روايات

رواية احببت القاسي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم مصطفى جابر الكاتب الصغير

رواية احببت القاسي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم مصطفى جابر الكاتب الصغير

رواية احببت القاسي الجزء الحادي والعشرون

رواية احببت القاسي البارت الحادي والعشرون

رواية احببت القاسي
رواية احببت القاسي

رواية احببت القاسي الحلقة الحادية والعشرون

وضعت نهال عليها الغطاء ثم نظرت لها بشفقة علي حالها
اقتربت نهال منها ثم همست بصوت واطي : حنين حبيبتي
متأكدة انك كويسة

هزت حنين وجها الحزين بموافقة

ابتسمت نهال ثم قالت: طيب يا حبيبتي لو عوزتي حاجة قوليلي تمام

حنين :تمام

خرجت نهال الي زوجها الي الخارج

دفنت حنين وجها ثم انهارت من البكاء عندما تذكرت هذا الموقف البشع الذي اتعرضت له

…………………
اقتربت نهال من زوجها وهيا تحمل الغضب شديد منه

نظر لها احمد ثم سألها عن أخته الذي لاحظ عليها تعب والألم والحزن” نامت

نهال :والله معرفش هتنام ولا هتفضل تعيط بعد الي حصل النهاردة

احمد:يوووه يا نهال بطلي تأطمي فيا بقي

نهاا : امال عايزني اعمل ايه بعد الي عملته “ليه تعرض اختك لموقف زي ده “اديك اهو طلعت غلطان والحمدالله حنين زي ما هيا وكلام خالد صح

احمد: كان لازم اعمل كده كان لازم ارتاح يا نهال انا عارف أن موقف اكبر منها ومن سنها بس اعمل ايه انا كان شك هيموتني

نهال: طييب يا احمد اطمنت أن حنين سليمة ممكن اعرف بقي هتعمل ايه

احمد :في ايه يا نهال

نهال : في موضوع جواز خالد من حنين

احمد : انتي خلتيها موضوع “اسمعي يا نهال اخوكي لو اخر واحد في الكون مش هيتجوزها يعني مش هيتجوزها
عن ازنك “ذهب احمد الي غرفتة

جلست نهال تدعي ربها أن يهدي الحال بينهم

……………….

خرج خالد من غرفتة ثم توجه الي غرفة جدو
طرق الباب ثم اتي رد بدخول
صباح الخير يا احلي جدو في دنيا ‘قلها خالد بابتسامة
مشرقة

حدق فايز نظره في خالد باستغراب

خالد :مالك يا جدو يا حبيبي

فايز: عارف بقالي كام سنة مشفتش الابتسامة دي علي وشك

خالد : ياااه جدو كام سنة “مأڤور انت الموضوع

فايز: مأڤوى كل النكد والقرف الي عيشتني فيه سنين الي فاتت وتقول مأڤور “ما علينا قولي بقي سبب الابتسامة والفرحة الي وشك دي ايه

خالد : عادي يا جدو بصراحة في حاجات كتير اتغيرت جوايا بقيت اشوف دنيا بلون تاني بقي عندي امل لبكرا قلبي رجع يدق قلبي حاسس بنتعاش يا جدي بعد ما فقد الامل فيه

ابتسم فايز ثم قال: كل ده عشان حنين يا خالد معقول البنت الي كنت بتلعبها وهيا صغيرا تعمل فيك كده

خالد :بحبها يا جدي

فايز:بس الحب ده شبة مستحيل انت عارف بينك وبينها
كام سنه عارف هيا اصغر منك بي قد ايه

خالد : كام سنه يا جدو مش كتير وبعدين هيا بتحبني وانا بحبها ده كفاية

فايز: وانت فاكر احمد هيجوزهالك بعد الي عملته

خالد :هتجوزها يعني هتجوزها يا جدو مفيش حاجة
هتقف قدامي لا احمد ولا منعم ابوها
‏بس انا هعمل الاصول وانت هتيجي معايا اطلب اديها رسمي عشان بعد كده محدش يلومني

‏فايز:هيا بلطجة يا خالد البنت ليها اهل ولازم يوفقو

‏خالد :هيوفقو يا جدو بزوء بالعافية هيوافقو “ياريت حضرتك تجهز نفسك النهاردة عشان هنروح نتقدم

‏فايز: حاضر يا خالد حاضر هروح معاك وهخليهم يوفقو اهم حاجة مسمعش صوتك نهائي وتخليني انا اتصرف

‏خالد : حاضر يا جدو لما نشوف اخرتها ايه

‏…………………….

‏ارتدت حنين ملابسها” أخذت محتويتها ثم خرجت خارج غرفتها “صباح الخير “قلتها حنين لأبيها الذي كان يشرب القهوة في الصباح

‏منعم :صباح النور يا حنين “علي فين كده يا بنتي

‏حنين :الجامعة يا بابا انا بقالي كتير مرحتش لازم اروح اشوف درستي

‏منعم :ماشي يا حبيبت بابا “اوعي تتأخري انا هطبخ بنفسي النهاردة عشانك

‏ابتسمت حنين رغما عنها ثم قالت : مش هتأخر يا حبيبي

‏احمد : رايحة فين يا حنين

‏استدارت حنين خلفها لتنظر لي احمد أخيها ونهال
‏رايحة الجامعة عندك مانع

‏احمد: حنين انتي بقالك فترة مخصماني انا معرفش انا عملت ايه لكل ده

‏نظرت حنين لأبيها بعد ما تجهالت كلام أخيها ‘ عن ازنك يا بابا ثم غادرت المنزل

‏اقترب احمد من والدو: عجبك كده يا بابا انا لحد دلوقتي صابر علي معملتها عشان عارف الي مرت به مش سهل

‏منعم : والله الي مرت به والي حضرتك عملته فيها

‏احند :بس يا بابا

‏قطعة منعم بصرامة ‘احمد ابعد عن حنين خالص فاهم ولو لقيتك بتزعلها تاني انا الي هوقفلك

‏نهال :اهدي يا عمي “احمد مستحيل يزعل حنين خلاص الي كان خايف منه اتأكد منه وارتاح أن مفيش حاجة

‏احمد: انا هقوم احسن بدل محدش فيكم طايقني خالص

‏ابتسمت نهال علي طفولة زوجها ثم جلست بجوار
‏منعنم “عمي ارجوك متزعلش من احمد صدقني هو هيموت ويصالح حنين ويعوضها عن الي حصل

‏منعم:انا عارف يا نهال بس لازم أشد عليه عشان ميفكرش يزعلها تاني البنت تعبت الفترة الي فاتت اوي

‏نهال: أن شاء كل الامور تتحل

‏منعم :أن شاء الله يا بنتي

‏ رن هاتف نهال الي مرة ثانية من أخيها خالد
‏ابتسمت نهال الي منعم ثم استأزنت منه لكي ترد علي اتصال خالد

‏………….. ……

‏اقترب منها وهو يحمل ابتسامة كبيرة بعد غياب كبير
‏من الجامعة ” ازيك يا حنين

‏استدارت حنين الي صاحب صوت ثم ابتسمت “اهلا يا دكتور منير

‏منير:كل دي غيبة “اهملتي في دراستك الفترة الي فاتت

‏حنين : اسفة جدا يا دكتور غصب عني

‏منير: انا اتصلت بيكي كتير كنت عايز اطمن عليكي متعرفيش قد ايه كنت قلقان عليكي

‏ ………

‏ركن خالد سيارتة ثم نزل منها يبحث عنها في قسم
‏وبعد مدة صغيرة وصل إلي القسم الذي كانت حنين تحضر فيه محاضرتها “كان مبتسم والسعادة تغمر قلبة
‏ليراها بعد مدة كبيرة من غيبها عنه
‏تلاشت ابتسامتة تدريجيا عندما راءها وهيا تقف مع رجل غريب لا يعرف من هو

‏اقترب منهم وهو يحاول يكتم غيظة وغرته الشديدة
‏حنييين

‏نظرت حنين بجوارها ثم اتسعت عيونها بصدمة عندما رئت خالد أمامها *انت

‏خالد :بتصل بيكي مبترديش ليه

‏حنين :انت عرفت مكاني ازاي ‘وازاي عرفت اني هنا

‏نظر خالد الي منير ثم قال: معقول معرفش مكان خطبتي فين يا حنون

‏نظر منير الي حنين بصدمة ثم سألها :
‏انتي اتخطبتي يا حنين طيب ازاي وامتي

‏اقترب خالد منه ثم قال: ‏زي الناس يا حلو ايه عندك مانع

‏منير: هيا دي بقي الظروف الي منعتك تخلي بالك من دراستك

‏خا :وانت مالك انت تخلي بالها ولا متخليش

‏منير: انا دكتور بتعاها يا حضرت

‏خالد : اسمي خالد يا دوك

‏ظالت حنين تنظر لهم وتستمع لحديثهم وهيا تحاول تسيطر علي غضبها من خالد

‏منير:عن ازنك يا آنسة حنين

‏ابتعد منير عنهم ثم اقترب خالد منها وهو يسألها بغضب
‏مين الواد الرزل الي واقفة معاه ده

‏حنين : مين قالك تقول انك خطيبي

‏خالد :عادي كلها النهاردة وهكون خطيبك

‏حنين :بجد ازاي بقي يا حضرت المغرور

‏خالد : ازاي زي الناس جدي عندكم دلوقتي وبيطلب ايدك وانا جاي اخدك ونروح مع بعض

‏حنين :لا والله ببساطة كده

‏خالد :امال ازاي يعني مش فهمك

‏حنين : ومن أمتي انت بتفهم اصل

‏خالد :حنيييين

‏حنين :اسمع يا خالد انا مش مستعدة اضيع حياتي مع واحد
‏عايش بس يأزي ويتكبر علي خلق الله

‏خالد :انا بتكبر والله ظلماني

‏حنين : انا اظلمك انت ‘ده انت ممبع الظلم بحالو يا خالد

‏خالد ببرود : ومدام انا كده ليه لسه بتحبيني

‏حنين : لا حضرتك عدل المعلومة كنت يا خالد كنت

‏خالد : والله كنتي انتي شايفة كده

‏حنين : ايوة وياريت تبعد عني ومتجيش ورايا
‏عن ازنك

ذهبت حنين من أمامة

‏ابتسم خالد بغرور ثم قال :
‏بقي كده يا حنين ماشي لما نشوف ازاي مبتحبنيش
‏لمعت عيونة بافكرة شيطانية ليسبت لها ولجميع انها مزالت تحبه ………

ركد خلفها ليلحق بها قبل ما تغيب عن عيناه ‘حنين
أوقفت حنين ثم استدارت لتنظر له بغضب”نعم افندم خير

خالد : اركبي العربية هوصلك

حنين :شكرا مستغنية عن خدماتك

خالد :حنين “اركبي احسن بدل والله اشيلك في وسط
الناس كلها وانتي عرفاني مجنون واعملها

زفرت حنين بضيق “ماشي يا خالد لما نشوف اخرتها

ابتسم خالد ثم قال : ورايا يا روح قلبي

حنين :جتك وجع في قلبك اوعي كده

ذهبت حنين الي السيارة وخلفها خالد الذي كان يجهز خططته الشيطانية

………………..

نظر احمد ومنعم لبعض ثم تحدث منعم بضيق “والمطلوب

‏فايز: نجوز خالد لحنين يا منعم

‏احمد :علي جثتي يا جدي

‏فايز:ايه يا احمد مالو خالد بس

‏احمد:ابدا ملهوش خالص ده حتي مجرم بس

‏نهال :اخويا مش مجرم يا احمد

‏احمد:اسكتي انتي يا نهال

‏منعم:اخرصي انتي وهو خالص ” كلامك معايا يا فايز به
‏خالد انسان كويس وكلنا عارفين أن الظروف الي مر بيها هيا الي أجبرته يكون قاسي وظالم بس بردو حنين ملهاش
‏زنب في كل ظروف الي مر بيها

‏فايز:انا عارف والله وعشان كده انا عيزها لخالد انتم متعرفوش خالد اتغير ازاي ” ارجوك يا منعم انا بترجاك انت وأحمد انا بس عايز فرصة وحدة لخالد يمكن ربنا عمل كده عشان يوفق بنهم وخالد يتغير علي ايديها
‏احمد يبني انا عارف انك زعلان منه جامد بس هو اخوك الي اتربيت معاه سنين طويلة من صغركم مع بعض

‏نظر منعم الي احمد الذي كان شارد في كلام فايز

‏اتدخلت نهال لكي تحاول تأثر علي زوجها :
‏وبعدين يا احمد انت موجود وفي فترة خطوبة لو خالد عمل حاجة تقدر تفسخها في اي وقت

‏منعم : طيب يا جماعة لما تيجي حنين

‏احمد:يعني ايه يا بابا

‏منعم :يعني اختك هيا الي هتكرر تديلو فرصة ولا لاء يا
‏ احمد وبعدين كلام فايز به صح خالد بردو ابننا هو اه غلط وغلط كبير بس لازم نقف جمبه عشان يتغير ويرجع زي زمان وفي الاول وفي الاخر القرار لحنين

‏…………………….


‏كان يوزع نظاراتة بينها وبين الطريق الذي أمامة
‏ابتسم بخبث ثم ضغط علي وقود ليسرع بسيارة

‏بلعت ربها بخوف ثم امسكت به بخوف علي خالد

‏تجاهل خالد خوفها وهو يحاول يكتم ايتسامتة
‏وهو يسرع اكثر بسيارة

‏حنين:خالد هادي سرعة ارجوك

‏اوقف خالد سيارتة امام السكة الحديدية ثم نظر
‏لها ‘وهو يستطنع الحزن “انزلي

‏نظرت حنين حولها ثم سألته:
‏انزل فين يا خالد انت وقفت هنا ليه

‏خالد: وقفت عشان اخد حقك مني يا حنين ” عارفة لما اعترفتيلي بحبك ليا “كان اسعد يوم في حياتي متعرفيش اعترافك غير حاجات فيا ازاي وغير نظرتي لحياتي ونظرتي ليكي انا بجد بحبك يا حنين ” انا كنت مستعد استحمل اي حاجة في دنيا الا نظرتك وكرهك ليا

‏حنين : في ايه يا خالد انت ناوي علي ايه

‏خالد :ناوي اريحك واريح الناس كلها من ظلمي وقسوتي

حنين : يعني ايه

نظر خالد أمامة ثم قال: انزلي يا حنين انزلي لو سمحت

توترت حنين ثم فتحت باب سيارة لكي تنزل منها

اتخطي خالد خطوة الي أمام ثم نظر إلي القطار الذي
يركد بأعلي سرعة نحو

نظرت حنين الي سيارة خالد ثم نظرت إلي القطار
ركدت الي سيارة ثم صرخت في خالد وهيا تنظر في داخل شرفة سيارة ‘خالد القطر جاي انت واقف كده ليه

خالد: ابعدي يا حنين لو سمحتي

نظرت حنين الي قطار الذي يأتي خلفها ثم نظرت له باخوف ‘ارجوك يا خالد ابعد من هنا ارجوك

خالد :لا يا حنين مش هبعد “انا لازم اخلصك مني واخلص دنيا مني عشان ترتاحو

فتحت حنين سيارة ثم جلست بجوارة وهيا تصرخ في وجه “انت فعلا مجنون مجنون انت عايز تموت وتسبني
امشي يا خالد القطر جاي خلاص

خالد :مش همشي الا لما اتأكد منك

حنين :تتأكد من ايه يا مجنون

خالد :انتي فعلا بطلتي تحبيني

لفت حنين وجها لكي تراقب القطار ثم نظر له وهيا تقول
لا يا خالد لا انا والله العظيم لسه بحبك بحبك يا اخي بس ارجوك ابعد القطر جاي خلاص “انا مقدرش استغنى عنك والله “ابعد بقي

ابتسم خالد بافرحة ثم داس علي وقود لينطلق بسيارتة بعيدا عن القطر الذي مر من أمامة بعد ما ابتعد سيارتة

وضعت حنين يداها علي قلبها ثم زفرت برتياح

خالد: مدام بتحبيني بتعندي ليه يا حنين

نزلت حنين من سيارة وهيا تبتعد عنه “نزل خالد خلفها ثم امسك بها ” حنين

حنين :ابعد عني يا خالد

خالد :لا مش هبعد انا عملت كده عشان اسبت ليكي انك فعلا بتحبيني ومتقدريش تستغني عني

وضعت حنين يداها علي وجها ثم انفجرت من البكاء

اقترب خالد منها ثم ابعد يداها عن وجها ليرفع وجها بيداه ‘ ممكن اعرف مالك

حنين: أيوة بحبك يا خالد بحبك ” بحبك رغم كل الي عملته فيا “من رغم قسوتك وخطفك واهنتك ليا من رغم الموقف الي اتعرضتلة بسببك انت يا خالد
انا بكره نفسي وقلبي الي لسه بيحب واحد قاسي زيك

مسح خالد دموعها بيداه ثم اقترب من وجها ليطبع قبلة علي خدها ” انا اسف

حنين :ابعد عني يا خالد

خالد :يرتني اقدر يا حنين يرتني اقدر “انا بحبك بجد
معاكي بحس بطعم السعادة والحب الي اتحرمت منه سنين الي فاتت
اديني فرصة اصلح كل حاجة واعوضك يا حنين
اوعدك أن اعوضك عن كل اللي شوفتيه بسببي

حنين :كداب

خالد :وحيات حنين عندي لتغير عشانها

حنين :خالد

خالد :قلب خالد

حنين : روحني ارجوك

خالد :مش قبل ما اسمع منك رد ” هتديني فرصة
نظر حنين في عيونة الذي تعشقها ثم قالت
ولو متغيرتش يا خالد

خالد : هبعد عنك وهسيبك في حالك

حنين :وعد

خالد :وعد

حنين طيب وأحمد وبابا

خالد : ملكيش دعوة بيهم جدو معاهم وهو يقنعهم أنا متأكد المهم انتي

حنين :طيب يلا بقي عشان اتأخرت

ابتسم خالد ثم أخذ يداها وهو يسير بها الي سيارة

……………..

وصل خالد وحنين الي المنزل وقفت حنين امام المنزل ثم نظرت إلي خالد
ايه يا خالد

خالد :ايه يا حنون

حنين :بطل استهبال ” امشي

خالد : نعم بقولك جدو جوة بيطلب ايدك

حنين :خالد انت عارف قصدي انا هدخل وبعدها تيجي ورايا ” مش عايزة مشاكل مع احمد

خالد : حاضر يا حنين ‘ هسمع كلامك بس عشان تعرفي أن مطيع وبسمع كلام اهو

حنين :يا سلام

خالد : وحيات عبد السلام يا روحي

حنين :مكنتش اعرف انك نصاب كده

شاور خالد بيدو علي صدرو “انا

وضعت حنين صبعها علي صدرو وهيا تبتسم برقة
أيوة انت

نظر خالد لها برغبة شديدة علي شكلها ورقتها “اقترب منها ثم اخذها من خصرها ليقربها الي حضنه

احمر وجه حنين خجلا من فعلته “خاااالد

خالد : مش قادر صراحة ابعد عن العيون والشفايف والرقة دي

رفعت حنين نظرتها الي عيناه ليشتبك نظراتهم
اقترب خالد من شفتيها

اغمضت حنين عيناها وهيا تحاول تسيطر علي ضعفها أمامة “خالد ارجوك

خطف خالد شفتيها بقبلة تحمل الكثير والكثير

وفي لحظة

اتفتح الباب ليظهر صوت الصارم من ……….‏

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت القاسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!