رواية احببت صقر جارح الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم بطوط رابح
رواية احببت صقر جارح الجزء التاسع والثلاثون
رواية احببت صقر جارح البارت التاسع والثلاثون
رواية احببت صقر جارح الحلقة التاسعة والثلاثون
يوسف وهو ماشي لقا واحده وقفه بتتخانق مع واحد
يوسف: خير ياانسه فى حاجه
غفران بصله من فوق لتحت: انت مين وايش داخلك
عبير بعصبيه: ملكش دعوه ابعد بجا عن طريجى
غفران مسك اديها: وانا جولتلك انتى بتاعتى ملكى
يوسف زقه: انت متعلمتش ان الى يزق بنت بشكل ده ميكنش راجل
غفران رد لى الزقه: وانت اش دخلك انت واحد وخطبته
عبير بعصبيه: انت كداب انا ولا خطبتك ولا هكون انا مش بطيجك اجبل العما ولا اجبلك
غفران بعصبيه: بجا اكده خلاص واحد وبنت عمه ومش عجبنى حالك المايل وانت ايش داخلك وبدا يشد فيها وعبير بتزعق
يوسف شدها منه وضربه ف وشه غفران اتعصب ورد لى الضربه وبدا المعركه بينهم بدر وهو ماشي شافهم قرب بسرعه يسلك
وهو بيبعد يوسف: اكفياك ياداكتور فى اى الى حوصل مالك يداكتوره بتبكى اكده لى
عبير بدموع: الحجنى يابدر عاوز يخدنى غصبن عنى ومش سيبنى اروح شغلى
يوسف: ده انسان همجى ومش محترم كان بيشدها بقله ادب وقله زوق
غفران بعصبيه: انت مالك الى جابك بتتدخل لى
بدر: واها بكفياك جلت ادب محدش مالى عينك يولد عوض اى مش شيفنى بتحدد
غفران بهيبه من بدر: محدش يجدر يجول اكده بس هو بيدخل لى
بدر: وانت من الرجوليه تشد حورمه اكده ف الشارع
غفران: لما تبدا تروح الشغل ديلوج هترجع ميتا مخليه البلد كلها بيحكى علينا
عبير بدموع: جطع لسان اى حد يتحدد عليا انا داكتوره ومساعده الناس ملهاش وجت معين
يوسف: انت انسان جاهل يبنى والله
بدر: بكفياك بجا يداكتور وانت يغفران عدى عليا ف المصنع واتفضلى يداكتوره شوفى طريجك
غفران بعصبيه: بسس
بدر بصوت عالى: اظن من غير بس
غفران بنظره حقد: ماشى ياكبير
غفران مشى وبدر مشى معاهم
يوسف: هو عاوز منك اى وفين ولدك
عبير بدموع: والدى تعيش انت وهو من زمان مش سيبنى ف حالى امى ف ضهرى من زمان وخلتنى اكمل دراستى واحجج حلمى وحلم ابوى وهما كانو رافضين ولما المرض حط ع امى خالص هو جرفنى ف الرايحه والجايه عشان عارف ان خلاص اكده مليش حد
بدر اتقصر اوى بكلمها ورد بثقه: عيب ياداكتوره تجولى اكده ابوكى االله يرحمه لى خير ع الكل ومتجلجيش انا هشدلك ودنه ومش هخلى يجربلك تانى
يوسف: هى مفروض مش صغيره ومفروض كمان محدش لى حكم عليها وبعدين ربنا يدى ولدتك الصحه وانا هشرف ع حلتها بنفسى
عبير ببسمه وسط دموعها: ربنا يخليكم بس ياداكتور انا امى عندها السرطان وف المرحله الاخيره مفيش امل
يوسف: لا اله الا الله اى يبنتى التشائم ده الطب علمنا ان كل يوم ف تقدم وان شاءلله ممتك هتتعالج متقلقيش خليكى واثقه ف ربنا وفيا
بدر ابتسم: جدع وراجل
يوسف بصله: ربنا يخليك بس ده وجبى انا سبت اهلى وناسي عشان اجى اساعد الى هنا
بدر: ربنا يوفجكم يلا بجا معوزينش حاجه اى حاجه تعوزيها كل
مينى طوالى هكون حداكى ف غمضه عين
عبير بيسمه: تعبتك معايا ربنا يخليك
بدر: عيب عليكى متجوليش اكده عن اذنكم بجا
واستاذن ومشي وكمل يوسف وعبير طريقهم المستشفى
عيسي خد زينه وراح بيت بدر فتحتله ام رفاعى بحزن ونزله اسلام لما عرف ان جه
عيسي بستغراب: واها فى اى يراجل. ميكنش مجتلك جتيل وشك عامل اكده لى
اسلام بحزن: الحج عاشور تعيش انت
عيسي: واها يوجعه مربربه ان لله وان اليه راجعون مات ازاى اى الى حوصل
اسلام بحزن: عربيه خبطته
عيسي: ربنا يرحمه ياخوى هرن ديلوج ع الناس وننصب الصوان
اسلام: لا لا صوان اى انت فرحك بكره لما نعمله الاول
عيسي بص لى زينه بحزن: لاعا فرح اى هفرح كيف من غيركم انا ولا ليا حد ولا محتد انا مجطوع من الشجره والفرح من غيركم مش فرح ولا اى يازينه هينفع نعمل الفرح من غير اهلى
زينه بحزن ع الوضع وشكل جوزها: لاعا مهواش فرح من غيرهم
اسلام: اجفله خشمكم انتو الاتنين الفرح زى ماهو بعد بكره ان شاءلله احسن فرح هيتعمل لى اخونا الصغير
نزلت نعمه ودينا وزينات
زينه جريت حضنت دينا وسلمت ع الباقى بحب
نعمه ببسمه: مشاء الله جمر عرفت تنجى يواد ياعيسي الف ربنا يتمملكم بخير ويسعدكم يارب
اسلام: ده عاوز ياجل الفرح
نعمه بصت لى وقالت بتردد: واها اى يولاد ده كيف يعنى منفرحش بيك هو احنا عندنا فرح كل يوم العزاء عزانا والفرح فرحنا محدش لى داخل عادى واحنا. خلاص بنجهز لى فرحك ياحبيبي وبعدين الله يرحمه ممتش امبارح بجاله شهر واكتر اهو واخواتك ميردوش انك تاجل فرحك اكده ولا اى
اسلام: طبعا يمرات عمى انا لسه بجوله اهو ان شاءلله الفرح ف معاده وكلنا معاك وف ضهرك
عيسي: بس
اسلام: واها مبسش اسكت بجا
قعد عيسي معاهم وبعدها خد زينه ومشي واتفق ان خلاص الفرح اخر الاسبوع احسن
وعدا اليوم ع الجميع ف حزن وصمت وبدر رجع من تانى نعمه عرفته الى حصل مع عيسي وكلمه واتفقه ان خلاص اخر الاسبوع وطلع ع اوضته والجميع ذهب للنوم
ف غرفه مالك
بطه نايمه بهدوء وشعرها نازل ع وشها مالك بصص ليها ومبسوط بوجودها معا بدا يلمس شعرها الاسود الحرير وابتسم ع جمالها الهادى وقرب طبع قبله رقيقه ع خدها وبعدها جه منظرها ف بيت عدى ابتسم بسخريه
وقال: يااا بقا الوجه البرئ ده يطلع منه كل ده مش قادر اصدق نفسي بجد والله لوريكى وبعدها قام بعصبيه خد مخده ونام ع الكنبه
وف غرفه ساندى
خالد وخدها ف حضنه وبيطبطب عليها وهى بتعيط
خالد: خلاص بقا عشان خاطري كفايه عياط
ساندى بعيون وارمه: مش مصدجه ان خلاص معدش هشوفه تانى عاد ابويا ده كان حنين جووى علينا كان دايما ف ضهرى وبيزعج لى امى عشانى مكنش بيهون على ابدا ازعل او اضيج كيف يسبنى اكده هونت على
خالد بيهديها: خلاص ياحبيبتي ادعيله برحمه ده عمره وكلنا مكتوب علينا الموت حرام اننى مومنه وعارفه الكلام ده صح ولا غلط
ساندى: بس الفراج صعب
خالد: ربنا يرحمه ياحبيبتي انا ابوكى واخوكى ودنيتك كلها حقك عليا انا عشان خاطري دموعك غاليه اوى عندى
ساندى حضنته: ربنا ميحرمنيش منك انا بحبك جووى
خالد ببسمه: انا الى بحبك جوووى جوووى والله
وفضل يطبطب عليها ويتكلمه لغيط لما راحت ف النوم وهو الاخر نام
ف غرفه اسلام
زينات واخده ف حضنها
وقالت: انا بحبك جووى
اسلام ببسمه وسط حزنه رفع راسه وبصلها وقال: انا الى بحبك جووى ومش عارف من غيرك كنت عملت اى انتى بتهونى عليا كتير جووى
زينات بدموع: عشان خاطري متبكيش تانى عادى وحياتى عندك
اسلام ببسمه بيمسح دموعها: واها طيب بتبكى لى انتى
زينات: مبحبش اشوف دموعك ابدا طول اليوم بحاول امسك نفسي بس عشان خاطري متبكيش تانى ربنا يرحمه منا بكيت كتيررر جووى ع ابوي وامى مرجعوش يعنى ملوش لزوم البكاء
اسلام خدها ف حضنه: ربنا يرحم الجميع ياحبيبتي بس الموضوع صعب جوى
زينات: عارفه ياحبيبي بس ندعيله برحمه وبعدين انت مش هتجدر تروح الفرح جولت لى انك هتروح
اسلام: كيف مهروحش عيسي وحيد مجطوع من شجره ولا اب ولا ام ولا حد خالص لى ف الدنيا معوزش اكسر فرحته وهو ملوش ذنب هنعمله احسن فرح ونعزم الجميع وهنجف جمبه
زينات ببسمه طبعت قبله ع خده: انت حنين جوووى انا بحبك جوووى جوووى
اسلام ضمها اكتر: انا الى بحبك جووى جوووى يااروح جلبى
وف غرفه بدر
دخل لقا دينا مسكه كتاب بتقراء فى خده منها قفله وباس دماغها ونام ع رجلها
دينا ببسمه: اتاخرت لى كده
بدر: كان ورايا كذه حاجه اكده كنت بشوفها وف ناس جلولى انهم عرفه مكان ادم بس مطلعش موجود وسافر
دينا: مخلاص بقا ياحبيبي كفايه انتقام وقرف خلينا نعيش بسلام
بدر: وحج ابوي
دينا: حق ابوك عمك ومات وكملت بحزن وبابا واهو ف غيبوبه ويعالم هيفوق ولا يعنى خلاص خدت حقك
بدر قام بعصبيه: لاعا مخدوتش انا ولا جتلت ابوكى ولا عمى جتلهم من بره ومبردتش نارى وغير اكده ادم هو الى عمل كل ده وهو السبب ومنساش يوم مخدك منى وكنت بموت عليكى من الرعب انا هجيبه ومش هسيبه مها حووصل
دينا قربت منه تانى وحضنته: طيب اهدا طيب عشان خاطري حقك عليا مش قصدى اديقك انا بس خايفه عليك وكمان احنا ابننا قرب يجى خايفه على
بدر: متخفيش انا معاكى ومش هسمح اى حاجه توحصل تانى وبعدها قال بتوتر احم ف حاجه اكده مش عارف اجولها ليكى ازاى
دينا بقلق: فى اى متقول علطول
بدر: اصل يعنى انا صراحه مش عارف اتصرف كيف
دينا: طيب قولى وانا هقولك اتصرف ازاى
بدر بسرعه: بصراحه ام عبير عوزانى ازوج عبير
دينا بعدم فهم: نعم ام عبير مين وعوزاك اى مش فاهمه
بدر بتوتر: هحكيلك بس اهدى وفكرى معايا عشان انا مش عارف اعمل حاجه من وراكى ولازم اجولك
بدا بدر يحكى بتوتر وبعد مخلص كلام قامت دينا بعصبيه: انت بتهبب تقول اى تجوز وحده لاجل امها حلفت وانها ف خطر متولع هى وامها وانت كمان
بدر بيحاول يتمالك اعصابه: متجعدى بجا ولمى لسانك ده انا غلطان ان بحكيلك
دينا: اى كنت عاوز تفجئنى تجبلى العروسه وتدخل بيها عليا
بدر: انتى شوفتينى اتهببت انا بجولك انا مش عارف اتصرف كيف لجيت بجبوورت فتح عليا متهدى
دينا قامت وقفت مره اخره وبتتكلم بدموع وعصبيه: لا مهداش عوزاك تشيل من دماغك الموضوع ده نهاائي فاهمم ولو اكلمت فى حتى مع نفسك ولله ف سمايه هكون قتلك وقتله نفسي يااصقرر فاهم
بدر بيضحك من غلبه وشده قعدها ف حضنه مره تانيه: اهدى يبنت المجانين اهدى عشان شمس
دينا بدموع: خايف عشان شمس بس
بدر: لا طبعا عشان ام شمس انا معنديش اغله منك ف الدنيا حجك عليا ياضئ عيونى انا تايه ومش عارف اعمل اى اعذورينى ابو عبير الله يرحمه لى افضال كتيرر عليا وانا شوفت بعينى ابن عمها وهو بيتعارك معاها ويوسف الى وجفله انا صوعبان عليا ومش عارف افكر وكنت خايف اجولك لان عارف ردك
دينا بتردد: نفكر بى اى طريقه تانيه نساعدها بيها بس صعب اوى بجد مش هقدر يابدر بجد صععب عليا ممكن اموت فيها انت بكده بتقهرنى يرضيك تقهرنى بجد
بدر باس دماغها: بعد الشر عنك يارب انا وانتى لا متجوليش اكده تانى انا هعمل المستحيل عشان اخليكى دايما مبسوطه وان شاءلله
هلاجى حل فكى بجا وكفياكى بكاء
دينا فضلت بصه ف عينه بخوف وهو بيحاول يهرب من نظراتهاا
وصل يوسف وعبير المستشفى وعبير بدات تعرفه كل حاجه هناك وبعد وقت دخله مكتبها
يوسف ببسمه: متشكر جدا يدكتور تعبتك معايا
عبير ببسمه: متشكر ع اى بس انا معملتش حاجه “ومسكت بطنها زى الاطفال ” المهم ديلوج انا جعانه جووى هتاكول معانا
يوسف ضحك ع طرقتها: والله وانا كمان جعان تعالى نخرج ناكول
عبير: لاعا مهنخرجش صفوان بيخرج ديلوج يجيب لينا واكل وبنجمع كلنا وبناكول ولا بتجرف تاكول وحداك حد بجا واكده
يوسف: اقرف اى بس وبعدين مين صفوان ومين الى بيجمع معاكى
عبير: هنفضل نحكى ومعنكولش بجا صفوات التمرجى الى واجف بره ده ومين الى بناكول التمرجيه والدكاتره واكده
يوسف: خلاص ماشي يلا
خرجت عبير ومعاها يوسف وبدا الكل يتجمع ويتفقه يكله اى ويوسف صمم يعزمهم كلهم لى اول مره وبعد وقت الاكل جه والكل بدا ياكول ويضحك وقضه وقت ضحك وهزار وبعد شويه رجع الكل مكانه
عبير: هجولك حاجه
يوسف: قولى
عبير: بعد اكده الكل فلوسه بتتوزع ع الكل عشان محدش يستجطعك متعزمش حد تانى عاد ماشي
يوسف: عادى يعنى
عبير: لاعا مهواش عادى اسمع كلامى انا عارفه الكل
يوسف ببسمه: حاضر
وبدا يتكلمه ويشرفه ع المرضه سوا وتفهمه الدنيا وطول اليلل بيتكلمه
وعدا الاسبوع وبدا الكل يتحسن
دينا بتصحى بدر بفرحه: يووووو قووووم بقااااا انا تعبتت وبطنى وجعتنى
بدر بنوم: متهدى بجا منا طول اليلل كنت بجهز الحاجه سبينى انام شويه هصحا ديلوج اهبب اى
دينا: تصحا تقعد معايا وانا بجهز انا بطنى بتوجعنى وابنك كل شويه يضربنى
بدر قام قعد بقله حيله: يعنى لما اجوم اجعد اكده مش هيضربك
دينا باسته ف خده: اها هيخاف منك
بدر ابتسم بحب: بتسبتنى ها
دينا وهى بتحضنه وقامت وقفت ع ركبتها وقربت دماغه من بطنه وقالت ببسمه: اسمع كده
بدر لف ايده حولين بطنها وقرب ودنه بتركيز وابتسم: هو حاسس بيا مش اكده
دينا: اها طبعا بيحس
بدر رفع تشرت دينا وطبع قبله ع بطنها وبعدها نايمها ع ضهرها ونزل وشه ف مستوه بطنها وطبع قبلات متعدده ببسمه وبدا يتكلم مع ابنه ودينا بتضحك بصوت عالى وبعدها قرب من وشها بحب: انا بحبك جوووى تعرفى اكده
دينا لفت اديها حولين رقبته: انا الى بحبك اوووى اوووى تعرف بكده
بدر بحنان قرب منها وحضنهاا جامد وذهبه الى عالمهم الخاص
ف اوضه بطه قلقت من نومها قامت بدور ع مالك بعنيها ملقتوش ف الاوضه قامت دخلت الحمام تاخد دوش وخرجت لفه جسمها بفوطه وبفوطه تانيه بتنشف شعرها وفجا شهقت بصوت عالى
وقالت: فى اى متجول انك مرزوع اهنى
مالك ببردو: واقول لى
بطه وهى حطه الفوطه التانيه ع كتفها: عشان عشان ع الاجل موجف زى ده
مالك بستغراب: موقف زى اى
بطه بعصبيه: بطل برود عيب اكده
مالك قام وقرب منها ومسك خصله من شعرها وبيلفها ع صباعه : ابطل برود واضح انك خدتى عليا اوى وبعدين منا شوفت المنظر ده قبل كده اى الجديد وانتى نسيتى انك مراتى
بطه زقت ايدو بعصبيه: لا مش مراتك وهجول لى بدر يطلجنى منك
مالك بضحك لفها ضهرها لى وشه وضمها جامد وهى بتحاول تبعد عنه هو مسكها جامد بدا يتنفس ف رقبتها ويمشي شفايفه عليها وقال بصوت رجولى: محدش ف الدنيا يعرف يخلينى اعمل حاجه انا مش عوزها انتى مراتى ومحدش يقدر يقولى اعمل اى ومعملش اى ولو سمعت الجمله دى تانى هتزعلى منى فاهمه
بطه وهى خايفه وبتترعش وهزت دماغها بمعنى اها
مالك لفها لى مره اخره ورفع وشها وطالت نظرتهم وبطه مشعارفه تفهمها وقال: مش فاهم بتعيطى لى دلوقتي
بطه: نفسي تجاوب لى بتعمل فيا اكده
مالك بعد عنها وراح ع السرير ومردش. عليها
بطه: كالعاده مش هترد
مالك ببرود: مليش. مزاج
بطه بقلت حيله: طيب
راحت ع الدولاب تجيب لبس
مالك: رايحه فين
بطه: هشوف نجلاء جالتلى انها عنده كام دريس هروح اشوف واحد البسه
مالك: ونتى منزلتيش تشترى لى
بطه بصتله وعنيها متجمع فيها الدموع
مالك قام وجاب شنطه وحطاها قدامها: انتى مسؤله منى دلوقتي استنيتك كتيرر تقوليلى انك عوزه تنزلى تشتري وملقتش ده قولت انا اكون احسن منك واجبلك من نفسي بس مليش دعوه لو معجبكيش
بطه دموعها نزلت ومسحتها بسرعه وابتسمت وفتحت الشنطه واصدمت من جمال الفستان وجرريت على حضنته وقع بيها ع السرير
حولت تقوم بحرج ومالك قعد يضحك عليهااا وقلبها وبقت هى تحت وهو فوق وقال بضحك: كسرتى ضهرى يعجله
بطه بعصبيه بتحاول تزوقه عشان تقوم ومش عارفه من حجمه: انا برضو انت الى عجل جووم بجاااا خلينى اشوف الفستان انا غلطانه اصلا
مالك بضحك: انتى الى غلطانه لى بقا
بطه: يووو جوووم بجااا نفسى اكتم
قام مالك وهو بيضحك علي منظرها
بطه قامت وخدت الدريس ودخله الحمام قام وقف وقال: مش هتعرفى تلبسي لنفسك استنى اساعدك
بطه بصدمه: واها لا هعرف بعد انت بس
مالك بيحاول يرسم الجديه: انا بكلم جد علفكره مش هتعرفى ولا هتعرفى تقفلى السوسته والرباط
بطه زقته ودخلت الحمام وبدات تحاول تلبسه وبعد وقتت زهقت من المحاولات
فتحت الباب بحرج: احممم
مالك بضحك: اى عرفتى تلبسي لوحدك ازززاى يشطووره
بطه بعصبيه: انت بتتريج عليا خلاص ملبسهوشي انا خارجه اجيب حاجه البسها ودخله اغير تانى البنات هتساعدنى ف ملكش صالح
قعد يرخم عليها
وبدا الكل يجهز ونزله البنات لى ساندى ومنار وبيحوله يضحكو ويحوله يخرجوهم وبدا يقومهم يجهزه وجت الساعه 7 والشباب اتجمعو
بدر بملل: واها هيخلصه ميتا الواحد. زهج
خالد: لا لازم تخلى بالك طويل عن كده لسه بدري
اسلام: واها بدرى اى دولا من 9 الصبح بيجهزو
مالك بضحك: لا وبنسبالهم احنا مستعجلنهم علفكره
خالد: اها والله فعلا احنا كده ظلمين
بدر: وبعدين انا اتخنجت
نعمه بضحك: واها انتو لسه شفتو حاجه اومال لما كل واحد تبجا معاها عيل هتبجا محتاجه تحهز جبلها بيومين ع الاجل
بدر: الله يبشرك ياما
مالك بضحك: انا هطلع اشوف شبر ونص يمكن يكون ربنا نفخ ف صورتها
اسلام: احنا مفروض نطلع كلنا ونزعج معاهم ونجولهم ان اكده كاتيررر جوووى
خالد: صح انت بتتكلم صح
بدر: بينا يرجاله بينا
وبدا كل واحد يطلع اوضته وينصدم
بدر: لو سمحت يمدام مشفتيش دينا مراتى
دينا ببسمه: لا مجتش عندنا عوزها
بدر: لا معوزهاش خليكى انتى
دينا خبطته: بقا كده طيب متكلمش معايا تاني ياصقر
صقر بضحك: عيون صقر اى الجمر ده لاعا مفهاش خروج اخاف عليكي والله
دينا: بجد شكلى حلو
بدر: واها انتى لسه بتسالى اى المرايا مجلتلكيش
دينا بضحكه رقيعه: لا مقالتش حاجه
بدر: تعالى انا اجولك
دينا: لا متقوللش يلا انا جهزت اهو
بدر: لاعا خليكى شويه كمان
دينا ببسمه: يلاااا
وبدات تشده وتنزل بى
ف اوضه ساندى قعده قدام المرايا حزينه دخل عليها خالد: يااالهوى يااانى ياماااا بقا القمر ده بتاعى انا
ساندى ببسمه رقيقه: ربنا ميحرمنيش منك انت الى جمر
خالد قرب منها وقعد ع ركبتها ومسك اديها وباسها وقال بحنان: اى الجمال ده كله الله واكبر عليكى
ساندى: فين بس هو انا عمله حاجه
خالد: انتى قمرين من غير حاجه يانن عينى بقولك ايه متيجى اخدك ونهرب يومين
ساندى ببسمه: كده كده خلاص هنرجع مصر بعد الفرح يلا بجا ننزل
خالد بتزمر: طيب بلاها الفرح انا مش عاوز اروح
ساندى ببسمه: جوووم يلاا
ف اوضه زينات
اسلام ببسمه: واها لحسن تكوني فكره عاد انك هتروحى الفرح
زينات بصدمه: اى ده لى
اسلام: لاعا اخاف عليكي والله
زينات: من اى
اسلام: من عيون الناس
زينات ببسمه: جولى اى رايك
اسلام: اجول اى ولا اى ولا اى انتى عوزه تتاكلى
زينات بضحكه رقيعه: الله ينيلك يلااا ياااسلومه انا خولصت
اسلام: لاعا انا مخولصتش
زينات: جووم يراجل بكفياك دلع جووم
اسلام: طيب هاتى جطه
زينات بضحك: لما نيجى
اسلام: لاعا ديلوج
زينات: جوووم يلااا
ف اوضه بطه
قعده ع التسريحه بتحط الروج والفستان ضهره مفتوح ولسه متقفلش
دخل مالك وابتسم ردت لى البسمه ف المرايه وقرب منها وقال بهمس: شكلك قمر اوى
بطه ببسمه: عيونك الى حلوه الله واكبر عليك انت الى جمر جووى
مالك ببسمه: يعنى شكلى عجبك كنت خايف والله
بطه: واها ده انا خايفه اخرج بيك ف البلد من الحريم
مالك ضحك بصوته الرجولى هى ضحكت ع ضحكته
مالك: لا متخفيش هفضل جمبك
بطه: ايوه اكده جدع
مالك: طيب فضلك قد ةى الكل مستنى
بطه: احممم شويه بسس
مالك ببسمه: تحبى اساعدك
بطه: لاعا انا كنت هنادى ع حد من البنات
مالك: منا موجود اهو
بطه بكسوف: احمم طيب ثوانى هلم شعرى
مالك خد االفرشه من ع التسريحه وبدا هو يسرح شعرها بحب وكل شويه يبصلها ف المرايه وبعدها لم شعرها وهى وقفت عشان الفستان وبدا يمشي صوابعه ع ضهرها وفجا هما الاتنين ضحكوو بصوت عاالى
بطه: انت مبتحرمش
مالك بضحك: لا انتى المره دى مراتى فعادى بقا بس يبت ايدك كانت تقيله اوى
بطه: اصلك انت جرئ جوووى
مالك بضحك طبع قبله ع ضهرها
بطه لفت وشها لى: اتلممم يمااالك بجاا
مالك قرب منها وسكتها ب بووسه طووويله وبدا حماسه يذيد ويمشي ايدو ع جسمها وهى مستمتعه بقربه منها وبدات تستجيب لى ده وتبادل معا
مالك شكلها ف بيت اكرم جه قصاد عينه مره اخره بعد عنها
بطه استغربت وسالت بحرج: مالك انت كويس
مالك: اها كويس يلا عشان نلحق ننزل وبدا يقفل الفستان بسرعه ويحاول يتحكم ف مشاعره قفله وقعد ولع سجاره وقال: انجزى عشان مفيش وقت
بطه هزت راسها بحاضر ولبست الطرحه وبتحاول تلبس الهيلز مش عارفه بسبب الضوافر ونفشه الفستان هو لاحظ ده قرب منها ونزل ع الارض رفع رجليها ع رجله وبدا يلبسها الهيلز تحت نظراتها
مالك: كده خلصتى
بطه هزت راسها بهدوء
خدها وخرج نزلين ع السلم
بطه: انا نسيت الشنطه والتلفون
مالك طلع جبهم بسرعه تحت استغربها واتجمعه الكل وراحه الفرح
بدر وقف جمب عيسي وبدا يرقصه والكل يرقص والجميع كان مبسوط باليوم الكل قاعد ع التربيزات
دينا ببسمه: شكلهم حلوو اوى
بطه بزعل : فعلا شكلهم حلوو اووى ربنا يسعدهم
مالك لاحظ نبره صوتها انسحب من جمبهم
وراح ع البيدج ف نص القاعه وطلب الميك الكل ركز معا
مالك ببسمه: اولا كده الف الف مبروك لى اخويا الصغير ومراته ربنا يسعدكم ثانيا بقا للاسف الشديد ملحقتش اتعرف عليكم واحد واحد انا دلوقتي واخد بنتكم وبقيت منكم للاسف كتب الكتاب حصل معا عندنا حالت وفاء وملحقناش نعزم الناس فنا حبيت اعرف الكل وعشان الكل يدعيلنا ويعرفنا انا اجوزت فاطمه بنت الحج جابر الله يرحمه وياريت الكل يدعلنا ويفرحلنا من قلبه احنا عملنا كتب الكتاب بس ان شاء الله الفرح لسه وان شاء الله الكل هيجى الفرح عشان اهل مراتى يعتبر اهلى بدا الكل يسقف ويقرب منها يسلم عليها ويبارك لها والزغريط اشتغلت وبدا الفرحه فرحتين واشتغل اغنيه رومانسيه كل واحد خد مراته وقام يرقص
بطه بدموع: شكرا
مالك: ع اى
بطه: ع الى عملته عشانى
مالك ببسمه: انا معملتش حاجه وبعدين فى مقابل
بطه بستغراب: اى هو
مالك: لما نروح هتعرفى
محمد ببسمه: عقبالنا يمنارتى
منار بحب: يارب
محمد: هانت
ويوسف واقف ماسك الهاتف شاف عبير ابتسم وراح
يوسف:كويس انك جيتى
عبير ببسمه:اصلك جولت هتبجا لوحدك وانت اول مره تطلب منى حاجه بس متتعودتش ع اكده
يوسف ضحك ع طرقتها:مفروض احنا خلاص صحاب ولا اى
عبير ببسمه: اكيد اصحاب بس متاخدش ع اكده برضو
يوسف بضحك: برضو
عبير: ايوه
يوسف: الى تشوفى بقا بعد كفائتك الى شوفتها ف الشغل دى يبقا براحتك
عبير ابتسمت بكسوف
وفضله يتكلمه ويتعرفه ع بعض ويضحكه لحد ذالك بدر وابتسم بشده
وبعد عدت وقت العريس خد عروسته وطلع الاوضه الى بدر حجزها ف الفندق وبدا الكل يمشي ويرجع بيته
وكل واحد خد مراته وطلعه عالمهم الخاص
بطه دخلت الحمام خرجت تاخد البس عشان نسيته
مالك ببسمه: خدى
بطه بستغراب: اى ده
مالك: افتحى وشووفى
فتحت بطه الشنطه وبصتلها بصدمه….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت صقر جارح)