روايات

رواية احببت الوريث الفصل الثالث عشر 13 بقلم فاطمة رأفت

رواية احببت الوريث الفصل الثالث عشر 13 بقلم فاطمة رأفت

رواية احببت الوريث الجزء الثالث عشر

رواية احببت الوريث البارت الثالث عشر

احببت الوريث
احببت الوريث

رواية احببت الوريث الحلقة الثالثة عشر

في المساء
امام النيل
واقفاً وناظراً امامه بضيق…يتذكر كل لحظاته معها….لو كانت بادلته نفس الكلمة ما كنت على تلك الحالة!…وماكنت هى في ذلك المستوى النفسي!!…ثم تأفف باختناق ،فجاء اليه رجال وامسكه سريعاً من الخلف حاول المقاومة بغضب لكن لافائدة مكبلين يديه خلف ظهره بالحبال!! ،ثم جاء اليه شاب غير ظاهر وجهه سوى عينيه.
الشاب بجدية: قولنالك من الاول انك تسيب قضية مصطفى…لسة عايز تكمل فيها!
وريث يغضب: لو انت راجل كنت خليتهم يسيبوني وتقف تكلمني راجل لراجل…وتخلع اللي على وشك دة.
نظر الشاب لناحية اخرى بملل.
الشاب بملل: طيب…يعني مش عايز تدينا اجابة انك مش هتكمل في القضية؟
وريث بغضب: مش هسيب القضية..ومصطفى قريب هيترمي في السجن.
الشاب بسخرية: تمام…بس القضية هتقف كدة كدة…ارموه.
ثم ذهب ذلك الشاب.
وريث وهو يحاول المقاومة: ايه!!…لا …
لم يكمل حديثه ،عندما القوه في مياه النهر من الاعلى كالحقيبة….وذهبوا ، غرق بين المياه وجسده اصبح كالمحنط عينيه مغلقتين!.هو لايعرف السباحة وهو مكبل هكذا!!شياطين …فتح عينيه سريعاً !!!! ،ثم اخذ يسبح بقدمه ليصعد للأعلى قليلاً ،أخذ يفك ذراعاته كي يحاول ان يسبح ،ثم تم فكها بكل احترافية ..لقد تم تدريبه في الاكاديمية كيف يفعلها ،ثم اخذ يسبح ليصعد للأعلى ..حتى صعد للسطح ،واخذ يأخذ انفاسه!!
#########################
في قصر العمار:
كانوا جالسين على الاريكة.
علاء بجدية: وهى مش هتعرف انه اتجوز عليها.
اعتدلت والدته في جلستها بهدوء.
والدته بهدوء: عشان نقتلها مثلا!
علاء بتأفف: طبعاً مش قصدي كدة….
والدته مقاطعة: محدش يجيب سيرة الجوازة دي اودامي…دة لسة حسابي مع وريث ،اتصلي بي خلينا نشوف راح فين دة كمان!!…لييجي بواحدة في ايده ويقولي اتجوزتها دي كمان.
اخرج علاء هاتفه من جيبه بملل، ثم اتصل به ووضعه على اذنه ،ثم تأفف و انزله ووضعه في جيبه.
علاء بتأفف: غير متاح.
ارجعت ظهرها للوراء باختناق ،ثم نظر علاء لناحية بجواره فرأى سمر واقفة.
علاء بجدية: واقفة ليه هناك كدة؟
سمر بكل أدب: الست هانم ماأمرتنيش اني اجعد.
ارجع علاء ظهره للخلف ،واخذ تنهيده.
علاء موجهاً حديثه لوالدته : اتفضلي.
واشار لها باتجاه سمر ..كي تسمح لها بالجلوس وعدم الوقوف، نظرت والدته لها ثم وضعت قدم فوق الاخرى ،اعتدل علاء في جلسته ونظر لناحية اخرى بملل.
علاء بملل وصوت خافض: ودلوقتي هتظهر شخصية مدام عمار.
سمعته والدته ثم نظرت له بضيق.
والدته بضيق: ولد!
نهض بتأفف وذهب ،ثم نظرت والدته لسمر بنظرات الكبرياء.
والدته بجدية: سمر صح؟
سمر وهى ناظرة للأرض: ايوة ياهانم.
والدته بجدية: انت عارفة اللي فوق دي مين؟
سمر مسرعة : ايوة…دي مرات وريث بيه.
وقفت وتوجهت اليها بخطوات ثقيلة ،حتى اصبحت امامها مباشرةً ،بينما لم تنظر لها سمر ونظرت للأرض.
والدته بتحذير: يبقا مش عايزاكي توقفي اودامها …او تتكلمي معاها مفهوم؟
سمر بطاعة: مفهوم.
نظرت لها بنظرة من اسفل الى اعلى بكل تكبر ثم تركتها وصعدت.
#########################
في منزل مصطفى:
كان مصطفى جالساً على المقعد والابتسامة الخفيفة على ملامحه..وكانت تلك الفتاة بجواره.
الفتاة بتعجب: اول مرة اشوفك مبسوط!
نظر لها مصطفى.
مصطفى: عملت اللي انا عايزه…محدش هيقدر يخليني ادخل السجن.
الفتاة بسخرية: جايب الثقة دي منين.
مصطفى بجدية: هتعرفي بعدين.
نظرت امامها بضيق.
#########################
في منزل ما:
سمعت رنين الجرس فتوجهت الى الباب وفتحته ،رأت وريث امامها بملامحه المليئة بالضيق ،وملابسه المبللة بالكامل ،وبعض من قطرات المياه تنزل من ذقنه ،ثم دخل بضيق وتوجه لغرفة النوم ،اغلقت هى الباب سريعاً وجاءت خلفه وهى تقول:وريث ايه اللي عمل فيك كدة!
#########################
في الغرفة:
دخل وريث الغرفة ووقف امام المرآه وخلع قميصه المبلل ،فجائت اليه.
سوزي بقلق: وريث…ايه اللي حصل!؟
نظر لها بجمود ثم نظر امامه ،وفتح الدولاب واخرج بچامة له.
وريث بجمود: على اساس ان دي اول مرة اجيلك كدة!…..دايماً بجيلك وانا متكسر ،ومرة وانا غارق …فمتقلقيش اوي كدة.
سوزي بجدية: والمرادي غارق!…افرض المرة الجاية مش هتعرف تيجي .
نظر لها بجدية ،ثم اقترب خطوة .
وريث بجدية: انا بعرف اتصرف ..ماتدخليش انت…وحضريلي العشا….انا هبات هنا.
امتلأت عيناها بالسعادة….مماظهر ايضاً على ملامح وجهها.
سوزي مسرعة بسعادة: حقيقي!….
ثم اختفت ابتسامتها ،واكملت بضيق: ومراتك اللي اتجوزتها؟
وريث بجدية: ماتتكلميش كتير..وروحي اعملي اللي قولتلك عليه.
سوزي بضيق: طيب.
ثم تركته وخرجت ،بينما هو نظر للمرآه بضيق.
#########################
وفي صباح اليوم التالي:
في القصر:
دخل وريث القصر وفتحت له الخادمة ،ثم صعد على الدرج حتى وصل لغرفته ،دخل الغرفة.
في الغرفة:
لم يجدها في الغرفة ،ثم رآها خارجة من المرحاض وعندما رأته ابتسمت بسعادة!..ووتوجهت ناحية السرير واخذت الملابس ،نظر لها وهو متعجب مما تفعله!…هل نست كل ماحدث بتلك السهولة؟!..ام انها تدبر لأمر ما!!؟..ثم جائت اليه وهى حاملة بعض الملابس والابتسامة الحمقاء لم ترحل من ملامحها.
الاء بابتسامة سعيدة: تبقى تديني هدومك بعد ماتقلعها ..عشان اخدها معايا وانزلها تحت عشان يغسلوها.
ضيق عينيه وكأنه متعجب من حديثها!
وريث بجدية: الاء ..انت كويسة؟
الاء بابتسامة سعادة: ايوة.
ثم توجهت للخارج كي ترسل لهم الملابس وبعض لحظات جائت من جديد ،ثم فتحت الدولاب بابتسامة سعيدة.
