روايات

رواية وبالوالدين إحسانا الفصل السادس عشر 16 بقلم نور الشامي

رواية وبالوالدين إحسانا الفصل السادس عشر 16 بقلم نور الشامي

رواية وبالوالدين إحسانا الجزء السادس عشر

رواية وبالوالدين إحسانا البارت السادس عشر

رواية وبالوالدين إحسانا الحلقة السادسة عشر

كانت تقف في المستشفي ببكاء وهي تحمل ابنتها حتي اقتربت منها صفا ورددت بلهفه:
عبير… كوثر عامله اي
عبير ببكاء:
كوثر بتموت يا صفا… هي بتموت وكله بسببي انا…. انا السبب
مريم بعصبيه:
احنا بلغنا البوليس اكيد. هيمسكوا ونس قريب اووي منها لله هي ازاي كده… البنت دي ازاي وصلت لكده دا احنا كنا بنحبها اوي
القت مريم كلماتها بحزن اما في مكان اخر عند اسر كان يجلس علي مايده الكعام بجانب والدته التي تحدثت:
طيب وونس دلوقتي فين حد مسكها
اسر بضيق:
ماما…. هو انا عملتلك اي علشان تدمري حياتي كده
نظرت احلام اليه باستغراب وهي تردد:
ليه يا ابني هو انا عملتلك اي… في اي يا اسر
رشا بحده:
فيه انه عرف كل حاجه يا خالتي… انا قولتلهم كل حاجه بس بصراحه انا متوقعتش ان انتي ممكن تكوني متفقه مع ونس علي كل ال عملته دا
احلام بعصبيه:
اي ال انتي بتقوليه دا انتي كداابه… بقا انا خالتك تعملي معايا كده.. كدابه يا اسر
اسر بعصبيه:
انا معايا دليل علي كل حاجه انتي عملتيها…. طيب اعمل اي.. اسلمك للشرطي ولا اعمل اي… احاااسبك ازاي انتي امي… المفروض اعمل معاكي اي حرام عليكي بتعملي لكراتي يحر وبتضربيها علي دماغها علشان تقتليها وبتحاولي تأذيها وتغيري العلاج بس الحمد لله انها مفقدتش الذاكره من الاصل قدامك حل من الاتنين يا تمشي وترزحي تعيشي مع خالتي بره مصر… يا انا ال همشي واسافر بره ومش هتعرفي طريقي مره تانيه
احلام بدموع:
اسر يا ابني اسمعني و
لم تكمل احلام كلماتها حتي قاطعها اسر الذي صرخ بغضب مردفا:
قووولتلك ال عندي متتكلميش تاني كفايه بقا
القي اسر كلماته وذهب وفي يوم جديد كان يقف احمد امام العنايه المركزه وهو ينظر الي كوثر الممدده علي الفراش لا حول لها ولا قوه حتي اقتربت حسنه منه ورددت:
هتبقي كويسه يا ابني والله ان شاء الله
احمد بحزن :
ونس لازم يتقبض عليها… هي هربت ومحدش يعرفلها طريق… بس لازم تتمسك باي طريقه… لازم تتحاسب علي ال عملته
حسنه بحزن:
ما تسيبها يا ابني ربنا يسهلها بعيد عننا.. سيبها تروح لحالها وطلقها
احمد بعصبيه:
مستحيل اسيبها يا ماما… انا لو شوفتها والله هقتلها بأيدب هو انا ازاي كنت متجوز واحده زي دي… الشخص لما بيتأذي من حد ممكن ينتقم وبعدها بيرجع لاصله تاني… بس ونس انتقمت من الكل من الظالم والمظلوم… وكل ال حواليها… هي شيطانه علي هيئه انسان… ونس اصلها واطي بس كل دا كان مستخبي في الوش البريئ ال هي كانت مصدراه لينا… وانا مش هسيبها… والله ما هسيبها
القي احمد كلماته وذهب فجلست حسنه بحزن وبجانبها مريم التي رددت:
ونس مش كويسه يا ماما.. هي اصلها نفسه مش كويس.. للاسف اذت الكل ومحاولتش تتراجع مره او تندم علي ال عملته والله اهلم هتعمل اي تاني
حسنه بحزن:
بعد كل ال عملته دا برده مش هاين عليا والله دي كانت زي بنتي يا مريم.. دي كانت بتقعد معايا اكتر منكم
نظرت مريم الي والدتها بحزن واقتربت منها واحتضنتها اما عند اسر كان يقف بجانب صفا التي رددت بحزن:
انا مسامحاها يا اسر علشان خاطرك… بس مش هقدر اسامحها انها ساعدت ونس وكسرو قلب امين وعبير بالطريقه دي… خليها هنا لو انت عايز بس انا في بيت وهي في بيتها وانت ابقي روحلها براحتك انا مش عايزه ابعدكم عن بعض
نظر اسر اليها بسعاده ثم اقترب منها واحتضنها وردد:
انتي احلي حاجه حصلتلي في حياتي… والله العظيم انا بحبك اوي.. ربنا يخليكي ليا يارب يا صفا
القي اسر كلماته بسعاده وكانت تمر الايام وحاله كوثر في تحسن مستمر وفي يوم جديد في المستشفي كان يتحدث امين بسعاده مرددا:
الف حمد لله علي سلامتك يا كوثر… بصراحه انا مكنتش اعرف انك جدعه كده بفضلك بنتي رجعتلي تاني
كوثر بتعب:
انا مشوفتش منكم غير كل خير يا امين… ومش هنكر اني في الاول عملت حاجات كتير وخطط علشان اتجوز احمد بس لما عيشت معاكم وعاشرتكم عرفت قد اي انتوا ناس محترمه انا فعلا اتغيرت كتير اوي من عشرتي معاكم
احمد بابتسامه:
ولسه هتعيشي معانا اكتر واكتر… انا مستحيل اسيبك
ابتسمت كوثر بسعاده وتعب ولم تنتبه الي تلك المنتقبه التي تقف علي باب الغرفه تسترق حديثهم حتي ذهبت وبعد فتره وصلت الي احدي المنازل الصغيره وخي تردد بغضب:
شوفتهم يا دهب…. كلهم متجمعين مع بغضب ومبسووطين جووي ونسيوني… بس جسما بالله العظيم ما هسيبهم هاخد بنتي منهم وهجتل ال اسمها كوثر دي ومعاها عبير واي حد هيوجف جصادي هجتله… انا مش هسيبهم
دهب بعصبيه:
ونس انا هرجع الصعيد مليش صالح بيكي وبمشاكلك بجاا… روحي مع نفسك انتي اصلا بتضيعي كل حاجه… انا هسافر انهارده وانتهينا
القت دهب كلماتها بعصبيه وذهبت فنظرت ونس بغض وفي يوم جديد في شقه احمد كان يجلس بجانب كةثر علي الفراش وهو يردد:
لا انتي متعمليش اي حاجه ترتاحي وبس وانا هعمل كل حاجه…. انا ما صدقت بقيتي كويسه انتي كنتي ممكن تموتي يا كوثر بعد الشر عليكي
كوثر بتعب:
احمد…. انا دلوقتي اقدر اقولك اننا ممكن نطلق عادي انا عارفه اني غلطت في حقك كتير و
لم تكمل كوثر كلماتها وقاطعها احمد الذي اردف’:
بس متكمليش… انا مش عايز اطلقك انا عايز اكمل معاكي مش غلط ان الانسان يكون عمل غلطات كتير وبعدها يندم.. المصيبه الاكبر لو الانسان اتمادي في الغلط وهو فاكر نفسه مظلوم… وقعدين خلاص احنا عندنا فرح انتي ناسيه ان وائل طلب ايد مريم تاني… انا مش عايز اي حاجه في البيت تحصل تاني غير الافراح وبس… لازم تبقي كويسه بسرعه بقا علشان
القي احمد كلماته وهو يقبل يديها وفي يوم جديد في شقه حسنه كانت في غرفتها تؤدي فريضه الصلاه حتي استمعت الي صوت الصغيره وهي تبكي بشده فانهت صلاتها وذهبت وانصدمت عندنا وجدت ونس تحمل الصغيره فتحدثت حسنه بصراخ:
ونس سيبي البنت…. سيبي البنت يا بنتي بالله عليكي
