روايات

رواية احببت القاسي الفصل التاسع عشر 19 بقلم مصطفى جابر الكاتب الصغير

رواية احببت القاسي الفصل التاسع عشر 19 بقلم مصطفى جابر الكاتب الصغير

رواية احببت القاسي الجزء التاسع عشر

رواية احببت القاسي البارت التاسع عشر

رواية احببت القاسي
رواية احببت القاسي

رواية احببت القاسي الحلقة التاسعة عشر

خالد :متقلقيش يا حنين مفيش حاجه “سلام يا قلبي

قفل خالد معاها بينمي بث القلقل داخل حنين
علي تهور خالد علي أخيها
استرها يارب
……………..
اصرت حنين علي موقفها علي رفض عزيز نهائيا

صرخ احمد فيها في الغرفة ” هتجوزيه يعني هتجوزيه

حنين :مش هتجوز حد مش عايزاه يا احمد

منعم:خلاص يا احمد الجواز يبني مش بالعافية

احمد: والله مش بالعافية ” وناس الي برة دي
وناس الي هتكلم عليها في البلد “وسر الي مخليني شاكك فيها كل ده مش شايفة يا بابا

اقتربت فاتحية منهم ثم رتبت علي كتف احمد “يبني حنين مش موافقة علي عزيز وبعدين هو بصراحة ميستهلهاش حنين عايزة حد زيك كده يصونها

احمد:اسكتي يا عمته انتي متعرفيش حاجة

فاتحية:حنين حكتلي أن شاكك أن خالد ازاها “يبني
ارحم اختك هيا ملهاش زنب

احمد:ارحم اختي وهيا مش رحماني ومش عايزة تقول الحقيقة

حنين:انا بقي قولت الي عندي وانت حر

جز احمد علي اسنانة ثم اقترب منها “ماشي يا حنين
انا هرفض عزيز بس متزعليش منه فلي هعملة
انا فكرت كتييير في الموضوع ده واتردت وقولت عشان اتأكد اجوزك بس مدام مصرة أن خالد مأزكيش
انا بقي هتأكد يا حنين بطرقتي

حنين :هتتأكد ازاي

احمد:بكرا هتعرفي “يلا يا بابا

نظر منعم لأبنته بخوف عليها ثم خرج خلف ابنهة

جلست حنين بجوار نهال التي كانت تستمع لهم وهيا تجلس بعيدا عنهم “انا خايفة

فاتحية:يا بت انتي خايفة من ايه مش قولتي خالد مأزكيش

نظرت حنين ونهال لبعض ثم قالت نهال “أيوة يا طنط

فاتحية:يبقي متخفيش “خليها علي الله

نهال:ونعمة بالله ثم رتبت علي حنين “متخفيش
انا معاكي ومش هسيبك يا حنين

حنين :ربنا يستر

…………………

عم الهدوء علي منزل

دخل الجميع الي عرفتهم ليذهبون الي نوم بعد ما اعتزر احمد لعزيز بعدم موفقة حنين علي جوزها منه

اصرت حنين علي بيات نهال معاها الي الصباح “لكي تطمنها وتحميها من أخيها احمد

خرجت نهال بعد الفجر الي المطبخ لكي تشرب الماء

دخل بجوارها احمد الذي كان ينتظر خروجها من الغرفة
احمد :بتعملي ايه يا نهال

وقع الكوب الزجاجي من يد نهال بعد ما خضها احمد بصوتة

“ايه يا اخي مش تكح خضتني

احمد:مالك سمعتي صوت عفريت

نهال :هيكون احسن من صوتك والله

ابتسم احمد عليها ثم اقترب نحوها ” مروحتيش ليه

نهال:عشان حنين خايفة منك

احمد:خليها تخاف احسن

تجاهلت نهال كلامة ثم انحنت لكي تلم الزجاج المكسور من الأرض

سند احمد جسدة علي الحائط وهو يتمتع في نظر إليها
ثم قال ‘٠مش خايفة من خالد لما يعرف انك مىروحتيش

رفعت نهال رأسها :لا مش خايفة

احمد : لسه بردو مش عايزة تقولي مخبية عني ايه تاني

صرخت نهال من قطع يداها من الزجاجة الحامية

اسرع احمد صوبها ثم سعدها علي نهوض”أخذ يداها لينظر الي الجرح البسيط “مش تخدي بالك

ابعدت نهال يداها عنه ” لو سمحت عديني

أخذ احمد يداها بقوة ثم وضع يدو علي يداها ليمنع قطرات الدم الغريسة”لا مش هعديكي

نهال :احمد

احمد: نعم

نهال:مينفعش كده وقفتني مع بعض كده غلط

احمد: وايه بقي الي غلط

نهال :يعني مش عارف ولا ناسي انك طلقتني

اقترب احمد منها أكثر ثم قال” لا منستش “بس انتي عارفة انك غلطي يا نهاا

نهال : اه غلط “غلط عشان بحميك وبحمي اخويا
غلط عشان كنت عايزة حنين متتأزيش ولا يبقي في شوشرة عليها

احمد:انا عارف انك كنتي خايفة عليا وعلي اخوكي
بس حطي نفسك مكاني كنتي عيزاني اعمل ايه

نهال :تتطلقني

احمد: انا اسف يا نهال انا عارف أن ملكيش زنب

نهال: لو سمحت سبني امشي

احمد:مش قبل مطهر الجرح “تعالي معايا

نهال :علي فين سيب أيدي

اخذها احمد من يداها الي غرفتة

نهال:انت جيبني هنا ليه نفسي اعرف

طلع احمد الإسعاف الاوليه الذي في درج ثم اقترب منها ليأخذها تجلس علي الفراش “جلس بجوارها ثم بدء
بعلاج الجرح الصغير ٠”وبعد مودة ترك احمد يداها

وقفت نهال لكي تمشي بعد ما خلص احمد

مسك احمد يداها ثم اجلسها بقوة ” اقعدي شواية

نهال :احمد الي بيحصل ده مينفعش

اقترب احمد. منها أكثر ثم وضع يدو علي جسدها
وايه الي منفعهوش يا نهال

نهال :اوعي ايدك انت ناسي انك طلقتني هو انا لازم افكرك

ابتسم احمد وهو يقترب اكثر واكثر “لا مش ناسي
بس الي حضرتك متعرفهوش أن روحت لشيخ
وشرحتلة ان كنت منفعل وان قلتها وانا مش في وعيي من الغضب

نهال :والله شيخ وبعدين

احمد:من غير تريقة وحيات ابوكي ” أيوة شيخ
وقالي أن متتحسبش مدام كنت غضبان يعني

نهال :انت بتستهبل يا احمد

احمد :والله العظيم هو قالي كده انا كفرت عنها وهو قالي انك لسه مراتي وحلالي

نهال: حتي بردو انا مش هرجعلك بعد ما رمتني

احمد :واهون عليكي طيب

نهال :اه زي ما هونت عليك يا احمد

وضع احمد يده علي وجها لكي يحسس علي ملامحها
والله مكنتش اقصد سمحيني بقي

اغمضت نهال عيونها من أثر لمسته ناعمة ” احمد بس ارجوك

مد احمد وجة ليقترب من وجها ثم اقترب عند شفتيها ليهمس أمامهم “وحشتيني

نهال :بس انت وحشتنيش

ابتسم احمد ثم هجم علي شفتيها وهو يضمها بين ضلوعة

” ضعفت نهال من قبلته وحضنه دافي

بدلته القبلة والحضن بشغف وحب
ليذهبون الاثنين الي عالمهم الخاص

. …………………

تشعشع الاضواء المشمسة في غرفة حنين تداعب وجها
مع يد خالد التي كانت تحتس وجها بنوعمة
أحست حنين بيد علي وجها “افتحت عيونها ثم ظهرت عليها ابتسامة بعد ما رئته بجورها يتأملها بأبتسامتة
كانت تعتقد أنه مجرد حلم جميل “فاقت حنين منه عندما اغمضت عيونها ثم افتحتها لكي تتأكد من واقعها

خالد قلتها حنين بعد ما تأكدت أنه موجود بفعل

ابتسم خالد علي برئتها ثم اقترب منها ليهمس بجوار ازنيها “عيون خالد وحشيني

ابتعدت حنين عنه ثم تحول صوتها وملامحها الي صرامة
انت ازاي دخلت هنا وبعدين ايه الي جابك

خالد : عادي يا حنون انتي ناسية أن عندي نسخة من مفاتيح نسيتي ان كنت عايش معاكم ايام الجامعة

قامت حنين من علي الفراش ثم شورت بيداها “اطلع برة يا خالد قبل ما احمد يصحي يشوفك وتبقي مصيبة

خالد : مش هطلع ولا همشي الا لما تكلم

حنين :نتكلم في ايه يا مجنون

تحولت ملامح خالد الي الغضب عندما تذكر هذا المخلوق : انتي صحيح هتجوزي الي اسمه عزيز ده

وضعت حنين يداها علي وسطها ثم قالت :ملكش دعوة

قام خالد من علي الفراش ثم اقترب منها وهو يحاول يكتم غضبه خالد :رودي علي سؤالي انتي عايزة تجوزي الواد ده

حنين :بردو ملكش دعوة اتجوز ولا متجوزش

ابتسم خالد بخبث ثم قال : ازاي مليش امال هتجوزي ازاي عزيز ده بعد الي حصل بنا

حنين :اخرس خالص محصلش حاجة بنا ولو حصل يبقي منك انت وبسببك انت يا خالد

اقترب خالد بخطوات بطيئة ثم ابتسم وهو يرفع حجبيه
ومالو بسببي بسببي ميضرش يا حنون انا مستعد أصلح غلطتي

اقتربت حنين وهيا تجز علي اسننها ” يعني ايه يا خالد

وضع خالد يده علي وجها وهو يبتسم :يعني بحبك

حنين :خااااالد

خالد : عيوني

ابعدت حنين يده عنها بعنف ثم تعالي صوتها بغضب : انطق وقولي حصل ولا محصلش يا خالد

تنهد خالد ثما قال : محصلش يا حنين وحيات ربنا ما حصل ولا لمستك ولو مش مصدقاني ممكن اخدك لأي دكتورة تأكدلك كلامي

قطع حديث خالد طرق الباب :ليظهر صوت ابيها
حنين حبيبتي اصحي بقي

وضعت حنين يداها علي فمها ؛بابا يا نهار اسود

خالد : اهدي يا حنين في ايه

حنين : في ايه في مصيبة حضرتك بابا برة اعمل فيك ايه دلوقتي “هتوديني في داهية

خالد : ومالو نروح في داهية يا حنون

حنين :ايه البرود ده “استخبي يا خالد

خالد :نعم استخبي

أخذته حنين الي خلف الستائر ثم شورت بيداها “استخبي هنا “ارجوك يا خالد

تنهد خالد بثقل “حاضر يا حنين حاضر
اختفي خالد خلف ستائر ثم اقتربت حنين من الباب لكي تفتحة

فتحت حنين الباب ثم نظرت إلي الخارج لكي تبحث عنهم
وفي هذه لحظة فتح احمد الباب ليخرج ومعة نهال

اتسعت عيون حنين “نهال انتي لسه هنا انا كنت فكراكي روحتي

ضم احمد يد نهال بيده بقوة : نهال مش هتمشي يا حنين نهال هتفضل معانا هنا

تحولت ملامح خالد الي الغضب بعد ما سمع حديثهم ثم ………
يا تري خالد ممكن يتهور ويخرج وتبقي مشكله ولا اي ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت القاسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى