رواية احببتها بنقابها اكثر الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم حبيبة محمود
رواية احببتها بنقابها اكثر الجزء الحادي والعشرون
رواية احببتها بنقابها اكثر البارت الحادي والعشرون
رواية احببتها بنقابها اكثر الحلقة الحادية والعشرون
بسم الله الرحمن الرحيم
مصطفى : انا مش حاسس برجلى ليه يا محمود
محمود: يا عم تلاقي بس من تأثير الصدمة دا انت بقالك اسبوع فى غيبوبة
مصطفى: قدر الله وماشاء فعل
محمود: هروح انادى للدكتور
ذهب محمود لينادى الطبيب
الطبيب : ممكن تتفضل انت برا يا استاذ محمود
محمود: تمام بعد اذنك
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
فى المستشفى
تمت كل الإجراءات لسفر رحمة
وسيكون معها أخيها عبدالرحمن
أتى الجميع الآن لتودعيها وهم على أمل أن تعود بخير
دخلو واحدا تلو الآخر
عبدالعزيز: هستناكى يا روح جدو متطوليش
انا عارف ان ربنا هيرجعك لينا بالسلامة
ثم
هناء: هتوحشينى يا رحمة ،انا عارفه انى زعلتك كتير بس من خوفى عليكي
ثم
اصدقائها
امانى : عارفه يا رحومة انت وحشتيني اوى عايزين نرجع نهزر مع بعض تانى ونعمل مقالب فى العيال
أنا واثقة فى ربنا ، اتمسكي فى الحياة لاخر نفس
نهر : رحمة سبب التزامنا كلنا ، انت عارفه البنات فى الجامعه كل شوية يتصلوا يطمنوا عليكي ، كلنا منتظرين رجوعك
اسماء: يلا بقي شدى حيلك كده يا رحومة علشان تحضرى فرحنا ، فاكرة أما كنت تقعدى تقولى وقت اى بقي وافرح بيكم يا معنسين
نور: رحومتى العجلة 😂لأ عجلة اى دا انت بقيتي عود فرنسي
وحشتيني يا قلبي ، يلا قومى بقي علشان نرجع الخماسي المرح ونكمل هبل مع بعض
استغفر الله العظيم رب العرش العظيم و اتوب اليه
وبعد ساعات قليلة
ذهبت رحمة برفقة عبدالرحمن إلى أمريكا
فى الكويت
خرج الطبيب
محمود: اى الاخبار يا دكتور
الطبيب : الاستاذ مصطفى حصل عنده عجز فى رجليه بس بالعلاج والتمارين هيرجع احسن من الاول
محمود: يعنى هيرجع يمشي امتى يا دكتور
الطبيب : على حسب بقي ممكن شهرين او ثلاثه او سنة الله اعلم
بس اهم حاجه نفسية المريض
دخل محمود إلى مصطفى
مصطفى : انا عارف اللى حصل ما تفكرش فى كدبة
محمود: بكرا تبقي احسن من الاول يا درش
مصطفى: الحمدلله يا محمود رب الخير لا يأتي إلا بالخير
فى منزل احمد
الام فاطمه: ميدو ما تروح يا ابنى لخطيبتك خرجها انا عرفت أن نفسيتها وحشه اوى الفترة دى
احمد: إن شاء الله يا ماما بس هى تطمئن على صحبتها وبإذن الله اخرجها ونتفسح
بس اى الحلاوة دى يا بطوط
جاء عز فى هذه اللحظة
عز : انت بتعاكس مراتى يا جزمة
احمد : جرا اى يا لمبى امى وبحب فيها
عز: ومراتى ومحدش يحب فيها غيري
فاطمة : بس بقي انتم الاتنين انا قايمة
عز : عاجبك كده اهى مشيت
احمد : تعالى أما نروح نصالحها
اى رأيك نعمل كيكة هى بتحبها اوى
عز : اشطا يلا نقوم
فى منزل رحمة
الجميع متوتر وقلقان لما سيحدث
وجاءت ايه ابنة عم رحمة
فى شقة العم
ايه : ازاى محدش يعرفنى أنها تعبانة وهتسافر
هو انا دائما كده آخر من يعلم
ناهد: مكنش ليه لازمة يا آية انت حامل وتعبانة
اية : انا مش عارفه ليه يا ماما انت دائما كده مش بتحبي ولاد عمى مع انهم بيحبونا اوى ومرات عمى هى اللى ربتنا انت ليه كده
فاكرة أما كنت مكسورة مين اللى كان قاعد معاكى
مش كانت رحمة وهى اللى تشيلك وتدخلك الحمام ودا كله لوحدها ومرات عمى اللى انت بتقولى بتضحك على جدى بلسانها الحلو هى اللى واخدة بالها من كل حاجه ولحد دلوقتي حرام عليكي يا شيخة
ناهد : انا والله العظيم بحبهم يا ايه بس هى اللى خدتكم منى ولادى اللى المفروض يحبونى اكتر من اى حد بيحبوها هى ودائما معاها
والله انا بعمل كده من غيرتي علشان بعدكم عنى
ايه : مين قال اننا مش بنحبك ، انت امنا وانت الحبيبة الاولى وعمرنا ما كرهناكى
ممكن تروحى تقعدى مع مرات عمي وتخليها تسامحك بقي يلا علشان مزعلش منك
ناهد : حاضر يا قلب ماما
فى منزل احمد
دخلت فاطمة إلى المطبخ بعد ساعتين
صدمت مما رأت
فاطمة : اى ده مين اللى عمل فى المطبخ كده
كان عز وأحمد قد اتو بالمطبخ رأسا على عقب
عز بيشاور على احمد وأحمد يشاور على عز
فاطمة : والله كده كتير بصوا نضفوا انتم بقي انا زهقت
عز : تعالى بس يا بطوط انت ارتاحى يا حبيبتي
يلا يا احمد نظف المطبخ وانا جاى حالا
احمد : انت هتسيبنى لوحدى ورايح تستفرد بأمى
فاطمة : اتلم يا تربية الشوارع يا معفن اى تستفرد بأمى دى
احمد : شكرا يا رجولة ، اتفضلوا انتم وانا هتصل بمحمد وياسين يجوا ينضفوا معايا
فى منزل رحمة
ذهبت ناهد إلى هناء لمواستها وتصليح ما قد خربته بأيديها ولم يأت عليها إلا بالمشاكل
وبعد أولادها وزوجها عنها
ناهد : انا اسفه على اى حاجه انا عملتها يا هناء ، سامحيني ، والله العظيم ما هعمل كده تانى ولا هزعلك
ايه : ماما جاية تعتزر ليكي يا مرات عمي عن اى حاجه حصلت زمان أو دلوقتى
هناء: تعتزر على ايه ، انت اختى يا ناهد وبعدين انا عارفه أن قلبك طيب وانت متقصديش
ناهد : إن شاء الله رحمة ترجع بألف سلامة ونرجع احنا كمان عيلة واحدة
اية : أيوة كده بقي
رحمة أما تعرف هتنبسط اوى
ولأول مرة يتحدث محمد والد رحمة
محمد: إن شاء الله رحمة هترجع
هناء: محمد انت اتكلمت يا حبيبي ، الف حمد وشكر لك يارب
فضلت تحضنه جامد
ناهد : الحمدلله وإن شاء الله يتلم شملنا من تانى
فى اليوم التالى
وصلت رحمة إلى المستشفى التى بأمريكا وسيتم إجراء العملية بها
كشف الطبيب عنها ووجد أن نسبة نجاح العملية كبيرة جدا
وتم إجراء كل التحاليل اللازمة لها
اتصل عبدالرحمن بالعائلة ليطمانهم
عبدالرحمن: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ممكن تفتح الاسبيكر يا معتز
معتز : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ماشي يا عبدة
عبدالرحمن: الحمدلله وصلنا والدكتور كشف على رحمة وكل حاجه تمام
وقال نسبة نجاح العملية كبيرة جدا
أصبح الجميع فرحا بهذا الخبر فمنهم من يسجد شكرا لله ومن يحمد الله بلسانه
عبدالرحمن: ان شاء الله العملية هتتم كمان يومين من دلوقتى
الحاج عبدالعزيز: على خير إن شاء الله
خلى بالك من اختك يا عبدالرحمن
عبدالرحمن: ف عنيا يا جدى
يلا سلام بقي علشان اتصل بأسماء اطمنها
فى شقة اسماء
تجلس نور واسماء ونهر وامانى معا
يدعون لصديقتهم
وفجأة اتصل بهم عبدالرحمن
نهر : مين بيرن يا اسماء ردى بسرعة
اسماء: دا عبدالرحمن
الو سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبدالرحمن: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله وصلنا يا اسماء ورحمة بخير
اسماء: الحمدلله
طب الدكتور قال اى
عبدالرحمن: الحمدلله كل حاجه تمام ونسبة نجاح العملية كبيرة
اصبحت تبكي من فرحتها
واخبرت الفتيات بكل شئ
نور: بصوا بقي احنا نروح نجهز شنط كده ونوزعها على المحتاجين اى رأيكم
نهر: فكرة حلوة ويلا نبدأ من انهاردة
اسماء: تمام ماشي الحمدلله معانا فلوس محوشنها انا وامانى
امانى: طب كويس يلا قوموا اجهزوا وننزل نجيب من السوبر ماركت
جهزوا الفتيات شنط كثيرة ووزعوا على الفقراء والمحتاجين
وكل ما يدوا حد شنطة يطلبوا منه الدعاء لرحمة
تصدقوا يا بنات ، كل ما تلاقي نفسك فى حاجه فى حياتى مش راضيه تتحل تصدقى لحد آخر نفس
‘
العبادات عامله زي الأبواب (( الصلاه باب ، الصيام باب ، الصدقه باب ، الصدقه باب ، جبر الخواطر باب ، وغيرها )) .
خلّي باب مفتوح بينك وبين ربنا متعرفش هتدخل من اهنو باب للجنه
حتى السمكه ال بتحدفها ل قُطه ممكن تكون سبب دخولك الجنه ما ترزعش كل البيبان .
علماء المسلمين بيقولوا :« من سار بين الناس جابراً للخواطر أدركه الله في جوف المخاطر»
– قلقان من امتحان ؟ اجبر بخاطر حدا ، خايف من بُكرا ؟ اجبر خاطر .. نفسك ربنا يحققلك شئ معين أياً كان ! اجبر خاطر
– ربنا بيستحى من عبده أنه يجبر بخاطر عباده وميجبرش ربنا بخاطره.
ال مش بيتغطى كويس بيصحى الصبح عنده برد .. اتغطى بجدعنتك وإنسانيتك هتلائي ربنا يكفيك شر المستخبى.💛
– النبى علشان كشر ف وجه أعمى ومكنش يقصد ، ربنا عاتبه ف القرآن وقال ” عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى”
– ده أعمى يارب !! ولو .. أعمى بس ده برضو انسان ، من بعدها كان النبي لما يقابله يبتسم له ويقوله : « مرحباً بمن عاتبني فيه ربي »
– ست عجوزه كانت بتتمنى تصلى ورا النبي وكانت قدرتها ع المشى ضعيفه النبي راح لها لبيتها ومعاه خادمُه سيدنا أنس وصلى بيها ب بيبتها.
والله الدُنيا ما تسوى أي شئ قصاد لمعان عيون بنتك او اختك او زوجتك او اي حدا انت جابر بخاطره ومفرحوه .
*ال بيجبر بخواطر الناس لو راح لـ ربنا مكسور الجناح ربنا مش بيرجعه إلا وهو طاير*
– أحب أقولك إنك عبد مُميز عند ربنا عشان قرأت الكلام ده وهداك ليه عشان تعرفه .. لي ؟
لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « إن لله أقواماً اختصهم بالنعم لمنافع العباد »
وما اجمل ان تنفع الناس بجبر خاطرهم.
فى الكويت اتصل مصطفى بوالدته
مصطفى: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخبارك ايه يا امى
الام : الحمدلله بخير يا حبيبي
طمنى عنك يا مصطفى
مصطفى: الحمدلله يا امى فى زحام من النعم
الام : انت جرالك اى يا مصطفى متخبيش عليا
مصطفى: مفيش حاجه يا امى انا بخير والله
سلميلي على سلمى
مصطفى قفل مع والدتة كان حاسس بالهم
فضل يستغفر ربنا علشان الشيطان ميلاقيش مدخل يدخل منه وتذكر قول أحد الأشخاص الذين كانوا سبب التزامة
_كل ما تلاقي نفسك شايل الهم افتكر الكلمتين دول افتكر انك مش ف سباق مع حد وإن كل حاجه هتجيلك ف الوقت المناسب لما ربنا يأذن لها افتكر أن رزقك مش هروح لغيرك وهتاخد حقك من الدنيا كامل ومكمل افتكر انك مش مضطر تثبت لحد حاجه لأن ربنا عالم باللي ف قلبك واظن أن دا كفايه افتكر أن الدنيا مش حلوة ديما وأنها دار بلاء وابتلاء فَ ماتخليهاش تسرقك وتنسيك إنها امتحان للنهايه مش النهايه نفسها افتكر أن الدنيا عبارة عن فترات ومهما طالت الفترة اكيد ليها تاريخ انتهاء عايزك تاخد نفس عميق كده وتكون عارف إن هي هتعدي بإذن الله بس محتاجه تفاؤل شويه تفائلوا بالخير تجدوه💙💙
مصطفى انا شايل الهم ليه دلوقتي
كلنا لله وربنا اللى ادانى كل حاجه فى حياتي لما ياخد منى حاجه اعترض لا طبعا اللهم لا اعتراض على قضاءك
ودخل إليه محمود
محمود: اخبارك اى يا مصطفى دلوقتى
مصطفى : الحمدلله بخير ، اى يا ابنى كنت فين دا كله
محمود: كنت فى الشركة اتصلوا بيا وقالوا تعالى ضرورى
مصطفى: خير إن شاء الله
محمود: انا اسف بس …………..
بكده البارت خلص اسف لو كان قصير سامحونى
باذان الله هيكون في بارت كمان النهارده
يا ترى اى اللى حصل فى الشركة ؟!
وقالوا اى لمحمود ؟!
رحمة هتخف ولا اى اللى هيحصل ؟!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببتها بنقابها اكثر)