روايات

رواية احببت صقر جارح الفصل الثامن عشر 18 بقلم بطوط رابح

رواية احببت صقر جارح الفصل الثامن عشر 18 بقلم بطوط رابح

رواية احببت صقر جارح الجزء الثامن عشر

رواية احببت صقر جارح البارت الثامن عشر

احببت صقر جارح
احببت صقر جارح

رواية احببت صقر جارح الحلقة الثامنة عشر

بدررر جرى ع عثمان ومسكه قبل ميقع
عثمان بصوت متقطع… “ااا دد مم اال لسيوفى
بدر بزعيق…”لااا متمووتش جووولى الحجيجه جووول ابوس ايدك مين ادم السيووفى عمل اى جووول طيب انت الى قتلته جووول مين
عثمان…”م ش ان ا..وغمض عينه
ــــــــــــــــــ.. ــــــــــــــــــ
سمررر… “انتى بتقولى اى ردى عليا عثمان فين
خالد شد الهاتف ورد…” اهدى ياسمر احنا لسه منعرفش حاجه اهدى لسه توقعات اهدى
سمرر بنيهاار… “انتو فين خد قول لى مالك المكان بسرعه عرفه المكان وقفل الهاتف ووصل خالد ع المكان لقه عثمان واقع وبدر مسكه جريت دينا ع ابوها الواقع وحضنته وفضلت تصرررخ وتقوول…” قوووم متسبنيش ونبى قوووم لا متمشيش انا لسه مشبعتش منك انا محتجاك ارجوك متسبنيششش يااااباااابى لااااااا قووووووووممم انا عشتت عمرى كله وانت مشغول عنى وسيبنى انا كنت محتاجكك جمبى قووم ونبي متسبنيش ف الدنيا لوحدي وفجا قااامت وتضرب ف بدرر وبدر ساكت ومبيدفعش ولا بيتكلم وقرب منه خالد انقض على بعض لكمات وبدر مفيش ردت فعل وقف خالد وقال….
لى قتلته لى ياابدر لى
بدر بعدم تركيز… “مجتلتوش مجتلتوش ملحجتش اعرف الحجيجه” وبدا ف الانهيار وبصوت عالى “معرفتش مين الى جتل ابووووويااا الشاهدد الوحيد مااات مجتلتوووش
دينااا…” كدااااب انت كدااااب انت الى قتلت بااابى هحبسككك هحبسككك ياااصقر هقول لى الناس سرك وهدمر حياتك فاااهم هدمر حياتكككك قرب منها خالد وحضنهااا وهى منهاره وفجاه جت سمر ومالك وساندى نزلت سمر تجرى من العربيه
مالك… “ساندى ياحبيبتي متنزليش من العربيه
ساندى بطفوله..” حاتر وقفل العربيه ونزل راح لقا عثمان غرقان ف دمه وسمررر منهاره وحضنه عثمان وخالد ماسك دينا وبدر قاعد ع الارض ومخبى وشه
مالك قرب بسرعه من عثمان لقا ف نبض خفيف قال بعصبيه”انتو مستنين اى لما يموت خالص كله بستغراب “قومه بسرعه لسه ف الروح قومه
خالد ومالك شالو بسرعه وحطو ف عربيه مالك ودينا ركبت هى وسمر مع مالك
خالد قرب من بدر وقال…” بدر قوووم يلا
بدر بصدمه… “انا ضيعت حج ابويا عثمان جال ان مش هو الى جتلو حج ابويا ضاااع مش انا الى جتلتو والله سلاحى ف البيت انا جااى من الحريق ع اهنى معيش سلاح
خالد…” انا مصدقك قوم يلا معايا قوم انت جاى بتاكسي ومش معاك عربيه يلا هوصلك وهروح وراهم
بدر… “انا لازم اجى معاك لازم وقامو وراحو ع العربيه
خالد…” الوضع صعب محدش هيصدقك روح لى اخواتك ف المستشفى وانا هكلمك اول باول
بدر… “انت مصدجنى ان مليش صله بجتل الصاوى
خالد…” انا اعرفك من زمان زعارف انك مبتكدبش ولو انت الى حولت تقتله هتقول وانا واثق فيك
بدر ببسمه… “متشكر جووى يخالد انت بجد راجل جدع وانا مبسوط انك جوز اختى وصلنى ليهم ولو فاج لازم تجولى لازم اعرف الحجيجه
خالد ببسمه…” انا ف ضهرك وصدقنى انا مش هسكت غير لما نجيب حق شمس واستمرووو الصامت طول الطريق ووصل بدر ورجع
ــــــــــــــ،،،، ـــــــــــــــ
وصل مالك بعثمان بسرعه المستشفى وببينادى بزعيييق جم وخدوو عثمان مالك مسك الهاتف وضغط ع عده ارقام وطلب طياره طبيه خاصه ومستنين الدكتور يخرج وبعد عده وقت خالد جه وكلهم ف انتظار الدكتور وسمر حضنه دينا وف صامت بيدعو
الدكتور خرج بسرعه كله جرى على… “احنا عملنا الى نقدر على والحمدالله خرجنا الرصاصه بس دخل ف غيبوبه ويعالم هيخرج منها امتا
مالك…” انا طلبت طياره خاصه وهنسفره لندن
الدكتور… “فعلا هيبقا افضل لى لان هنا المستشفى مش قد كده والمريض محتاج معمله خاصه
مالك اتكفل هو بنقل وبالاجرات وبكل حاجه وسافر خالد معاهم وفضل مالك…
وعدا اليوم كله تعب وارهاق ع الجميع وساندى ومنار ونعمه فضلو مع بطه ف المستشفى
وف صباح جديد ع الجميع
مالك….” صباح الخير
بطه ببسمه عريضه انه جه مره اخرى… “صباح الورد
ورد الجميع ببسمه…” صباح الخير
نعمه… “كيفك يوالدى عامل اى
مالك..” الحمدلله بخير حضرتك عامله اى
نعمه… “مشاءالله حضرتك والله انت راجل زين خلاص اكده انا حبيتك
ضحك الجميع ورد مالك….” ياااا شرررف ليا ان قمر كده يقولى الجمله دى
نعمه بمرح… “واها واها لا انا لسه عايشه ع ذكره المرحوم الله يرحمه
مالك بدرامه…” يعنى مفيش امل
نعمه… ” واها الاجنبى ده يزعل لا اكده افكر
ساندى… “بجولك معلش اطمنت عليهم ولا كلمنى امبارح ومن ساعتها تلفونه مغلق
مالك…” اها لسه مكلم سمر دلوقتي ووصله لندن يومين كده وخالد هتلاقى جه متقلقيش معلش انا مقدر موقفك بس اتحطنا ف ظرف محدش عارف يخرج منه
ساندى… “الله يعنكم معلش ان شاءلله خير وكل حاجه هتتحل” وخفضت صوتها قليلا.”ودينا عمله اى ديلوج
مالك… “ساكته خالص مش بتتكلم ومش راضيه تصدق ان مش بدر الى عمل كده
ساندى…” بدر طلما جال لا يبجا لا
مالك… “خالد قالى كده وقال ان مكنش معا سلاح اصلا«ودخل بدر عليهم استغرب وجود مالك اتجاهل وجوده ودخل باس دماغ امه واطمن ع بطه
بدر…” انا روحت وسالت الدكتور جال انك هتخرجى النهارده
بطه… “فين امى وابوياااا ياخوى
بدر قرب منها ووببسمه…” جومى بس اكده ياحبيبت جلبى الاول وبعدها اسالى واحنا نرد
بطه بصميم… “طيب اهو انا جوممت فين بجا
نعمه بحزن…”طيب ياحبيبتى امك ف الاوضه الى جمبك بطه قامت تجرى راحت منار وساندى مسكوها بسرعه
نعمه…” اهدى بس ياحبيبت جلبى يلا اكده نجوم سواا واتمالكى اعصابك اكده عشان تطلعى من هنا
وخدوها وخرجه تحت تصميم رائيها دخلت الاوضه شافت امها ع السرير قربت براحه صرختتت صرخه قوووويه… “لاااااعااا دى مش امى مينن دى لاااعااا
ام حمدى بصوت متقطع…” تت تعالى
قربت منها ومنار وساندى مستحملوش المنظر جسمها كله ووشها اتشوه وشعرها اتحرق خرجه وفضل مالك ونعمه معاها قربت منها بخطواط بطيئه ومسكت اديها وحضنتها وفضلت تعيطط بنهياار شدها مالك ونعمه وفضل مسكها مالك بعيد وهى خبت وشها ف حضنه وقعدت تعيط بنهيار
قربت نعمه من ام حمدى لانها لقت انها عوزه تقول حاجه قالت ام حمدى بصوت متقطع “”ب ب نتى ام انه م عااكى وفارقت الحياه نعمه بدموع غطت وشها وقالت ان لله وان اليه راجعون
بطه لفت وشها لقت نعمه غطت وشها جريت عليها وشالت الغطاء وفضلت حضنها وتصرخخخ….” يااااماااا متسبنيششش ياااامااا هتسبينى لمينن جوووومى يلاااا جومى ابوس ايدك خلااص هسمع كلامك وهتجوززز وابجااا ست بيت والله مش هعلى صوتى عليكى وهسمع كلامك جووومى يلااا ونبى جووومى متسبنيس هعيششش لى ميننن جووومى والله مهزعلك تانى ياحبيبتي متسبنيششش يااااامااا
شدتها نعمه وخدتها ف حضنه وفضلت تطبط عليها
نعمه… “اهدى ياحبيبت جلبى اهدى جولى الله يرحمها ياحبيبتى انا معاكى اهو لازم تبجى جووويه اكده اجمدى
بطه بتوها…” فيننن ابوياا ابويا فين
بطه لقت الكل سااكت قالت بصدمه…. “ابويا فين متجولش ونبى انه حصله حاجه ونبى ابويااا فيننن لااااعاااااا ياااااابوووووووى وووقعت مغشي عليها من الصدمه شلها مالك بقلق ووداها تانى الاوضه واادكااتر اتلموو حواليهاا….
ــــــــــــــ،،،، ـــــــــــــــ
وبعد عده ايام ع الجميع مالك رفض السفر وفضل ف البلد وعثمان دخل ف غيبوبه وسمر وخالد ودينا معا ف لندن دينا حسه بنقص ف حياته وخالد حاول كتيرر باقناعها ان بدر مش القاتل ولكنها رفضخ تسمع ودايما خالد ع اتصال مع ساندى ووعدها اول ما الامور تستقر هيجى يجوزها علطول ومنار كل يوم عدى بيقربها منه اكتر ومستنى بطه تخرج من المستشفى عشان يحضر العزاء وكل الى ف البيت اكتشفوه انها كانت دينا مش ورد واستمرو بالنقوره ع نعمه لغيط لما بدر ادخل وسكت صباح نهائي واسلام استرد صحته ولكن بيمثل للبقاء مع زينات وقربه من بعض اكتر وبدر منشغل ف حياته لعدم التفكير ف دينا
وف بيت عاشور
ساندى ع السرير حطه اديها ع وشها وبتعيط دخلت عليها نعمه
نعمه…” صباح الخير ياحبيبت جلبى واها واها انتى عمله اكده لى خضتينى “وشالت اديها من ع وشها” اى ده انتى بتبكى لى بس هو انا الجيها منك ولا من بطه الى الكل بيواسي فيها تحت بتاخد عزاء عيلتها كلاها ربنا يصبرها لازم تنزلى تجفى معاها
ساندى بشهقات…. “هو انا فعلا فجر وجدمى نحس ع اى حد بيدخل حياتى” نعمه قعدت جنبها وخدتها ف حضنها “واها واها مين دى الى جدامها نحس انتى وشك جمر ع اى حد يبنت الفجريه مين جالك اكده العجربه امك صح
ساندى بعياط…” ايوه جالتلى شوفتى بدل مكان النهارده فرحك اهو البيت بجا عزاء وان انا وشى وحش وبومه ومش هتجوز عاد
نعمه… “جطع لسانها لا ياحبيبت جلبى هتتجوزى ووتتهنى وتبجى احلا عروسه خلجها ربونااا متزعليش نفسك ياحبيبتي كل تاخيره وفيها خيره ولا اى
ساندى ذادت عياط…” دى مش تاخيره واحده بجالى اكتر من 10سنيننن يااانعمه انا ماشيه ف 35سنه ومتجوزتش ولا لبست فستان عروسه حتى وجلعته انا شكلى هموت جبل منا وابن المركوب يتجفل علينا باب واحد