ونس بعصبيه’:
ابعدي يا حجه. من جدامي… انا مش همشي من اهنيه غير بالبنت
نظرت حسنه اليهت بخوف ونزل الجميع علي صوت صراخ حسنه فرددت عبير بفزع:
بنتي…. هاتي البنت يا ونس
احمد بعصبيه:
انتي اي شيطااانه… عايزه مننا اي تاني… هاتي البنت
نظرت ونس اليهم بغضب وهي تحمل سكين وتضعه علي الطفله وتردد:
ابعدوا عني جولتلكم انا مش همشي من اهنيه غير وانا معايا البنت… بنتي
امين بلهفه:
ونس… انا طول عمري بعتبرك زي اختي الصغيره… سيبي بنتي بالله عليكي وانا والله هسامحك.. هترجعي للصعيد من غير ما. حد يلمسك… هنتنازل عن كل القواضي… وتبدائي حياتك من اول وجديد… بالله عليكي يا ونس سيبي بنتي
نظرت ونس اليه بحزن وتحدثت:
مجدرش اسيبها… دي بنتي انا.. مش هسيبها و
لم تكمل ونس كلماتها وفجاهواقترب منها اسر من الجهه الاخري وسحب الفتاه منها فصرخت ونس وقبل ان تقترب وتطعنهم منعتها خسنه التي تلقت الطعنه في بطنها فصرخ الجميع وجاءت لتركض ونس ولكن مسكها اسر جيدا واقترب الجميع من حسنه وردد احمد بفوع:
لا لا… ماما بالله عليكي استحملي… ابوس ايدك… يلا يلا يا امين شيليها بسرعه
اقترب امين منها وجاء ليحملها ولكن لامست حسنه وجهه ورددت بتعب وابتسامه:
خلي بالك من اخواتك يا امين… كلهم امانه في رقبتك يا ابني
امين بفزع:
لا يا ماما بالله عليكي… ابوس ايدك متسبنيش… يلا احنا هنروح المستشفي وهتعيشي و
لم يكمل امين كلماته وانصدم عندما وجدت والدته تتلقي الشهاده وفقدت انفاسها الاخيره فصرخ الجميع بصدمه وبعد مرور اربع سنوات كان يقف امين امام القبر بدموع ينظر اليه حتي جلس امامه وهو يردد:
كده تسيبيني لوحدي… انتي متعرفيش اني مقدرش اعيش من غيرك انا لسه معرفتش اتخطي موت بابا الله يرحمه…. ليه كده.. ليه تبعدي عني كده انا مش عارف اعمل اي حاجه في حياتي والله
القي امين كلماته وهو يبكي بحرقه حتي اقترب منه احمد وجلس بجانبه وهو يردد بحزن:
انا اسف… كله بسببي…. سامحني يا امين بالله عليك
نظر امين اليه بحزن وهو يمسح دموعه ويردد:
انت ملكش ذنب في حاجه يا احمد… ال عمل كده خدت عقابها والحمد لله انك عايش مبسوط مع كوثر وبقا عندكم ولد زي القمر ووائل ومريم اتجوزو ومريم حامل اهي وصفا واسر كمان حياتهم كويسه…. احنا كلنا عايشين كويسين بس ماما وبابا للاسف مش معانا… حياتنا ناقصه اوي من غيرهم يا احمد
احمد بحزن :
بس احنا مع بعض زي ما ماما وبابا كانوا عايزين والعيله دي هتفضل طول عمرها متجمعه ومش هنسيب بعض ابدا يلا قوم يا امين علشان عيد ميلاد مروان انهارده ولازم نلحق نجهز
نظر امين الي قبر والدته ونهض مع احمد وهو يردد :
يلا يا احمد علشان الكل هيتجمعوا انهارده عندنا هتبقي احلي حفله في الدنيا
ابتسم احمد واقترب منه واحتضنه وهو يردد :
ربنا يخليك لينا يا احسن اخ في العالم كله و

تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وبالوالدين إحسانا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى