روايات

رواية احببت الوريث الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة رأفت

رواية احببت الوريث الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة رأفت

رواية احببت الوريث الجزء الثالث

رواية احببت الوريث البارت الثالث

احببت الوريث
احببت الوريث

رواية احببت الوريث الحلقة الثالثة

في الجراچ
ازاحته بكل قوتها كي يبتعد عنها ،ونزلت سريعاً على الارض واخذت قلادتها التي قطعت ،ثم انقلبت ملامحها للغضب ونهضت سريعاً.
الاء بصوت هادر: انت اتجننت!!!..ايه اللي انت عملته.
صفعها سريعاً صفعة قوية على وجهها وكان بيده خاتم هو من جرحها عند الصفعة من شدة الصفعة ارتمت على الارض.
وريث بغضب: قولتلك مفيش واحدة تعلي صوتها على راجل عندنا في الصعيد بيقطعوا لسانها قبل ما تنطق .
نظرت له بغضب والدماء خارجاً من فمها!!!!
حاولت النهوض ثم نظرت له بضعف أثر صفعته القوية على وجهها ثم أخذ يقترب وهى تبتعد وهو يقول.
وريث بنبرة رجولية: اتعاونتي مع مين؟ عشان تهربوا مصطفى.
آلاء بهدوء:ما اتعاونتش مع حد…دة تخريف.
رفع لها وريث إحدى حاجبيه بعدم تصديق ثم لوى إحدى ذراعها خلف ظهرها تاوهت من الألم ،ثم اقترب واصبح بجوار اذنها…ولكن مع كل نفس هى تخرجه يشعر بدقات قلبه تعلو مع أنفاسها بداخله يشعر أنه يحبها لكن يكذب قلبه في قانون مهمته لاوجود المشاعر في حياته ،نظر بعبينيه الى عينيها البندقية الواسعة وهى ظلت ناظرة لعينيه وشعرت بدلات قلبها التي لم تشعر هذا الشعور أبداً مع كريم خطيبها دقات قلبها تعلو أكثر منه قد أحببته لكنها ستنكر ذلك ،كأن عينيه البنية المليئة والقسوة داخلها قد جذبتها المغناطيس !! اقترب منها قليلاً وهو ناظراً لعينيها البندقية حتى أصبحت أنفاسها تلامس أنفاسه ما هذا الشعور المليء بالدفء كأنه يحيط قلبه الجاف!!! ب ،لماذا احببها هل هو غبي! أنه ضابط وهو في مهمة الآن أخرج من ذلك الهراء وانظر لعملك.. هكذا حدثه العقل فخرج سريعاً من ذلك السحر ونظر لناحية كي يبتعد عن عينيها ثم نظر لها من جديد بقسوة وجعل ظهرها ملتصقاً بالحائط وانفاسه تعانق انفاسها،وواضعاً إحدى يديه في رقبتها وضعت هى
وريث بضيق:اتكلمي.
آلاء مسرعة: مفيش حاجة عندي عشان اقولها أنا مجرد صحفية جيت أخد الخبر .
وريث بقسوة:والكلام الفارغ هيعدي عليا عادي!!!!!
نظرت لعينيه بضيق على الرغم ما تشعر ناحيته من دقات قلب مرتفعة .
آلاء مسرعة: لو والدي يعرف اللي انت عملته دة..مش هيرحمك.
وريث بسخرية: ليه!….يكون الوزير!!
الاء مسرعة : أيوة اسمي”الاء عز عبد الرحمان” بنت وزير الداخلية”عز عبد الرحمان”.
امتلأت عينيه بالصدمة ثم ابتعد عنها سريعاً نزلت هى على الارض وأخذت تأخذ انفاسها ،ثم نظرت له ،رأت عينيه تائه في كل ناحية يريد ان يستوعب ما تقوله ،ثم نظر لها بجدية وعينين قاسية.
#######################
في حديقة قصر عائلة العمار:
في حفل زفاف والدة وريث:
كان كريم واقفاً وينظر حوله يعثر على الاء ،ثم رآها آتية من هناك اخذ تنهيده وجاء اليها وامسك يدها.
كريم بقلق: حبيبتي انت بخير؟…كنتي فين!؟…دورت عليكي.
الاء بابتسامة هادئة: مفيش انا بخير.
الان هدأ ثم نظر لها ،وذهب معها حتى وصلوا لطاولة ما وجلسوا..وكان في نفس الوقت وريث يسير في الحديقة متجهاً لداخل القصر ثم رآها وهى جالسة على المقعد وكريم باتجاهها ممسكاً يدها وتاظراً لها يحدثها ،نظر ليديها المشتكبة ببعضها بحب ،شعر بشيء من الغيرة بداخله بطريقة غريبة على الرغم ان ملامحه لم تتغير ابداً ،ثم قطع شروده صوت أخيه الصغيرة .
علاء بجدية: وريث..مش هتطلع تجيبها؟
نظر له وريث كان أخيه مرتدي حلة سوداء مثله بعينيه السوداء وشعره البني وبشرته البيضاء ولحيته الخفيفة.
وريث بضيق: تمام.
وتركه ودخل للداخل.
على الناحية الاخرى:
كريم باستفسار: ايه دة؟!
ثم أشار بجوار شفتيه فوضعت يدها على المكان الذي أشار عليه فتذكرت ما حدث.
الاء مسرعة بابتسامة: ااا… دي ..دي خبطة…وانا ماشية اتخبط في الحيطة على طول.
كريم بجدية: بس دي شكلها ضربة!!!…انت بتكدبي عليا.
الاء مسرعة: ااا…خلينا نتكلم لما نروح.
اخذ تنهيده نفاذ صبر منها ثم نظر لناحية اخرى.
#######################
في غرفة والدة وريث:
دخل وريث وعلى وجهه علامات الغضب ،ثم جاء لوالدته حتى وقف امامها ثم نظرت له.
والدة وريث بسعادة: كويس انك جيت ياوريث .
وريث بضيق: انا جاي بس عشان مظهرك اودام الناس..لكن انا اساسا مش موافق على الجوازة دي.
والدة وريث بتأففذ: عايز تبوظ فرحتي وتعيد الموضوع دة تاني!
وريث بغضب: ملقتيش غير واحد زي !!دة مفيش شك غير انه هو اللي قتله عشان يتجوزك و……
والدة وريث مقاطعة بغضب:وريث!!!!!…
نظر لها بغضب ،ثم اكملت: كفاية…وياريت تخرج الكلام الفارغ دة من دماغك.
ثم خرجت من الغرفة،ونظر لها وريث بغضب .
####################
في حديقة القصر:
نزل وريث ومعه والدته والجميع وقف وهم ينظرون لهم وزوجها واقفاً في أخر اسجادة الحمراء ينتظرها ،ثم جاء اليه واعطاه والدته وعينيه مليئة بالغضب والقسوة وحسم الرحيل الان وهو غاضب وبعدما انتهى من تلك المراسم ،توجه الى الخارج وعلامات الغضب على وجهه ،فاوقفه رؤية سيارة ما ورائه عدة سيارات بها الحرس ،فرأى الوزير نزل من احدى السيارات ومعه ابنه الكبير “أمير” ،وابنته الاخرى” رؤى” توجه للداخل و صافح وريث ،راى كلاً من كريم والاء ما حدث ونهضوا وتوجهوا الى وزير الداخلية.
عز بجدية: وريث..من انجح الضباط عندنا .
نظرت الاء له بضيق.
وريث بجمود: شكراً يافندم .
الاء مسرعة بصوت عالٍ بعدم تصديق: دة قال شكراً.
نظروا لها الجميع ،ثم لاحظت نظراتهم لها فبلعت ريقها ،وضربتها اختها الكبير”رؤى” في كتفها بدون ان يلاحظ احد ،ثم ابتسمت رؤى سريعاً.
الاء بهدوء: اقصد …يعني مابيشكرش حد وكدة.
ونظرت لناحية اخرى باحراج ،نظر لها وريث بضيق.
رؤى بابتسامة هادئة: شرف ليا يافندم تواجدي هنا.
وريث بجدية: دة شرف ليا .
نظرت له الاء بصدمة.
الاء بصوت عالٍ بصدمة: ايه!!
نظر لها وريث ،ثم ضربتها رؤى بكتفها في كتف الاء.
الاء مسرعة: اقصد…ا….اااا…ولا حاجة.. ولا حاجة.
ثم نظرت لشقيقتها وهمست في اذنيها.
الاء هامسة: انت تعرفيه ؟
رؤى بهدوء هامسة: ايوة …انا بشتغل معاه.
الاء مسرعة: وليه ماقولتليش!
رؤى بضيق: وانت مالك بطبيعة شغلي!…ومين بيشتغل معايا ومين مابيشتغلش خليكي في شغلك ياصحفية.
ونظرت شقيقتها امامها بجدية ،ثم نظرت الاء امامها بتأفف.
عز بجدية: اقدملك” أمير ” الاخ الاوسط بين اولادي… مهندس.
صافح وريث أمير بجمود واعجاب.
وريث باعجاب: اهلا بيك.
ابتسم له امير بجدية .
امير بسرعة: طب عن اذنكم.
ورحل سريعاً عندما رأى عشيقته واقفة هناك …ثم ذهبت رؤى ناحية طاولة ما لتجلس استأذن كريم كي يتحدث في الهاتف ورحل، نظر عز لابنته ولاحظ جرح بجوار شفتيها وبه دماء..كانها تعرضت لضربة ما!
عز بجدية وتعجب: الاء ايه دة؟!
واشار بجوار شفتيه ،وضعت هى يدها بجوار شفتيها ففهمت مايقصده ،بينما نظر لها وريث بطرف عينه ثم نظر امامه ،يعلم انها ليست لديها شجاعة كافية كي تقول انه من فعل ذلك ،بلعت الاء ريقها وتذكرت ماحدث في الجراچ.
#######################
في الجراچ:
ازاحته بكل قوتها كي يبتعد عنها ،ونزلت سريعاً على الارض واخذت قلادتها التي قطعت ،ثم انقلبت ملامحها للغضب ونهضت سريعاً.
الاء بصوت هادر: انت اتجننت!!!..ايه اللي انت عملته.
صفعها سريعاً صفعة قوية على وجهها وكان بيده خاتم هو من جرحها عند الصفعة من شدة الصفعة ارتمت على الارض.
وريث بغضب: قولتلك مفيش واحدة تعلي صوتها على راجل عندنا في الصعيد بيقطعوا لسانها قبل ما تنطق .
نظرت له بغضب والدماء خارجاً من فمها!!!!
########################
اخذت تنهيده.
الاء بتوتر: اا…ا…دي…دي..دي خبطة.
عز بجمود:دي مش خبطة..دي ضربة.
نظر وريث لهم بطرف عينيه وملامحه المليئة بالجمود والقسوة على وجهه وعينيه.
الاء بجدية: بابا…..
عز بجمود: مين اللي عمل فيكي كدة!؟
الاء بتنهيده : وريث.
نظر وريث امامه ثم بلع ريقه ومازالت ملامحه قاسية كما هى!! ،يعرف كيف يتحكم بملامحه الجامدة جيداً ،نظر عز له بضيق ،ثم نظر له وريث ونظر ل “الاء”
الاء مسرعة بطفولة: لا لا لا…ااا… اقصد…اقصد في واحد في الطريق كان بيحاول يسرق مني الشنطة… ف…ف..فضربني وبعدها وريث جيه وضربه وخدلي حقي….اا.صح يا وريث؟…
نظر لها وريث ولم يتحدث قاكملت سريعاً: اهو اهو بيقول صح بيقول صح.
عز بتنهيده: المهم انه خد جزائه.
ابتسمت الاء بسعادة: ايوة.
وريث بجمود: اتفضل يا فندم… اتفضل.
وذهب مع الوزير للداخل ،بينما هى أخذت نفساً عميقاً.
#######################
في الناحية الاخرى:
جاء أمير الى تلك الفاتنة الواقفة هناك انها شقيقة وريث الصغيرة ..حتى وقف امامها كانت تتميز بالبشرة البيضاء والعينين البنية مثل أخيها وريث ،وشعرها البني الطويل الذي يصل لاسفل ظهرها واضعة أحمر الشفاه على شفتيها الكرزية وواضعة مساحيق التجميل من النوع الخفيف جدا الغير ظاهر بفستانها الازرق الذي بدون اذرع بأكتاف فقط وكان طويلاً.
أمير بابتسامة هادئة: وأخيراً.
ياسمين بابتسامة هادئة: تعالى جمبي عشان محدش يلاحظ حاجة.
وقف بجوارها وبعيداً عنها قليلاً.
أمير بهدوء : تعالي في المكان اللي انتي عارفاه في حاجة عايز ادهالك.
اومأت برأسها بابتسامة هادئة ،ثم ذهب وهى خلفه حتى اصبحوا خلف القصر في مكان لا يوجد به احد ،ابتسم لها بعشق.
أمير بنبرة شاغفة: وحشتيني.
اصبحت وجنتيها من اللون الاحمر ونظرت للارض ثم نظرت له من جديد .
أمير :بقولك وحشتيني.
ياسمين بابتسامة: وانت كمان .
اخرج أمير شيء من جيب حلته وكانت علبة من( الكطيفة ) من اللون الازرق وكانت طويلة وقدمها لها.
أمير بابتسامة هادئة: اتفضلي.
أخذتها منه وفتحتها رأت قلادة رقيقة مكتوب عليها اسمها ابتسمت بسعادة ،بينما هو كان ينظر لها بعينيه وكانه يأكلها بعشق ،رفعت نظرها اليه سريعاً.
ياسمين بابتسامة: دي جميلة جدا..ربنا يخليك ليا.
أمير بابتسامة :ويخليكي ليا.
ثم اخذ منها القلادة وجاء من الخلف وازاحت هى خصلات شعرها ، وجعلها ترتديها ثم انحنى قليلاً نحو رقبتها وطبع قبلة هادئة ،تفاجئت من فعلته وارتعد جسدها وابتعدت عنه سريعاً بخوف.
أمير بهدوء: مالك؟!
نظرت لناحية اخرى بحزن مما فعله.
أمير مسرعاً: خلاص خلاص اسف مش هتحصل تاني.
ابتسمت له بهدوء وكان معه حقيبة بها علبة ما ،اعطاها اياها.
أمير بجدية: ماتفتاحيهاش غير لما تكوني في الاوضة براحتك.
اومأت برأسها بهدوء .
أمير بهدوء: يالا عشان مايحسوش اننا مشينا.
وذهبا هما الاثنين.
#######################
الساعة ١٢:٠٠ منتصف الليل:
في قصر عز:
في غرفة الاء ورؤى:
كانت الاء تمشي ذهاباً اياباً في الغرفة تحدث نفسها وتتذكر مافعله وريث ،وكانت شقيقتها جالسة على سريرهم.
رؤى بتأفف: يا الاء كفاية …بقالك ربع ساعة رايحة جاية تكلمي نفسك…هتتجنني!!
نظرت لها الاء سريعاً بضيق.
الاء مسرعة بضيق: وهو انا لسة ما اتجننتش..كله بسبب البيه وريث …المغرور الغبي…..
ثم تغيرت سريعاً ملامحها عندما تذكرت شيئاً ان احد الضباط كان جالساً على نفس الطاولة التي جلست عليها شقيقتها ،فابتسمت بسعادة حمقاء وجلست سريعاً بجوار شقيقتها.
الاء مسرعة بابتسامة سعادة: قوليلي عملتي ايه مع عماد؟…انا شوفتكو وانتو بتتكلموا.
رؤى باحراج: مفيش حاجة ا…..
الاء مقاطعة مسرعة: استني استني…اا… انا هقول انا هقول……
ثم ارجعت خصلات شعرها وراء اذنيها كي تبدأ في تقمص الموقف….واخذت تقترب من اختها في جلستهم وهى تقول: رؤى…عماد…رؤى…عماد…رؤى …ع…
ضربتها رؤى على كتفها بضيق.
رؤى بضيق مقاطعة:الاء.
فضحت الاء سريعاً بسعادة.
رؤى مسرعة: روحي نامي .
نهضت سريعاً ونامت على سريرهم وأغلقت النور بينما فعلت اختها ذلك ايضا وناما وهما الاثنين.
########################
وبعد ١٠ دقائق :
سمعت الاء صوت رنبن الهاتف الارضي فنهضت بتأفف.
الاء بتأفف مين الغلس الي بيرن دلوقتي.
ووضعت سماعة الهاتف على اذنها.
الاء مسرعة: عايز ايه يابارد ماعندكش ذوق!في حد يرن الساعة دي ولا انت ماتعرفش الادب والذوق!! قليل الادب.
واغلقت سريعاً الهاتف بدون ان ينطق ذلك الشخص او تعرف من هو!! وكادت ان تنام سمعت رنين الهاتف مجدداً ووضعت السماعة على اذنها.
الاء بتأفف: انت رخم كدة ليه!!!…..
وريث مقاطعا:لمي لسانك…بدل ما أجي اقطعه.
امتلأت عيناها بالصدمة.
الاء مسرعة: مين معايا!!؟
وريث بغضب هادر: انا البارد اللي ماعنديش ذوق! واللي ما أعرفش الادب والذوق!! انا قليل الادب…مش دة اللي قولتيه!!!
بلعت ريقها بخوف سريعاً.
الاء بخوف:ااا… انا..انا..اا…
وريث بغضب: لما أشوفك بس هخليكي تندمي على اللي قولتيه.
بلعت ريقها واغمضت عينيها سريعاً وابعدت سماعة الهاتف عن اذنها.
رؤى :مين اللي بيتصل؟
الاء مسرعة: المغرور الغبي.
ثم وضعت سريعاً سماعة الهاتف على اذنها.
الاء مسرعة بضيق: عايز ايه من الاخر عشان تتصل في وقت زي دة؟
وريث بغضب:ناديلي اختك…وبلاش كلام كتير.
ارعبها صوته الرجولي في اذنيها واعطت شقيقتها سماعة الهاتف.
رؤى مسرعة: ايوة يافندم.
وريث بجدية: عايزك تحاولي توصليلي لجهاز التتبع اللي في اسكندرية…ممكن يظهرلنا اي حاجة ان مصطفى هناك.
رؤى مسرعة بأدب: حاضر يافندم حالاً.
ثم أغلقت الهاتف وتوجهت للخارج ،نظرت لها الاء بتعجب ،ثم نظرت للفراش ونامت على السرير ثم سمعت رنين هاتفها الخاص ،تأففت ونهضت.
الاء بتأفف: هو يوم مش هيعدي انا عارفة.
ثم وضعت هاتفها على اذنها.
الاء بتأفف: الو.
الشخص: عايزة تعرفي تفاصيل الخبر اللي كنتي عايزة تنشريه…. تعالي قابليني في محطة القطر في الاسكندرية بكره!!!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت الوريث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى