رواية احببت زوجة اخي الفصل السادس عشر 16 بقلم صفاء حسني

رواية احببت زوجة اخي الجزء السادس عشر

رواية احببت زوجة اخي البارت السادس عشر

رواية احببت زوجة اخي الحلقة السادسة عشر

ضحك مراد بسخرية
انتى فاكرة أن صدقت الفيلم الحمضان ده انا عارف ان كل غرضكم هو توقع اخى انتى وابوكى وقال ايه
وانا ستغربت لم ابوكى طلب مني معياد واعترف انك أرملة اخي قلت ايه الصراحة والوضوح دي
انصدمت شغف :
بابا هو اللي قالك عن زوجي من مازن
تنهد مراد وتكلم بحدة :
عايزة تفهمنى انك مش عارفه صريح
اوى زيك
ثم ضحك بسخرية
وممكن عايزين تكملوا الخطة ونفس.
الا عملتيه معايا نفس الا عملتيه مع اخوى .
وطلبت الزواج منه كمان زى ما عملت اقدم البحر والطبيعة وخليته وحس انه بيتخيل الكلام دى
صح انطقى
شعرت بخوف شغف وقالت
للاسف انا غلط فعلا واتسرعت كنت فاكرك فعلا المارسل الا بعته مازن لكن لاسف
ضحك مراد بسخرية
كملي تمثليت الانسانة البريئة على فكره انا
كنت راجع علي القاهر بس بعد معرفتي من ندي انه كان بيحبك انتي و اعطتني صورتك انتي ومازن وصور تاني وانتي في المحكمة مع عمر بعده توعد ليكي الانتقام.
وبحثت عن المفتاح بتاعه ال الخزانه ووجد عقد زوج ب اسم شغف وعقود اخري ووثائق. كثير ووجد صور ليكي ساعتها بدات الصور توضح لي وانكم عملتوا موامر علي اخي وادفعكم انت وابوك وعمر الثمن ده وعد
مسحت دموعه شغف وقامت من مكانها وضربتها كف علي وجه
انت ازي اخو مازن في فرق كبير ما بينك وبين اخوك هو كان مثاليا. ….في كل شي ام انت انسان حقير مشي ليك هدف او معني في الحياة كنت فاكره هتساعدني عشان نرجع حقه من القاتل الحقيقة. ……
.بتقول فلوس ايه وغني وفقير ايه انت انسان مريض بدل ما تدور علي الحقيقة عقلك مصورك أفكار غريب
غضب مراد ومسك ايدها ومسكها من شعرها وسحبها
انتى يا حيوانه تضربنى بالقلم
……..كانت شغف، تبكي وتصرخ بشدة ما بين يده وبعض لحظات من حالة من هستري البكاء اغمي عليه
….
عند عفاف في المستشفي
دخل الدكتور عليهم وقال :
حددنا معياد العمليه خلاص بكرة وهنستصل الورمة بالكامل
ساله عماد بخوف :
في خطورة متوقع
وضح الدكتور:
الخطورة موجود في كل الأحوال ده مش عملية ذايدة او لوزة
تنهد عماد :
ربنا المستعان ويضغط علي ايده بشدة بتوتر ويضمهم فى بعض
اقترب حسام مسك ايد اخته وهو حزين ولكن صمم أنها تتكلم عن قصة حبها علشان تسرح عفاف و تبعد عن الحزن
وهي كمان كانت بتتظاهر بعدم الخوف والحزن
رجع عماد من عندي الدكتور ووجه ملئ بالغضب من الزمن القاسي،اللي ممكن في لحظة يخطف حبيبته من اقدم عيونه
….
انصدم مراد وصرخ بخوف ولهفة :شغف شغف ردى عليا حملها ودخلها غرفة نوم ونايمها
على السرير وبدا يدور على زجاجة برفان
ووجد صور له هي ومازن وهم يضحكون ثم فتح الخزانة وجد بعض الملابس ل مازن ولم يجد شي يخصه بحث عن زجاجة برفان لم يجد لحظة
غرفة مجور صغير بعض الحجم وجد فيه تسريحة عليه برفانت و اكسسورات فتح الخزانة وجد ملابسها وملابس ل ندي مرات اخوه استعجب من هذا الامر وتذكر عندما ترك مازن المنزل
اخذ زجاجة البرفان ورش علي وجه حتي فاقت من الاغماء
تنفس بهدوء لكن لم يجعلها تشعر :
قومي يا عروسة غير هدومك الغرفة عندكي جوي اه نسيت انت حافظة الشقة شبر شبر صح
تنهدت شغف
انا مش هتكلم مع انسان مريض زيك وتركته ودخلت الي الغرفة وهي تتذكر اجمل ايام تمر في حياتها مع مازن وندي وكاني شريط الذكريات بيجري سريعا امامها
كان ينظر مراد عليها
وهي تبتبسم مع كل ذكرة لها مرة ابتسامه خفيفي من وجهه ومرة ابتسامة شوق
شعر بالندم انه كان عنيف معها وحسي أنه بيعشق هذه الابتسامة
تركها وجلس على السرير حد النوم غلبه
وهى كمان نامت فى غرفتها
….
دخل الدكتور وقال
احنا حددنا معياد العمليه كمان يومين
الجميع باقي مترقبة بقلق من خطورة العملية
نظرت لهم عفاف بنظرت ارتيح ورضا علي قضاء ربنا تمسك ايد عماد
انا مش هنسي حاجة يا عماد حبك متوغل في قلبي وعقلي
تنهدت عماد وهو حزين :
وانا ووليد مستنينك علي شوق يا حبيبتي انتي حب عمري
كان حسام وحياة في حزن شديد ولكن كانوا مسكين ايد بعض وبيتمني لها الشفاء وتنجح العملية بدون خطور
بدا يشرح لهم الدكتور
:-العملية عبارة عن استيصل ورم من الدماغ ممكن يسبب فقداني للذكرة او عدم النطق او شلال او ممكن تنجح بسلام

:—————————–
يوم جديد من استجواب مراد إلي شغف كان بيتركه في المنزل ويقفل عليه ويذهب إلي عمله ويرجع إلي البيت
يستمع إلي قصته مع مازن أصبح هادئ عن الأولي
ساله مراد :
يعنى مازن كان أول حب في حياتك
هزت راسها :
آه كان زارنا في مرسي مطروح وأنا طالبة وهو كان خلاص جامعة كان في عمل ولما خلصه وكان مسافر بعت ليه جواب
شعر مراد بغيري وينتظر شغف كمل
تظهر ابتسامة علي وجهها وهي تتذكر عندم حضنها مازن وطلب منه تكون ليه روح وجسد
غضب مراد من ضحكتها الا بتخلي يشعر انه ضعيف وللحظات يتحول ويصرخ :
.ليكي عين تضحكي انا اخالي عيونك تبكي دم مش دموع
ضحكت شغف انت صعبان علي وعايش في وهم بس صدقني انا مش عايزك تعرف الحقيقة عشان لم مازن عرفها مات اقدم عيوني
انصدم مراد .
انتي كنت معه في اخر لحظاته
نزلت دموع شغف وقالت:
اه كنت معه مش زوجي بس انت اللي خسران وخسار فيك تعرف الحقيقة روح دور ل وحدك
جي تسيبه
صرخ مراد :
اتلمي يا بيت احسنلك اتحكي عشان نهايتك قربت علي ايدي
نظرت له شغف بقوة :
عندك استعدد تصدقني واللي هتفضل بدماغك ده وتحلل كل حاجة من خلال قصص وحاجات شفوته فى الماضي
جلس مراد وتنهد وسالها :
.لو انتي بجد مظلومي وعمر وفي طرف تاني في الموضوع ليه اختفيتي بعد موت اخي وعشتي مع اهلك وحياتك عدتي 3سنين من غير ما تحاول تكشف حاجة
جلست شغف وتنهدت :
حلو السؤال وهجوبك عليه
مش هروب عشان انا كمان جاءت رصاص عليا مع اخوكي وانا ايدي في ايديه جاءت رصاص في بطني وهو في قلبه واتحجزت شهور في المستشفي وبدأت تبكي وفقط طفلي وبسبب الصدمه عشت فى حالة صعبة
شهق مراد وقام من مكنه :
.نعم ازي ويقترب منها وبعطف ويمسح دموعها وطلب منها
انا عايز اعرف كل حاجة وبصراحة ممكن
هزت راسها شغف:
ممكن بس علي شرط
نفخ مراد :
وكمان بتتشرطي لا هتحكي من غير شروط
ابتسمت شغف لم شافت ملامحه زى الطفل الغاضب وطلبت منه : .
اسمعها الأولي اوع تكون متهوار
اول شرط محدش يعرف اني بعرف اتكلم ممكن
استغرب مراد من طلبها وعدم فهم
اوكي بس الحقيقة كاملة
: حاضر
تنهد شغف وقالت
بدات الحكاية فى يوم قابلت عمر ابن عمتى فى الكليه
نظر لهامراد بغضب
عمر الا قتل اخوى صح
هزت راسهاشغف بالنفي
لا غلط احنا اتفقنا تسمع كل القصه من البدايه وبعد كده قرار
تنهد مراد وقال
تمام كملى
تغمض عيونها شغف وترجع الى الخلف
وفى نفس الوقت عماد وعفاف بيفتكروا قصة حبهم
فلاش باك
كانت مراحة جدا شغف انا مبسوطة جدا يا عمر عشان هنكون مع بعض فى نفس الجامعة.
ضحك عمر:
انا بعمل دراسة عليا دلوقت يا حسارة مش هنتقابل كتير.
كشرت شغف:
خسارة ليه بس.
ابتسم عمر:
كنت عايزك تظبطيلى البنات الحلوين بس الوقت مش هيكفى.
ضربته شغف ضربة خفيف على كتفه:
انت بتاع مصلحتك وبجد شخص انانى،وانا مش هتكلم معاك تانى بنات الناس مش لعبة انت فاكر نفسك روميو.
ضحك عمر:
اهدى يا بنتى انتى صدقتى والا ايه؟انا خلاص حبيت ووقعت ،وحبيبتى هتكون الاولى والاخيرة فى حياتى.
شهقت شغف :
انت بتتكلم بجد هي .مين دى إللى وقعت ف حبها؟
ضحك عمر:
هبقى اقولك بعدين روحى على محاضرتك دلوقت.سلام
شغف سلام
بعد انتهاء المحاضرات فى تمام الساعة ٥ والنصف مساء تقابلت مع عمر حتى يوصلها للمنزل.
تنهدت شغف :
اليوم النهاردة كان مشحون محاضرات ودلوقت الوقت اتأخر هروح ازاى؟
تحدث عمر بوجه عابس بعد محاولاته الكثيرة للاتصال بندى ومش بترد :
متقلقيش انا هوصلك.
سالته شغف :
مالك يا عمر ايه إللى مضايقك؟وبعدين من امتى وانت بتشرب سجاير كتير كدة؟
اتعصب عمر:
شغف ممكن متسالش حاجه وتسبينى فى حالى دلوقت واركبى العربية.
رفضت شغف
انا خايفة عليك انت بتدخن كتير اوى.
نفخ عمر:
لا متخافيش هيحصل ايه يعنى ؟
وضحت ليه شغف :
صحتك يا استاذ..انت ناسى ان الرئة عندك ضعيفة والتدخين هيدمرها.
ضحك عمر بسخرية:
يعنى هموت مش فارقة معايا انا فى السنتين دول شوفت الموت بعينه وخسرت كتير اوى.
طلبت شغف منه :
فضفض يا عمر ..قول مالك انا سمعاك.
نظر لها عمر:
انتى مصممة اوى تعرفى وبرضه مش هتقدرى تساعدينى.
ابتسمت شغف:
جرب يا سيدى وان شاء الله اساعدك انت محسسنى انى جديدة فى حياتك احنا اصحاب من طفولتنا يا عمر.
تتهد عمر ببعض الامل :
طبعا يا شغف انتى احسن صديقة عندى بس المشكلة انى بحب واحدة بجنون ومش عارف اعمل ايه؟
استمعت له شغف وتذكرت شخص كانت تحبه ،ولكنه اختفى فجأة من حياتها واغلقت قلبها بالرغم من معرفتها أنه لم يبادلها الحب .
(كلنا نعلم أنه لا يوجد اصعب من الحب من طرف واحد لأنه يجعلك نبنى فى احلامنا امال ليس لها حدود )
فاقت شغف سألته:
هى مين ؟اقصد يعنى معانا هنا فى الجامعة؟
هز راسه عمر بالنفى :
لا هى بنت صاحب الشغل.
انصدمت شغف:
بنت صاحب الشغل؟!انت مش خايف تخسر شغلك لو ابوها عرف وانت ما صدقت لقيت شغل فى تخصصك؟
هز راسه عمر بالنفى:
مش هى دى المشكلة.
سالته شغف:
هو فى مشكلة كمان؟ يا نهار اسود انت حكايتك حكاية قول انا سمعاك.
طلب منها عمر:
من غير هزار يا شغف انا على اخرى ومش عارف اعمل ايه؟لو هتعرف تساعديني قولى
ردت شغف :
اكيد وانا مش هتأخر
رد عمر :
هنسافر مع بعض القاهره
شهقت شغف
انت بتقول ايه