روايات

رواية احببتها في ابتلائي الفصل العشرون 20 بقلم هنا مصطفى

رواية احببتها في ابتلائي الفصل العشرون 20 بقلم هنا مصطفى

رواية احببتها في ابتلائي الجزء العشرون

رواية احببتها في ابتلائي البارت العشرون

رواية احببتها في ابتلائي
رواية احببتها في ابتلائي

رواية احببتها في ابتلائي الحلقة العشرون

في فيلا الشافعي
في القاهرة
فريدة كانت واقفه و رايحه جايه ف الصالون ب غيظ شديد و بتوجه كلامها ل صبا : اههههه ، شفتي ، شفتي عمر بيه عمل اييه !! قاعد هناك مع الكونتسه ولا حتى سأل عليا أناااا ماجيتش لييه !!!
صبا ببرود : عادي ، بيحبها مراية الحب عاميه زي ما بيقولوا . إبنك كدا كدا هيستوعب و هيفوق قريب ماتقلقيش عليه .
فريدة قعدت ب غضب : اما نشوف يا ابن كارم الشافعى هتعمل اييه !!
_____________________
في بيت حامد العامري
سعيد :اطلع يا خالد فووق !!
خالد : بس
سعيد زعق : قولت فوق يلااا !!
خالد طلع الشقه فوق
سعيد : قدامك آخر فرصة ، انا بحذرك !!
حامد : قولت بنتي خط أحمر !!
سعيد بص ل حامد ب غضب و ضحك ب استهزاء و رفع صمام الأمان بتاع المسد.س : يبقى تتشاهد على روحك يا حيلتهااا !!
و ضرب رصا.صه اختر.قت صدر حامد و وقع و هو بيلتقت أنفاسه الأخيرة و نطق ب : فيروز
دي كانت آخر كلمه يقولها قبل ما رو .حه تصعد للي خلقها
نزلوا نشوى و هند و خالد بعد ما خالد حكى لهم على اللي سعيد عاوز يعمله
بس للأسف كان الوقت فات
نزلوا و سعيد قام فتح
خالد دخل و شاف عمه على الأرض و الد.م حواليه قرب منه و حط ايده مكان النبض بس وقف ب آسف
و قال : ما.ت
نشوى دخلت و صوتت ب عياط اول اما شافت حامد : قتل.ته ، قتل.ته لييييه !!!! انت اتجننت صح !
هند : يا نهار اسود قت.لت الراجل ، حامد مات يا سعييد يلاهوي ! عليا و على سنيني السودة !!
سعيد قعد جمبه و هو بيضحك ضحك هستيري : حذرته بس ، بس هو ماسمعش الكلام ههههه ماسمعش الكلام !!
و فجأة ضحكته اختفت : بقولك اي يا نشوى هو انتى هتصيعي ، ما احنا دافنينه سوا و لا انتي نسيتي إننا كنا متفقين على كدا عشان احنا ما بنحبوش عشان هو ابن مرات ابوكي الاولانيه !!
هند : اييه !!
سعيد : اه دا ابن مرات بابا الأولى نادية .. و بعدها اتجوز عليها امى انا و نشوى نسمة من و إحنا صغيرين و هو بيفرق ما بينا !! كان بيحب ناديه اكتر من امي عشان جدى هو اللى اجبرة يتجوز امى عشان هي كانت بنت عمه . و ابويا عامر بيه ماعرفش يعصي اوامره ف اتجوز امى !!
وجه كلامه ل نشوى: هاا فاكرة و لا نسيتى
نشوى : لا بس ماتفقناش على كدااا !!
سعيد : لا اتفقنا و دلوقتى خلف العهد اللي بينا يبقا كان يستاهل داا !!
في الوقت دا دخلوا فيروز و عمر
و فيروز بتسقف و بتقول : هايل هايل بجد !!!
• Flashback :
خالد أما طلع ل نشوى و هند و حكالهم
نشوى : كلم فيروز و خليها تيجي حالاا !! هي اللي هتعرف تتصرف مع أبوك اومال لو عرف اني انا كمان خَلفت العهد هيعمل اي !!
هند : يلاهوي سعيد اتجنن خلاص !!
خالد كلم فيروز
فيروز :ايوا يا خالد
خالد : الحقي يا فيروز ، أبويا عاوز يق.تل أبوكي تعالي بسرعه !
فيروز : ايية !! ازاي دا ، طب انا جايه حالا !
عمر : مش هسيبك تروحي لوحدك
فيروز : لا يا عمر لو سمحت …
عمر ب نبرة لا تسمح للنقاش : قولت جي معاكي !
فيروز قامت و اتحاملت على نفسها و شالت المحلول من ايدها و لبست هدومها الخروج كل دا ف خمس دقايق او اقل
و خرجت من الاوضه و راحت ل عمر
و علا وقفتها : في ايه يا فيروز
فيروز : سعيد عاوز يق.تل بابا !! انا لازم اروح ماتقلقيش انا معايا عمر كمان مريم جايه تاخدك
ومشيت بسرعه مع عمر و كلموا البوليس ف الطريق وصلوا بعد عشر دقايق و نزلوا و طلعوا و اول اما وصلوا قدام باب الشقه فيروز لسه هتطلع المفتاح سمعوا صوت الرصا.صه
فيروز صرخت و كانت هتجري و تدخل و هي بتعيط ب هستيريه : بابااااا !!
بس عمر شدها و وقفها : هشش اهدي لازم تبقى قويه دا قدر ربنا اهدي يا فيروز !
فيروز مسحت دموعها و دخلت مع عمر
• Back
فيروز بصت ل ج.ثه حامد و بعدها بصت ل سعيد : لا بجد برافو ، انا اه عمري ما بابا قالي انه مش اخوكوا من نفس الام بس دا ماكنش سبب يخليك تق.تله حتى لو بتكرهوا !!
و قربت منه : عارف انا ممكن اقت.لك انا كمان ، و يبقى إسمه اخدت حق ابويا بس انا مش هوسخ ايدى ب د.مك القذر داا !! انا عارفه انه ماكنش ملاك هو كمان !! بس على الاقل تاب !! رجع عن اللي كان بيعمله ، اما أنتَ اييه !! أنتَ ايه بجد !!
سعيد ضحك ب هستيريه تاني و قال ب سخرية : كويس انك عارفه انه ابوكي ماكانش ملاك .
ساعتها البوليس طلع و خده و خالد اتكلم : اتفضل يا حضرة الظابط دا التسجيل بتاع اعترافاته
سعيد : يا ابن ال !!!
خالد : معلش بقى ، اصلك أنتَ كنت عامينا كلنا ب كلامك . بس إحنا فوقنا كلنا فوقنا !!!
و الإسعاف طلعت خدت ج.ثه حامد و نزلوا اتجهوا على المستشفى اللي فيروز شغاله فيها
فيروز كانت لسه هتنزل حست ب دوار شديد و عمر سندها : لا امسكى نفسك كدا ، صلي على النبي و ادعيله ربنا يغفرله
فيروز بصتله ب وجع و عيطت : بس انا مش زعلانه على فراقه ، هو ماكنش موجود ف حياتى اصلا !! انا زعلانه أنى كنت خلاص هعيش طبيعي معاه كنت خلاص هحس بوجودة ، بس واضح كدا أنى مكتوب عليا ماحسش بوجود الأب في حياتى .
عمر : حكمة ربنا يا فيروز ، اجمدى كدا ، و أنا دايمًا معاكى و مش هسيبك .
نزلوا و وصلوا المستشفى و دخلوا كانت الإسعاف برضوا لسه واصلة فيروز كلمت مامتها و علا جت و عمر كلم والده و جه مع رهف و نيرة و قاسم من غير فريدة برضو و غسلوا حامد و دفنوه كل دا من غير اي رد فعل من فيروز بس فيروز عنيها كانت وارمه جدا من المجهود اللي عملته و ماكانتش شايفه كويس و كانت لابسه نضارة الشمس دايما و عمر هو اللي كان بيعمل الإجراءات كلها بتاعت الدفن مع والده و اخوه
كلهم خرجوا برا المدفن معادا فيروز و علا
فيروز قرت الفاتحه هيا و مامتها ليه قبل ما يخرجوا من المدافن و قالت فيروز : ربنا يرحمك بقى و يسامحك .
اتنهدت و خرجت مع علا
فيروز ماكانتش مستوعبه كل دا ، و هي المفروض تستوعب ازاي اصلآ اللي حصل دا ، دا كله حصل ف ساعتين !!
عمر روح فيروز و علا ، و علا شكرته و سبقت بنتها و طلعت
فيروز : شكرا اوي يا عمر مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه . ربنا يخليك ليا
عمر : و يخليكي ليا يارب اطلعي ارتاحي عشان انتي كنتي تعبانه و كمان عشان عنيكي
فيروز اتنهدت : هحاول . خلي بالك على نفسك
و طلعت شقتها
دخلت اوضتها و قفلت على نفسها و فتحت ال note book بتاعتها و قلبت ف كل الصفح اللي كانت كتبه فيها اوجاعها من حامد و وقفت عند آخر صفحه و كتبت ف نص السطر ” النهاية ”
و كملت : لم تكن نهاية عادله ابدا بالنسبة لي ! لكنه كان يستحق ذلك ، لا لا ، انه لا يستحق ذلك ف هو كان قد عاد عن تفكيرة المريض و المتعجرف ، كان يريد أن يصبح اباً لي أخيرًا ! كان يريد أن يعوضني عن كل شئ ! لماذا تكون نهايته بشعه و قاسيه ل هذة الدرجه ، لماذا يُق.تل من اخاه !! لكنني اعرف الإجابة و لكن لا أريد أن أواجه نفسي بها .. انها ذنوبه و أفعاله الخاطئة و حياته الفاسدة الذي كان يعيشها ، هي السبب ، الآن يمكنني أن أقول إنني حقًا ” يتيمة الأب ” .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببتها في ابتلائي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى