رواية احببت الوريث الفصل الخامس 5 بقلم فاطمة رأفت
رواية احببت الوريث الجزء الخامس
رواية احببت الوريث البارت الخامس
رواية احببت الوريث الحلقة الخامسة
رؤى بقلق: وريث بيه!
ظلت الاء ناظرة له وهو ناظراً لعينيها البنية الواسعة بغضب ورافعاً السلاح على جبهتها ،ثم في لحظة اداره باحترافية باصبعه ووجه السلاح ناحيته ،وموضع البد ناحيتها.
وريث بجمود: امسكي….
نظرت له بتعجب ،ثم اكمل بضيق: قولتلك امسكي.
امسكت السلاح بيد مرتعشة! ،ثم وضع وريث يده القوية على يدها الصغيرة المملكة بالسلاح وجعلها توجهه ناحية جبهته!!! ،نظرت له بعدم فهم مما يجعلها تفعله!
وريث بجدية: دوسي.
الاء بهدوء : ما اقدرش!
وريث بجمود: قولتلك دوسي.
اخذ صدرها يعلو ويهط من الخوف وهى ناظرة له.
الاء بحزن : مااقدرش.
امسكها سريعاً وجعلها تقف امام شقيقتها ،ووضع يده على يده وجعلها تصوب السلاح باتجاه جبهة شقيقتها!! ،نظرت الاء اليها بدهشة ،ورؤى صامتة والخوف يسري بها …حقاً شقيقتها ستفعل ذلك!
وريث بغضب: دوسي
الاء بحزن وعينين بريئة: استاذ وريث ا…
وريث بغضب: قولتلك دوسي.
ضغطت على الزر فاطلق صوت فقط لا يوجد رصاص!! ،ثم نظرت لها رؤى بعدم فهم مازالت لا تفهم مايحدث! ،ثم اخذها وريث وجعلها تقف امام عبد المنعم وتصوب السلاح ناحية جبهته!!
وريث بضيق: دوسي.
الاء بخوف: وريث….
وريث بغضب مقاطعاً: الااء.
اغمضت عينيها بخوف وضغطت على الزر ثم صدر صوت ولا يوجد رصاص هذه المرة!! ،فتحت عينيها وصدرها يعلو ويهبط ،ثم اخذ السلاح منها ،ونظرت له بعدم فهم لاتستوعب مايحدث!
وريث بغضب: كله يخرج برة.
خرج كلاً من رؤى وعبد المنعم.
وريث بغضب: كل رصاصة وجهتيها لينا كانت عبارة عن صوت عشان ما اقدرش اديكي سلاح في رصاص لواحدة فاشلة.
نظرت لعينيه بكل برائة.
الاء بحزن: انا مش فاشلة.
امتلأت عيناه بالغضب بعد ما قالته.
وريث بغضب وصوت عالٍ: رايحة تقابلي مجرم ..قتل اسرته!!…عشان المخدرات..وكل واحد زيه هيفضل يعمل كدة لحد ما الشباب كلها تموت…وبدل ما تساعديني انك تمنعي دة..لا بتوحهي كل واحد فينا وتقتليه بسبب اننيتك!!…وفشلك…..
نظرت له بعيناها المليئة بالدموع،واكمل بصوت هادر: فهمتي خليتي تصوبي السلاح لكل واحد فينا ليه و…..
الاء مسرعة : انا مش شايفة اني غلطانة..
وريث مقاطعاً بغضب: مش غلطانة !!
الاء مسرعة بضيق: انا مش شرطية شغالة معاك عشان تقولي الكلام دة وكل االي عملته عشان شغلي …انا صحفية اخد الخبر وانشره وبس …مش معاك عشان اروح اقبض عليه ..انا مجرد صحفية…..
وريث بصوت عالً: صحفية فاشلة….
نظرت لعينيه بضيق، ثم اكمل بغضب: صحفية فاشلة وبتعلقي فشلك على مهنتك…
الاء مقاطعة بغضب : التزم حدودك.
اصبحت الاعين بالاعين بتحدي بالغ!! ،نظر لعينيها المليئة لأول مرة بالغضب العارم كقطة شرسة وبعينيه هو بركان من الغضب!! يريد قتلها وهو واقفاً هكذا.
الاء بضيق: انا بنت وزير الداخلية …مش واحدة من الشارع عشان تتكلم معايا كدة!
وكاد ان يتحدث ،سبقته هى.
الاء بضيق: ومش ضعيفة عشان اسكتلك وانت بتهني! ولا خايفة منك..وماتنساش والدي يكون ايه.
وريث بصوت عالٍ: انت ولا حاجة بالنسبالي…
رن صوته في اذنها ،ونظرت لعينيه بضيق وعينين مازالت مليئة بالدموع من اهانته لها!…يا له من قاسي!! ،ثم اكمل بغضب بعينين قاسية: اساساً مايلقش عليكي تكوني بنت وزير.
نظرت لعينيه المليئة بالقسوة ..الجافة..لايوجد بها حياة! ،وهى ناظرة له بقوة ليس بضعف!…فعندما يتعلق الامر باهانة الانثى لن تتوقف الا باستردادها او ردها!
الاء بضيق: وانت مايلقكش عليك انك تكون ظابط شرطة….عصبي ومش متحكم في قراراتك.
وريث بغضب: اسحبي اللي قولتيه.
نظرت لعينيه بتحدي وبقوة انثى.
الاء بثقة: مش هسحبها….ولأخر مرة ومش هوضح تاني …انا مش معاه انا خدت الخبر وبس…مليش اي علاقة بالموضوع.
ثم خرجت من الغرفة بغضب عارم وهو ناظراً لها مثل البركان الذي سينفجر ،قد جعلته يصمت ولا يرد!!…ردت على اهانته لها ،فصعب ان يهين الرجل انثى وتصمت!
#########################
في منزل ما:
توجهت تلك الفتاة لفتح الباب ثم دخل وريث بغضب ،وفي عينيه القسوة.
الفتاة بتعجب: وريث!…مالك حبيبي انت كويس؟!
وريث بغضب: اسكتي خالص….انا مش هسكت قريب اوي هتكون في الزنزانة.
الفتاة بتعجب: انت بتتكلم عن مين؟
نظر لها وريث بغضب.
وريث بغضب: مش قولتلك اسكتي…بتتكلمي ليه!!
الفتاة بتنهيده: هحضرلك حاجة تشربها عشان تهدى.
ثم تركته ودخلت للداخل ،وقف ونظر للزجاج بغضب وهو يتذكها في كل لحظة…انه غاضب وليس من اجل ما فعلته…بل لانه شعر بحبه تجاهها!!! ثم جلس على الاريكة واخذ تنهيده ضيق ،ثم جائت اليه واعطته كوباً من العصير ثم اخذه منها ووضعه على الطاولة الصغيرة بضيق ثم اعتدل في جلسته وناظراً امامه..انه صامت قدصمت عندما ردت اليه الاهانة ،لا يعرف لماذا صمت،الان يريد ان يخرج ما بداخله من غضب في اي شيء ،ثم نظر لتلك الفتاة.
الفتاة بتعجب: وريث!….
قاطع حديثها عندما اعطاها قبلة ..قاسية ليست بها مشاعر ابداً ،حاولت الابتعاد عنه…لكن سرعان ما أخذها في عالم اخر ..يعلم جيداً كيف يجذبهم اليه،فاستسلمت له ليدخل في عالم ملذاته.
########################
ومر يومين :
تقدم أمير لخطبة ياسمين شقيقة الوريث الصغيرة وتمت خطبتهم ،ونشرت الاء الخبر عن مصطفى.
