رواية احببتها بنقابها اكثر الفصل السادس عشر 16 بقلم حبيبة محمود
رواية احببتها بنقابها اكثر الجزء السادس عشر
رواية احببتها بنقابها اكثر البارت السادس عشر
رواية احببتها بنقابها اكثر الحلقة السادسة عشر
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
ايه : بصراحة كده حازم اخو احمد جوزى عايز يتقدملك بس طبعا محدش يعرف بمرضك 💔
وعمالين يلحوا عليا وعايزين معاد
رحمة : انا مش قولت موضوع الجواز دا يتقفل نهائى 😭😭😭ليه بتعملوا فيا كده
ايه : على فكره الدكتور قال ان فى تحسن فى حالتك ، بس انت اللى مش عايزة تنسي ، انا عارفه انت مش عايزة تتجوزى ليه
رحمة : بصي يا ايه ماشي اللى بتقوليه دا كان زمان وانا دلوقتي والله ما بفكر فيه انت ليه مصره انى لسه رحمة البت الطايشه
فلاش باااااااك
دخلت رحمة الدرس
ريم : رحمة هو مش انت كان فى أسأله واقفه معاكى وقلت هتسألى فيها يلا روحى اسألى
رحمة : ماشي هروح اهو
لو سمحت يا مستر انا كنت عايزة اسال فى حاجه
المستر : اتفضلي يا رحمة
رحمة : هو ده السؤال
يأتى شخص ما فى هذة اللحظة
الشاب : لو سمحت يا مستر
المستر : اى ده البشمهندش بتاعنا جاى بنفسه
ثانيه يا رحمة بس
وقفت رحمة جانبا وفهمت أنه أحد الطلاب القدامى وأنه الآن فى كلية هندسه اعجبتها شخصيتة وطريقة تعامله
وكان هذا الشخص كثير التودد إلى استاذها وكان يراقب عليها أثناء الامتحانات
وذات مرة
أحد ينادى عليها
الشاب: استنى يا رحمة
رحمة : نعم
الشاب : بصراحة أنا معجب بيكى وبحبك
رحمة : هو انا اعرفك اصلا
الشاب : بسيطة انا المهندس محمد واكيد شوفتيني كتير هنا فى السنتر
فرحت رحمة فى نفسها كثيرا ولكنها لم ترد عليه وذهبت
ولكن إلى هذه اللحظة قلبها معلق به فقد ظلت تفكر به سنوات ولربما هو لم يتذكرها إن رأها صدفة
باااااااااك
ايه : انت بتضحكى على نفسك
رحمة : لو سمحتى يا ايه عايزة اكون لوحدى
فى منزل اسماء
وقف عبدالرحمن فجأة : بعد اذن كل الموجودين انا عايز اكتب الكتاب مع الخطوبة الخميس الجاى علشان اكون انا والانسه اسماء براحتنا وانا والله هحافظ عليها لحد ما تكون فى بيتي
صمت الجميع فلا أحد توقع ذلك فهم دائما يخطبون ويكون كتب الكتاب قبل العرس بفترة قصيرة
الحاج محمد : والله يا ابنى انت فاجأتنى بس على العموم أنا موافق شوف رأى العروسه وامها
حنان : انا معنديش مشكلة
الحاج عبدالعزيز: وانت يا عروسه رأيك اى
اسماء بكسوف : اللى حضراتكم تشوفوه
تمت موافقت الجميع على كتب الكتاب الخميس القادم
فى الكويت
يدخل أحد زملاء مصطفى إليه
الشاب : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لوسمحت يا مصطفى فى ايه مش فاهمها ممكن تساعدني
مصطفى: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اتفضل يا مازن طبعا
الشاب :
⚠️فشربوا منه إلا قليلا منهم ….
مصطفى :
أية عظيمة في القرآن الكريم📖 نمر عليها مرور الكرام وفيها معاني للحياة كلها ..قوله تعالى على لسان طالوت : ( إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فإنه مني إلا من إغترف غرفة بيده فشربوا منه إلا قليلا منهم)
بعد خروج جيش طالوت من بني إسرائيل لمقاتلة جالوت الظالم وجنوده..مر جيش طالوت بنهر الأردن..فإبتلاهم الله بعدم الشرب منه و ان يكملوا المسير الى ساحة القتال..
فرغم العطش الشديد و مشقة السفر و قلة الزاد..امرهم الله تعالى بعدم الشرب من النهر..لكن معظم الجنود شربوا منه..( فشربوا منه إلا قليلا منهم ) فأستبعدهم طالوت من الجيش و ارجعهم من حيث اتو رغم ان جيشه أصلاً قليل العدد ،
ولم يتبقى الا القليل مع طالوت..قلة قليلة ستحارب فئة كثيرة (قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت و جنوده)..لكن المؤمنون حقاً الذين لم يعصوا أمر ربهم قالوا : (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله و الله مع الصابرين)..
فكانت النتيجة : (فهزموهم بإذن الله وقتل داود جالوت)
وكأن الله تعالى يبين لنا ان الانتصار على النفس و شهواتها سبيل للانتصار على الأعداء مهما كانت قوتهم و مهما كان عددهم..
فالدنيا هي مثل النهر..شرب منه الكثير من الناس..و القلة القليلة التي لم تشرب منه هي التي اصطفاها الله لتكون من اولياءه الصالحين..وهؤلاء هم القليل في كل عصر..هذه الفئة القليلة هي التي من اجلها خلق الله لهم الجنة..فاللهم اجعلنا من هذه القلة القليلة.
مصطفى : ها يا مازن فهمت كدا
مازن : اه بارك الله فيك يا مصطفى بجد انا كنت محتار اوى فى معنى الايه
بعد اسبوع
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
انهاردة كتب كتاب اسماء وعبد الرحمن
وتم تأجيل كتب كتاب نهر لليوم التالى
فى منزل اسماء
رحمة : لولولولولولولوى اختى يا ناس هتتجوز وتيجي عندنا
اسماء تحضنها : حبيبتي يا رحومة بس متزغرطيش تانى انت تعبانه لوحدك
اقعدت رحمة تكح جامد
وبعد شوية هدأت
وكان جميع الفتيات داخل غرفة اسماء وطبعا نور هى الميكب ارتست بتاعت البنات
استغفر الله العظيم
رحمة بعد أن تم تجهيز اسماء
رحمة : سمسم الواد عبدالرحمن اخويا باعتلك حاجه معايا 🤗
نهر وامانى ونور واسماء
الجميع يريد معرفة ما بداخل شنطة الهدايا
رحمة : انا بقول مش لازم تشوفيها دلوقتى
اسماء: خلصى بقي يا رحومة
رحمة : احم خدى شوفى بنفسك
فتحت اسماء الشنطة ووجدت بداخلها فستان من اللون الاوف وايت ونقاب بنفس اللون وتاج فضي
ومن كثرت فرحتها بالنقاب بكت فكم كانت تشتاق إليه ولم توافق والدتها
نهر : مبارك يا ذات النقاب
امانى : نكدو مش وقتك يا ماما يلا نلبسها يا بنات
و لولولولولولولوى لولولولولولولوى لولولولول
سبحان الله العظيم
كان الجميع فرحان
ليلا جاء المأذون وتم عقد القران
وانتهت بالجملة التى ملأت القلوب بالفرحة
( بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)
رفعت رحمة الدف فى مجلس النساء
وغنت
(يستاهلها وتستاهلوو)
اهو يستاهلها وتستاهلوا
ونسبها اهو شرف أهله
والسعد ضحك لها وضحك له
والوعد نده لها ونده له
واهو يستاهلها
وعريسنا اهو سألم أمه (ام العريس)
اى رأيك فى عروسته يا امه (يا ام العريس)
وعريسنا اهو سألم امه
اى رأيك فى عروسته يا امه
قالت امه … اجمل وردة راكعه وساجده وتربي ولادها على الحال ده
واهو يستاهلها
وعريسنا اهو سألم والده ابو العريس
اى رأيك فى عروسته يا والدة يا ابو العريس
قام قال والده … هتكون سعده ، حافظة لعهده ، وتربي على القرآن ولده
واهو يستاهلها وتستاهلوا ونسبها أهو شرف أهله
(والله يا حوريات فى تكملة بس بصراحة أنا قلت كفايه كده علشان محدش يضايق )
كانت اسماء فعلا حورية على الأرض بنقابها والجميع حولها يدعو لها وكانت ليلة من اجمل الليالى بالنسبه لرحمة
والجميع فى انتظار ما سيحدث غدا من الخماسي المرح الجميل فى كتب كتاب نهر
عاد الجميع إلى منزله ولكن جلس عبدالرحمن ليتعرف على عروسته أكثر وجلست رحمة معهم
فى منزل الحاج عبدالعزيز
هناء : ابننا خلاص اتجوز يا محمد عقبال أما نفرح برحمة لما ربنا يتم شفاءها على خير
محمد ينظر لها بفرحة ولا يستطيع الا التفوه ببعض الكلمات
ويقول آمين
هناء : ربنا يقومك لينا بالسلامة يا غالى وتسلم رحمة بإيدك لعريسها
فى منزل مصطفى
يتصل مصطفى بأمة للاطمئنان عليها
ساميه : وحشتنى اوى يا حبيبي
انا مش عارفه هستحمل غيابك ازاى
مصطفى : بإذن الله يا امى انا بحاول اخلص المشروع اللى معايا بسرعه والله
وانت وحشتيني اوى والقردة بتاعتى فين
سلمى : انا هنا يا قلب القردة وحشتنى اوى
مصطفى : وحشتونى يا وصية رسول الله
ساميه : أنا عايزة اخطبلك يا مصطفى على ما ترجع وتتجوز
مصطفى : يا امى لو سمحتى مش كل مرة كده معلش انا مش بفكر فى الموضوع دا حاليا
سامية : والله يا مصطفى لو ما وافقت قلبي يكون غضبان عليك
مصطفى : بتصعبيها عليا ليه بس يا امى بالله عليكي
ساميه : هو كده
مصطفى : خلاص يا ماما …………..
يا ترى كده خلاص انتهت قصة حب مصطفى لرحمة ؟!
ام للقدر رأى آخر
وخلاص كده رحمة نسيت محمد ولا هتكمل حياتها ؟!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببتها بنقابها اكثر)