رواية احببته رغم عني الفصل السادس عشر 16 بقلم نورا فريد
رواية احببته رغم عني الجزء السادس عشر
رواية احببته رغم عني البارت السادس عشر
رواية احببته رغم عني الحلقة السادسة عشر
داليدا بدموع: ليه وصلتنا لى كده ليه يا يونس ليه حبيتك غصب عني حبيتك عطيتك قلبي معطتنيش غير الوجع اااه حاا
أما عند يونس في غرفته
يونس و هو بينظر لى الالبوم: ادخل
الاب: عارف انك لسه صاحي حد لو طفيت نور أوضك
يونس: مفيش كنت تعبان شوية مش اكتر
الاب طبطب على كتفه: عارف كويس انك بتحبها و عارف انك مش تقصد ده بس ابنكم ذنبه ايه ليه يتشحطت بينكم
يونس: لانو عندو اب غبي و مستاهلش اي حاجة انا مش قدر اصدق انى قولت كده و لمين حبيبتي و ام بنتي
الاب: انت غلط في حق نفسك لم جرحتها بكلامك حتى مفكرتش تسالها عامر عندو حق انا لو كان عندى بنت و جوزها قال اللى قولتو والله لو ماتت قدامي ما ها رجعها لانى مش من غير قلب انت ماذيتش غير نفسك فكر فيها ها تلقي انك غلطت غلطتت عمرك
و خرج الاب و ساب يونس ها يموت من الوجع و الحزن و في اليوم التالي في منزل اهل داليدا جاه انس و اهلو علشان يطلبوا رزان و وافق عامر بعد ما اتاكد من راي رزان. رزان على اد ما هى فرحانة على اد ما هى حزينه على اختها و بعد مرور أسبوع
عامر: خير يا يونس
يونس نظر لى الارض: عارف انى غلطت بس ممكن تادني فرصة علشان ابننا على الاقل
عامر: ابنك مش كنت عملت حسابو و خاطرو قبل ما تقول اللى قولتو و بعدين انت جاي ليه تقولي الكلام ده هو مش كل حاجه انتهت و خلاص
يونس برجاء: يا عمي انت كده بتظلمني انا كنت متعصب زى ما حضرتك بتتعصب
عامر: مظبوط كل الناس بتتعصب بس مش بتشك في بعض ولا بيعيرهم انت بقا عملت ايه نهيت كل حاجة و الحب بكلمة انا مستحيل اخطر بى داليدا تانى حتى لو بتموت فيها
يونس نظر ليه : معاك حق انا فعلا استهل ضرب الجزام بس البت دى لو حد هوب نحياتها متلومش غير نفسها عن اذنك
عامر: اذنك معاك
و مشي يونس عامر ضرب كف على كف: لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم الواد اتجنن لكن يستاهل علشان يعرف انها مش لعبة في ايدو
الام : عامر اللى عملتو ده غلط الواد ندمان و عايز يرجع على الاقل علشان ابنهم
عامر: و مالوا ترجع من اول ما يقول أنا عايزك علشان الواد يشوف ابو و هو بيجر أمو من شعرها ساعتها كده يبقا حلو
الام : بس البت بتحبو
عامر: مش المهم هى بتحبو المهم هو لو عايزها يبقا مش ها يسبها اسيبك انا و اروح على شغلي
إلام : هو انت كل اللى عندك شغل شغل شغل يا البنات
عامر: احسن ما نقعد نتخنق مع بعض
الام بهدوء: طب مش نسي حاجة
عامر: اه نسيت اتصل بي رزان و داليدا اشوفهم اتاخرو ليه كل ده في السوق
الام : ها نبدا الهبل هو النهاردة ايه يعني النهاردة مش بيفكرك بحاجة
عامر: حاجة ايه يا رحمة ما تقولي في ايه علشان امشي
الام رفعت الكبشة بعصبية: هو في ايه بقلك يومين شغل في الهبل و انا ساكت و مستحملة جنان اهلك و متهببة ساكته صحيح انت يهمك امري في ايه مانت لو كنت مهتم كنت عرفت لوحدك
عامر : و انا مش بهتم و مش عايز اعرف و عن اذنك بقا
و مشي عامر بكل برود
رحمة بعصبية: مفيش فايدة فيك يا عامر مفيش فايدة واحد مستفز انا عارفه بتهبب احب فيك ايه
و راحت على المطبخ و هي عصبية و في السوق
رزان: طب ممكن تفكري شوية
داليدا: خلص الكلام و كده احسن انا مرتاحة كده يونس صفحة و انتهت
رزان: اه مانا عارفة
داليدا: بتبصلي كده ليه على فكرة أنا بقول الحقيقة يونس ولا فرق معايا
و في الناحية التانية في سيارة يونس
يونس: مفيش فايدة فيها
انس: ممكن اعرف دخل اهلي انا و رزان ايه ده ايه الذل ده واحد يقولي مش ها تشوفها غير يوم الفرح و التاني بيقولي لو مساعدوش مش ها تجوز رزان دى ايه الجوازة المعقربة دى
يونس: والله لو بتحبها لازم تستحمل و تشرب علشانها
انس: طب انت ها تعمل ايه
يونس: ها حاول مع حماتي و انت حاول مع رزان
انس: ده لو عرفت اكلمها عامر واقفلي على الواحدة و كله بسببك انت و مراتك سبقة
يونس: ها تساعدني ولا اروح لى عامر و ينهي الموضوع
و في المساء فى منزل اهل داليدا
عامر بحب: كل سنة وانتى معايا
كانت عبارة عن غوايش دهب بس كانت شيك جدا
رحمة بفرح: و انت طيب يا سيدي بس انت كنت مش فاكر
عامر: كنت عايز اشوف رد فعلك و بعدين في حد ينسا عيد جوازو
رحمة: جوازة سودة ها ها عديها بى مزاجي
عامر: مش انتى اللى بتعصبني بالسانك ده هوم فين البنات
رحمة: في السطوح شوية و ينزلو
و بعد مرور شهور داليدا ربنا رزقها بى چوري و سليم توام انس و رزان اخيرا اتجوزو أما عامر و رحمة سافروا يعملوا عمرة
و في منزل اهل داليدا
داليدا: انت
يونس: جيت اشوف عيالي
داليدا: عيالك ايه يا ابو عيال انت اهبل العيال عند خالتهم روح بقا شوفهم هناك و اتفضل من هنا
يونس: عارف انى غلطت بس ممكن فرصة
داليدا: و انا قولت لا
يونس: انا عملت اللي عليا متزعليش بقا من اللي ها عملوا
داليدا بصرخ: يا ابن المجانين
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببته رغم عني)