رواية احببتها في ابتلائي الفصل التاسع عشر 19 بقلم هنا مصطفى
رواية احببتها في ابتلائي الجزء التاسع عشر
رواية احببتها في ابتلائي البارت التاسع عشر
رواية احببتها في ابتلائي الحلقة التاسعة عشر
علا صرخت ب أعلى صوتها : بنتيييي !!
عمر حاول يتماسك و شالها و راح بيها على المستشفى اللي هيا شغاله فيها لأنها أقرب مستشفى ليهم
عمر صرخ : دكتور بسرعة !
جم الممرضات و اخدوها
معتز شافها و قرب على عمر
معتز بقلق : اي يا عمر فيروز مالها؟؟
عمر بشرود : كانت متعصبه و اغم عليها .
معتز : ماتقلقش هتبقى كويسه ان شاء الله .. أنا هشرف على الكشف بنفسى .
عمر هزله راسه و بعدها قرب من علا و قعد يهديها من نوبة العياط اللي هي عليها من ساعة ما فيروز اغم عليها .
عند فيروز كانت خرجت الدكتورة من عندها
عمر و علا قربوا عليها
علا : بنتى مالها هيا كويسه؟؟
الدكتورة : هي كويسه ، أحنا ركبنلها كانيولا بمهدء و دوا للضغط لإنها ضغطها علي و جالها انهيار عصبي حاد واضح انها كانت جواها شُحنه سلبيه كبيره او حاجه مضيقاها و قالتها مره واحدة ف حصلها كدا .
عمر : طب هي هتفوق امتى ؟؟
الدكتورة : خلال ٥ ساعات مثلا
علا : طب ممكن ندخلها
الدكتورة : آه اكيد
عمر : تمام شكرا لحضرتك .
دخلولها و فضلوا قاعدين معاها
عمر استأذن عشان يكلم مامته لإنها كانت عماله تتصل .
فريدة : اي يا عمر سنه على ما ترد ، أنت كل دا مع الهانم و سايبنا هِنا و إحنا عاوزين نسافرر !!!
عمر : فيروز تعبانه و أنا معاها في المستشفى ، و مش هسافر غير لما تبقى كويسه ، لو عاوزين تسافروا سافروا أنتوا .
فريدة ماهتمتش ب كلامه : طيب إحنا هنسافر و انت اما تبقى تخلص عندك ابقى تعالى .
و قفلت من غير ما تستني الرد
عمر غمض عينه و هو بيحاول يكتم غضبه .
بعد ساعة كارم كالمه : أي يا عمر اتأخرت ليه؟؟
عمر حكاله على تعب فيروز و كمل كلامه : هي ماما ماقلتلكش ؟؟
كارم : لا ماقلتش حاجه .
عمر ضحك ب استهزاء : تمام ، ما طبيعي مش هتقول يعنى !!
كارم : أنتو ف مستشفى اي
عمر : مستشفى ……
كارم : تمام انا جايلك
بعد ساعتين فيروز كانت فاقت
علا بدموع : سلامتك يا حبيبتي
فيروز ب تعب : الله يسلمك يا ماما انا كويسه ماتخافيش عليا
عمر ساعتها دخل : روزا حمدالله على سلامتك
فيروز ابتسمتله : الله يسلمك يا عمر
عمر لقا علا بتبصله بنظرة نارية
عمر كمل كلامه بضحك : خطيبتي يا حماتي و خايف عليها ف ايه😂😂 !!
علا : غلبان اوي و وديع كمان !! لم نفسك يا عمر بدل ما امنعك من انك تشوفها😂
عمر ضحك
و ساعتها وصل كلا من : كارم و قاسم و رهف و نيرة
عمر اتصدم أما لقا كلهم جم معادا فريدة هو مصدوم فيها اكتر و اكتر
كارم : مامتك كانت هتيجي ، بس …
عمر : عادي يا بابا ماتبررش ليها أنا عارف فريدة هانم بتفكر ازاي .
دخلو كلهم الاوضه و اتطمنوا على فيروز و فيروز لاحظت انه فريدة مش موجودة حاولت تلاقيلها مُبرر بس مالقتش فرضت حُسن النيه بس برضو ماعرفتش هي للأسف بسبب إنها عاشرت فريدة سنه أو اكتر ساعت علاج عمر ، هي عرفاهااا كويس اوي ، و فاهمه تفكيرها بس هيا مش فارق معاها ، هي كل اللي فارق معاها هو عمر ، عمر و بس .
مشيو كلهم و علا استأذنت عشان تسيب مساحة ل عمر و فيروز يتكلموا
عمر كان مُحرج جدا بسبب الموقف اللي مامته حطته فيه : معلش يا فيروز هيا ماما بس ….
فيروز عرفت انه بيدور على عذر عشان شكله قدامها هيا فهماه كويس بس هو حاطط حدود و حاجز هو مش فاهم إنها مش فارق معاها اصلا
اتكلمت فيروز بأبتسامه و نظرة حب : انا عارفه يا حبيبي انه اكيد في حاجه حصلت عشان كدا هيا ماجتش ، مش محتاج تبررلي
عمر حس براحه كبيرة ل كلماتها البسيطه و أبتسملها
فيروز سكتت لحظات و بعدها قالت ب وجع : كنت اتمنى إنك تقابل …..
و اخدت نفس عشان تهدى و كملت : إنك تقابل بابا ف ظروف احسن من كدا . بس هو مايعتبرش والدي اصلا .
عمر حس ان هما الإتنين زي بعض ، هما الاتنين ضحية ، هو ضحية فريدة هانم .. قصدي والدته ، أو ما يُعرف ب كدا ، هي كُل اللي يهمها المظاهر و انها تبقى دايمًا ال top ، حتى لو على حساب ولادها ، طب و إبنها اللي عماله تدوس و تضغط عليه؟؟ ايه مش حاسه خالص انها جايه عليه !! ضميرها مش بيئنبها ل لحظه حتى !! هيا مابيهمهاش غير نفسها ، لا و كمان مش بتطيق فيروز الانسانة الوحيده اللي حبها طب ليه؟؟ عشان إيه !! هي حتى ماخطلتش بيها عشان تحكم عليها !! هي مجرد واحدة عاشقه للمنظرة .
اما هيا ، هيا ضحية ل عيلهه !! ، هي ضحية حامد و سعيد و هند و نشوى و خالد !! هي ضحية ل خامسه !!
عدد مهول ، و اكتر حد هيا كانت ضحيه ليه هو ابوها او ما يُسمى ب ” ابوها ” هي استحملت معاه كتييير اوي ، اكتر من ما ممكن حد يتخيل ، استحملت جشعه و طمعه ، استحمت انه مش معتبرها بنته حتى ، استحملت وجعها اللي كانت بتكتمه كل يوم قبل ما تنام ، استحملت ضرب و إهانه ، استحملت بعدها عن مامتها ، استحملت إنها ماعشتش طفوله طبيعيه هيا استحملت كتيير اوي و اكتر من طاقتها و ف الآخر تعبت ، تعبت من الضغط !! .
في النهاية عمر و فيروز ضحايا ل ” مستهترين ” كل اللي عملوه هو أذى ل أولادهم ، لأ لحظه بس ، أولادهم !! ايوا أولادهم ، هما مش مستوعبين الكلمه دي ليه !! ليه مش فاهمينها ! اظن لو فهمومها ، هيعيدوا تفكيرهم تاني بس ياريت يستوعبوها قبل فوات الأوان ، قبل ما يبقى مافيش رجعه و لا حتي وقت للندم .
كل الكلام دا هما الاتنين قالوه ل بعض بس مش بصوت ، هما قالوه ل بعض بنظرة عنيهم .
عمر : أنا مش فارق معايا اي حاجه ، المهم انتي ، انتي و بس يا أم حياة
فيروز ضحكت على اللقب دا : اي أم حياة دي 😂😂
عمر : كدا كدا هنسمي حياة ف اهمدي كدا بقى عشان مافيش نقاش ف الموضوع دا 😂
فيروز : ماشي يا عم بس اشمعنى حياة يعني 😂
عمر : هقولك بس ماتستغربيش
فيروز : قول
عمر : عشان لما تكبر و تسأل ليه سمتوني حياة .. هقولها عشان فيروز امك هي السبب ف أنى ارجع للحياة تاني ، هي اللي حببتني ف الحياة ، ف عشان كدا قررت إننا لما نخلف بنت نسميها حياة .
فيروز ضحكت و اتكسفت : اقنعتني بصراحه كدا زي الفل 😂
عمر استحلفلها : دا بدل ما تقوليلي كلمتين حلوين 😂😂 !
فيروز : خلاص ماتزعلش ربنا يسترك دنيا و آخرة يارب😂😂
عمر جز على سنان و مسك المخدة اللي كانت جمبه على الكرسي و حدفها على وشها و هو بيقول : لييه ياختي شيفاني بشحت منك انا 😂 !!
فيروز مثلت : كدا ، كدا يا عمر و انا تعبانه تمد ايدك عليا ، آهه ماكنش العشم يا أبو حياة 😂
عمر ضحك ب قوة و هيا كمان ، هما مع بعض مابيعملوش حساب للكلام بيبقوا تلقائيين ..
ساعتها رقم غريب رن على فيروز
و فيروز ردت : آلو
حامد بدموع محبوسه : فيروز انا حامد ممكن ارجع البيت اتكلم معاكي
فيروز : انا مش ف البيت اصلا
حامد : طب انتي فين ف الشغل اجيلك
فيروز اتنهدت : اه ف المستشفى تعالي انا ف اوضه …
حامد : لييه انتي تعبتي ؟؟
فيروز ب سخريه : البركه فيك بقى !
قفلت معاه
عمر : ماترديهوش مكسور الخاطر يا فيروز .
فيروز هزت راسها هي بالها مشغول ، الموضوع صعب جدا عليها
وصل حامد و طلع علي الاوضه خبط و دخل لقاها بتكلم و تضحك مع عمر
عمر : طب انا رايح اشوف حماتي العسل دي راحت فين بقى
عمر خرج و حامد دخل و قعد مكان عمر و فيروز مابصتلوش حتى
حامد : مالك حصلك ايه
فيروز: انا كويسه مافيش حاجه ضغطي علي شوية بس .
حامد اتكلم بدموع : عارف انك قرفانه إنك تبصيلي حتى ، بس انا اسف ، اسف على كل حاجه بجد انا مش عارف اقولك ايه بس يا فيروز حقك عليا انتي بنتي الوحيدة و ماليش غيرك سامحيني والله انا توبت كلامك ليا الصبح فوقني ، عارفه كلامك دا حسسني قد ايه انا صغير و إنك اكبر مني ف تفكيرك و تصرفاتك مش عيله زيي
فيروز : ماشي
حامد : هو ايه اللي ماشي مش فاهم
فيروز بصتله : تمام سامحتك يا والدي ، بس سيبني اتطمنلك انا ايش يضمنلي ان دي مش لعبه من العايبك .
حامد : براحتك اعملي اللي عاوزاه ، المهم تكوني سامحتيني
فيروز : سامحتك
حامد قرب منها و حضنها
فيروز حست انها اتشلت قد ايه كان نفسها ف الحضن دا بس للاسف هو جاي متأخر حبتين تلاته بس مش مشكله المهم إنه جه
حامد : انا هروح اشوف علا
فيروز : ماشي
حامد نزل الكافتيريا لقا عمر مع علا و بيتفقوا على الفرح
عمر وجه كلامه ل علا : اما طلع اشوف البت خطيبتي يا حماتي 😂
علا : لم نفسك😂 !!
عمر : مانا لامم نفسي في ايه 😂😂
و طلع بعديها
حامد ضحك على الشاب دا قد ايه هو مرح و بيحبهم فعلا
حامد : اسف يا ام فيروز
علا : امشي يا حامد ماتعصبنيش و انا مزاجي رايق
حامد : بنتك سامحتني علفكرا حقك عليا بس كان في غشاوة علي عيني كلام بنتك كان عامل زي الخنج.ر اللي رش.ق ف قلبي اسف ارجوكي سامحيني
علا : انا سامحتك قدام ربنا يعني مش هتشيل ذنبي بس مانسيتش ولا بنتك هتنسى علفكرا مش معنى انها سامحتك يبقى نسيت يا حامد
حامد : ارضي عني كلامهم كان عاميني بجد
علا : سامحتك يا حامد
حامد : انا كدا اتطمنت خلي بالك من فيروز انا ماشي دلوقتي عشان عندي مشوار مهم
حامد طلع تاني اوضه فيروز
عمر : طب اروح فين انا دلوقتي بقاا 😂😂
حامد ضحك :لا انا طالعلك أنت اصلا
عمر : خير .
حامد همسله : علي جمب
و سحبه و خرجوا قدام الاوضه بتاعت فيروز
حامد : فيروز و علا سامحوني انا عاوز أوصيك على فيروز و علا خلي بالك منهم حافظ عليهم ، حافظ على فيروز انت لو لفيت الدنيا كلها مش هتلاقي ف جدعنتها و لا طيبتها حافظ عليها من نفسك قبل اللي حواليك .
عمر : من غير ما تقولي انا هحافظ عليها بإذن الله و هسعدها دايمًا
حامد :انا كدا اتطمنت عليكوا خلي بالك على نفسك
عمر ابتسم : حاضر يا عمي
سلم عليهم و بعدها مشي و هو حاسس براحه من ناحيتهم بس حاسس ب حاجه هو مش عارف اي هيا
___________________
حامد وصل شقته و هو شارد جدا ، هو مش عارف هو وصل ازاي اصلآ من كتر ما هو كان مش منتبه للطريق و شارد ف افكارة
دخل الشقة لقا خالد و سعيد قاعدين متئهبين ليه
بصلهم و قعد
سعيد : اومال فين فيروز ماجبتهاش من شعرها ليهه على هِنااا !!
خالد : هوه في اي يا عمي انت كل مرا مابتجبهاش ليه لاتكونش حَنييت !!!
حامد : اه حنيت من هِنا و رايح مافيش مطاردة ل فيروز ، الحكاية خلصت خلاص !! .
سعيد جن جنونه و قام و طلع المسد.س من جيبه و وجهو على حامد ب غل : انت بتستهبل ما احنا متفقين إننا هنقتل.ها هي و البتاع اللي مخطوباله دا أما يتجوزها و ناخد فلوسهم !!! ، واضح انك بتخلف العهد اللي اتفقنا عليه و انا عمري ما هسمح ب دا ، أنت سااامع !!!
حامد : و دي بنتي انا مش بنتك انتَ !! اعمل اللي اعمله معاها !!!
سعيد بسخرية : و هيا الفوقه جاية تجيلك دلوقتي ، بعد ما اتفقنا و رتبنا كل حاجه !!!
حامد زعق : و انا لغيت الاتفاااق !!!
سعيد بصله ب غضب و …….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببتها في ابتلائي)