رواية احببت شبح الفصل الرابع عشر 14 بقلم ياسمين رضوان
رواية احببت شبح الجزء الرابع عشر
رواية احببت شبح البارت الرابع عشر
رواية احببت شبح الحلقة الرابعة عشر
فى مكان بعيد عن المستشفى مش موجود فيه ناس وشبه مهجور كان واقف باسل بيصرخ بصوت عالى وبيقول: بتكرهينى بعد كل ده يا سما بتكرهينى ده انا عملت كل ده علشانك عشانك وافقت اعمل التمثيلية ديه على نور علشان متجبش حد غيرى وياذيكى بتكرهينى بعد كل ده بس لا انا مش هسكت لا يمكن اخليكى تبقى لحد غيرى انا هخاليكى تسمحينى يا سما (كان بيتكلم وهو بيعيط)
الحارس: باسل بيه الباشا الكبير عاوزك
باسل بجمود من غير ما يلف وشوا: طب رواح انت وانا هحصلك
الحارس بطاعة: اومرك يا بيه (وساب باسل ومشى)
قام باسل ومسح وشوا وراح ركب العربية بتاعتوا ومشى
«فى المستشفى»
كانت سما قاعدة حزينة وهى بتفتكر باسل دخل عليه عاصم وشافها قاعدة حزينة وسرحانة جاتلوا فكرة انوا يضحكها راح جمبها وخبط فيه وبدا يغنى
عاصم: اى يا ستوا انا
ستوا انا انا اى يا ستوا انا
سما بضحك: الله
عاصم بضحك: ستوا انا انا قلبى برتقان بثرة ملكك وانتى حرة تعصريه عصير
سما بضحك: الله
سما وعاصم بضحك: قلبى كمتريه نشفة بس فيه بزرة بتحب بضمير الله
وفضلوا يضحكوا هما الاتنين (ابن العم الفرفوش رزق والله يا جدعان)
عاصم: مالك يا سما انا شايفك حزينة على طول حتى نور لما جت انتى مكنتيش طايقها مع انك بتحبيها اووى
سما بحزن: كنت بحبها حاليا هى غريبة عنى
عاصم بحدية: ليه يا سما ديه اققرب واحدة ليكى اى اللى حصل
اتنهدت سما وبدات تحكيلوا كل اللى حصل معه من وقت ما دخلت البيت لحد يوم الحادثة لكن محكتش انها حبت باسل وده هنعرف سببوا قدام
عاصم بصدمة:ايه انا مش مصدقة معقول نور تعمل كل ده تزق واحد عليكى عشان تمسك صور عليكى ديه كانت بتحبك اووى اى اللى حصل خالها تبقا كده انا منت شاكك فيه لنا جت بس مكنتش اعرف ان هى ممكن تعمل كده
سما بدموع: لا صدق هى كانت طول عمرها كده بس انا اللى كنت عامية عن حقيقتها
عاصم: خلاص اهدى دموعك ديه غالية اووى يا سما اوعى تنزليها على حد مايستهلش اوعى (قالها وهو بيمسح دموعها)
سما: حااضر(قالتها وهى بتبصلوا وهو اتوتر وقام من جنبها)
عاصم بدا يفكر وفجاة قالها: بس لقيتها انا هقولك احنا هنكشفها ازاى
سما بنتبه: ازاى
عاصم: هقولك يا ستى
وقرب من ودنها وقالها على الخطة
بعد شوية كانت نرمين قاعدة جمب سما هى وعاصم وبيحاولوا ياكلوها دخلت عليهم ناهد واستغربوا كلهم
ناهد بندم: انا اسفة انى جيت على غفلة بس انا جاية عشان اطلب منك يا نرمين انتى وسما تسمحونى عاوزكى تسمحينى يا نرمين على اللى كنت بعملوا معاكى زمان بس انتى عارفة انا عملت كده ليه كانت غيرتى عامينى ارجوكى سمحينى وانتى يا سما ارجوكى سمحينى على معاملتى الوحشة ليكى انا فعلا ندمانة اووى (كانت بتتكلم وهى بتعيط)
نرمين بدموع: انا مسامحكى يا ناهد احنا اهل فى الاول والاخر (واخدتها فى حضنها)
سما بابتسامة: وانا كمان مسماحكى انا مقدرش ازعل منك يا طنط ناهد
ناهد بدموع: بالسهولة ديه
سما ونرمين بصوت واحد: عشان احنا اهل فى الاول والاخر
وكل ده تحت صدمة عاصم انهم سمحوها بسرعة ديه فاق من صدمتوا على صوت سما وهى بتقولوا: مش هتشركنا فى الحضن ده ولا اى
عاصم بضحك: ده انا قتيل الحضن ده
وحضنوا بعض هما الاربعة وصوت جيه من وراهم
ماهر بخزن: وانا مليش مكان معاكوا يا بنت اخويا
سما بصدمة. …….
وبعد شوية وقت وصل عند قصر كبير ونزل باسل من العربية ودخل القصر والخدم بظهرو ليه الاحترام وفى نفس اللحظة كان بينزل من على السلم راجل كبير يبظو عليه القسوة والحكمة فى الوقت ذاته وكان نازل وراه بنت جميلة
باسل قرب منوا وباس ايدوا: طلبت تشوفنى يا جدى
الجد بحدة: كنت فين كل الوقت ده
باسل بجديه؛: كنت فى شغل
الجد: والشغل ده عند حفيدة الحسينى
باسل بستغراب: حضرتك عرفت منين
الجد بحده: عرفت من مكان ما عرفت كنت بتعمل اى هناك كل ده ازاى حفيد الشرقاوى يعمل كده ويمشى وراء ستات
باسل بغضب: انا ممشيتش وراء ستات انا عملت كده عشان خايف عليه كان ممكن نور تجيب حد غيرى يعمل كده
الجد بغضب: اسمع يا ولد انت كتب كتابك على بنت عمك هيبقا يوم الخميس الجاى وبنت الحسينى ديه تنسها خالص انت فاهم
باسل بغضب شديد: انا لا يمكن اتجوز حد غير سما
الجد بحدة: انا قولت اللى عندى وده مفيهوش نقاش اتفضل
طلع باسل على اوضتوا بغضب شديد كل ده تحت نظرات الحزن اللى البنت كان بتبصهالوا
البنت بحزن: حضرتك ازاى يا جدى عاوز باسل يتجوزنى بالعافية واحنا عارفين انوا بيحب سما من زمان
الجد: انا عارف يا سارة انك بتحبيه وانتى بنت عموا وقولا بيه من الغريب وانا مش ممكن ائتمان عليكى مع حد تانى ده انتوا اللى بقينالى من ريحة الحبايب
سارة بحزن: بس
الجد بامر: من غير بس روحى يلا جهزى نفسك
(ده الشرقاوى رجل فى السبعيانة من عمروا صاحب سلسة شركات الشرقاوى جروب للسياحة وديه اكبر سلسلة شركات فى الشرق الاوسط ومالوش غير احفادوا سلمى وديه بنت جميلة بتدرس سياحة وفنادق عنده22 سنة بشرتها بيضاء شعرها اسود قصير وعيونها بنى ملامحها هادية وجميلة
وباسل 26 سنة درس بيزنس وهو حاليا بيدير سلسة الشركات بتاعتهم واحنا وصفنا شكلوا قبل كده ودول اللى فضلين بعد وفاة اهلهم فى حادث)
طلعت سارة اوضتها وهى بتعيط
سارة بدموع: انا مستحيل افرض نفسى عليك يا باسل مستحيل ومش هقبل بالجوازة ديه ابداا
(وبكده نعرف ان باسل ليه اهل وعرفنا الدافع اللى خالا باسل يعمل كده بس لسة معرفناش خطط عاصم وسما مع نور وياترى هيقدرو يكشفوها ولا لا وسما هتسامح عمها ولا لا
وباسل هيتجوز سارة ولا سما)
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت شبح)