رواية احببت حالتي الفصل الثاني 2 بقلم نادين سامي
رواية احببت حالتي الجزء الثاني
رواية احببت حالتي البارت الثاني
رواية احببت حالتي الحلقة الثانية
الخطر الأعظمم على معظمنا هو ليس أن يكون هدفنا عال جداً, و أن نخفق في تحقيقه, بل أن يكون سهلاً جداً و نحققه🌟
نبدأ بسم الله
يحيي أنا هسيبك بس أنتى هتيجى لوحدك
و اتجه يحيي نحو الباب
الفتاة هما بعتنى ليك
نظر إليها باستغراب
-افندم هما مين دول اللى بعتينك ليا
فى نفس التوقيت دخلت الممرضة
– كويس أنك صاحية دلوقتى معاد الغدا
فى احدى الملاهي الليلية
كان يجلس مسترخى و يشاهد كاميرات المكان وجد ان هناك اشتباك يحدث بين فتاة و احد الزبائن
– اوف مش هنخلص
وماسك سماعه التليفون
– ابعتي لي شوشو
بعد فتره انفتح الباب
– عايز ايه يا عزت
-مالك بس يا شوشو الجميل زعلان ليه
-ريم فين يا عزت
– وانت عايزه تعرفي ليه
– مش انت عايز تعدل مزاجي انا عايزه اعرف هي فين عشان اشوف لك زباينك
نظر اليها بسخريه- اوعي تفتكري انا مش عارف انت بتعملي ايه انا بس مش عايزه اقول للباشا علشان معزتك عندي
– يا شيخ طب في داهيه انت و الباشا بتاعك
نظر اليها بسخريه عارفه ايه اللي مصبرني عليك انك حلوه وهو ده اللي مصبر الزباين كلهم وعموما يا ستي انا هقول لك هي بتعمل ايه هي بتعمل مصلحه بس اكتر من كده مش هقدر اقول لك
– طيب هي هترجع امتى
-ما اعرفش ويلا بقى عايزك تولعي المسرح
فى سره اوف امتا بس الباشا يخلص منك بس كويس اهو صاحبتك هتروح و انتى هتحصليها قريب اوى
خرجت شوشو من المكتب و سمع عزت رنين هاتفه
– ايوا يا باشا
– عملت اللى قولتلك عليه
– ايوا يا باشا بس مش خطر علينا
– أعمل اللى بقولك عليه و متجودش
– حاضر يا باشا
وجدت مجموعة من الفتيات الصغار ذهبت لهم و وكانت مع اكبرهم
– انتوا مين اللى جابكوا هنا
-ده عمو أنا مش عارفة اسمه كان بيجيب لنا آكل كل فتره و بعد كده قالنا تعالوا معايا فاحنا جينا
– أنتى اسمك ايه
-اسمى جنه
– طيب تعالوا معايا
– ذهبت إلى الباب الخلفى لاحدى الجراندات
– بس بس مرزوق
ذهب إليها المدعو مرزوق
-نعم يا ست شوشو
– تاخد العيال دول توديهم المكان بتاعى و تشوفهم عايزين ايه و تجيبه انت فاهم
– اومرك يا ست هانم
———————–
فى احدى قرة الاسكندريةوصل سليم الى بيت بتهليل و تركيب من كل القرية فهو كبيرهم و ابن كبيرهم هو سليم نصار
– اهلا يا سليم بية الحاج بيقولك اطلع غير هدوك و ارتاح و شوية وانزل عشان عايزك
– حاضر يا دادة
صعد سليم الى غرفته و بعد مده نزل وجد عائلته مجتمعة على المائدة سحب كرسي وجلس بجانب والده
– طولت الغيبة المرة ده يا ابن نصار
– معلش يا بابا ما انت عارف الشغل روايا ورايا أنا اصلا واخد إجازة بالعافية
– طيب ما تنقل هنا على الأقل تبقا معايا و معا اخواتك
– يا بابا أنا هناك عملت اسم خلاص أنما هنا هبداء من الأول
– و فيها ايه يعنى عادى
– ان شاء الله يا بابا عاملة ايه يا نوجة فى الجامعة
– الحمد لله يا ابيه
– و انت يا يوسف عامل ايه فى الدراسة أنا عايزك تشد حيلك كده عشان تشتغل تدريب تحت ايدى
– أنت عايز الحاج نصار يعمل منك صنية بطاطس محمرة لا يا اخويا أنا هدخل زراعة ان شاء الله و اساعد بابا
نظر إليه نصار بسخرية و الله أنت عايز تساعد بابا ولا عايز تمهد للنتيجة
– يوسف بدراما كده يا حاج تشك فى ابنك لا طبعا بمهد للنتيجة
– طيب اسمع يا كلب البحر انت انت هتجيب نتيجة حلو و بعدين عايز تدخل أي زفت ادخل
– حبيبى يا حاج
وجه نصار الكلام لسليم
– وانت يا سليم خلص اكل وتعالى لي على المكتب
– حاضر يا بابا
بعدما ذهب نصار وجه سليم انظاره اتجاه اخته
– هو فى ايه
هزه راسها علامه على عدم المعرفه
– معرفش
انها سليم طعامه الى غرفة المكتب وفتح الباب بعد ان سمح له ابيه بالدخول و جلس امامه على المكتب
– فى ايه بقا يا حاج مش عوايدك تطلبنى مره واحده كده فى حاجة حصلت
– اسمع بقا يا سليم أنا سبتك كتير من هنا لهنا اوعى تفتكر إنى مش عارف أنك بتروح تسهر فى الكباريهات انت عارف ان اللى بتعمله ده غلط عشان كده انت لازم تتجوز يا سليم
– يا بابا أنا بروح اسهر بس مش اكتر من كده
– و انت عايز اكتر من كده شوف بقا يا سليم لو ماخطبتش فى خلال شهر أنا اللى هجبلك العروسة و اجوزك انت فاهم
– حاضر يا بابا ان شاء الله
– يالا اتفضل
خرج سليم و التفت نصار الى صورة زوجته
– وحشتنيى يا نجا سبتنى لمين من بعدك هجيلك قريب يا حبيبتى
————————
فى صباح اليوم التالى فى المستشفى سمع يحيي رنين هاتفه
– ايوا فى جديد
– ايوا يا باشا مفيش حاجة حصلت جديد بس أنا سمعت كلام مهم
– فى ايه احكى
– فى بت كده بعتنها عندك على انها مريضة أنا مش عارف هما بعتنها ليه
– طيب يا مرزوق أنا هعرف ياريت متكلمنيش الفترة اللى جاية عشان متتكشفش
-حاضر يا باشا سلام
-سلام
خرج يحيى من مكتبة و وجدة احدى الممرضات
– بقول يا تسنيم هى مريضة غرفة …. فى اوضتها
– لا يا دكتور فى الجنينة
-تمام شكرا
ذهب يحيي الى الحديقة وجدها جالسة تنظر الى الفراغ جلس بجانبها
– ازيك عاملة ايه انهاردة
اعطته نظر لا مباليا
– الحمد لله فى حاجة
– مفيش أنا قولت اجى نكمل كلمنا أنتى جاية ليه
– جاية عشان هما عايزين يفكروك مش اكتر و يعرفوك انهم عارفين أنك بتنبش وراهم
– و الله كويس يعنى اللعب بقا على المكشوف
تركه يحيى و تحرك الى داخل المستشفى بينما اخرجت هى هاتف من ملابسها
– أنا عملت اللى الباشا قال عليه مع إنى مش فاهمة حاجة يا عزت
– شاطرة يا رورو مش مهم تفهمى سلام يا حبيبتى
قفل معاها عزت و اتصل على الباشا
– ايوا يا باشا رورو نفذت
– كويس ابعتلها بقا حد يسلم عليها عشان هتوحشنا
– اومرك يا باشا
—————–
فى المستشفى دخل يحيى مكتبه وجد صندوق على المكتب و ناده على احدى الممرضات
– تسنيم يا تسنيم
– ايوا يا دكتور
– أي الصندوق ده
– ده واحد جابه وقال انه مبعوت لحضرتك و انا جبته هنا
– طيب اتفضلى أنتى
وقفت تسنيم تنظر بفضول اتجاه الصندوق
– اتفضلى يا تسنيم افتحيه معايا
– ياريت و الله يا دكتور
– اطلعى بره يا تسنيم
ذهبت تسنيم بتافاف و انتظر يحيي حتى رحلت و اتجاة الى الصندوق وجدا به قطع من القماش لتيشيرت و رسالة فتح الرسالة
ازيك يا يحيي وحشتنيى يا راجل أنا كنت عارف أنك بتنكش من بدرى بس المره ده انت تقلت
عشان كده قولت ابعتلك تذكار منى هيحرمك تقرب تانى استنا
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت حالتي)