رواية احببت القاسي الفصل الحادي عشر 11 بقلم مصطفى جابر الكاتب الصغير
رواية احببت القاسي الجزء الحادي عشر
رواية احببت القاسي البارت الحادي عشر
رزاية احببت القاسي الحلقة الحادية عشر
جلست حنين علي الأرض وهيا تبكي ” للاسف
كنت بحبك يا خالد
خرج خالد من منزل ثم اغلق الباب بقوة ثم خرجت وراءه حنين وهيا تصرخ
باسمه :خالد متسبنيش لوحدي هنا ارجوك خاااالد
جلست حنين علي الأرض ثم ضمت نفسها وهيا تبكي
بخوف من هذا المنزل المهجور
… …………
جلس خالد امام البحر مع صديقة العجوز ” ياسر
ضحك ياسر وهو يضم علي كتف خالد ” لسه زي ما انت يا
يولدي ‘ عايز تسبت لدنيا كلها انك قاسي
خالد : هو انا لسه هسبت انا فعلا كده يا ريس ياسر
نظر ياسر الي البحر ثم قال له “متهيألك يا خالد
انت لو فعلا كده مكنتش جيت مهموم بشكل ده
انا عرفك اكتر من نفسك يبني “انا الي مربيك
خالد : انا فعلا مهموم ومخنوق
ياسر:ضميرك وجعك ولا قلبك يا ولدي
أخذ خالد نفسه ليشم رايحة الهواء ” الاتنين
ابتسم ياسر ثم قال ” مين الي تعب قلبك القاسي ده ومين الي حرك ضميرك اللي الزمن موته
خالد :مش مهم مين المهم ازاي اخرج من الاتنين دول
انا مش مستعد ارجع زي زمان
ياسر :ياريتك ترجع زي زمان يا خالد
ابتسم خالد بسخرية ثم قال”عيزني ارجع مغفل تاني
ياسر:عمرك مكنت مغفل يا ولدي الناس اللي حولينا هما اللي شياطين
خالد : عشان كده لازم ابقي شيطان زيهم عشان اقدر اعيش في وسطهم
تكلم ياسر بضيق ثم رفع رأسه ليسألة وهتفضل علي كده لحد امتي يا ولدي
عاصم : لحد منتقم منهم ….انا اتاخرت ولازم امشي “النهار قرب يطلع
ياسر :هستناك تحكيلي
ابتسم خالد ثم قال : هاجي تاني متقلقش
.. . .. ……….
دخل خالد المنزل بعد شروق الشمس ” ثم وقف ينظر
لحنين التي كانت نائمة بجوار الباب علي الارض تنتظره
انحني خالد وهو يراها نائمة واثار الدموع علي وجها
اغمض عيناه بألم “حاول ييقظها من نومها
كانت حنين في عالم اخر كانت نائمة متعبة من كثر البكاء
طوال الليل
حملها خالد الي غرفته ثم وضعها علي الفرش برفق
جلس خالد بجوارها ثم اخذها في احضانة واغمض عيناه ليغرق هو الآخر بنوم عميق بجوارها
….. ……………
جهز احمد حقيبته ثم وضعها في الخارج “وصاح علي زوجته بصوته الصارم : نهااااال يلا بقي
اتت نهال بعد ما ارتدت ملابسها : اهدي يا احمد في ايه الطيارة لسه فضلها كام ساعة
احمد : بقولك ايه يا نهال انا لما صدقت لقيت حجز
قريب “انا مش عارف كنت هستني الأربع الايام دول ازاي
نهال : الحمدالله ربنا حاسس بيك “اهم حاجة بقي
تهدي كده وصدقني يا احمد هنلقيها
احمد : أن شاء الله يا نهال هلاقيها يعني هلاقيها
وخلي في علمك اول مكان هدور عليه فيه “عند خالد
انا حاسس ان هو الي ورا الموضوع ده
بلعت نهال رقها بخوف ثم قالت” لا لا اكيد
مش هو “عمو منعم راح بنفسه واتأكد يا احمد
اقترب احمد من زوجته ثم قال ” انتي عارفة أن اخوكي مش هيغلب واكيد لو خطفها مش هيجبها القصر
عارفة يا نهال لو بجد طلع هو “متعرفيش ممكن اعمل فيه ايه “الا حنين “حنين عندي اغلي من اي حد
نهال :حنين غالية علينا كلنا يا احمد ” وان شاء الله هنلقيها انا متأكدة
احمد : أن شاء الله ‘يلا بقي عشان نلحق الطيارة
نهال :حصلني علي تحت وانا جاية وراك
أخذ احمد الشونط ثم غادر بهم
أخذت نهال الهاتف لكي تتصل بأخيها ليعلم بوصلها
لكي ينفذ اتفاقة
…………………
استيقظت حنين علي جرس هاتف خالد الذي كان يرن بتواصل ” حولت أن تنهض كانت مربوطة في احضان خالد الذي كان نائم بجوارها ” صرخت حنين بخوف عندما رئته يحتضنها ” استيقظ خالد بخوف علي صوتها
خالد : في ايه يا حنين مالك
حنين :ابعد عني انت ايه الي منيمك جمبي وازاي نايم جمبي كده
جلس خالد ثم زفر بضيق ‘حرام عليكي “قطعتي خلفي
دفعته حنين من علي السرير “ووقع خالد علي الأرض
ثم صرخت حنين بغضب ” عارف لو شوفتك تاني نايم جمبي هع…
قطعها خالد بصرامة “هتعملي ايه يعني
حنين :هقتلك فاااهم ممكن اقتلك واخلص الناس من شرك
وقف خالد ثم اقترب منها بنظراتة الحادة ” اقتليني
يلا وريني هتقتليني ازاي يا حنين
حنين : هعملها يا خالد انا خلاص مبقاش يفرق معايا حاجة خالص “انت ضيعتني
خالد : ولسه يا حنين الي جاي اكتر ” وبعدين ايدك لو اتمدت عليا أو صوتك علي تاني “هتزعلي وانتي عارفة زعلي وحش ” انتي جربتيه ولا نسيتي
اخذت حنين الغطاء ثم وضته علي جسدها ابتعدت عنه بخوف “مقدرش انسي ظلمك وقسوتك
ابتسم خالد ثم نهض من علي الفراش ليذهب الي المرحاض
قامت حنين وهيا تالعن فيه ” حيوان وقزر
ماشي يا عاصم ماشي
……………………
قامت من علي الفراش لكي ترتدي ملابسها
اقترب منها حسين ثم طبع قبلة علي ظهرها
العاري” كنتي وحشاني اوي يا سوسو
ضحكت سارة بدلع ثم قامت وهيا تنظر له ” وانت كمان يا بيبي …
حسين : المهم بقي يا روحي هشوفك تاني أمتي
سارة:لما تعرف تجبلي مفتاح شقة خالد الي حابس فيها البنت دي
حسين : يا سارة صعب جدا يا حبيبتي وبعدين انتي انتقامك من خالد مالك بقي ومال البنت دي ..
جلست سارة بجوار حسين ثم قالت بدلع ” ومين قالك أن
يا حبيبي أن هنتقم منها بالعكس انا بس عايزة اساعدها من الوحش الظالم المفترس ده
حسين : حاضر يا سارة هحاول اسرق المفتاح في أول فرصة
سارة : تسلملي يا بيبي
حسين : اموت فيكي يا روح البيبي
………………
نشف خالد رأسه بالمنشفة أمام المرائ كانت عيونة متسلطة علي حنين التي كانت تجلس علي الفراش شاردة
اقترب من السرير ثم أخذ هاتفهة لكي ينظر فيه
اتسع عيونة عندما رئي رقم نهال أخته
ضغط علي زر الاتصال لكي يتصل بها ” كان مغلق
رمي خالد الهاتف بغضب ثم جلس بجوارها يفكر
في اتصال أخته المتكرر
نظرت حنين له برتباك ثم قالت ” لو سمحت أنا عايزة طلب
خالد : اتفضلي اطلبي
حنين :اولا احنا فين هنا
خالد :في اسكندرية يا حنين
حنين : حلو طيب ممكن تخدني اي حته ” انا بجد اتخنقت
خالص ارجوك خدني انشلا بس ساعة وحدة وديني اي حته
خالد : لا والله ذكية انتي حضرتك
حنين : ليه بقي هو انت مش واثق من نفسك وانك تقدر
قطعها خالد بغرور ” انتي متقدريش اصلا تفكري تهربي
ضغطت حنين علي اعصبها لكي تتحمل غروره
اكيد يا خالد بيه “مدام انت واثق من نفسك نزلني بقي
وقف خالد ثم غادر الغرفة وهو يتجاهل طلبها
رمت حنين االوسادة نحو الباب بغضب “حقييير
………..
جلس خالد في صالة يفكر في اتصال نهال
معقول تكون علي وصول انا أكدت عليها قبل متتحرك تبلغني
العمل يا خالد هتعمل ايه مع اختك وجوزها
انا مش عايز جدي يزعل ولا يغضب مني والبنت الي جوة دي اكيد هسبها وتروحلهم بعد ما نهال ترجع
متروحلهم وانا مالي اهو اخلص من زنها وصرخها ديما
نظر خالد الي باب الغرفة ثم قام ليذهب لها
هجم علي الباب ثم اقترب نحوها ثم قال
انتي لسه عايزة تخرجي
قامت حنين ثم اسرعت في الاقتراب منه “أيوة لسه
ابتسم خالد ثم اقترب منها وهو يضع يدو اسفل وجها
ماشي قومي البسي هنخرج نتغدا برة
بث الامل داخل حنين فهذه فرصة كبيرة لكي تحاول الهروب منه ” اسرعت أمام الخزانة ثم أخذت أحد الملابس
ثما نظرت لخالد وقالت بصرامة “اطلع برة
خالد : نعم
حنين :عايز اغير لبسي “بعد ازنك لو سمحت
اقترب خالد منها وهو يحمل ابتسامة شيطانية
ابتعدت حنين ثم لزقت في دولاب من أثر اقتراب عليها ” وهمس بصوتة الهادي هستناكي برة يا حنون
اشتبك نظراتهم لبعض الوقت “حاول خالد الابتعاد فشل عندما سرح في بحر عيونها الساحرة
خفضت حنين رأسها ثم قالت ‘ اطلع يا خالد
ابتعد خالد عنها بارتباك ثم ترك الغرفة لينتظرها في الخارج
خرجت حنين اليه في الخارج بعد ما ارتدت ملابسها
نظر خالد الي ملابسها الديقة “اقترب منها ثم قبض علي يداها بقوة ‘ايه الي انتي لبساه ده
حنين :اوعي سيب أيدي ” تركها خالد ثم قال بغضب
ممكن اعرف ايه لبسك ده انتي مش شايفة نفسك عمله ازاي
حنين :عمله ازاي عادي يعني وبعدين هو فين لبسي مش,
ده اللبس اللي حضرتك جايبهولي
خالد : مكنتش اعرف انه ديق اووي كده ” وبعدين اكيد مش انا الي مختاره
حنين : تعالي هنا انت مالك البس ديق البس واسع اوعي تكون فاكر انك ولي امري
ابتعد عنها خالد ثم فتح الباب وهو يشير لها “اتفضلي بدل مرجع في كلامي
نظرت حنين له ثم خرجت وتبعها خالد.وهو يحاول ان يكتم غضبه
…. ……………..
جلس الاتنين في المطعم امام البحر ” كانت حنين
تنظر حولها لكي تحاول تحفظ المكان جيدا ليساعدها علي هروبها منه
ترك خالد المنيو ثم سألها “ها هتكلي ايه
حنين :اي حاجة اي حاجة
خالد :هو ايه الي اي حاجة ” عايزة تكلي ايه
حنين : هتلي بيتزا وخلاص متوجعش دماغي
جز خالد علي اسنانة بغيظ ثم همس ” اتكلمي عدل معايا
نفخت حنين وهيا توزع نظراتها في المكان ” طيب طيب
وقف خالد ثم قال ‘انا رايح الحمام “فا متحوليش تهربي عشان لو حولتي هتندمي يا حنين
ابتعد خالد عنها ثم تركها وهيا تسارع مع افكرها
وبعد ثواني وضع رجل يدو علي كتف حنين
ارتعش جسد حنين من أثر لمست الرجل ثم نظرت له وهيا تعالي صوتها *انت مجن…
ابتسم الرجل علي قطع كلامها ” كملي يا حنونة
وقفت حنين وهيا تبتسم بسعاده ” عزيز مش ممكن
عزيز :ايوة ياستي عزيز ابن خالك الي مش بتسألي عنه
قامت حنين وهيا تمسك في يد ابن خلها “عزيز الحمدالله أن انك موجود ارجوك يا عزيز خدني منه
حنيييين قلها عاصم بعد ما راءها تقف مع رجل لا يعرفة
ركدت حنين خلف عزيز وهيا تمسك به باخوف
عزيز :في ايه يا حنين ومين ده
اقترب خالد منهم وهو ينظر لعزيز
اقترب عزيز هو الآخر ومزال يتمسك بحنين
عزيز :انت مين
خالد : انت الي مين “تعالي هنا يا حنين
عزيز : تيجي فين يا حضرت حنين تبقي بنت خالي
نظر خالد الي حنين بغضب ثم اقترب من عزيز
وهو يقول …………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت القاسي)