#########################
الساعة ١:٠٠ ظهراً:
في قصر عز:
في غرفة رؤى والاء:
كانت رؤى واقفة امام المرآه تنظم حجابها وهى مرتدية بنطال واسع وفوقه بلوزة ،ثم دخلت الاء سريعاً.
الاء بسعادة: بتلبسي ليه!؟
رؤى بجدية: وانت ملبستيش ليه؟!
الاء مسرعة: البس!…ليه؟
نظرت رؤى الى شقيقتها.
رؤى بجدية: تلبسي ايه!….الاء احنا معزومين.
قفزت من السعادة .
الاء بسعادة: بجد!!!…هنعزم مين بقا؟
رؤى بجدية: احنا معزومين….مش هنعزم..في فرق!…ركزي في الكلام واعقلي.
الاء مسرعة بابتسامة : عند مين بقا؟
رؤى بجدية: وريث عزمنا بعد خطوبة امير وياسمين …عشان العيلة تتأقلم مع بعض.
الاء بضيق: بس انا مش عايزة اتأقلم معاهم.
رؤى بجدية: نسيتي انهم نسايبنا.
الاء مسرعة : مافضلش غير المغرور العصبي عشان يناسبنا!
رؤى بضيق: الاء!!
الاء مسرعة: خلاص خلاص.
رؤى بجدية: يالا اجهزي…اه صح وماتقتكريش ان اللي حصل من يومين هيعدي بالساهل عليا.
الاء بتأفف: انت مصدقاه!…دة واحد مش فاهم حاجة…بيتهمني اني مع مصطفى!
لم ترد عليها وخرجت بضيق.
#########################
وفي حديقة القصر:
كانوا واقفين بجوار السيارة أمير، رؤى ،والدتهم ،عز.
عز بجدية: كل دة بتلبس!
رؤى بتأفف: هى لما بتلبس بتقعد ساعة.
ثم رأوا الحارس آتياً لهم وهو حاملاً الاء بين ذراعيه!…وهى تتحدث في الهاتف ،ومرتدية فستان طويل.
الاء بتأفف: ماشي…ماشي فهمت ..سلام.
ثم أغلقت الهاتف.
الاء بسعادة: تمام شكراً جدا يا عبد الرحمان نزلني هنا بقا.
انزلها الحارس .
امير بجدية: ايه اللي عملتيه دة؟
الاء بتأفف: البيه كريم مش عايزيني اروح غير بفستان طويل وواسع ،وانا مش عارفة امشي بيه فخليت عبد الرحمان يشيلني.
امير بتنهيدة: لا تعليق…يالا اتاخرنا.
ثم ركبوا السيارة ورحلوا.
#########################
في قصر العمار:
فتحت الخادمة الباب ودخل عز ،زوحته ، أمير ،رؤى ،وتوجهت اليهم والدة وريث وهى ترحب بهم هى وزوجها وياسمين ابنتها ،نزل وريث من على السلم وهو مرتدي بنطال لحلة سوداء وقميص ابيض وفوقه( سيديري) من اللون الاسود مما جعل صدره العريض بارزاً بعضلات ذراعيه القوية ،وجسده الرياضي المتناسق ،بعينيه القاسية ..الجافة وملامحه القاسية الجامدة ، نزل حتى وصل اليهم وصافحهم ورحب بهم لكن قهراً عنه عينيه كانت تبحث عنها بصمت.
ودخلوا جميعهم ،بينما كان علاء شقيق وريث يبحث عن الاء اصبح متعلق بها بل اصيح معجب بها.
علاء : امال فين الاء؟
رؤى بهدوء: زمانها داخلها.
نظر له وريث بطرف عينه بغضب ،وهو يشعر بشيء ..يسمى…غيرة!!!! ،ثم دخلت الاء وهى حاملة بيدها عُلبة وكادت ان تسقط ارضاً نظر لها وريث وكاد ان يأتي لها جاء اليها علاء سريعاً ولحقها قبل ان تقع ارضاً وهو ممسك يدها ،نظرت له ثم ابتسمت وبادلها الابتسامة ،بينما وريث ناظراً لهم بغضب ،ثم اعتدلت في وقفتها سريعاً.
الاء بابتسامة رقيقة:شكراً.
علاء بابتسامة: الشكر لله .
ثم ابتشمت ونظرت بجوارها فرأته واقفاً هناك ناظراً لهم بغضب عارم كالبركان… يريد الان ان يقتل شقيقه وهو واقفاً معها ويبتسم لها ،ثم اختفت سريعاً ابتسامتها عندما رأته ،ونظرت لعلاء مجدداً.
علاء بابتسامة: نورتي…انا مبسوط جدا انك جيتي.
ابتسمت له بخجل ،ثم جاء اليهم بغضب كالبركان.
وريث بضيق وهو ناظراً لآلاء: علاء…خد الحاجة من بنت الوزير مايصحش تقف كدة.
اخذ علاء منها العُلبة ثم رحل وقف وريث امامها بغضب بينما هى لم تنظر له.
وريث بضيق: حاسبي لما تمشي…ولا انت كمان فاشلة في المشي؟
الاء بابتسامة ثقة: الفستان طويل وبيوقعني…وبعدين انت ملكش دخل.
تقدم خطوة بغضب كاتم.
وريث وهو كاتم غضبه: انا مليش دخل! و….
وكاد ان يكمل حديثه جائت ياسمين اليها سريعاً.
ياسمين بابتسامة: الاء تعالي معايا.
ثم ابتسمت لها وكادت ان تخطوا خطوة كادت ان تقع على الارض فكاد وريث ان يلحقها ارتمت على صدره سريعاً وهو واضعا يده على كتفها بدون قصد ،نظرت امامها الان اذنيها موضوعة على قلبه سمعت دقات قلبه العالية !! في اذنيها ..دقات قلبه كالنغم ..كالالحان …التي جعلتها تشعر انها في عالم اخر… وقلبها يدق مع قلبه…لم تشعر بتلك الدقات ابداً مع خطيبها كريم ،ثم وضعت يدها على صدره وحاولت الابتعاد وهو واضعاً يده على كتفها ثم ابتعد عنها ورحل بضيق ،نظرت له وكانها في عالم آخر…الان تأكدت انه شعور الحب!!…لكن لا هى لن تحب ذلك الرجل….هى تحب خطييها… اخذت تقنع نفسها ثم رحلت.
########################
في الحديقة الخلفية للقصر:
كان وريث يسير بها وهو يتحدث في الهاتف.
وريث بجدية: تمام ياجدي… عايزني امتى؟…هاجي…لكن موضوع ايه؟….تمام تمام ..سلام.
ثم وضع الهاتف في جيبه وكان بيده كتاب فاكمل سيره.
########################
بينما في الناحية الاخرى:
كانت الفتيات جالسين معاً وصوت ضحكاتهم عالية.
ياسمين بابتسامة: هو عصبي…لكن طيب جدا والله.
الاء مسرعة : انت مش بتشوفيه اول ما بيزعق فيا.
ضحكت ياسمين بهدوء ثم اخذت فنجان القهوة وكادت ان تنهض.
ياسمين: لحظة هودي الفنجان وجاية.
الاء مسرعة: لا لا انا هوديه.
ابتسمت لها ياسمين،واخذته الاء ورحلت.
########################
في الحديقة الخلفية:
كان وريث يسير بها وفي يده كتاب ما يقرأ بعينيه بهدوء بينما الاء اتيه وكل منهم في طريق معاكس ،ولم يروا بعضهم ثم فجأة اصطدمت الاء به وانسكب فنجان القهوة على ملابسه ،نظر وريث الى ملابسه ،شهقت من الفزع ووضعت يديها على فمها ، ونظر لها وعينيه مليئة بالشرار الهادر …يريد قتلها على تلك الفعلة و…………..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت الوريث)