رواية احببت اعمى الفصل الثاني 2 بقلم سندس محمد
رواية احببت اعمى الجزء الثاني
رواية احببت اعمى البارت الثاني
رواية احببت اعمى الحلقة الثانية
دخلت رحمه لقت اوضه لونها اسود في اسود
كل حاجه لونها اسود وشخص قاعد على كرسي هزاز ومديها ضهرهه
حست رحمه بتوتر رهيب حمحمت بهدوء
ملقتش اي رد فعل سكوت تام استغربت قربت منه بخطواط بطيئه و وقفت قصاده وهو بردو ثابت متحركش وباصص في نقطة بعيده ولابس نضاره وجنبه عصايه
استووب
عمر الجارحي عنده 30 سنه كان قبل الحادثه شغال ظابط شرطه يتميز بشعره البني الناعم والعيون الخضرا شديد الوسامه جسمه رياضي وشخصيته قويه ومن بعد الحادثه بقى حاسس إن الكل بيتعامل معاه بشفقه
نرجع لروايتنا
رحمه بتوتر وخوف: احمم انا رحمه
عمر بقسوه وجمود: وانا مطلبتش اعرف اسمك انتي هنا زيك زي اي كرسي فاهمه ولا مش فاهمه
رحمه بدموع وخوف: فاهمه فاهمه
وطبعا عمر كان يعرف موضوع الجواز ده بس كان الاول رافض بس في الاخر وافق عشان باباه زعل منه جامد وهو بيحب باباه جدا
مشيت من قدامه وهي كانت متاكده انها هتلاقي المعامله دي بصت في ارجاء الاوضه لقت اوضتين سمعته بيقول ببردو
عمر ببرود: الحمام في الاوضه اللي على اليمين
بصتله بنظره سريعه ودخلت الحمام وقفت قدام المرايه بتبص لنفسها
رحمه في نفسها: فوقي يارحمه ده امر واقع ولازم تتقبليه ساعدني يارب ياترى الايام مخبيه ايه تاني
غسلت وشها كذا مره وخدت نفس عميق وخرجت من الحمام
سمع عمر صوت الباب فعرف انها خرجت
عمر بجمود: بصي يابتاعه انتي انا هنام على السرير شوفيلك اي حته تنامي فيها بعيد عني
رحمه حست بكسره: حاضر
عمر ببرود: واه احنا فتره وهنتطلق عشان تكوني عارفه انا ميشرفنيش اتجوز واحده زيك
رحمه انصدمت من كلامه: واحده زي
عمر بجمود: اه واحده زيك ابوها باعها عشان الفلوس فأكيد بنته هتبقى زيه بتعشق الفلوس صح ولا ايه
رحمه بدموع: انت حاكمت عليا منغير متعرفني
عمر بجمود: انا مش عايز اعرفك اصلا وكده كده احنا فتره وهنتطلق يعني مش فارقه ولا ايه
رحمه بصوت متحشرج من العياط: هيكون احسن بردو
بصت في ارجاء الاوضه لقت كنبه متوسطة الحجم خدت غطا ومخده من على السرير ونامت على الكنبه بدون متوجهله كلمه وهي موجوعه اوي من كلامه هو حكم عليها منغير ميعرفها
وهو قاعد على الكرسي زي ماهو بيفكر في حياته قبل الحادثه وفي حياته اللي جايه
************************************************
“في صباح جديد على ابطالنا”
صحيت رحمه بضيق من اشعة الشمس اللي جايه على عنيها
“من عادة رحمه لما بتنام زعلانه بتصحي تاني يوم ناسيه اي حاجه تخص الزعل ده”
رحمه: ياربي انا جسمي اتكسر ايه ده
بصت على عمر اللي نايم على السرير ايوه نايم انت ومرتاح قربت منه ببطئ لحد ما وصلت لعنده قاعدت على الارض قصاده
رحمه بهمس: ياتري الايام الجايه هتبقى عامله ازاي
بصت على شعره وجايه تحط ايديها عليه بشرود بس اتفزعت فجاءة بسبب
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت اعمى)