رواية احببته رغم عني الفصل الحادي عشر 11 بقلم نورا فريد
رواية احببته رغم عني الجزء الحادي عشر
رواية احببته رغم عني البارت الحادي عشر
رواية احببته رغم عني الحلقة الحادية عشر
انس: رزان
رزان: انس
انس: انا مش مصدق نفسي انتى بجد
رزان بابتسامة: ولا انا مصدقه نفسي انت مش حلم صح انت قدامي
انس: ولا انا مصدق انكي قدامي بعد السنين دى لسه زى ما انتي متغيرتيش ولا لسانك العسل اتغير
رزان: طب انت كنت ماشي كويس ليه الغلط ده و بعدين هو انا بغلط مني لى نفسي ولا لم حد بيعصبني انت كبرت اوى… ههه مش مصدقه اننا شوفنا بعض بعد السنين دى لا و في نفس المكان اننا اتوعدنا فيه
انس حط الكتاب مكانو و مسك ايديها و خرجوا من المكتبة و في المطعم : قوليلي ايه اللي حصل طول السنين دى و غسان الغتت ضيقك في حاجة و في اهلك
رزان: اهلي الحمدلله بخير و غسان زى ما هو اغتت من الغتتة
و حكت رزان كل حاجة لى انس
انس بصدمة و غضب: نعممم ياختي مين ده اللي اتجنن في دماغو و يتجوزك
رزان: هو انت ليه محسسني انى معايا عيالي ما تهدى و بعدين بقولك الشركة كانت محتاجه لى ده و بعدين انا ايش ضمني انك وفيت بالوعد ممكن تكون اتجوزت اصلا ده مش موضوعنا انسا اخبار شغلك ايه ها تستقر في مصر ولا ها ترجع تسافر تانى
انس: لا سفر ايه حرمت خلاص….. مكنش المفروض تسيبي البيت
رزان: يعني كنت اقعد عندهم شفقة و غسان دى يزهق فيا
انس : لا تقعدي لوحدك و تقلقني عليكى انتى مدرجة اللى بقيتي فيه طب عشي مع أهلك الحقيقيين مش لوحدك يا رزان
رزان: مش عارفه بقا حاسه اني محتاجه اكون لوحدي ده احسن مش عايزة اجبر حد عليا
انس: انا مش ها سيبك لى نفسك ولا لى دماغك تانى طول ما انا هنا مش ها تكوني لوحدك تانى
انس مسح دموعهاو قال: متعيطيش انا رجعت اهو و ها كونا جانبك على طول انسي اللى فات و عيشي حياتك متخفيش
رزان: اوبس عامر بيتصل
انس: مين ده كمان
رزان : الو يا عامر في حاجة
عامر : انتى فين يا زفتة و اتاخرتي ليه
رزان: انا مع انس
عامر بعصبية: عارفه يا رزان الكلب لو مجتيش خلال نص ساعة ها جي اجيبك من شعرك و ابقي خلي الزفت ينفعك
رزان: طب و انت بتضحك ليه دلوقتي ماشى يا عامر نص ساعة و اكون عندك باي باي
عامر: الله يرحم امك ياختي اسمها مع السلامة
و قفلت رزان مع عامر و نظرت لي اللى بيضحك: بتضحك على ايه بقا
انس: شكل الاستاذ عامر بيحبك اوى لدرجة انو بيشتمك عشت و شوفت يا رزان اللى ها يجبلي حقي منك و من لسانك
رزان قامت وقفت: انا لازم امشي حالا لى تقرو عليا الفاتحة ده مجنون و يعاملها
انس: استني ها وصلك
رزان: ها ينفع
انس مسك ايديها خرجوا من المطعم و بعدين ركبوا السيارة بتاعتو ( انس مشا السوق بتاعو بعد ما شاف رزان) و طبعا طول الطريق مش مبطلين كلام و هزار و ضحك
و عند داليدا و يونس
داليدا: خلاص بقا قولتلك كنت مترة اخرج معملتش جري….مة يعني و السوق كان معايا
يونس: انتى بتهزرييي يعني نزلة الساعة ١٠بليل و عايزني اطمن طب تجي ازااى ما تقولي
داليدا: طب ممكن تهدى لان بخاف منك و انت متعصب
يونس: ااااانتي مالك النهاردة باردة زيادة عن اللزوم ولا اكنك عاملة حاجة لولا انى عارف الزعل غلط عليكى كنت وريتك عصبيتي اللى مش عجبكي
داليدا عيطت: انت بتزعقلي يا يونس بتزعقلي بعد كل السنين دى طب مش قعدلك فيها وادني على بيت اهلي
يونس و هو بيحاول يهديها : طب ممكن تبطلي عياط
داليدا: وادني عند اهلي قولتلك
يونس نظر ليها بغيظ: تمام يلا اجهزي لم اشوف اخرتها معاكي
و بعد شوية داليدا كانت جهزت و راحت على بيت اهلها أما رزان اخري وصلت لى البيت زى ما عامر قال ليها
رزان لسه ها تخبط على الباب عامر فتح الباب و مسكها من شعرها
رزان بوجع: اه شعري يا عامر انا عملت ايه ما تقولي حاجة يا ست انتي
الام : ولا اعرفك
عامر: و مين انس ده ان شاء الله ها متنطقييي
داليدا بى مياصة: حب الطفوله يا بابي هيهي
عامر: بقا تخرجي مع حبيب القلب لوحدكم ليه جوزك هو و احنا مش عارفين ايه اللي يخلي شاب غريب يوصلك هااا
رزان بوجع: اه والله شوفتو صح صدفه و بعدين كفاية انو كان بعيد عني عايزني لم اشوفو اعمل ايه
عامر: ما كنتي خديه بالح….ضن احسن زى ما حصل في العربية
رزان : كفاية غربة السنين مش ها يبقا انت و السنين علينا ما تقولو حاجة بدل ما بتتفرجو
عامر
داليدا راحت على غرفتها و هى بتغني: و معاككك الدنيا ريقة و ضحكلي ترررر ررر
رزان: بتبعني يا داليدا ماشى وحيات امك لى تشوفي ااااع
عامر: وحيات امك اللى طلاقها ها يكون على ايدك مانت شايفة الشارع علشان تتربي انتى و حبيب القلب و هاتي التلفون ده
رزان: طب ارد عليه اطمنو
عامر: على اوضكككك يلااااا و زفت مفيش
رزان راحت لى غرفت داليدا و نظرت ليها بغيظ: بقا كده انتى بتفتني
داليدا: حد قالك تقعي بالسانك و تقولي ليه انكى مع الاخ تستاهلي اشربي شوية من اللى بيحصلي
رزان حدفت المخدة على داليدا: أما انتى مستفزة صح يونس معاه حق انو يتجنن منك
داليدا: هههه ده بيتصل يا رورو هههههههه
رزان: بس بقا اروح ازاي دلوقتي
داليدا: ايه رايك نلعب بنك الحظ بدل الزهق ده و اهو اسليكى و انتى مسجونة كده هيهي
رزان: اسكوتي بدل ما اقت…….لك و اول..ع في نفسي
داليدا : يا بنتى اتقلي شوية اللى عايزيك ها يجيلك لحد عندك و يخبط على بابك عامر خايف عليكي و بصراحه عندو حق
رزان : بس هو بيحبني و مستحيل يتخلي ع
داليدا: يالهوي على الهبل ما تفوقي بقا و سيبي عامر يشوف شغلو هو اكيد معاه حق اسمعي مني
رزان: أما نشوف ياختشي
و قعدو يضحك هوم الاتنين و مر اليوم بين انس اللى ها يجن من اللي مش بترد عليه و رزان اللى نفسها تجري ترد عليه لكن عامر وخد الموبايل منها أما يونس ف بيحاول يصالح داليدا لكن داليدا اصلا رفضه الرد عليه
و في اليوم التالي في شركة يونس
يونس: اتفضل
عامر: قالوا إنك عايزني
يونس: مش انا اللي عايزك يا عمي
انس : انا يا حماي العزيز
أما في منزل اهل داليدا مامتها في عند الجيران و رزان في مشوار
داليدا: أيوة يا اللي على الباب….. ما قولتلك يا امى خدي المفتاح معاكي مش عارفه انا ايه ده جاية اهو
داليدا فتحت الباب
الست بتعب: معلشي يا بنتي ها تعبك معايا عايزة كوبية مياة أو اي حاجة افوق بنتي لانها اغمو عليها و انا لوحدي و معرفش اعمل ايه
داليدا: حاضر يا طنط
داليدا دخلت المطبخ و سابت الباب مفتوح فجأة الست شورت لى الستات اللى معها يجو دخلوا و قفلوا الباب وراهم داليدا خرجت لكن لم شافت الناس الكوبية وقعت منها
داليدا بخوف: انتوا عايزين ايه
جايين ناخد يا روحك يا روح ام..ك
و نزلو ض..رب فيها
يا تري دى داليدا ولا رزان
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببته رغم عني)