الاء بسعادة: ايه رأيك…اتصل برؤى انزل معاها نجيب بچامات ليا.
نظر لها بضيق ثم جاء اليها ،نظرت له بابتسامة سعيدة.
وريث بشك:بلاش كلام فارغ…انا عارف انت بتدبري لإيه.
الاء بتعجب ونية طيبة: بتدبر لإيه مش فاهمة؟!
وريث بضيق: ولا كإن حاجة حصلت امبارح!!…واقفة اودامي بابتسامة غبية!
الاء بابتسامة: انت متغاظ مني؟
وريث بغضب: مش متغاظ منك…وبلاش الابتسامة المستفزة دي.
ابتسمت بهدوء، وكأنها غير عابئة حديثه.
الاء بابتسامة: مش فاهمة قصدك ايه ،انا هدخل الحمام اخد شاور.
ثم دخلت المرحاض واغلقت ،نظر لها بعدم فهم، سوف تجعله يفقد عقله!
#########################
في الفندق:
في غرفة ياسمين وأمير:
كانت واقفة امام المرآه ،مرتدية فستاناً منتظراه ان يخرج كي ينزلوا معاً ،ثم شعرت بيد تحيط بخصرها النحيف ،عانقها من الخلف ودفن رأسه في رقبتها ،وهو يستنشق عطرها ،ثم ابتعد عنها ،فاستدارت اليه.
ياسمين بهدوء: احنا هنرجع للقصر امتى؟
أمير بتعجب: لحقتي زهقتي!…احنا مكملناش ٣ايام حتى!!
ياسمين بهدوء: لا ..مش قصدي…اقصد انهم وحشوني .
أمير بهدوء: تمام تبقي تكلميهم …تعالي ننزل نفطر.
ابتسمت له بهدوء ،وكادت ان تذهب.
أمير بهدوء: استني.
نظرت له بهدوء ثم جاء اليها ،وطبع على شفتيها قبلة ،ثم دخلوا معاً في عالمهم الخاص.
#########################
في قصر العمار:
في غرفة وريث والاء:
فتحت الاء باب المرحاض واخرجت رأسها ،نظر لها وريث وهو مازال واقفاً.
الاء مسرعة: وريث…معلش جبلي بچامتك عشان نسيتها…هى في الدولاب.
تأفف باختناق ،بينما هى أغلقت الباب ،وفتح الدولاب وامسك البچامة.
وريث في نفسه” متأكد انك بتلعبي لعبة…بس انا كمان هلعب معاكي”
ثم اخذ البچامة وخبئها في مكان سري ،ثم فتح الدولاب ونظر لفساتينها القصيرة ،نظرة خبث ،ثم اخرج فستاناً قصيراً وتوجه الى باب المرحاض وطرق الباب ،فتحت خى سريعاً والابتسامة على ملامحها.
الاء بابتسامة : شكراً.
ثم اخذته منه واغلقت باب المرحاض، ثم سمع صوت شهقتها ،فابتسم ابتسامة خبث خفيفة جدا لم تظهر حتى ثم فتحت هى الباب سريعاً واعطته الفستان.
الاء مسرعة بصدمة: ايه دة!!
وريث بخبث: مفيش غير الهدوم دي البچامة بتاعتي مش لاقيها.
الاء ببرائة:ايه!…طب…اا.. انت دورت عليها كويس؟
وريث بخبث: ايوة.
الاء بجدية: انا لايمكن البس دة.
وريث بخبث: تمام على راحتك ..خليكي هنا على طول .
وكاد ان يذهب اوقفته سريعاً بحديثها.
الاء مسرعة: استنى….
وقف في مكانه والخبث في عينيه ،ثم اكملت بتوتر : اا… خل…خلاص ..ا…اا..جبهولي.
جاء اليها بجمود واعطاها الفستان ،ثم اخذته منه واغلقت الباب سريعاً
وبعد دقائق******
كان وريث واقفاً منتظرها بملامحه الجامدة ،ثم قطع شروده صوتها.
الاء باحراج: انا هدور على البچامة.
نظر لها ،رآها واقفة مرتدية فستان يصل لمنتصف فخذيها وكان ظاهراً مفاتنها ،بحمالات رفيعة (رقيقة) تليق عليها مما جعلت الفستان فاتناً ،ظل ناظراً لعينيها كأنه في عالم آخر ،ملامحه اصبحت جدية ،لكن داخل عينيه الاعجاب الكبير! ،يالها من فاتنة….ثم اقترب قليلاً اليها وارجع تلك الخصلات خلف اذنيها ،وهم ناظرين لأعين بعضهم، كلمات عينيه كانت اقوى من كلمات عينيها ،لكن كلاً منهم كبريائه يمنعه…المسافات ليست الفاصلة بينهم..بل العقل!!! ،امال على شفتيها وانفاسه تعانق انفاسها بعشق❤…بكل شغف ،ثم كاد ان يطبع قبلة على شفتيها الكرزية …في لحظة لقد افاق مما هو عليه عندما سمع رنين هاتفه…اغمض عينيه وهو يتمتم من يتصل به ..قد قطع لحظته التي بينه وبينها! ،ابتعد عنها سريعاً كأنه خرج من ذلك السحر الذي قيد عقله ،ليكون تحت أمر مشاعره الشاغفة.
وريث بجدية: جهزي نفسك…عَزمك على الغدا برة.
نظرت له وهى مبتسمة ثم خرج سريعاً بضيق.
#########################
في المساء:
في قصر عز:
في غرفة رؤى:
كانت تمشي ذهاباً اياباً بجدية ،ثم اخذت نفساً عميقاً كي تهدأ…واخرجت هاتفها واتصلت بوالدها.
رؤى بجدية: ايوة..والدي كنت عايزة اسأل حضرتك سؤال.
عز بجدية: قولي.
رؤى بشجاعة: حضرتك فاضي امتى؟
عز بجدية: حالياً معنديش حاجة ،لكن بعد.كدة مش عارف ..ليه؟!
رؤى بجدية: عماد زميلي في الشغل ..كان عايز يتكلم معاك في الوقت اللي فاضي.
عز بجدية: تمام…انا فاضي دلوقتي.
رؤى بابتسامة: تمام…مع السلامة.
ثم أغلقت المكالمة، فرأت عماد يتصل بها.
رؤى بجدية: الو… عماد.
عماد بهدوء: قولتيله؟
رؤى بسعادة: ايوة…وهو زمانه مستنيك.
عماد بخبث: تمام…٥دقايق وهروحله..مع السلامة.
ثم أغلقت المكالمة وجلست على السرير واخذت تنهيده سعيدة.
#########################
في المطعم:
كانوا جالسين على مقاعد الطاولة ..في مكان هاديء ،ثم جاء اليهم النادل.
النادل بهدوء: ايوة يافندم.
وريث بجدية: بتسألني انا!…شوف الهانم.
النادل باعتذار: اسف يافندم..سامحيني…
ثم نظر لآلاء بكل أدب : أؤمري يافندم.
الاء بابتسامة:واحد ليمون.
ثم نظر النادل لوريث.
وريث بجدية: تمام دة.
بعدما اعطاه قائمة الطعام ،اومأ النادل برأسه بكل احترام ورحل، ثم نظر لها ،كانت جالسة وابتسامة الاطفال على ملامحها.
وريث بجدية: الاء بلاش الطريقة دي.
الاء مسرعة: انت خرجتني عشان تقولي بلاش دة وبلاش دة!…انا حرة…ماتنساش ان بنت وزير.
نظر لها بضيق ،ثم جاء النادل ووضع كوب الليمون ،اخذته الاء واخذت منه رشف..ووضعته مجدداً.
وريث بجدية: بلاش الملامح دي…وخلينا نخرج من اللعبة دي…انك فرحانة ومرة هنجري ورا بعض…ومرة هنعامل بعض كويس بتمثيل ،فاهم انت بتدبري لإيه.
اعتدلت في جلستها والابتسامة على شفتيها وسندت ذراعيها على المائدة.
وراء بابتسامة: بجد!…بدبر لإيه؟
وريث بجمود: بتفكري تضحكي عليا عشان تهربي.
الاء بثقة: انا لو عايزة اهرب ههرب في اي وقت.
اعتدل في جلسته.
وريث بتحدي: ماتقدريش تعملي كدة…لاني لما الاقيكي هقتلك.
الاء بسخرية: عنيف!…عشان كدة بكرهك.
وريث بجدية: خلينا نخرج من الكلام دة و اللعبة…الموضوع تافه بصراحة…خلينا نلعب على المكشوف احسن.
الاء بجدية: يعني؟
وريث بجدية: كل واحد فينا يسامح التاني في اللي فات …التسامح حلو ،لو كرهنا بعض لأخر لحظة في عمرنا مش هنستفيد حاجة ،غير التعب…وبعدين احنا مش عيال صغيرة …انا وانت فاهمين كويس وعقلنا كبير مش اطفال.
الاء بهدوء: قول كدة…بتحبني وعايزني اسامحك ونعيش مع بعض زي المتجوزين..مفيش قط فار؟
لم يعطيها اجابة على سؤالها ذلك سوى انه دخل في موضوع اخر.
وريث بجدية: انت عارفة انك بتحبيني ،بس اللي عملته فيكي منعك انك تعترفي ،ودة حقك..بصراحة شايف ان الموضوع بايخ لما حد يعترف لحد أذاه انه بيحبه.
الاء مسرعة: انا موافقة اسامحك…بس عشان في دينا التسامح هى من صفات المسلم ،مين انا عشان اقول مش مسامحه!!
وريث بجدية:وانا مسامحك…دلوقتي هتجاوبي على اسئلتي بكل صراحة..من غير الغاز….ايه علاقتك بمصطفى؟
الاء بجدية: صحفية بتاخد الخبر من مجرد…اللي هى الشرطة مش عايزة تقولها الخبر.
وريث بجدية: بس؟
الاء بجدية: بس…لكن مااعرفش من نحيته ايه….
وريث مقاطعاً: معناه ايه الكلام دة؟
الاء بهدوء: انت قولت اجاوبك بصراحة..ودة كلامي.
وريث بضيق: تقصدني انه مش معتبرك صحفية ؟
الاء بهدوء: ما اعرفش ،انا مش هجيب كلام من عندي.
وريث بجدية: من اول انهاردة معملتنا احنا هتتغير ، ولو في يوم شوفتي كريم واحنا كع بعض هتروحيله؟
الاء بجدية: لا.
وريث بتعجب: ليه؟
الاء بجدية: انا مش بحب كريم…انا حبيت معاملته ،لانه بيعاملني بضمير وهو عارف انه لما يتجوزني هيتحاسب على كل حاجة عملها معايا لاني مسؤليته اودام ربنا ،ولما معاملتك هتتغير اكيد مش هفكر فيه.
نظر لها بهدوء وهو يستمع اليها بجمود.
وريث بجمود: ولو عرفتي اني بخونك …رد فعلك ايه؟!
الاء بسخرية: بتخوني!…اكيد هتكون غبي لاني بنت وزير ،واكيد هتكون عارف والدي هيعمل فيك ايه ،دوري انا …لو هرب في يوم ومحدش قدر يلاقيني….
وريث مقاطعاً: هعرف الاقيكي.
الاء بسخرية: ازاي؟
وريث بجدية: انت نسيتي شغلي!
ثم جاء اليهم النادل ووضع الطعام ،اعتدل كلاً منهم في جلسته ،ثم رحل النادل ،مد وريث يده اليمنى وهو يريد مصافحتها…مصافحة الاتفاق.
وريث بجدية: يبقا هنبدأ من دلوقتي…اللي فات خلص.
نظرت ليده ثم نظرت له من جديد ،ثم صافحته… الان منذ تلك اللحظة نسوا كل شيء…انتهى كل شيء سيء مضى❤ ….ثم سمع وريث رنين هاتفه ،بينما بدأت الاء في الطعام.
وريث بجدية: ايوة…متقلقيش ١٠ دقايق وهشوف الموضوع دة…ماشي.
ثم أغلق الهاتف ووضعه على الطاولة.
الاء بهدوء: مين؟
وريث بجدية: مراتي.
الاء بصدمة: ايه؟!….مرات مين!!!!!!!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت الوريث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى