رواية احببته اعمى الفصل الثالث عشر 13 بقلم نور ابراهيم
رواية احببته اعمى الجزء الثالث عشر
رواية احببته اعمى البارت الثالث عشر
رواية احببته اعمى الحلقة الثالثة عشر
كريم : نفذ اللى قولتلك عليه بكرة
يوسف : بكرة !!
كريم : ايوة واستنى منى الوقت اللى هتنفذ فيه
يوسف بطمع : بس احنا على اتفاقنا متنساش
كريم بقرف : مش ناسى يا ز*فت بس اهم حاجة الخطة تنجح
يوسف بضحك : لا لا متقلقش ادينى بس إشارة وهتلاقى كله خلص
كريم : يااااه دا انا مستنى اللحظة دى بفارغ الصبر
*****************
عند أدهم…
عشق : أدهم بجد انت هتخلينى أشوف بابا
أدهم بابتسامه: ايوة يا ستى وكمان هخليكى تقعدى معاه شوية هو انا ليا كام عشق يعنى
عشق وهى بتحضنه زى الطفلة : بجد انا مبسوطة اوووى يا أدهم مش عارفة أقولك اى بحبك اوى يا أدهم
أدهم وكأن الوقت صمد عنده للحظات عندما سمع هذه الكلمة
أدهم : انتى قولتى اى
عشق بانتباه لما قالته وابتعدت عنه بسرعة
عشق : انا اسفة مكنتش اقصد بس … بس ..
أدهم بمشاكسة : اهدى بس كدا وجمعى الكلام الاول
عشق : انا مكنتش اقصد عملت كدا بس عشان مبسوطة وتركته وذهبت إلى الحمام بسرعة ..
أدهم وأطلق ضحكة رجوليه جعلت عشق تذوب فى خجلها
أدهم بضحك : عشقى انتى بقالك كتير عندك
عشق بتأفف وهى بتخرج : انا خلصت اهو
أدهم بابتسامه : نفسى اشوف الشكل دا وهو مكسوف كدا
عشق بغضب طفولى : خلاص يا أدهم
(يا ترى الحب دا هيدوم ويكمل لفترة طويلة ولا هيلاقى اللى يقف فى طريقه )
********************
عند يوسف ( اخو عشق )
يوسف : تعرف يا ياسر عشق اختى دى كنز بجد ممكن استغلها فى حاجات كتير بس المشكلة انها فقرية زى ابويا
ياسر : م انا قولتلك جوزها ليا وخلاص وانت اللى مرضتش
يوسف : انت فقرى يا بنى انت تعرف هى متجوزة مين ودفع فيها كام اما اتجوزها
دا كنز و لقيناه بس انا هعرف ازاى استغلها
ياسر : بس متنساش صحبك بقى
يوسف بضحك : لا لا مش هنساك بس شوف لينا كدا سهرة حلوة
ياسر : دا شكلك قابض فلوس والدنيا معاك اى اخر جمال
يوسف بخبث : انت لسه شوفت حاجة انسى الفقر اللى احنا فيه دا خالص
******************
عند أدهم…
أدهم : عشق ممكن تحكيلي حكايتك كلها عاوز اعرف عنك كل حاجة
عشق بحزن : انا امى توفت وانا صغيرة اووى كان عندى ٣ سنين و لما بابا معرفش يعتنى بيا لوحدة اتجوز صباح بس هى طول عمرها بتكرهنى مش عارفة ليه ولما بابا تعب جامد كانت بتضربنى كتير وتخليني اشتغل و يوسف اخويا كان دايما يضربنى عشان اشتغل واجيب فلوس عشان يسهر مع صحابه وبابا مكنش بيقدر يعملى حاجة كنت برتاح اما بروح عنده وانام على رجله واعيط من اللى بيعملوه فيا كان دايما حنين عليا وهنا انفجرت عشق فى البكاء
أدهم واخذها بين احضانه واخذ يرتب عليها
أدهم : عشق خلاص يا حبيبتي صدقينى انا هجيبلك حقك من كل اللى اذوكى بس اوثقى فيا
عشق ببلاهة : وانا واثقة فيك
أدهم بمشاكسة : دا انتى واقعة بقى
عشق بتذمر كالاطفال : انت رخم اوى عفكرة
أدهم : بقى أدهم المنشاوى يتقال له انت رخم بس اعمل اى عشان عشقى مقدرش اتكلم
عشق بخجل : طايب يلا عشان ننام عشان نروح عند بابا الصبح وبعدين نروح للدكتورة
أدهم وهو يدخلها بين احضانه فى وسط الخجل الشديد من عشق
أدهم: عشق اهدى ونامى
عشق : بسسسس ..
أدهم: نااااامى يا عشق بقولك
عشق بتذمر : طايب انا نمت اصلا
وبعد مدة غرقت عشق فى نومها وغرق أدهم فى أفكاره التى تتردد فى ذهنه بين قلبه الذى تعلق بتلك العشق و عقله الذى يمنعه من الوقوع فى الحب ثانية
” حقا انه من أخطر الصراعات التى تواجهك عندما تكون ضحية الحرب بين قلبك الذى يدعو وعقلك الذى يأبى” وبعد مدة ليست بقصيرة غرق ايضا فى نومه
*****************
صباح جديد على أبطالنا يحمل المختلف من الأحداث ….
عشق بتحمس : أدهم يلا يا أدهم اصحى كل دا نوم
أدهم بنعاس : اى عشق عاوزة اى
عشق : يلا عشان نروح ل بابا و بعدين نروح للدكتورة يلا بقى بلاش كسل
أدهم : طايب بالله عليكى حد بيصحى قرة عينه كدا
عشق بخجل شديد : اخلص بقى وبطل شغل العيال دا
أدهم : ماشى يا عشق مصيرك تيجى تحت ايدى بس اصبرى
وبعد مدة ليست بطويلة نزلت عشق مصاحبة أدهم متحمسة ليوم جديد ملئ بالكثير من الخفايا
عشق : صباح الخير يا بابا
حاتم بحنية : صباح النور يا بنتى نازلين بدرى يعنى
عشق بحماس : اصل احنا هنروح نزور بابا وبعدين نروح المستشفى عشان أدهم يعمل العمليه
حاتم : أدهم بقولك يا بنى قدرنا نطلع بأرباح من الصفقة اللى كانت مترصدة لخسارة الشركة كله بفضل اللى عشق عملته عشان تظبط الحسابات
أدهم : تمام عشق هتكون معانا علطول فى الشركة وهتكون مسؤولة عن الحسابات
كريم بتدخل فى الموضوع : وهى عشق تفهم اى فى الحسابات
أدهم بثبات يناسب غرور شخصيته : اظن ان معندكش حق تتدخل فى شغلى
كريم بعصبيه: بسسسس …..
امينه : كريم خلاص اخوك عارف هو بيعمل اى واكيد عشق تقدر تتحمل المسؤولية دى
أدهم بدون اهتمام : يلا يا عشق عشان منتأخرش
حاتم : ابقى طمنى يابنى
أدهم ببرود: تمام ..
*******************
فى الطريق إلى بيت اهل عشق ..
عشق : أدهم بلاش تعامل والدك بالطريقة دى هو اكتر حد بيحبك
أدهم : عشق انا مش عاوز اتكلم فى الموضوع دا
انتى متعرفيش كانوا بيعاملونى ازاى ولا ازاى انجرحت اما كنت بشوف الشفقة منهم
عشق وهى تحاول أن تغير الموضوع وتمسك بيده: بس تعرف يا أدهم انا مبسوطة اوى انا هشوف بابا وانك انت اللى قولت ليا لانى كنت خايفة اقولك اوى
أدهم : عشق متخافيش من اى حاجة طول م انا معاكى وصدقينى هجيبلك حقك من كل شخص اذاكى
وبعد مدة من الحديث الطويل وصلوا البيت ….
عشق وهى تصحب أدهم تدخل البيت بلهفة وتنادي على والدها بكل شوق لرؤيته
صباح : اهلا اهلا يا ست عشق اى اللى جابك تانى دا احنا م صدقنا خلصنا
عشق بكسرة ولسه هترد … ولكن قاطعها صوت أدهم
أدهم بجمود : اى يا صباح انتى نسيتى ان دا بيتها ولا اى وغير كدا مرات أدهم المنشاوى محدش يكلمها بالطريقة دى لانه ساعتها هيشوف تصرف مش هيعجبه
صباح بخوف : طبعا يا أدهم باشا اتفضلوا
أدهم بحنيه : ادخلى يا عشق شوفى والدك عشان نروح للدكتورة
و بالفعل دخلت عشق وحينما رأت والدها انطلقت عنان دموعها كالشلال
عشق : وحشتنى اوى يا بابا
جمال وهو يضمها بين احضانه : عشق حبيبتي عاملة اى يا بنتى وحشتينى اوى
عشق : انا الحمد لله يا بابا بخير
جمال بقلق : و أدهم عامل معاكى يا بنتى
عشق بابتسامه: متقلقش يا بابا أدهم كويس معايا و بدأنا نتأقلم مع بعض
جمال : ماشى يابنتى ربنا يسرلك الحال
واكمل بقلق يوسف اخوكى بيضايقك يا بنتى ولا حاجة
عشق باستغراب: لا يا بابا انا مشوفتش يوسف من ساعة م اتجوزت أدهم
جمال باطمئنان : طايب يا بنتى الحمد لله
عشق: ماشى يا بابا انا همشى دلوقتى عشان هنروح انا وادهم للدكتورة
جمال وهو بيقبل جبينها: ماشى يا بنتى بس ابقى تعالى تانى
عشق : حاضر يا بابا
و ودعت عشق والدها و اصطحبها أدهم
فى الطريق …..
أدهم: مالك يا عشق ساكتة ليه
عشق وهى تتشبث فى ملابسه كالطفلة : مضايقة اوى اما لقيت بابا لوحده ومش لاقى حد يهتم بيه
أدهم : احنا هنزوره علطول يا حبيبتى ومش عايز اشوفك زعلانه تانى
ولسه هترد عشق ولكن اختل توازن السيارة فجأة
أدهم للسواق: فى اى وقف العربية
السواق بتوتر: مش عارف يا أدهم بيه
عشق بخوف : ايييييييه
وفجأة اصتدمت سيارة أدهم بسيارة أخرى و …….
يتبع …
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببته اعمى)