رواية احببتها بنقابها اكثر الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم حبيبة محمود
رواية احببتها بنقابها اكثر الجزء الرابع والعشرون
رواية احببتها بنقابها اكثر البارت الرابع والعشرون
رواية احببتها بنقابها اكثر الحلقة الرابعة والعشرون
بسم الله الرحمن الرحيم
فى منزل نور
سماح : يلاهوى
بنتها أميرة : فى اى يا ماما
سماح : تعالى الحقى بسرعة البت مش بتتحرك يلاهوى تكون ماتت
بنتها أميرة : فى ستين داهيه هتريح والله
سماح : طب والراجل اللى برا دا المفروض هيكتب الكتاب بكرا
ابوكى دا غبي اوى فضل يضربها والبت نزفت كتير
اهو الفلوس اللى ابوكى خدها الراجل مش هيسكت كده
خرجت تبكي ء(دموع تماسيح)
سماح : الحقنى يا اخويا البت مغمى عليها جوا
عبدالرحيم: انت عملت فيها اى
دخل عبدالرحيم إلى الغرفة فوجدها ملقاه أرضا جسدها ينزف بشدة ولكن لم يظهر وجهها
عبدالرحيم : هو الجواز عنديكم بالضرب ولا اى
حد الله بينى وبينكم أن لا يمكن اتجوزها والفلوس اللى دفعتهالك تجيلي حالا
الاب: طب خد البت اللى وراك دى واحلى منها بس بلاش والله الفلوس خلصت
سماح : انت اتجننت ولا اى بنتى مش هتتجوز واحد عجوز ومخرف زى دا
عبدالرحيم: عجوز ومخرف طب قسما بالله لو ما كتبت عليها دلوك لكون مدخلكم كلكم السجن
الاب: اللى تشوفه يا حج اتصل بالمأذون
( اتتذكرون كما تدين تدان سواء خير أو شر)
“ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار”
فى منزل رحمة الجميع على أتم استعداد
وفرحوا جميعا بنجاح العملية
قام الحاج عبدالعزيز وابنه العن حسين بالذبح والتصدق على الفقراء وعمل الولائم
فى بيت نهر
تتحدث مع زوجها احمد على الهاتف
احمد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حال رفيقة الفؤاد
وملكة القلب
نهر: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ياريت يا استاذ تحترم نفسك عيب كده
فى نفسها ( ياه دا كله بيقول كلام حلو هيحح بقي ولا ولقيتي يا بت يا نهر واحد رومانسي انا اصلا بموت فى الرومانسيه )
احمد : اى يا بنتى بقالى شوية بتكلم انت روحتى فين
نهر: ها ! معلش سرحت شوية
احمد : اكيد فيا انا عارف انى جميل وعسول وقمر
نهر: حيلك حيلك يا اسطى انا بفكر فى رحمة 😏
مأخدتش مقلب فى نفسك علشان قمر كده وحليوه والبنات فى الجامعه عنيهم عليك
احمد: لا باين انك مكنتيش واخده بالك منى خالص
نهر : بتتصل ليه حضرتك
احمد: انت يا بنتى هبلة ولا عبيطة تقريباً الاتنين
نهر : ربنا يسامحك يلا سلام متكلمنيش تانى
احمد : استنى بس أن…….
دى قفلت فى وشى السكه لا أنا لازم اكون مسيطر عن كده
محمد : لا باين انك مسيطر اوى
ياسين: اى يا محمد علشان اتجوزت بقي ومراتك هبلة وبتضحك عليها تتريق على ابننا الصغير
احمد : اتلم يا ياسين علشان مضربكش
ولا اضربك ليه ما تيجي نلعب بوكس
محمد: أما آخر مرة كان شكلك عرة كسفتنا يا ياسين
فى اليوم التالى
فى منزل مصطفى فجراً
سلمى : محتاج حاجه يا ابيه قبل ما ادخل اذاكر شوية علشان عندى كليه كمان ساعتين
مصطفى : معلش يا سلمى هتعبك معايا ممكن تساعديني اتوضي
سلمى : من عنيا يا ابيه تؤمر يا حبيبي
وساعدت أخيها على الوضوء
وبعدها اجلسته ليصلي
سلمى : حرما يا ابيه
مصطفى: مفيش حاجه وردت فى القرآن أو السنة عن قول حرما بعد الصلاه احنا بنقول تقبل الله يا جميلتى
سلمى : حاضر يا ابيه ، بقالك كتير مش بتقولى الاسم ده
مصطفى: انت هتفضلي بالنسبه ليا جميلتى وبنتى وكل حاجه ليا
سلمى : الله الله وربي انا مش عارفه أما اتجوز هسمع الكلام ده فين
مصطفى: عيب يا بنت بتقولى اى
سلمى: بهزر والله يا ابيه
مصطفى: انا بهزر معاكى دى سنة الحياة وهيجي يوم وتتجوزى
واسلمك لعريسك بإيدى
سلمى : ربنا يديمك فى حياتى
أما أنا انهاردة قبل الفجر يا ابيه فى واحدة بعتتلى رسالة ولا اعرفها ولا تعرفنى عجبتنى اوى
مصطفى: ممكن تورينى ولا مينفعش
سلمى : ينفع ونص
مراحل حياتك كلها فى آية واحده بس:👇🏻👇🏻🌹
” *اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا”*
1- *”لَعِبٌ”* Play
اللعب هو المرحلة الأولى .. ودى بداية حياة الطفل.. عايز يلعب طول الوقت .. يخبط برجله فى السرير.. وينام
2- ” *وَلَهْوٌ”* Entertainment
يكبر شويه ويبقى اللعب مش كفاية.. تزيد شهوه جديده “اللهو” وهو اى شىء ممتع وغالبا مفيش منه فايده.. عشر ساعات عالتلفزيون واليوتيوب
3- *”وَزِينَةٌ”* beautification
بقى مراهق .. وبقى الشكل الجمالى اهم شىء.. مش مهم الساعة تكون شغاله بس يكون شكلها شيك وجميل .. لازم اللبس براند..يقف فى كل مراية عربية يشوف الشياكة .. المهم الزينه
4 *- “وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ”* showing off
كبر شويه وبقى محتاج يفخر بانجازاته ..شوفوا..انا الاول على الدفعه .. من افضل 40 فين .. شغال فى احسن ايه.. خريج جامعة ايه. وكلها حاجات شكلها مبهر من بره وفى حقيقتها ولا حاجة
5- *” وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ”* Multiply in wealth and children
كبر وبقى يقول شوفوا عندى عيال كتير وفلوس كتير وبقيت رئيس مؤسسة ايه.
ودا كان الجزء الاول من ثلاثة اجزاء فى الاية .. *”اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ”*
الجزء الثانى
ربنا بيضرب لنا فيه مثل يوضح مراحل تطور الانسان وحقيقة الحياة دى:
*”كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ”* يعنى الحياة دى زى المطر الجميل “غيث” اللى لما ينزل على الارض يطلع نبات اخضر صغير وجميل يفرح المزارع.. الكفار هنا تشير للمٌزارع اللى بيكفر البذره (أى يغطيها)
*”ثُمَّ يَهِيجُ”* يعنى الزرع يكبر “يهيج” ويبقى زرع اخضر طويل والثمار طالعه منوره وجاهز على الحصاد بقا
*الاية بيحصل فيها تطور مفاجىء وغير متوقع .. المتوقع ان الاية تذكر الحصاد بقا والاستمتاع بالثمار والفاكهة ولكن الاية بتقول
” *فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا* ” .. يعنى فجأه تلاقى الزرع الاخضر الجميل بقى اصفر.. الانسان منغمس فى اللعب واللهو والزينة والتفاخر والاموال والاولاد .. وفجاه يلاقى كل المتع الخضراء دى بقى لونها اصفر وملهاش قيمه
*”ثمَّ يَكُونُ حُطَامًا”* .. كل دا بقى حطام الناس بتدوس عليه وقيمته صفر
*هى دى حقيقة الحياه وتطور مراحلها وتحولها السريع
الجزء الثالث من الاية
بيلاقى الانسان اليوم الاخر جه اسرع مما هو متوقع وبقى فى اختيارين فقط لا غير..فى تكملة الاية
*”وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ” “وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ”*
وبيعرف الانسان حقيقة الحياة وقتها فعلا وهى
*”وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ”*
*طب لو كانت دى هى الحياه وحقيقتها ..المفروض اعمل ايه؟؟ فى الاية اللى بعدها علطول
*”سَابِقُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ”*🤍🤍🤍🌹
(((((((((((( اتكسفت علشان ربنا كام مرة؟)))))))))))
د. حازم شومان.
اللي بيحب حد فعلا يتكسف علشانه عادي، ولله المثل الأعلى.
لما تشوف منكر، وتيجي تنكره، فالشيطان يقولك بلاش علشان محدش يحرجك، فتتراجع، هل انت كده بتحب ربنا فعلا!
لو كل واحد خاف على شكله، وخاف يتحرج وسكت عن الباطل، مين هيتكلم!
هنكون خير أمة ازاي طَيب!
ومن شروطها
“تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر”
الاتنين مع بعض،
ما بناخدش من الدين اللي يريحنا ونسيب الباقي.
شوفتي وحدة زميلتك في الجامعة أو الشغل لبسها لا يرضي الله،
بالحُسنى كده، كلميها وادعيلها، ولعلها تهتدي بسببك.
شوفت أي منكر، استعين بالله وانهي عنه بالحُسنى ولا يقع في قلبك ولو لثانية إنك أفضل من اللي قدامك لو رفض نُصحك.
ومَن يدري! لعله يهتدِي وتُفتَن.
الثبات ملوش ضمان يا اخوانّا،
أفضل الخلق كان أكثر دعاءه
اللهم يا مقلب القلوب (ثبّت قلبي)
بربِك نحن الأَولى بالدعاء بالثبات،
ولا حول ولا قوة إلا بالله.💜
فى أمريكا
عبدالرحمن نائم أمام غرفة رحمة
قام فجأة فزعا
بص فى الساعة لقي الساعه ٦ صباحا
لا كده بقالها كتير أما اقوم اطمن عليها
يقف أمام زجاج غرفتها
ينظر إليها مطولا
يلا بقي يا رحمة وحشتيني
الكل مستنيكي
الممرضة : لو سمحت ممكن تتفضل واول ما تفوق هعرفك والله
عبدالرحمن: حاضر انا هفضل برا مش همشي
الممرضه: ملوش لازمة وجودك هنا حضرتك سيب رقمك واول ما تفوق هنتواصل معاك
عبدالرحمن: هى هتفوق خلاص انا قلبي بيقولى هتفوق
فى منزل اسماء وامانى
تقف امانى فى المطبخ تغسل المواعين
امانى تغنى فاضي شوية نمسك مصحفنا فى حته بعيدة نقرألنا كم ايه جديدة
تدخل اسماء فى ذلك الوقت ولكن تختبئ وتتركها تكمل
اسماء: اى دا امانى استغفر الله العظيم انت بتغسلي مواعين وبتغنى الانشودة كمان لأ وصوتها حلو طلع عندنا موهبه فاسدة
لا اللحظه دى لازم تخلد
انا ادخل اجيب الفون واصورها
( فى سرها )
وصورتها
سمعت امانى صوت التصوير
امانى : انت كنت بتصورى اى
اسماء: كنت بصور 🤗 اه بت يا امانى مش جايلك عتريس
امانى : بجد مين ؟!🙂
اسماء: شوف البت اللى هتموت وتتجوز
يا بنتى اتلمى عيب كده
امانى : بت انت هو علشان انكتب كتابك هتعملى فيها كبيرة عليا
انا هدخل اجيب فلوس من ماما وانزل اشترى اندومى
اسماء: على الصبح يا مفترية اتقي الله
امانى : عارفه أنه فى مادة مسرطنة وبتسبب أمراض كتير بس اعمل اى أنه العشق الممنوع
اسماء: شابوه ليكي يا بنتى والله ، عارفه الأضرار وبردوا هتجبيه
بعد ساعتين
هناء: اى يا معتز فاقت ولا لسه
معتز : والله العظيم يا ماما انا بتصل مش بيرد
استهدى بالله كده وارتاحى
جاءت روان
روان: واد يا معتز انزل أما اقولك
معتز مش قادر أوطى عايزة اى وأى واد دى انا اكبر منك ب ٢٠ سنه يا بت دا انا اخلف ادك
روان : كده يا ابيه مش عايز تكلم اختك الصغيره اللى بتحبك شوفتى يا ماما هناء
هناء: ما توطى يا معتز هى البت هتطولك
دى اوزعه
وطى معتز
معتز: نعم يا روان هانم
روان: هات ودانك يا موزتى
وعندما اقترب منها معتز قامت بعضه من أذنه
روان : وخدت حقى وخدت حقى والعب يلا
الله عليكي يا بت روان هانم
فلما استوعب معتز ما حدث
كانت جرت لتختبئ بأحد اركان المنزل
هناء: عيله صغيرة يا معتز تعالى بس
معتز : والله ما سايبها
ابعدى يا ماما الله يرضي عنك
وذهب خلفها يجرى
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
تم نقل نور إلى المستشفى ليتم علاجها
الدكتور: اى الهمجيه والوحشيه دى انا لازم اقدم بلاغ حالا
الاب: يا دكتور بنتى وبأدبها
الدكتور: بتأدبها؟!
انت شخص متخلف حد يضرب بنته بالوحشيه دى
لو ملحقتوهاش كانت ماتت فيها
الاب: ياريتها ماتت من يوم ولادتها وانا المصايب نازله عليا
الدكتور موجها كلامه للممرض
انت يا ابنى ابعتلى حد من الأمن ضرورى
وتم اخد الاب إلى القسم
وتعهد على أن لا يتعرض إلى ابنته مرة أخرى
عبدالرحيم: يلا يا حمايا علشان كتب الكتاب
الاب: يلا
استغفر الله العظيم رب العرش العظيم و اتوب اليه
فى المنزل
سماح : انت يا بت بطلى عياط بقي
اميرة : منك لله يا شيخة انت وابويا
انتم السبب
سماح : انا عملت اى يا بت وبعدين دا انت هتعيشي عيشه ملوكى اصبري بس
انت دلعيه كده وافردى وشك وجيبي ليه الواد
اميرة: حرام عليكي اتجوز واحد اكبر من ابويا دا بناته كانوا معايا فى المدرسه
سماح: خلصي بقي علشان نسوانه برا وممكن يدخلوا في اى وقت
اميرة : دعوات نور بتترد فيا منكم لله ربنا ينتقم منكم ياريتني ما سمعت كلامك يا شيخة
كنت بأ أهينها واكسفها دائما ولا عمرها ردت عليا مع انها الكبيرة بس اقول اى امى سمها منتشر فيا
مش مسمحاكى لاخر يوم فى عمرى ومن انهاردة لا انت امى ولا اعرفك
بعد قليل أتى أبيها وعبدالرحيم برفقة المأذون
وتم كتب الكتاب وأصبحت زوجتة
إحدى نساؤه: يلا يا عروسه هاتى حاجتك علشان تشرفي بيتك
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
فى أمريكا فى المستشفى
استيقظت رحمة
اصبحت تنظر حولها بإستغراب
رحمة : اى ده انا مكنتش هنا
الممرضة : الحمدلله على السلامة
هخرج اعرف اخوكى
وبعد ثوانى دخل عبدالرحمن متلهفا
عبدالرحمن: رحومة حبيبة قلبي
رحمة : أما يا عبدالرحمن انا كنت فى حلم جميل اوى
عبدالرحمن: الحمدلله انك صحيتي وحشتيني اوى
رحمة: هو خلاص كده انا خفيت
عبدالرحمن: اه يا حبيبتي بس مع العلاج هتبقي تمام هو كام شهر بالعلاج
رحمة : أنا عايزة ارجع مصر بقي
بلدى وحشتنى
أما كانت ايام يا عبدالرحمن كنت بموت فيها ، كنت فى كل لحظة احس أن خلاص دى النهاية
عبدالرحمن: الحمدلله انك بقيتي بخير ارن عليهم اطمنهم بقي بس ارتاحى انت متتحركيش
رحمة: انا مش قادرة احرك ايدى يا ابنى هتحرك اروح فين
عبدالرحمن: اسبوع وهتبقي تمام وعال العال وتخرجى من المستشفى ومن امريكا
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
فى منزل مصطفى
جاء محمود لزيارته
محمود: مالك يا صاحبي مدايق ليه
مصطفى: علشان بتقل على امى واختى
انا مش بدخل الحمام غير ما أما بتيجي تدخلنى
مش عارف اعمل اى
محمود: يا حبيبي دى مفيهاش كسوف دا اختك ووالدتك
تستأذن أمه للدخول
الام: شرفت يا محمود كويس انك جيت علشان الاستاذ مش راضي ياكل
محمود: مش بتاكل ليه
مصطفى: خلاص يا ماما جهزى انت الاكل وهاتيه معلش تعبتك معايا
الام : تعبك راحة يا حبيبي
مصطفى: المفروض انا اللى اخدمك دلوقتى انت اللى بتخدميني
فى المستشفى استيقظت نور
ولكن ………
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببتها بنقابها اكثر)