رواية احببت ابنتي الفصل الأول 1 بقلم هاجر أحمد
رواية احببت ابنتي الجزء الأول
رواية احببت ابنتي البارت الأول
رواية احببت ابنتي الحلقة الأولى
يظهر شاب ملامحه هادئه يجلس في مكان مظلم
كان يضع رأسه علي المكتب الملئ بالعديد من الأوراق
ناحيه ومسدسه على مكتبه
ويستمع الي اغنية حزينه يوجد بها كلمات من الالم و الحزن، وكان يردد كلماتها بصوت حزين وشجن وكان يتذكر ملامحها أمامه وهي مريضه
فلاش باك
…
في يوم كان عائد من عمله، مسرعا بعد أن علم أنها مريضه جدا وحرارتها مرتفعه، واتجه الي غرفتها بكل خوف لهفه وقلق وسأل:
إيه الا حصل مع جنه، ازي تعبت كده وانتو كنتم فين، لما تعبت وايه إلا همال، إلا انتم فيه، مش قادرين تهتموا ببنت واحده.
اعتذرت كبيره الخدم وقالت:
ليس خطأ أحد فينا الانسه جنه دخلت حمام السباحة لكى تحضر.
قطع حديثها زياد قبل ان تكمل حديثها:
امي السبب أنا مش حذرت اني المسبح يتقفل، طول الشتاء ازي تسيبوا عياله صغيره تنزل المسبح، ومحدش ينتبه ومين إلا قفل عليها المسبح كل الخدم والحرس مطرود.
كانت جنه تهمم بصوت ضعيف:
بابا أنا أنا
اقترب زياد منها وجلس بجوارها وضمها الي حضنه:
ممكن متكلميش انتي تعبانه، استمرت جنه في حضنه واغمضت عيونها
وبعض ساعات، زادت حرارتها ولم يؤثر اي كمادات، او خافض حرارة فا اتصل بدكتور ليخبره ماذا يفعل.
رد الطبيب عليه:
دخلها تحت الدش لحد ما الحراره تقل
وبالفعل ساندها وقامت معه ودخل بيها تحت الدش وفتح الدش وهي بين أحضانه، والماء يسيل علي شعرها وعلي جسدها والملابس، لصقت في جسدها هي هذه اللحظه، شعر بمشاعر غريبه من ناحيتها، فا أبتعد عنها مسافه واغلق الدش،
وخرج بها وطلب المساعده من كبيرة الخدم، أن تأتي لتغير ملابسها ، وبعد ان انتهاء أخذها وجلس علي الكرسي، وهي جالسه علي الأرض وكان وشعرها مبلول، فا أخذ فوطه وقام بتنشيف شعرها، لكي لا تبرد، وأخذ المشط وظل يمشط شعرها، وهو يمشط شعرها.
بعد ذلك قالت كبيرة الخدم تريد: اي طلب اخر حضرتك.
قال لها
اخرجي دلوقتي
وحملها ونايمها على السرير لكى تنام وترتاح،ونام بجانبها.
ثم جاءت أخته بكل عصبيه ودخلت وهي تزعق عندما علمت انه لم يخرج من الغرفة:
انت ازي تدخلها غرفتك ، كده وتفضل معها، مش انت قلت ممنوع هي تدخل اوطك، ولا أنا هدخل اوطتها
نظر إليها زياد باستغراب وعصبيه:
انتي مجنونه صوتك يكون منخفض وانتى بتكلميني
اخرجي بره مش عاوزها تصحي بسبب صوتك
نظرت مريم له بغيظ
انت صدقت نفسك إلا انت ابوها اصحى من الفيلم اللى انت عايشه،هى خلاص كبرت، مبقتش الطفله الصغيره،
إلا تفضل معها هي كبرت دلوقتي
نظر له وقال:
انا ابوها فعلا، ولازم افضل معها
ضحكت مريم بسخرية:
لا فوق بلاش تعيش في الدور انت حبيتها ومشاعرك اتغيرت من ناحيتها، من ساعه ما كبرت
صدقني انت لو فضلت كده انا اقولها الحقيقه.
انصدم زياد وصرخ فيها:
نعم يا ماما بتقولى ايه
ومسك ايديها بعنف، وسحبها الي خارج الغرفه وتجاه بها الي غرفتها وصرخ:
انتي اصلا ملكيش عين تتكلمي أو تنطقي بكلمه واحده، انتي إلا وصلتي بينا لهنا، انتي السبب في إلا حصل من البدايه انتي خلفتي كلامي يومها، وركبتى العربية وانتي مش مكملة ١٥ سنه وعاوزه تعملي زي اصحابك، وركبتى العربية وكنتي السبب في موت أهلها ، وكان لا يوجد عندي خيار، غير كدة وكنت مضطر أخالف قوانين شغلي، علشان خاطر اختي حبيبتي،
إلا واقفة بتتهجمين دلوقتي، وتبنتها،عشان خسرت اهلها البنت وهى لم تتجوز ٥ سنوات وقفلت علي القضيه لولا كده كان زمانك دلوقتي محبوسه، حتي لو قتل خطأ
الطفله دي، هي إلا انقذتك من السجن، وقتها اتكلمت مع اهل ابوها ودفعت ليهم فلوس و اخذت جنه، وربتها من وهي طفله، كتبتها با سمي والكل عارف إن هي بنتي ايه إلا اختلف دلوقتي.
ترد علي مريم بهجوم وهي تحرك أيدها وتحرك نفسها حولها: دا كان زمان يابابا وكل الكلام الا قلته دا، ولا يفرق معايا الطفلة دي انت حبيتها، عيونك ونظرتك لمساتك ليها، تبين عشقك وحبك ليها، إلا غايب عن نظرك أنها معتبرة انك ابوها، وطبعا يا زياد فى فرق ما بين مشاعر الاب و مشاعر الحبيب، وانت معرفتش تفصل ما بين مشاعر الاب والعاشق، فوق بقي، أنا خايفة عليك وعاوزة افتح عيونك، للحقيقه، انت عارف لو عرفت الحقيقه بردو هتكون ممنون ليك مش اكتر وتاخدك مكان ابوها، للاسف انت ضيعت شبابك وعمرك عليها، علشان حبيتها مش علشان بنتك ،
في اباء كتيره حنين ، بس مفيش اب بيعمل زي إلا انت بتعملوا يا اخي، انت بتهتم بيها أكثر من اهتمامك بيا، كأنها محور الكون وكل ما حد يتقدم ليا وتحس حد من قريبه جيه نظراته عليها، تغضب وترفض، بسبها كأنها ملكه الكون،
أنا والله لو حبيت حد مش ها ادخله البيت دا، تاني وهي دلوقتي بقيت في نفس سني وعندها نفس الرغبات والشغف إلا كنت بشعر بيهم ،
ورغم كده انت مش ها تعقبها علشان خلفت كلامك، ودخلت حمام السباحة عادي ولو ركبت العربيه مش ها تقولها لا.
باك
…
يعود زياد إلي الواقع بعد ما يقطع أفكاره دخول صديقه عليها وهو محتر ويساله
انت لسه مقيم هنا يا زياد هو انت مش عندك بيت يا ابنى
جسدك لازم يرتاح بالك شهرين على كدة
هتفضل تعذب نفسك كتير لحد امتى ،
أنا مبقتش عارف صديقي إلا كان بيضحك زمان، ويحب الخروجات ايه إلا حصل،
فجاءة قلبت حياتك،
بقي اب وهو في سن ٢٤،وبقي عيونه علي الطفلة اليتيمة فى الاول قلت تعاطف لكن مع الوقت، كل دا علشان طفله صغيره
نظر له زياد وقال
انت معايا والا ضدى
رد وليد
الصراحه اختك عندها حق في كل كلمه قالتها، ومن وقتها وأنت بتهرب من جنه، و من حبك ليها فا أنا من رائي قولها الحقيقه، وسيب ليها الاختيار عشان مشاعركم وكمان هي لو شعرت اني مشاعرك مختلفه، عن مشاعر الاب ممكن تخاف منك وتبعد عنك وعلي فكره، بعدك برضو عنها علي حساب ب تعقبها لأنها خلفت كلامك، وتخصمها طول الفتره دي اثر فيها جامد
انت عارف انها اتصلت بيا كثير و سألتني عنك
انتفض زياد مره واحده و الغيرة ظهرت علي ملامحه:
هي بتكلمك ازي و منين عرفت رقم تليفونك و وبتكلموا وبتقولوا ايه ها انطق، و قابلتها
اتنهت وليد وقال:
حاليك حاليك هي راحت منك ولا ايه، طب مين إلا حضر فرحي انت نسيت إلا انا متجوز، وهي بتكلمني علي اني عمها، والله حرام عليك، كبرتني يا شيخ.
ارجع البيت، واستهدت بالله انت حالتك صعبه، ومشتاق ليها بقالك شهور، بعيد عن البيت روح علي بيتك،
خد شاور وارتاح، وفكر كويس وبهدوء.
هز راسه زياد:
انت عندك حق أنا محتاج اخد راحه فتره، وفكر صح لاني عقلي مشوش وفعلا لو مشاعري اتغيرت من دور الأب لدور الحبيب، يبقي زي ما انتو بتقولوا لازم اقولها الحقيقه
….
ونذهب الي مكان آخر
تظهر فتاه وتنادي من بعيد:
جنه انتي يا بنتي قاعده لوحدك ليه.
وتقترب منها وتجلس بجانبها وتقول:
انتي مش ناويه تسجلي في مسرحيه المدرسه، انتي مش عارفه مين إلا يحضر في المسرحيه، مفجاءة ، الممثل المعروف فريد
وسمعت أنه ممكن يشارك معانا في تدريبات وعرض المسرحيه علشان المدرسة دي، كان بيدرس فيها وهو صغير .
تنظر لها جنه ودموع في عيونها وصوتها منبوح من البكاء:
نعم يا ساره أنا ممكن مقدرش اشارك في المسرحيه أنا لسه مقولتش لبابا ،
استغربت ساره شكلها:
انتي مالك معيط جامد كده ليه مش انتي قولتلي انك ها تقولي لبابكي علي موضوع المسرحيه وأنه ها يوافق عادي.
هزت جنه راسه بحزن
للاسف ملحقتش، حصلت مشكله كنت مجهزة ليه مفاجاه لعيد ميلاده علي البسين وجهزت كل حاجه، وانا بجهز النور قطع عليا وجاي بحاول اتحرك وانادي علي اي حد يساعدني لقيت الباب مقفول عليا، ومكناش معايا موبايل ولا كشاف وحاولت اسحب جامد، رجعت للخلف، وقعت في حمام السباحه ومكنتش اقدر اخد نفسي ولما
انتبهوا لما جيه
الخدم يجبيوا الشمع، انتبهوا اني الباب مقفول وفتحوا الباب لقوا الإضاءة مضفية علي ما صلحوا الكابل كنت شربت ماء كثير وبقت خرقانة فوق المسبح وانقذوني وجابوا الدكتور، واتصلوا بابا، وجيه وهو غاضب وبعد ٣ ايام،
اتعصب عليا بشده وافتكرني اني دخلت المسبح من غير أذنه واني بخالف كلامه، ومخصماني من وقتها ومش عارفه اشوفه.
ربطت ساره على كتفها:
متزعليش ياجنة أنا عندي فكره حلوه ليكي، أنا بعمل مع بابا لما بيزعل مني بعملوا مفاجاه، في اوضه واستنى، واعمل اي دراما ارسم لوحه، واكتب عليها
انا اسفه، او اجيب هديه، او اعمل مشهد كوميدي،
وبنتصالح وقتها
لان كل لابهات قلبهم كبير، ومهما غلطنا بي يصلوحنا، وهو بس كان خايف عليكي، علشان انتي مش مدربه سباحه،
انتى عارفه اي اب يحب اولاده يكون الافضل.
ابتسمت جنه
عندك حق، يابنت الذين انتي فينك من بدري، لو كنتي قلتي ليا من بدري علي فكره دي ، مكنتش انتظرت ٣ شهور وانا هروح اعملها علي طول.
نادت سارة عليها:
استني يابنتي احجزي الاول طيب علشان آخر يوم في تسجيل، بكرا ولو ملحقتش ها يضيع عليكي.
هزت رأسها جنه وهى ماشي
استني استني اخد رأيه الاول ومشيت بسرعه.
ابتسمت ساره
ربنا يهدكي أنا ها اكتب اسمها بنفسي مينفعش يضيع عليها فرصه زي دي، هي موهوبه جدا وتستحق تقف قدام الممثل دا، وكمان جات لي فكره، ها ابعت دعوه لا بوها يحضر المسرحيه، علشان ها تجنن واشوفه علي طول بي تكلمنى عنه وبتقولى وسيم وصغير
وعندي فضول اشوفه وممكن دورها في المسرحيه دي يفرق معها ويسمحها، لاني المسرحيه عن الأبوة
…..
وننتقل الي منزل التهامي
كانت مريم تتحدث مع أحد علي الهاتف
الخطه إلا انتي قولتلي عليها جابت نتيجه، وتعصب عليها وظهرت مشاعره، كان عندك حق لما قلتي ليا أنه مشاعره اتحولت لعاشق، ووجهته بكل الحقيقه دي حتي لو مشاعره فعلا محصلش فيها تغيير، بس الشك هيخليه يقول ليها الحقيقه،
انا مش عندي استعداد واحده من الشارع تورث كل حاجه، بحجه أنها بنته هي كانت يتحضر لعيد ميلاده علشان وتفرحه وتخفف عنه علشان، هو مضغوط في شغله صاحبه القلب الحنين حبيبت بابا دي، بس انا عرفت اقلب الطرابيزة عليها قفلت النور وقفلت الباب، وشلت كل الاضاءه علشان محدش يعرف انها كانت بتحضر عيد ميلاد لي ومن حظي أنها وقعت في حمام السباحه، في لحظه محدش كان موجود فتحت الباب خلعت هدومها الا كانت لبستها،وبدلتها ب هدوم السباحه، علشان يشك أنها خلفت كلامه، ونزلت حمام السباحة
وضحكت بشده
في نفس الوقت قطع حديثها الباب وشخص
يفتح الباب
وينظر إليها بغضب.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت ابنتي)