روايات

رواية عشق الفهد الفصل الثاني عشر 12 بقلم شيماء ناصر

رواية عشق الفهد الفصل الثاني عشر 12 بقلم شيماء ناصر

رواية عشق الفهد الجزء  الثاني عشر

رواية عشق الفهد البارت الثاني عشر

عشق الفهد
عشق الفهد

رواية عشق الفهد الحلقة الثانية عشر

مراد لي فهد:طلقها ولما تبق تعرف الحقيقة مش هخليك ترجعها تاني…… وخرج ومعاه عشق الي كانت مستغربه الي حصل وان فهد سابها تمشي كده
حور بفرحه: هو ده الكلام لزم تطلقها دي واحده منعرفش اصلها من فصلها عشان تثق فيها وتصدق كلامها وكماا…..
فهد سابها وطلع علي جناحه بعصبيه بق بيكسر كل حاجه حوليه
فهد والغضب متحكم فيه: انا كنت واثق فيها هي لي تعمل فيا كده
حور بسعاده راحت تقفل بوابة القصر….
واخيرااا خلصنا منها مبسوطههه
فهد بعصبيه مسك تلفونه فتحه وكانت في مكالمات كتيره من مراد قفل التلفون ورماه
دخلت حور الاوضه وبدهشه: اي الي عملته في الاوضه ده؟ انت كويس
فهد عروقه وعضلاته برزت اكتر بسبب الغضب…
كويس
حور راحت قعدت جنبه علي السرير…
حبيبي البت دي متستاهلش انك تزعل عليها
فهد: انا متضايق اني وثقت فيها
حور بخبث: حتي الثقه هي كسرتها لما راحت مع واحد معقول مفهمتش الصح من الغلط وخنتك الحمدلله ان حققتها بانت من الاول
فهد: كويس اني عرفت حققتها من دلوقتي
حور: وعد ياحبيبي انا الي هجبلك الولد وهيبق حته مني ومنك وقريب ان شاءلله افرحك بخبر حملي
فهد بخنقه: ان شاءلله
حور راحت تغير هدومها… فهد بق بيمسح علي وشه بضيق
فهد: شكلها وملامحها رقيقه قوي طفله ازاي يطلع في سواد وراء وش وجمال زي كده
مراد سايق العربيه: اي ياست البنات ساكته لي؟
عشق:……
مراد: ممكن تتكلمي معايا
عشق:وديني علي بيت بابا
مراد بعناد: لا طبعا ارجعك ازاي ومنظرك كده انتي مش شايفه شكلك عامل ازاي هدومك متبهدله
عشق مسحت دموعها: اومال انا هروح فين؟
مراد انتهز الفرصه: هخدك عندي انا هسبلك الشقه وهنام في شقه اخويا
عشق: شكرا يامراد انا تعبتك معايا وديني عند بابا وبس
مراد: مفيش منه الكلام ده لما تبقي كويسه هوديكي مينفعش حد يشوفك بالمنظر ده
عشق بتساؤل: طب يعني اي الكلام الي حور قالته عني ده؟!!
مراد بجديه:احم هي شاكه في اخلاقك وانك بنت مش كويسه
عشق: طب وانت مصدقني صح
مراد بلهفه: ايوا طبعا مصدقك وواثق في كلامك بس عايز اسالك سؤال وتردي عليا ضروري
عشق: اتفضل قول
مراد بتردد: احمم هو فهد يعني قرب منك
عشق: يعني اي؟
مراد: هو انتي عندك كام سنه
عشق: 17
مراد: ماما فهمتك يعني اي جواز
عشق: قالتلي اسمع الكلام واخلي بالي علي نفسي وهو هيفسحني واقوله حاضر علي اي حاجه
مراد بارتياحيه: هههههوف كويس انا كده فهمت
عشق: هو اي الي كويس؟
مراد: لا ولا حاجه بس انا مبسوط
عشق باستغراب: مبسوط ازاي وهو هيطلقني
مراد: لا انا قصدي اني مبسوط علي حاجه تانيه هبق اقولك بعدين وبخصوص ابن الوس*خه ده متشغليش دماغك بيه انا هتصرف معاه….. وصلنا ياست البنات يلا انزلي واستني هركن العربيه وهاجي
عشق: حاضر… نزلت عشق ومراد ركن العربيه
مراد: اتفضلي
مراد طلع مع عشق الشقه وفتحلها الباب
اعتبري ان الشقه شقتك وده مفتاح الشقه
عشق باستغراب: انت بتثق فيا؟
مراد: طبعا بثق فيكي لو عاوزاني اعمل اي حاجه علشانك انا مستعد
عشق بخجل من تصرفاته بصت في الارض… شكرا يامراد
مراد: اعتبريني اخوكي وصحبك ولو احتاجتي لي اي حاجه في تلفون عندك وهكتبلك رقمي لو عوزتي حاجه
عشق خدت منه الرقم: تمام متشكره ليك يامراد انت حد كويس
مراد: ممكن اخر حاجه بس قبل ما اطلع
عشق: طبعا
مراد: متفكريش في اي حاجه غيري هدومك ونامي انتي محتاجه تنامي يومك كان طويل
عشق بحزن: حاضر
مراد: تصبحي على خير ياست البنات
عشق بابتسامة: وانت من اهل الخير
طلع مراد علي الشقه وعشق قفلت الباب راحت تغير هدومها ولبست ترنج
عشق بدهشه: واووو كبير قوي الترنج ده اي الكم ده كله…..وافتكرت الي حصل معاها… معقول الي حصل انهارده ده ولا ده مجرد كابوس وبس هو فعلا هيطلقني بس انا بدات احبه
مراد: الحمدلله اني جيت في الوقت المناسب والا مكنتش هلحقها من الحيو*ان ابن******….. مسك تلفونه بايد والايد التانيه بيفك زراير القميص
شد التلفون وفتحه: خير ملاحظ الساعه كام
مراد: لا وبعدين هي مش الشرطة في خدمة الشعب ولا هما غيروها
امجد: والشرطة دي مش من حقها تنام ولا اي
مراد: كلها ساعه وهتروح علي الشغل احنا هنستعبط بق
امجد: يارب انجز متصل لي عامل مصبيه ولا اي
مراد: هبعتلك اسم حد وعنوانه تقبض عليه وتخليه عندك لحد لما ابق اجي
امجد: وده هبب اي؟
مراد: خطف وتهديد
امجد: طيب لما اقبض عليه هعرفك
مراد بجديه: ضروري تقبض عليه سامع
امجد اتعدل علي السرير: الموضوع مهم بق اعتبره بق تحت ايدي
مراد: تمام تصبح على خير سلام
امجد: سلام
مراد رما القميص وطلع علي السرير من تعبه ونام
فهد كان قاعد علي الشزلونج مش عارف ينام وحور كانت في سابع نومه
فهد: كان معاها حق انا فعلا معرفش البت دي كويس انا ازاي اهتم بيها واهمل مراتي الي بقالي سنين في بنا عشره……
وراح علي السرير جنب حور وبق وبيملس علي شعرها وخدها في حضنه
اسف اني كنت بهتم بواحده مش عارف هي جايه منين
بينما عشق كانت كل شويه بتتقلب علي السرير ومن خوفها نايمه والنور قايد وضامه نفسها
و….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى