رواية احببته اعمى الفصل العشرون 20 بقلم نور ابراهيم
رواية احببته اعمى الجزء العشرون
رواية احببته اعمى البارت العشرون
رواية احببته اعمى الحلقة العشرون
عشق باستغراب: يعنى عرفت اللى حصل يا أدهم طايب ازاى
أدهم بيفك عشق قدامهم بجراءة : ايوة يا قلب أدهم وخلاص جه وقت الحساب وكل واحد هياخد عقابه
هاااا يا كريم هتحكى ولا احكى انا ..
كريم : مفيش حاجة تتحكى يا أدهم خلاص ولا اقولك هنحكى عشان دا آخر يوم هتعيشه اصلا كفاية عليك كدا كفاية اللى خدته منى كل السنين اللى فاتت
أدهم : خدت اى خدت منك خطيبتك خونتك و اكمل بخبث ولا حاولت اد*مر شغلك
كريم بذهول : انت عرفت ازاى
أدهم : كريم انت طول عمرك اهبل طول عمرك مش بتحسب خطواتك واردف يضحك يوم م تحاول تخلى حد يراقب ويسرب معلومات الشركة تاخد السكرتيرة اللى شغالة معايا من سنين يعنى حافظ كل حركة بتعملها
كريم بتوتر : محصلش وانا معرفش اللى بتكلم عليه دا
أدهم بثقة وهو بيطلع تسجيل من جيبه فى اعترافات السكرتيرة على اللى كان متفق عليه : طايب اسمع دا يمكن تتأكد
كريم وهو يتصبب عرق ومكنش عارف يتكلم
أدهم : اى مالك لا اجمد كدا دا لسه فى حاجات كتيرة عاوزة تتحكى
كريم باندفاع وغضب : ايوة انا اللى عملت كدا عشان ادمرلك كل حاجة عارف ليه عشان شغلى انا يمشى ولأن الصفقة اللى بينى وبين الجوكر اللى هو منافس لشركتك مكنتش هتتم غير لما انفذ طلبه واللى هو انى اد*مر شغلك دا اللى عايز تعرفه
أدهم : مش الجوكر دا اللى هو أكبر تاجر مخد*رات واللى حذرتك تبعد عنه زمان
كريم بغل : ايوة هو واقولك كمان انا شغال معاه فى الشغل دا بس انت كالعادة بتيجى تبوظ كل حاجة ليا انا بكرهك اوى يا أدهم
أدهم : انتى الطمع والجشع عمى عنينك لما تحاول تتفق مع اخو عشق انه يعمل كدا عشان تاخد اللى انت عاوزه بس اللى مستغرب منه انت ازاى حاولت كل املاكى ليك وانا متأكد ان عشق مكنش ليها يد فى دا
يوسف بخوف شديد: انا ….. انا معملتش حاجة يا أدهم بيه
أدهم بضحك : تصدق ضحكت أنتم شوية اغبية تعرفوا ليه واكمل بضحك لان كان فى كاميرات فى اوضتنا واللى انتم نسيتوا تعطلوها زى م عطلتوا اللى فى الجنينه برا لأنكم اغبى من انكم تفهموا اللى بيدور فى دماغى بس ازاى قدرت تاخد كل املاكى
كريم بمكر : اقولك ازاى بقى طالما عرفت كل حاجة كان فى ورق للشركة المفروض كنت تمضيه ولما خلصت مراجعته و كان واقف على التوقيع قدرت ساعتها انا و ميرنا نبدل الورق بأوراق التنازل عن ملكيتك
ميرنا : انا مليش دعوة انا معرفش حاجة عن اللى بتقوله
كريم : نعم دا كل دا من تخطيطك انتى
أدهم بضحك : اهدوا كدا الموضوع مش مستاهل انكم تخسروا بعض و اردف بمكر بس متقلقيش يا ميرنا انا عارف انتى جاية ليه وعاوزة اى جاية عشان تاخدى فلوسى وخدتيها
ميرنا بغضب : مش كدا كمان انا جاية عشان عشان انتقم منك فى مراتك عارف ليه عشان خسرتنى أهلى لما طردونى بفضيحة بسببك
أدهم : أدهم لا لا متقلقيش ولسه اما تطلعى من هنا دلوقتى بس المرة دى هتخسر فيها كل حاجة
ميرنا وهى بتمسك المسد*س بهستيرية : انت اللى متقلقش لانك خلاص كدا دى النهاية يا أدهم
عشق بخوف وهى بتحضن أدهم : لا يا ميرنا عشان خاطرى احنا هنطلع من غير اى حاجة
ولسه ميرنا هتضرب ولكن دخل ..
حسام و مجموعة من الضباط : نزلى المسد*س احسنلك يا ميرنا لان دا مش فى صالحك ف الأحسن انك تستسلمى
ميرنا بهوس : لا لااااااا مش بعد كل اللى عملته دا ويروح على الفاضى انا لازم اخلص منهم ولكن حسام بحركة سريعة منه قيد حركتها واخذ منها المسد*س
أدهم : حسام خدهم من هنا
كريم بترجى : لا يا أدهم بلاش عشان خاطرى بلاش تعمل فيا كدا انت غلطان بس بلاش تحبسنى
أدهم : ندمان بعد اى يا كريم بعد م دمر*تنى وبالفعل اخذ حسام كريم و يوسف و ميرنا
امينه ببكاء : ابوس ايديك يا بنى بلاش تاخد ابنى منى بلاش تحرمنى منه دا ابنى الوحيد
وهنا نزلت هذه الكلمة على أدهم كالصاعقة
أدهم بو*جع : ليه عملتى فيا كدا ليه انا دايما كنت شايفك امى و حبيبتى عملت فيكى اى عشان تعملى كل دا فيا تعرفى انا عارف انك منفذتيش معاهم عشان كدا محبستكيش انا حبيتك كأنك امى بس انتى عملتى اى واجهتى كل دا بخبث و كره ليا لييييه
امينه ببكاء : انا عمرى م كرهتك يا أدهم انت فعلا كنت ابنى قبل م أدهم يجى و ربيتك بعد م امك توفت كنت كل حياتى و لما ربنا بعتلى كريم بعد طول انتظار بصراحة الاهتمام بيك قل بس مكرهتكش بس انا حرمتنى من ابنى الوحيد يوم م طردته
أدهم : تعرفى انا بشكرك على حاجة واحدة على كل الحب اللى قدمتهولك وانتى قدمتيه ليا أذية و وجع بسبب حقد وكره ابنك
وسحب عشق و تركها بمفردها ..
عشق وهى بتمسك ايد أدهم : أدهم احنا خلاص خلصنا من كل المشاكل انسى بقى تعالى نبدأ من جديد و نبنى حبنا من الاول
أدهم وهو يقبل جبينها : انتى عوض ربنا ليا بعد طول انتظار و وجع انتى قمر الليالى السودة انتى اللى اخدتى ب إيدى بعد م الكل سابنى وحيد انا بحبك اوى يا عشقى
عشق : وانت حنان الاب و الأخ بعد م اتحرمت منهم بسبب اخويا ربنا يديمك ليا سند و فرحة لحياتى
************************
احيانا تصادفنا أشخاص و يجعلها القدر من نصيبنا ونشعر ان الحياه قست علينا حينما اجبرتنا عليهم و لكن يثبت لنا الزمان ان وقعنا متيمين لحبهم
نعم !!
هذا الزمان اثبت لنا انا الحياة كالقطار نقابل الكثير والكثير فهناك أشخاص عابرة تتركنا وحدنا فى بداية الطريق وهناك أشخاص تكمل معنا حتى نهاية الطريق تبقى معنا فنتعثر سويا وننهض سويا حتى نهبط سويا فى محطة واحدة وهى السعادة والحب
هذا هو طريق الحب يا أصحاب ،،
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببته اعمى)