نعمه… “واها واها والى اتجوزه عمله اى يبنت المركوب انتى ها عملو اى جوليلى شالو الهم انتى اكده ست البنات عايشه حياتك وشغلك هتعوزى اى تانى ها
ساندى…” هعوز ضل هعوز سند هعوز امان هعوز اخير اليلل حبيبي ياخدنى ف حضنه ويحكيلى يومه كان عامل اى هعوز عيااال نفسي اكون ام يانعمه انا تعبانه جوووى والله
نعمه… “ططيب اهدى ياحبيبت جلبى اهدى خلاص هانت ويجيلك ويخدك ويعملك احلا فرح كمان
ساندى…” وتفتكرى هبجا فرحانه وهى فاطمه اكده فرحتى ناجصه برضو
نعمه خبطتها ع دماغها براحه… “لاعاا انا زهقت منك اجيبك يمين تجبينى شمال اجيببك شمال تجبينى يمين اسكتى بجااا واكتمى شوفى هترسا ع اى ويلاا بجا عشان صحاب منار جين من مصر يعزو بطه
ساندى…” بجولك ينعمه مش واخده بالك ان ف حاجه غريبه
نعمه… “هااا يبنت المركوب خير جولى
ساندى…” غريبه مالك مرضيش يسافر وهو الى صمم يدفع مصاريف المستشفى وكان مصمم يعمل العزاء بس بدر الى مرديش خالص ومهتم ببطه وكل يوم يجيب اكل وحجات ونزل وشترا ليها خلجات مش مستغربه
نعمه بضحك… “واها ودى حاجه تفوتنى لا واخده بالى والكل واخد باله بس شوفت لما عاشور سال جال اى وقلدت مالك” لا ياااعمى ده الاصول وابو حمدى الله يرحمه فتحلى بيته وانا برد لى واجب
ساندى… “ادعى يانعمه يكون من نصيبه خالد بيشكر فى جوووى جوووى وبيجول ان هو شخص كويس جووى
نعمه…” يارب يحبايب جلبى يفرح جلبكم ويسعدكم ويحججلكم كل ماتتمنو واكتر كمان “يلا بجا يبت ننزل ليهم بسرعه عيب اكده
وخدتها ونزلت عزاء الستات
وبره بدر ومالك وقفين بياخدو العزاء عند الرجاله بدر سال مالك بفضول…” انت بتعمل معاها اكده لى مش انت خاطب ولوى فمه وقال”وبتحبها ومفيش غيرها هتكون مراتك
مالك بيحاول يمسك ضحكه… “طيب وانت كمان بتعمل كده لى مش مفروض مجوز ومتقدرش تطلق وبتحبها وا وا وا
بدر ووضم حجبه..” واها متردش السؤال بسؤال مش عاوز ترد جول بس بلاش الحورات وع العموم بطه تعتبر اختى الصغيره زيها زى اخواتى متربيه معاهم فطبيعى اعمل اكده وغير اكده عم حمدى الله يرحمه كان حبيبي ها رد بجا
مالك بغمزه… “هفهمك كل حاجه بعدين بس السؤال الاهم بقاااا انا عاوز اعرف ناوى ع اى مع دينا وهتثبت انك برئ ازاى هى مش هيخيل عليها مكنش معاك سلاح وشغل ده
بدر…” متجيبش اسمها جدامى بس وبعدين انت مالك انا مش بجبلك لله ف لله اكده
مالك… “يحول الله يارب اصدق انا غلطان ان خدت واديت معاك ف الكلام اصلا وانا غلطان ان كنت هسعدك واقولك تقدر تصلحها ازاى بسهوله
بدر بهتمام…” ازاى
مالك وهو بيقلده… “مش انت مش بطجنى لله ف لله اكده يبقا اقولك لى بقا ملوش داعى
بدر..” بلاش بواخه متجول بجا
مالك… “مش هقول غير لما تقولى
بدر…” بوص بصراحه لغيط ديلوج انا معرفش هعمل اى بس هجعد مع نفسي اكده وافكر فيها للن الايام الى فاتت وحياات ربونا مكنش فيا دماغ
مالك…”خلاص وانا مصدقك ويعم عقبال متفكر وترسا ع حل انا معاك انا وخالد وهندور معاك ع اثبات برائتك
بدر… “مش عارف اكده حاسس انك راجل جدع رغم ان غريبه تكون عارف ان انا جوز الى كانت خطيبتك وبتعملنى اكده
مالك بضحك…” منا عشان كده بقولك هفهمك بعدين لان موضوع يطوول شرحه خد الكارت بتاعى عشان انا خلاص كده لازم اتحرك بكره او بعده بكتيرر عشان اروحلهم
خد بدر الكرت…”ماشي بس لينا جعده تانى ها
مالك…. “اكيد «وفجا لمح بطه وقفه مع شب ما وبتسلم على وفضل ماسك اديها فتره ساب بدر بسرعه وراح ليهم شد اديها بسرعه منه وبعصبيه قال…” مين ده وازاى تسمحى يمسك ايدك كده
بطه بعصبيه… “واها بتمسك ايدى اكده لى اوعا انت اجنيت انت مين اصلا عشان تدخل اكده
اكرم…” انت مين انت واى دخلك اصلا
مالك لسه هيرد بطه ردت ع اكرم… “انت مالك انت كمان انا بكلمه اش دخلك
الاتنين بصلها بستغراب وبعدها طال نظراتهم لبعض ومالك مشي بسرعه بدر كان متابع الموقف وراح ورا
بدر…” واها واها انت رايح فين بس اهدا واعقل اكده
مالك بعصبيه… “هروح الم االشنط بتاعتى وهسافر انا الغلطان اصلا ان عطلت نفسي وشغلى عشان حتت عيله من اول يوم دخلت ف البلد وانا معاها وف الاخر بتقولى انت مين انا الغلطان صح
بدر…” اهدا بس اكده وصلى ع النبى وانزل
مالك… “خلاص يابدر كده كده انت عارف ان همشي
بدر…” يعم امشي براحتك بس مش وانت متعصب اكده استنا العزاء يوخلص وامشي كيف منتا عاوز وانزل عيب اكده مش عيل معاك انا
رجع مالك وبدر وقفه تانى ف اول الصف والقران خلص والناس بدات تمشي وخرج عدى وذياد واكرم وسلمه ع بدر ومالك وجه اكرم يسلم مالك عمل نفسه بيكلم ف الهاتف اكرم اتعصب ومشي
مالك.. “مشيت الى انت عوزه انا همشي بقا
بدر…” طيب بذمتك انت متعبتش من اليوم الطويل ده
مالك… “منا بقولك عشان كده هروح بقا
بدر…” طيب ولى تسوج ودب مشوار اطلع يعم ناكول لجمه مع بعض وارتاح والصبح اتوكل ع الله
مالك بحرج… “لا والله بجد مينفعش مره تانيه
بدر…” هو اى الى مره تانيه مش عاوز يعنى يكون بنا عيش وملح خلاص انا هطلع اجول لى نعمه انك رفضت
مالك… ” لالا نعمه اى هو انا قولت حاجه يلا قدامى خلينا نخلص من اليوم ده
ودخل واتجمعوو كلهم ع سفره واحده مالك بيدور عليها بعيونه بدر حس فسال”اومال فين بطه ساندي بتحط الاكل ع السفره وردت “مش راضيه تنزل ورافضه الاكل
نعمه….” واها واها رافضه اى انا هطلع اجبها وانتو كملو الاطباج يلا وطلعت وبعد شويه نزلت ب بطه عيونها منفخه من البكاء ومنار ونعمه مسكنها مالك زعل ع منظرها الدبلان قعدت جمب نعمه وبتحاول تاكلها والكل كل ف صمت وكل واحد طلع اوضته ونعمه بتجهز اوضته الضيوف لى مالك
مالك… “تسلم ايدك ياست الكل بجد مش عارف اشكرك ازاى الاكل كان جميل وغير تعبك وجهزتى الاوضه بنفسك
نعمه…” واها تشكر مين ياحلوف عيب عليك انت زيك زى بدر والله ربنا يعلم جلبى اتفتحلك لله ف لله اكده
بدر ومالك بضحك… “هو كل حاجه لله ف لله اكده عندكم اصل برضو سبحان الله بدر بيموووت فيا لله ف لله اكده واستمروو حديثهم وكل واحد ذهب الى النوم ومشغول دماغه بحدا اخر
وف غرفه ساندى بتكلم خالد فديو…” والدكاتره مجلوش هيفوج امتا
خالد واخد نفس طويل… “لا والله ياساندى دخل ف غيبوبه وعقله رافض يخرج منها
ساندى..” ربنا يجومه بسلامه انا مبطجهوش بس عوزه يجوم لاجل اعرف الحجيجه
خالد بضحكه ع طرقتها… “يبنتى انتى بتنسي ان هو عمى
ساندى…” اها صووح احمم مجصديش
خالد بحزن… “حقك عليا
ساندى..” لى
خالد بصوت مهزوز.. “حقك عليا ان كنت السبب ف ان اضيع عليكى كل فرحه حقك عليا ف بعدى عنك حقك عليا ف كل مره انتى نزلتى دمعه واحده من عنيكى حقك عليا ياحبيبتي انا هعوضك عن كل حاجه وعمرى الى جى كله هيبقا ليكى وبتاعك انتى وبس انا بحبك اووى ومحبتش واحده غيرك ف عمرى كله انتى الانسانه الوحيده الى قادره تخلينى اسعد انسان ف الدنيا وانتى برضو الوحيده الى قادره تكسرينى ارجوكى بلاش تبعدى عنى انا عارف ان غلط كتير ف حقك بس اسف” وخد نفس طويل
ساندى بدموع لانها حست كل كلمه قالها خالد لاحظ دموعها وقال”لالا متعيطيش عشان خاطري بلاش عياط هدخلينى اخرج من الشاشه دلوقتي اهوو وبيحاول يدخل دماغه ف الشاشه قعدت تضحك
خالد وبيقلد لهجتها… “ايوه بجاااا اضحككى اضحكى خلى حيات الغلبان ده تحلو
ساندى خدت نفس..” انا بحبكك اووى ومستعده استناك العمر كله مش نص عمرى بس واستمروو كلمهم لغيط لما نامت وهى بتكلمه فضل شويه يتامل ملامحها وبعدها قفل ونامم
دينا وقفه ف البلكونه بتفتكر كل لحظه
بدر.. “تعرفى انك حلوه اوى
بدر..” واها واها حتت عيله زيك تعمل فيا اكده
بدر… “راحت هيبتكك يااااصقررر جدام جووز عيون
بدر…” لو مصحتيش هديكى بوووسه هخلى روحك تطلع فيها
بدر… “لووو راجل بس جرب منك هاكله حى
بدر…” طول منا جمبك متخفيش يانور وسط عتمت الصقر
فاقت دينا من افكارها بسبب دخول سمر
سمر… “من ساعت مرجعتى وانتى علطول سرحانه مش ناويه تتكلمى بقا
دينا بحزن…” اتكلم اقول اى
سمر…. “هو اى الى تقولى اى قوليلى اى الى حصل معاكى الفتره الى فاتت احكيلى كل حاجه
دينا…” مش قادره يمامى
سمر… “مش ممكن لما تحكى ترتاحى
دينا بدموع….” انا حببته اووى يمامى مش قادره ارجع لى حياتي الطبيعيه مش قادره انام من غير ميكون جمبى واصحا القى مكتفنى وافضل افرج ع شكله وهو نايم حسه ان صعب اووى اكمل الى جاى من غيره ومش قادره استوعب ان طلع خاين وطلع كداب كمان وهو الى قتل بابى مش قادره تعبانه اوووى
سمر بمحاوله تخليها تهدا”مش ممكن يكون مظلوم
دينا… “مظلوم فى اى ولا اى يامامى مظلوم ف انه خاين ولا كداب ولا قتل بابى ردى
سمر…” انتى لسه مسمعتوش اسمعى منه واحكمى
دينا… “مبقاش ينفع خلاص انا هستقرر هنا ف لندن وهرفع على قضيه خلع
سمر…” انا مش معاكى يادينا بدر من زمان اعرفه وخالد قال ان هو لسه زى ماهو جدع ومحترم ويكفى ان معملش فيكى حاجه وانتى بنفسك قولتى ان كان بيعملك احسن معمله يبقا مش ده رد الجميل ورغم اننا كلنا عارفين ان عثمان يعرف حاجه عن موت والده عثمان كان متاكد ان هيروح هيتقتل بس الحمدلله انها جت كده حتى لو ف غيبوبه تكفى انه عايش بس القصد ان لو بدر الى كان قتله كان هيقول مكنش هيخبى بدر مبيكدبش ياحبيبتي ونتو الى قولته كده
دينا… “مامى ممكن تسبينى لوحدى شويه
سمر…” حاضر ياحبيبتي بس فكرى ف الكلام الى قولتهولك ده
دينا… “طيب لى محولش يوصلى لى
سمر..” اكيد ف حاجه الله واعلم
هزت راسها بصمت… “طيب انا هروح انام عشان تعبت تصبحى ع خير وباستها ودخلت ع سريرها وبصت ف السقف وقالت بدموع..” يارب تكون برئ وحشتيني اووووى ياصقر
وف غرفه بدر
نام ع السرير وواخد عبايه الى كانت دينا لبساها ف حضنه وقال… “بقا اكده بعد متعلقينى اكده تمشي وتسبينى هونت عليكى اهااااا بجا جلبى يفضل مجفول العمر ده كله ويجى يتفتح بسبب حتت عيله اهااا ياررب يااارب بجا انا تعبت دلنى ع الحجيجه وقال بصووت مهزوز” وحشتتتنى جووووى يانوور الصقر وبعدها ذهب للنوم
وعند منار وبطه
منار وقفه ف الشباك بتتكلم ف الهاتف وبطه بصه للسقف ودموعها قعده تنزل ف لحظه خسررت كل حاجه ف دنيتها بقت وحيده وتايهاا مش عارفه هتعمل اى او هتعيش ازاى قعده تفكر يتاره دنيتها الجايه هتبقا اى وفجا ظهر صوره مالك ف ذهنها فكرت انها كلمته بسلوب وحش وهو ميستحقش ده وقالت لى نفسها”اى ده بجد انا جليلت الزوج جوووى يعنى الراجل سايب دنيته وحاله وماله. وواجف معايا وجفه موجفهاش الى من دم ومحدش جه ولا اطمن عليا وهو الى معايا وجيبلى وكل وشرب وجبلى خلجات جديده بدل الى ولعت ده وف الاخر اكلمه اكده لاعااا الصبح هروح اعتذر لى علطول وفضلت تفكر وذهبت الى النوم
عدى… “كنتى زى القمر فرحت اوى انى شوفتك
منار بكسوف… ” فين الجمر بس بجالى كام يوم مبنامش والعياط مبوظ شكلى فين بجا الجمر
عدى… “كده والعياط مبوظ شكلك يشخه قولى كلام غير ده بجد شكلك حلو اوى واستايل البس والبيت وكل حاجة شكله لذيذ كده
منار…” عيونك الى حلوه بس كنت سمعتو كلام بدر وفضلتو ومشيتو الصبح
عدى… “ساره ونسرين مرديوش خالص
منار…” هما معاك ف العربيه
عدى.. “لا ف العربيه التانيه المهم ياحبيبتي روحي نامى انتى تعبانه بقالك فتره
منار…” طيب خلى بالك من نفسك ولما توصل ابعتلى رساله
عدى… “حاضر بحبك
منار ببسمه…” احمم يلا باى
عدى ببسمه مكاره للحصول ع هدفه.. “احممم ماشى يلا باى
وقفلت وفضلت حضنه الهاتف وذهبت لى النوم هى الاخره
وعند عاشور وزينات
زينات….” انت شخصيه كويسه اوى لى عامل ف نفسك اكده
اسلام بستغراب… “عامل اى
زينات…” مدمر نفسك وصحاب زى الزفت وعيشه شوورب ومخدرات وقرف
اسلام بضحكه حزينه… “طباخ السم بيدوقه” راح قال” انا داخل انام وبكره همشي بجا انا تجلت عليكى كاتير
زينات بحزن انه هيمشي… “ادخل نام وبكره نتحدد تصبح ع خير…
ــــــــــــــــــــ♕ــــــــــــــــــــ

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت صقر جارح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى