رواية احببتها بنقابها اكثر الفصل العاشر 10 بقلم حبيبة محمود
رواية احببتها بنقابها اكثر الجزء العاشر
رواية احببتها بنقابها اكثر البارت العاشر
رواية احببتها بنقابها اكثر الحلقة العاشرة
رحمة : بجد طب اى هى ؟
الجد : لسه مش دلوقتي أما يجي معادها هقولك
رحمة : انا بحبك اوى يا جدو
احم ، جدو أنا عايزة اطلب منك طلب
الجد : قولى يا حبيبي
رحمة: انا نفسي عبدالرحمن يتجوز خايفه اموت قبل ما أشوفه عريس
الجد: هتقومى بالسلامة وتحضري لفرحة بنفسك كمان ، بس اخوكى مش عايز يتجوز
ومين العروسة ؟!
انا عارف دماغك اكيد مجهزة كل حاجه
رحمة : فاهمنى على طول كده يا زيزو
بص يا باشا
العروسة واحدة من صحابي اللى كانوا معايا امبارح
فى منزل احمد
الاب : احمد احمد ما تخلص بقي هنزل واسيبك عايزين نحضر الخطبة من الاول
دا فى شيخ جديد جاى انهاردة بيقولوا لسه شاب صغير
احمد: يا بابا بلبس
اعمل اى فى ست الكل اللى مأخرانى كده على طول
يلا يا حاج
صل على محمد ، صل الله عليه وسلم
فى بيت نهر بعد صلاة الجمعة
فى غرفتها بعد أن أتمت قراءة سورة الكهف
الاب : نهورة حبيبة بابا
نهر : نعم يا حبيبي عايز حاجه
الاب : عايزك فى موضوع مهم
نهر : اتفضل يا حبيبي انت تؤمر ، قول قول متتكسفش عايزنى اخطبلك ولا اية
الاب : أيوة علشان امك تسمعك وتقلب علينا
نهر : قول انك خايف بقي يا اسطى 😂
تدخل الام فى هذه اللحظة
الام: فى اى اكيد وراكم حاجه انا عارفه
الاب: ولا حاجه يا روحى ، بس بنتك عقلها فوت
الام: بنتي عسل يا حبيبي دى طالعة لأمها قمر
الاب : طب يا قمر انت طرقينا بقي عايز انفرد ببنتى لوحدنا
خرجت الام
الاب: بصي يا نهر انت كبرتى خلاص يا حبيبتي وكل بنت أما بتكبر اى بيحصل
نهر : بتشتغل
الاب: لأ يا نهر بلاش استعباط ، انا عارف انك مش عايزة تسبينا لوحدنا بس اخوكى معانا
فى عريس متقدملك وقبل ما تقولى اى حاجه
هو ابن اعز اصدقائي ووالدتة كذلك بالنسبة لوالدتك ، وانا واثق فى تربيتة واقدر اسلمك ليه وانا مطمن ، وملتزم ودكتور جامعى
اللهم صل على سيدنا محمد
فى منزل مصطفى
الام : انت روحت فين امبارح يا مصطفى اتأخرت كده ليه ، انا مردتش أسألك علشان راجع متأخر
مصطفى: كنت فى المستشفى يا ماما
الام : هى مش رفضتك ، بتروح تانى ليه
مصطفى: رفضتنى علشان مش عايزة تترفض وكمان مش محتاجة شفقة من حد ، البنت دى يا امى نفسها عزيزة عليها اوى ، وانا هفضل جنبها للآخر ومش هسيبها الا لو الموت فرقنا
الام : هو انت اتجننت ، هى كلمة واحدة تسيبك منها بقي وهخطبلك ست ستها
مصطفى : وهى بالنسبة ليا ملكة كل البنات
الام : هتعصي أمر امك يا شيخ مصطفى هو ده اللى اتعلمته فى الأزهر
اصبح الان مصطفى فى حيرة من أمره
مصطفى: حاشا لله يا امى
اهدى بس انت دلوقتى
وانا خارج شوية
فى منزل الحاج عبدالعزيز
مرات عم رحمة (ناهد) : الف سلامة على رحمة يا هناء والله مكنتش اعرف ، امى كانت تعبانة اوى ومقدرتش اجى
هناء: الله يسلمك يا ام آية مش مشكلة يا اختى اهم حاجه والدتك اخبارها اية
ناهد: الحمدلله بخير شوية ، انا ما صدقت اختى جت بدالى
حسين (عم رحمة) : انا هروح انهاردة المستشفي اطمن على رحمة والحاج
واشوف لو محتاجين حاجة
ناهد : عن اذنك يا هناء اطلع وراه
هناء : اتفضلي يا حبيبتي
فى الطابق الثاني
ناهد: هو انت دائما صارف فلوسنا وفلوس ولادنا عليهم ، مش جوزها رجع
حسين : انت بتقولى ايه ، البنت بتموت وانت بتتكلمى فى الفلوس ، اخويا اه رجع بس عنده جلطة ، مش بيتحرك ، يروح يشتغل ايه
ناهد: ما انت طول ١٢ سنه وانت ماسك العطارة
وكله تعبك انت ومن حقنا احنا
حسين : وقسما بالله لو اتكلمتى كلمة كمان لتكونى طالق ، ودى كلها فلوس ابويا اللى تعب لحد ما عملنا بيت طويل عريض واخويا اللى كان معاه كتف فى كتف وساب تعليمة واحنا صغيرين مع أنه كان متفوق بس دا كله علشان يصرف عليا ويعلمنى
غورى من وشي
ذهبت ناهد إلى غرفتها ولكنها تفكر بأى طريقة تحافظ على مال اولادها كما تعتقد
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
فى المستشفى
يدخل الدكتور إلى غرفة رحمة
الدكتور: كده يا استاذة حضرتك بقالك اسبوعين هنا ، انا هكتبلك على خروج بس هتيجي الاسبوع القادم بإذن الله
الجد: بجد يا دكتور
الدكتور: أيوة طبعا
بس عايز حضرتك بره شوية
فى الخارج
الدكتور: الحركة هتبقي صعبة عليها ، ياريت بلاش مجهود
الجد: طب والجامعة مش هتروحها
الدكتور : تروح عادى بس كفاية يوم فى الأسبوع
والاسبوع اللى هتيجي فيه بلاش تتحرك نهائي
الجد : ماشي يا دكتور شكراً لتعبك معانا
الدكتور : على اى دا واجبي عن اذنك
وبعد ساعة جاء عمها وخرجت رحمة لأول مرة بالنقاب ، كانت تسير بخطى بطيئة جدا
وتحمد ربها أنها ارتدت النقاب ، طاعة لربها وتقربا اليه ، وفى هذا الموقف حتى لا يلحظ أحد شحوبها بسبب المرض
فى الطريق صامتة لا تتحدث
فى بالها : طب انا دلوقتي مش قادرة اتحرك ، والبنات ليها احتياجات كتير اوى ، مش هقدر اخدم نفسي تانى ، لأ والدكتور كاتب ليا ترامادول علشان اقدر استحمل ، يارب خفف عنى ، متخلنيش عبئ على حد حتى لو امى
اللهم اجرني فى مصيبتي واخلف لي خيرا منها
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
ذهب مصطفى إلى المسجد فهو حينما يريد أن يخلو بنفسه للتفكير بأى شئ يذهب إليه
كان يصلي فى أحد الأركان ويدعو وصوت بكاءه يعلو ، كيف له أن يعصي والدته
وكيف له أن يترك من اختارها قلبه
يارب دلنى ، لقد قطعت كل السبل ، يارب بابك لا يسد ، ارشدنى يا الله واجبر بخاطرى
فى منزل رحمة
فرح الجميع بعودتها الا زوجة عمها
واتت آية ابنة عمها سريعاً بعدما علمت بما حدث لها
وطبعا رحمة مش هتقدر تطلع السلم
ورجعتى عبدالرحمن: بطتى والله ورجعتى بصي بقي انا عايز ازعاج كان هادى من غيرك
وحضنها جامد وكأنه يستمد منها القوة فهى ليست أخته بل طفلته الأولى المدلله
الحاج عبدالعزيز: رحمة هتقعد معايا هنا ، اى رأيك يا رحومه
عبدالرحمن: لأ يا جدو هى مش بتعرف تنام غير فى اوضتها
يلا يا رحومة ، طول عمرى بشيلك وانت صغيرة اشيلك وانت كبيرة بقي
وحمل رحمة بين يديه وصعد بها
ولم يخلو ذلك من هزار عبدالرحمن المحبب إلى رحمة
عبدالرحمن: بت يا رحمة انت بقيتي عجله كده ليه
انت كام كيلو يا بت
رحمة : يا جاهل مش قلتلك البنات مش بتحب حد يسألها عن وزنها
وادخلها إلى غرفتها
عبدالرحمن: اسيبك ترتاحى شوية بقي
رحمة : لأ تعالى أنا عايزة اتكلم معاك شوية
عبدالرحمن: عايزة اي النظرة دى وراها حاجه
رحمة : 😂😂😂
هقولك اهو
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب اليك
انتهى البارت العاشر
انتظرونى فى البارت القادم بإذن الله
يا ترى رحمة عايزة اى من عبدالرحمن؟
مصطفى هيختار والدتة ولا رحمة ؟
مين العريس اللى أتقدم لنهر وأى رد فعلها لما تعرفه؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببتها بنقابها اكثر)