجا مصيبه يلا بجا روحنى الوقت اتاخر عاد وانا جلتلهم انى فى المكتب بخلص شويه حچات تبع الشغل ”
خالد…”ماشي ياحبيبتي يلا”
ساندى ببسمه على كلمت حبيبتي وركبت العربيه وهى سارحه فى الصقر هيعمل اى فى دينا وهل هى وخالد هيكمله ولالا فضلت سرحانه طول الطريق…
ــــــــــــــــــــــــــ♕ــــــــــــــــــــــــــ
« وفى منزل المنشاوى»
صباح….”بجولك اى يانعمه ياختى اومال شغل اى ده الى بيببت بدر بره او بيرجعه وش الصبح”
نعمه….”واها هو انتى يواليه لما والدك بيجعد لوش الصبح مع الاوباش بتوعه بنجوله بتقعد لى وبعدين بدر والدى راجل وانا مبسالوش رايح فين ولا جاى منين لان جادر يعتمد على نفسه ومببضيعش فلوسه على حريم واصل”
صباح….”واها مالك يواليه فتحتى فيا كده لى ميكنش جتلالك جتيل انا بسالك سوال عادى خالص اى بجا كلامك الدبش ده”
نعمه…..”وانا رديت على السؤال ها ارتحتى اكده ولا لسه”
صباح…..”مالك يانعمه مش عوزنى اتحدد معاكى تانى جولى بدل مانتى بتكلمينى من منخيرك اكده”
نعمه….”وانا لو مش عاوز اتحدد معاكى هجولك مبخافشي من حد واصل وانتى عارفه اكده ”
دخل عاشور عليهمم…..”واها واها مالكم بتتعاركوو لى ”
صباح….”ولا بنتعارك ولا حاجه اطلع اوضتك غير خلجاتك اكون حضرت الواكل ”
عاشور….”خلاص ماشي«ووجه كلامه لى نعمه وقال بنبره حب وحنان….. بس مالك يانعمه حزينه اكده لى حوصل حاجه ولا اى”
صباح ولوت فمهاا بسبب علمها ان نعمه كانت حب طفولته…”واها مجولنا مافيش حاجه اطلع غير خلجاتك”
نعمه ببسمه رقيقه….”واها براحه شويه على نفسك ياصباح مفيش حاجه ياخوى سلامتك انا طالعه انام ولما تيجى ساندى جولها ياخوى ان عاوزها”
دخلت ساندى ببسمتها العريضه التى تبرز جمالها….”جلب ساندى انا جيت اهو ياحبيبتي ”
صباح بغل….”واها مش شيفانى ولا شايفه ابوكى عاد داخله تترمى فى حضنها اكده”
عاشور…..”واها عليكي ياصباح مهى كمان امها خلاص عاوزه تتخانجى وخلاص انا طاالع اتخمد مش عاوز اطفح”
صباح…..”مبرحه على نفسك شويه اكده ليطجلك عرج ياراجل ”
ساندى….”فى اى ياما اى الى جره لى كل ده مالك عاد”
دخل اسلام المنزل….”يااادي النيله اخناجه تانى اصبرو اغير خلجاتى وخاارج مش ناجص صداع حضريلى الواكل ياما عشان خارج”
صباح….”سلامتك من الصداع يجلب امك حاضر يضنايا هحضره بسرعه اهو وانتى يمفعوصه الرجبه انتى اطلعي غيرى خلجاتك ونادى لخيتك عشان تتعشو”
ساندى ببسمه وامسكت نعمه….”حاضر يلا يااانعمه ”
عاشور….”تعاله ياااحيلت امك عوزك ”
اسلام بنفاذ صبر….”لما اجى يابوى”
عاشور….”واها جلتلك تعاله ياععنى تعاله فاهم”
اسلام….”حاضر يابوى طالع وراك اهوو”
____________♕____________
«فى الجبل»
وقفت دينا على الباب ومسكه عبايت صقر جامد خايفه تقع من عليها لان معهاش هدوم…وبصوت منخفض
قالت….”عيسي عيسى”
جاء عيسي وقال….”ايوه ياست البنات اومرى مالك حسه بحاجه اچبلك الحكيم”
دينا….”سلامتك ربنا يخليك انا كويسه بس هو فين صقر او اخته الى بتيجي دى”
عيسي….” الكبير خرج يجب حجات عجبال ما الماذون ياجى واخته ما بتجيش علطول دى كانت جايه عشانك ولما فوجتى هى ماشت وانا الكبير جالى افضل جاعد اكده احرسك متخفيش انا اخوكى وحميكى ”
دينا بحزن…..” الماذون! بقولك أيه ممكن اسالك سوال”
عيسي….”اومرينى رجبتى”
دينا….”هو واخدنى انا لى مهو معرفش بابى انا فين يبقا لى خطفنى كمان انا مش شايفه ان هو مرعب اوى كده زى مكلكم بتقوله”
عيسي….”والله يخايتى انا معلمش هو لى سايبك اهنى بس هو شكله بيخطط لى حاجه بس والله معرف وبعدين صقر مش مرعب الصقر ده اطيب جلب ممكن تشوفى حنين جووى جووى بس الدنيا الى عملت فى اكده جتل ابو وان عمه اخد حجه وبيجوله ملكش حاجه والدنيا الى جايه على هى الى خالتو اكده وخالتو يشوفه صقر جارح ولكن هو من جوه جلبه مافيش احن منه”
دينا وهى سرحانه فى كلامه…..”فعلا هو مفيش منه فى الدنيا بس بقولك اى هو محبش قبل كده”
عيسي بضحك…..”واها الصقر يحب ده مستحيل لا ده مبيجبلش صنف الحريم واصل ولا بيحب دلعهم بيجولع دلع ماااسخ ”
واكمل كلامه بغمزه وقال…”بس لا انا بحب الحريم جوى جووى وبقدرهم جووى”
دينا بضحكه عليااا بسبب طريقت عيسي….”اى ده انت مسخره”
عيسي بضحكه….”انتى شفتى حاجه انا امسخر من اكده بس اصبرى وهتعرفينى”
دخل الصقر وعيونه بطلع شرار وقال…”هو انا موجفك اهنى عشان تتمسخر معاها ولا عشان تحرسها وانتى اى الى موجفك اهنى وبالمنظر ده خشي جوه”
عيسي….”اسف ياكبير حجك عليا ”
دينا….”فى اى محصلش حاجه انا الى ندتلو انت بتزعق كده لى وبعدين انا عاوزه اعرف انت عاوز منى انا اى خطفنى وكمان حددت انك هتتجوزنى واكنى انا ابچوره ليك طار عند بابى روح خده منو او كلمه وهدده يجبلك فلوس او حاجه مش تفضل حبسنى فى مكان زى ده لا والى ذاد وغطا انك عاوز تتجوزنى كمان”
عيسي….”اجفلى خشمك يبنت المركوب يخربيتك ورحمت ابوك ياااكبير متاخد على كلمها دى عيله والله ”
دينا….”ابعد يعم انت فى اى انت كمان اى هيعمل اى هيكولنى مثلاا ”
قرب منهاا الصقر ومسك اديهااا وعيسي يحاول يكلمه زقه وشدها ودخلهاا الاوضه وقفل عليهم وقرب منها وعيونه بطلعع شرار وهو يقرب وهى تبعد وتتراجع لورا بخوف شديدددد
دينا….”فى اى يعم انت ابعد كده بتقررب كده لىىىىىىىى”
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت صقر جارح)