روايات

رواية احببت الوريث الفصل الرابع 4 بقلم فاطمة رأفت

رواية احببت الوريث الفصل الرابع 4 بقلم فاطمة رأفت

رواية احببت الوريث الجزء الرابع

رواية احببت الوريث البارت الرابع

احببت الوريث
احببت الوريث

رواية احببت الوريث الحلقة الرابعة

في صباح اليوم التالي
في الصعيد
في الدوار
كانت جالسة في غرفتها ذات الأعين البنية ببشرتها البيضاء والكحل الذي زين عينيها ومرتدية ثيابها السوداء ،فدخل رجل في سن ال٥٠ وهو مرتدي (عمة) بعينيه السوداء وبشرته الداكنة دخل كالاعصار ،ووقفت حفيدته سريعاً.
محمد بغضب: يعني ايه الحديت اللي جالته مروة ديه؟!
ثم دخلت مروة سريعاً ووقفت بجوار ابنه خالتها.
سمر بحزن: انا مش هتزوجه ياجدي..ماني عاوزاه.
محمد بغضب: ترفضي ظابط شرطة! وريث بيه ترفضيه ؟!
سمر مسرعة بحزن والدموع في عينيها: مطلبنيش عشان أوافج ..حكمت علينا اننا نتزوج بدون علمه كيف عاد؟
محمد بغضب: انا كبير العيلة هنيه ورح تتزوجيه وهو رح يوافج ومش حديت تاني على الموضوع.
مروة مسرعة: خلاص يا چدي رح توافج بس سيبها ترتاح شوي.
ثم خرج بغضب من الغرفة ،بينما هى جلست على السرير من جديد والدموع على وجنتيها ثم جلست بجوارها مروة وهى تحاول تهدأتها.
########################
في قصر عز:
نزلت الاء من على الدرج سريعاً بسعادة وابتسامة سعيدة ثم سارت بجوارها الخادمة وهى حاملة بوكيه ورد فأخذت الاء وردة من اللون الوردي وشمت رائحتها بسعادة كالطفلة ثم أسرعت سريعاً نحوهم ،كانوا جالسين على المقاعد والأريكة ،وكان أمير مرتدي ملابسة الرسمية لمهنة المهندس ،وبجواره رؤى على المقعد الاخر مرتدية ملابس رسمية لمهنة الشرطية ،وكانت جالسة على الأريكة والدتها…وجميعهم يتحدثون ،جائت الاء اليهم بسعادة وجلست على الاريكة بجوار والدتها وعانقتها وعلى ملامحها ابتسامة حمقاء.
الاء بسعادة: انا سعيدة…انا سعيدة.
والدة الاء بضيق: حد يبعد المجنونة دي عني…
ثم ازاحتها بتأفف ،وأكملت: انت امتى هتعقلي!
الاء بسعادة: مش عارفة.
أمير بهدوء: ودلوقتي هنروحلهم امتى؟
الاء مسرعة بتعجب: هنروح لمين؟
والدة الاء موجهة حديثها لامير: والدك هياخد منهم معاد وبعد كدة هنشوف .
الاء مسرعة بتعجب: معاد من مين؟
أمير بضيق موجهاً حديثه لآلاء: كل حاجة لازم تتدخلي فيها!….
نظرت له بضيق .
رؤى بسخرية: ما هى صحفية بقا بتتشر في الملهاش فيه .
نهض أمير .
امير: انا همشي عشان اتأخرت.
وذهب باتجاه الباب فجائت اليه الاء سريعاً.
الاء مسرعة : استنى…انت هتتقدم لمين؟
نظر لها بجدية.
أمير بجدية: عارفة وريث اللي قابلناه يوم فرح والدته؟
الاء مسرعة: اه عارفاه…بس ازاي!…انت راجل وهو راجل هتتقدمله ازاي!!!
أمير بهدوء وملامح ضيق: الاء انت غبية وفاشلة.
وتركها وخرج ،نظرت له بدهشة ،ثم جائت اليها شقيقتها.
الاء مسرعة: هو ازاي هيتقدم لراجل مش هو راجل والتاني راجل ازاي بقا!!
رؤى بضيق: اشتمك؟
الاء مسرعة بتوتر: خلاص خلاص ماتتعصبيش.
رؤى بجدية: هيتقدم لاخته الصغير.
الاء مسرعة بسعادة: بجد ! هو عنده اخت صغيرة.
تركتها رؤى بتافف وخرجت.
الاء بضيق: انا مش فاهمة محدش عايز يفهمني ليه!…انتوا ليه كدة مش طايقني!!
ثم خرجت.
########################
في حديقة القصر:
خرجت رؤى والاء من القصر .
الاء مسرعة بابتسامة: تعالى انا هوصلك في طريقي.
رؤى بجدية: لا انا هروح بالعربية بتاعتي.
الاء مسرعة : لا هاخدك معايا يلا اركبي.
وجعلتها تركب السيارة عمداً ،وكانت سيارة الاء بدون سطح ،وركبت الاء ووضعت يدها على عجلة القيادة.
رؤى مسرعة: الاء خليني انا اسوق العربية…سواقتك مجنونة وانا عارفاها..مش هستحمل حادثة تانية.
الاء مسرعة بابتسامة: ماتقلقيش.
وبدأت قيادة السيارة بسرعة جنونية ،شهقت رؤى سريعا،وامسكت ذراع الاء .
########################
أمام قسم الشرطة:
وصلت سيارة الاء امام قسم الشرطة ،اخذت رؤى تأخذ انفاسها.
رؤى بضيق: انت مجنونة …وكمان فاشلة في السواقة.
ونزلت من السيارة بضيق.
الاء مسرعة: شكراً..انا غلطانة اني وصلتك.
رؤى بضيق: اياكي تطلعي ورا بالعربية اللي وراكي دي عربية شخص مهم ..فاهمة!..اياكي.
تركتها رؤى بضيق واتجهت للداخل.
رؤى موجهة حديثها للحارس: صباح الخير ياعبد المنعم.
ودخلت ،وضع عبد المنعم يده فوق اذنه.
عبد المنعم مسرعاً: صباح الخير يافندم.
وكادت الاء ان ترجع للخلف بسيارتها وبدون قصد قد اصطدمت بسيارة ما ،جاء اليها الحارس سريعاً.
عبد المنعم بغضب: ايه اللي انت عملتيه دة!؟
الاء مسرعة: ماكنش قصدي.
عبد المنعم وهو ينظر لسيارة التي بالخلف: دة انت دمرتيها خالص.
نزلت الاء من سيارتها ونظرت لتلك السيارة.
الاء مسرعة: مش مهم هى محتاجة كام يوم تتصلح وهى ترجع جدية زي ماكانت.
عبد المنعم بضيق: وانا هقول لوريث بيه ايه دلوقتي لما يسالني مين اللي عمل كدة!
وضعت الاء يديها في خصرها .
الاء مسرعة: انت ماتعرفش انا مين عشان تجاوبه!!
وضع الحارس يده في خصره وهو يهتز ساخراً من فعلتها.
عبد المنعم بضيق: لا ما اعرفش انت مين عشان اقوله.
الاء بابتسامة: بنت وزير الداخلية .
وقف سريعا في اعتدال.
عبد المنعم مسرعاً: اسف يافندم فداكي ١٠٠٠عربية….بس بردو هقوله ايه؟!
الاء بابتسامة طمأنينة: ماتقلقش هروح مشوار وارجع وهقوله بنفسي.
#######################
ومر وقت:
في الاسكندرية:
في محطة مصر:
كانت الاء واقفة منتظراه ان يأتي وهى لاتعرف من الذي كان يحدثها ليلة امس.
الاء مسرعة بتأفف: بتبصي على ايه..هو انتِ عارفة شكله!!!!
ثم جاء اليها شاب ما .
الشاب بجدية: المكالمة …امبارح.
فهمت مايقوله ،ثم ذهب وهى خلفه حتى وصلوا لمكان بعيد لا يوجد به احد ثم دخلت في غرفة ما وذهب ذلك الشاب.
في الغرفة:
دخلت الغرفة ولا يوجد ضوء بها ثم سمعت صوت .
الشخص: شكراً جدا ليكي …انت السبب اللي خلاني اهرب.
ثم تم اضائه الضوء في الغرفة ونظرت له.
الاء بتعجب: مصطفى!
مصطفى بجدية: جيبتك عشان اشكرك لانك السبب.
الاء بهدوء: انا معملتش حاجة.
وكانت في آخر الغرفة فتاة جالسة على مقعد ما تنظر لهم بخبث ثم نظرت تلك الفتاة الى الكاميرا التي وضعتها في الغرفة بدون ان يعلم مصطفى حتى!
مصطفى بجدية: ايه!…مش عايزة تعرفي الخبر؟
الاء بهدوء: ليه عايز تعرفهولي؟
مصطفى بجدية: عايز اساعدك….زي ما ساعدتيني.
الاء بابتسامة هادئة : اتفضل.
#########################
في المساء:
في قسم الشرطة:
في غرفة الضابط وريث:
كان جالساً على مقعده الرئيسي لمكتبه وعلى وحهه علامات الغضب وبيده صور!! ،وبجواره عبد المنعم في سن ٢٨.
وريث بضيق: مين بعت الصور دي؟!
عبد المنعم: ما اعرفش يافندم…هو واحد حط الصور ومشي على طول.
وريث بضيق: كنت متأكد…الهانم بتشتغل معاهم…الاء….تجبهالي هنا .
عبد المنعم :امرك يافندم.
########################
وصلت سيارة الاء امام قسم الشرطة ،ونزلت الاء من سيارتها وجاء اليها عبد المنعم.
الاء مسرعة: انا عند وعدي ..داخلة اقوله.
عبد المنعم: ياهانم ..وريث بيه طلب مني اجيبك لحد عنده.
الاء مسرعة: اوعى تقول انك قولتله قبل ما اجي؟
عبد المنعم بجمود: لا يا هانم.
الاء مسرعة: امال ايه؟!
عبد المنعم: اتفضلي معايا يافندم وانت هتعرفي .
ثم دخلت معه للداخل.
#########################
في غرفة الضابط وريث:
كان واقفاً وناظراً للنافذة وعلى وجهه ملامح الغضب والقسوة ،وكانت في نفس الغرفة رؤى واقفة بهدوء ،ثم دخلت الاء ومعها عبد المنعم ،ثم نظر لها وريث بغضب.
الاء بهدوء: في ايه؟!
وريث بملامح جامدة: عايزة تعرفي في ايه؟!
ثم اخذ الصور التي على المكتب وجعلها تراها.
وريث بغضب: ايه دة يا بنت الوزير؟
الاء بجدية: عادي كنت باخد الخبر.
وريث بغضب: الخبر من المتهم!!!!…انت عارفة عقوبة اللي بيتسطر على مكان مجرم تبقى ايه؟!
الاء مسرعة: انا ماعملتش حاجة غلط!
وريث بغضب: ماعملتيش!!…بدل ماتيجي وتقوليلنا على مكانه…
ثم اشار ناحية رؤى ،وأكمل:او حتى تتصلي باختك وتقوليلها ….لكن مهمكيش غير مصلحتك!..انت عارفة اللي عملتيه دة ايه؟!!!!…لكن انا هفهمك العقوبة.
ثم اخرج السلاح من يده، نظر عبد المنعم و رؤى بصدمة مما يفعله وريث ،ثم وجه السلاح ناحية جبهة الاء و…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت الوريث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى